الأربعاء، 4 يوليو 2012

المحكمة تواصل عقد جلساتها في طلب رجل أعمال معروف لزوجته الفنانة الشهيرة بالعودة لبيت الطاعة


الفنانة الشهيرة تتقدم بطلب لتطليقها من زوجها بدفوعات أثارت ردود أفعال عنيفة في الأوساط التجارية والفنية

اتهام رجل الأعمال بمخالفة الشرع في عش الزوجية  والزوج يبدي دهشته من الاتهام الذي أصابه بصداع مزمن

رجل الأعمال المعروف يتحدث للأستاذ سراج النعيم

الخرطوم : سراج النعيم

قصة واقعية ، طلب رجل الأعمال المعروف زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة بينما تقدمت هي بطلب لمحكمة الأحوال الشخصية تطلب من خلاله تطليقها من زوجها لأغرب سبب دفعت به إلي قاضي المحكمة التي تنظر في القضية سالفة الذكر حتى أنها صارت حديث الرأي العام وخاصة الأوساط التجارية والفنية الذي كان مندهشاً ومستغرباً مما يقرأ أو ما يطرق اذنيه من الأحاديث مابين الفينة والأخرى خاصة وأن الزيجة لم يمر عليها وقتاً طويلاً لكي تصل بهما الأمور إلي هذا الطريق المسدود الذي لا رجعه منه ، كيف لا و قد أصبح المتعارف عليه أن معظم قضايا الطلاق غالباً لا تتم هذه الأيام إلا من خلال المحاكم ، وربما بعد السب والشتم ورفع اليد بالضرب المتبادل!!..
البعض رأى في الزوج كرما وأدبا وأخلاقا نادرة ، لكن القليل رأى أن الزوج أخطر مما يتوقعون، فقد انتقم من زوجته بطريقته شر انتقام فيما تمارس هي نفس الشيء مستخدمة أسلحة لا يمكن أن تخطر علي بال الطرف الأخر كالذي حدث بالضبط في هذه القضية التي نواصل عرضها حتى تكون عظة وعبرة للآخرين الذين يفكرون علي ذات الصعيد!!
كانت الفنانة الشهيرة سعيدة غاية السعادة بهذه الزيجة ووزعت رقاع الدعوة لأهل الوسط الفني علي اختلاف تخصصاتهم لكن يبدو أن الإشكاليات التي دبت بينها وزوجها رجل الأعمال المعروف  أطاحت بكل الأحلام  المرسومة في المخيلة  وهي الأحلام التي لم يمض عليها زمناً كافياً حتى داوم كل منهما علي الوجود في قاعة المحكمة الشرعية بالخرطوم ، فقام الزوج بعكس وجهة نظره ، في حين سارعت الزوجة للاتصال بي هاتفياً لتوضيح وجهة نظرها فيما تم إيراده علي لسان زوجها وإلي هذه اللحظة التي أسطر فيها حروف هذه القصة بكل تفاصيلها الدقيقة من كل النواحي حتى لانظلم طرفاً من أطراف هذه القضية الساخنة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، فالزوج طلبها في بيت الطاعة في حين أن الزوجة طلبت الطلاق، وعين كل منهما محام للدفاع والانتصار لقضيته.
ومن هنا أواصل عرض الحكاية المثيرة جداً من واقع استمراريتها بمحكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم التي تنظر في قضية القرن التي تقدم بها رجل الأعمال المعروف في المجال الاقتصادي السوداني في غضون الأيام الماضية مطالباً فيها إعادة زوجته الفنانة الشهيرة إلي عش الزوجية الذي هجرته بعد الزواج بفترة زمنية قصيرة من تاريخه نسبة إلي خلافات نشبت بينهما في بعض القضايا المتعلقة بالحياة اليومية.

الطلاق في الأصل مبغوض

وحصلت خلافات كبيرة بينهما وفي الأخير أصبحت هذه الخلافات تشكل هاجساً لهما بحكم أن كل منهما تمسك بموقفه الثابت تجاه قناعاته فيما هو مقدم عليه أن كان ذلك في طلب الزوجة في بيت الطاعة أو طلب الزوجة للطلاق الذي ترافعت في سياقه الفنانة المشهورة عن قضيتها بما أدخل الحيرة في كل الذين تابعوا هذه القضية الساخنة جداً لارتباطها برجل الأعمال المعروف وزوجته اللذين لم يمضي علي زواجهما فترة زمنية طويلة ومن هنا لأبد من التأكيد بأن الطلاق في الأصل مبغوض في الشرع ولا ينبغي أن يصار إليه إلا بعد تعذّر جميع وسائل الإصلاح، لكنه إذا كان لحاجة فهو مباح لا كراهة فيه، فإن كنت قد طلقت زوجتك لسوء خلقها، فليس ذلك ظلماً لها، قال ابن قدامة ـ عند كلامه على أقسام الطلاق: والثالث: مباح وهو عند الحاجة إليه لسوء خلق المرأة وسوء عشرتها والتضرر بها من غير حصول الغرض المعني بها  بل يكون الطلاق مندوباً إذا كانت المرأة لا تطيع زوجها في الواجبات الشرعية كالحجاب، قال ابن قدامة:  والرابع: مندوب إليه، وهو عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها ـ مثل الصلاة ونحوها ـ ولا يمكنه إجبارها عليها.
 ومن الأمور التي يحكم بها على الزوج بأنه سيء الخلق ويسوغ لزوجته طلب الطلاق منه أن يشتم زوجته أو يسبها، أو يسب أهلها أو يضربها أو يهجرها بلا مسوّغ  ففي شرح مختصر خليل للخرشي : وَمِنْ الضَّرَرِ قَطْعُ كَلَامِهِ عَنْهَا، وَتَحْوِيلُ وَجْهِهِ عَنْهَا، وَضَرْبُهَا ضَرْبًا مُؤْلِمًاً وفي الشرح الكبير للدردير : ولها أي للزوجة التطليق على الزوج بالضرر وهو ما لا يجوز شرعاً كهجرها بلا موجب شرعي وضربها كذلك، وسبها وسب أبيها ومن الأمور التي تسوغ للمرأة طلب الطلاق تقصير زوجها في نفقتها، ومنها أيضا فسقه  وقال المرداوي : إذا ترك الزوج حق الله فالمرأة في ذلك كالزوج فتتخلص منه بالخلع ونحوه. أي حق الله.
ومن هذا المنطلق يجب عدم الاعتداد بإنذار الطاعة لتوجيهه بغير الطريق القانونى لما كان الأصل فى إجراءات التقاضى أن ترفع الدعوى أيا كان موضوعها طبقاً للقواعد المقررة فى رفع الدعوى لدي محكمة الأحوال الشخصية المختصة  في حال تعتبر الزوجة ممتنعة من العودة في بيت الطاعة دون وجه حق يستدعيها الاستجابة لما يرغب فيه الزوج كالذي حدث بالضبط في قضية رجل الأعمال المعروف الذي اتبع الإجراءات القضائية  لكي يتمكن من إعادة زوجته الفنانة الشهيرة إلي بيتها .
قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ) .

الزواج والطلاق يختلف حكمهما باختلاف الأحوال

وبالعودة إلي وقائع القضية نجد أن محكمة الأحوال الشخصية الموقرة بالخرطوم قد استمعت في وقت سابق إلي دفوعات الفنانة الشهيرة وهي الدفوعات التي أثارت ردود أفعال متباينة فيما يتعلق بطلب الشاكي الذي أشار في عريضة دعواه القضائية إلي استرداد المشكو ضدها إليه في بيت الطاعة متهماً إياها بالخروج منه دون إذنه أو إبداء أسباب تستدعي هجره .. فيما استمعت المحكمة في  جلسة الموافق الخامس والعشرين من الشهر الجاري إلي شاهد الفنانة الشهيرة والذي أكد أنه يعمل في مجال الطباخة ونفي أن يكون قد شاهد رجل الأعمال صاحب الطلب يعتدي علي الفنانة وبالتالي قررت المحكمة أن تعقد جلسة في السادس من شهر مايو 2012م.. بينما لم يتمالك الزوج نفسه في قاعة المحكمة وهو يستمع إلى إفادات زوجته التي جعلته مندهشاً ومستغرباً مما تفوهت به لتبرير موقفها الذي قادها إلى ترك عش الزوجية دون إخطاره قبل الإقدام علي هذه الخطوة المنافية للشرع وبما أنها أقدمت علي ذلك لم يجد بداً سوي الاتجاه علي هذا النحو الذي ستشهد في إطاره محكمة الأحوال الشخصية جلسة في السابع عشر من الشهر الجاري فيما أكد رجل الأعمال المعروف أن فكرة زوجته الفنانة الشهيرة فكرة بعيدة كل البعد عما جبلت عليه السيدات اللواتي يضعن في موضع من هذا القبيل خاصة حينما تقف في محكمة أو حتى علي الصعيد البعيد من ذلك  وهو ما جعل الأمر مختلفاً جملة وتفصيلا من حيث التناول والطرح لأنه بأي حال من الأحوال فيه تجاوز واضح للطبيعة الإنسانية المتعارف عليها في الدين الإسلامي وهو الشيء الذي ضايقني ضيقاً شديداً للدرجة  التي لم استوعب معها ما يجري من حوالي مما أدي إلي إصابتي علي خلفية ذلك  بصداع مؤلم جداً لأنني لأول مرة أتعرض لاتهام يخالف الشرع ويحرمه المولي عز وجل .. ولم يكن يخطر ببالي أن تنزلق بهذه القضية على هذا المنحني الذي جعلني أخفي غضبي وكنت أكتفي بالنظر إليها بدهشة في زمن زالت منه هذه الكلمة من قاموس التعاملات الإنسانية .. وكان أن ناقشت ما قلته أمام قاضي المحكمة مستشاري القانوني الذي كان يخفف عني وقع الصدمة الشديدة واتجهت نحو منزلي وأنا أفكر في هذا الاتهام .. لأنني لحظتها أحسست  أن الأرض تهتز من تحتي وأنا اسمع نبرات صوتها في قاعة المحكمة مفكراً في الأبعاد ومع من سأعيش في حال كسبت هذه الدعوى القضائية .. هل أعيش معها وهذه الاتهامات تطاردني رغماً عن أنها لا أساس لها من الصحة.

محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق

وحول ماذا يريد من وراء هذه القضية ؟ قال: هي في المقام الأول والأخير زوجتي ولكن رغماً عن ذلك فان هذا الموضوع بالنسبة لي انتهي وأضاف : البداية كانت داخل مطعم شقيقتها بالخرطوم تعرفت عليها عن قرب ولم يكن يعرف أحد إلى ماذا نخطط من حيث التأطير لهذه العلاقة ثم كل شيء في العلن بالرغم من معارضة الأهل والأصدقاء خاصة وأنني لأول مرة أخوض تجربة الزواج من إنسانه سبق لها أن تزوجت ورغماً عن أنني كنت اعلم بأنني أركن إلى فوهة بركان من الممكن أن ينفجر في أي وقت ..لم أكن أتنبأ أو أتوقع ما تحمله الأوقات القادمة من مفاجآت لكن كان هناك من يحذرني من مغبة أن أصبح على حافة الهاوية وأن الخطر يهدد حياتي الزوجية من كل حدب وصوب خاصة بعد الحديث الذي أدلت به في جلسة الاستماع إلى دفوعاتها بمحكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم  شرق. أما بالنسبة لاتهامها ليّ بتعاطي المخدرات فهذا أمر مقدور عليه فالكشف الطبي سيثبت أن كانت هي صادقة أم لا ؟ لأنها اتهامات تنطوي على غرض تريد به أن تختزل قضية استردادها في بيت الطاعة إلى مجرد حالة نقاش بمخالفة الشرع والدين الإسلامي الذي نهانا عن الانحراف وراء ما يخالف الطبيعة البشرية .. وبما أنني احترم الشرع والدين الإسلامي ..فلا يمكن أن أخالفها بارتكاب المعاصي مرغماً زوجتي على تغيير هذا النهج الذي توارثناه بالفطرة وظل يرافقنا كعادات وتقاليد سودانية لا تخرج من هذا النطاق .. الذي شرع في إطاره القانوني مهما تفاوتت الظواهر السالبة في المجتمع .. لكي لا نتألم بإلقاء الاتهامات على الآخرين جزافاً علينا قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل أن ننحاز إلى القانون والشرع ..ويبقي هنا السؤال قائماً هل هي مرحلة ما بعد الانفعال ؟ أن كانت كذلك فلابد من التصدي لها ولمجمل التحديات التي تصب رأساً في هذا الاتجاه وإيجاد الحلول المناسبة لها لأن الكثير يعتمد اعتماداً كلياً على هذه النقاط سالفة الذكر لإثبات أن الطرف الآخر تعدي على حقوق لا تدخل في جوانب الطاعة لأنهاه محرمة جملة وتفصيلاً.

 التعرف على الزوجة بمطعم بالخرطوم

أشار رجل الأعمال إلى أن هذا الهاجس لا يفارق ذهنه حيث يفكر في التحدي الحقيقي الذي وضعته فيه زوجته الفنانة الشهيرة قائلاً : وللخروج من هذا المأزق حرصت على إبقائه طي الكتمان وبالأخص تلك المتعلقة بمخالفة شرع الله – سبحانه وتعالى.
ويستأنف الحكاية مؤكداً أنه تعرف عليها في المحل التجاري الخاص بشقيقتها التي كنت أتناول عندها وجبة العشاء ومن ساعتها طلبت يدها للزواج على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنني كنت جاداً في أكمال نصف ديني وعندما عقدت قراني عليها واجهتني مشكلة الصك المالي الذي فتح فيه بلاغاً جنائياً ضدها دخلت على أثره سجن النساء أم درمان .. فما كان أمامي إلا البحث عن الشخص المعنى بهذه القضية وكان أن عثرت على رقم هاتفه السيار فاتصلت عليه وطرحت عليه توسطي لحل الأزمة دون أن أشير إليه بأنها زوجتي الشيء الذي حدا به أن يقول ليّ : إذا كنت ترغب في الحل يجب أن تسمع القصة من البداية ولكي يتحقق لك هذا الأمر لازم تشحن موبايلك بالرصيد الكافي .. وكان أن فعلت ما طلبه مني وبالتالي قال ليّ ما لم يكن في الحسبان .. ولم يكن بالأمر المستغرب لأنه يخضع لاعتبارات المصالح وليس المبادئ .. لذلك ظهرت هذه القضية وفقاً لهذه التداعيات على السطح كسابقة غير متكررة والأغرب في هذه المسألة أنني ساهمت في حل المشكلة وتحملت تبعتها الأكثر أثارة.

 تكرار نفس السيناريو بعد أيام

ومن هنا يسأل هل يعقل ان يرضى الزوج بالعيش  مع زوجته التي طلبت منه الطلاق , أليس الزواج ود وانسجام وكيف يتحقق ذلك إذا كان احد الزوجين غير راغب  باستمرار الزواج , اعتقد ان استمرار الزواج مع وجود هذه الحالة يصبح زواج مع وقف التنفيذ بل انه يسمى طلاق نفسي , ويأتي في هذا السياق لعلة عدم الإنفاق أو المرض أو الإساءة لأنه قد يكون تعسفا بل هو أكراه الزوج أو الزوجة بالعيش مع الأخر دون وجود رغبة ,
من جانب أخر قال : ومن هنا تزوجت الفنانة الشهيرة في 4/2/2012م بعد أن عقدت عليها قبل شهر رمضان الماضي المهم أنني صرفت على هذه الزيجة صرف من لا يخشي الفقر وبعد انقضاء هذه الفترة بدأت تطل عليّ المشكلات التي من بينها الاختلاف في بعض المسائل المتعلقة بشكل الصداقات مع الجنس الآخر الذي كانت ليّ حوله آراء واضحة وضعتها على طاولتها منذ البداية ولم يكن ليّ اعتراض على ممارستها الغناء بشروط قبلت بها ولكن مع مرور الأيام أخفقت في الالتزام بالبنود المتفق عليها خاصة فيما يتعلق بالشباب الذي كنت أجده معها في عش الزوجية وهو ما وسع شقة الخلافات في وجهات النظر نسبة إلى أن معظم هذه الأشياء مفتعلة مثلاً في مرة من المرات خرجت من المنزل ثم عادت حوالي الساعة الحادي عشر مساء فقلت لها : وضعي لا يسمح بالخروج والإتيان في هذا التوقيت فما كان منها إلا أن اتصلت على أهلها وجاءوا في الحال وقاموا بلملمة أغراضها والذهاب بها إلى منزل أسرتها ..وكان أن تدخل الأصدقاء بعد مرور يومين من تاريخه لتعود مجدداً إلى عش الزوجية.

 أجرت لها شقة باركويت

واستطرد رجل الأعمال : وما أن مرت أربع أيام على عودتها إلا وعدت بعد عناء يوم طويل في العمل فوجدتها كررت نفس السيناريو بأن جمعت أغراضها وتركت الشقة بار كويت مربع (63) حيث أنني ذهبت إلى المكتب كالمعتاد بعد أن تناولت معها شاي الصباح ومن ثم دفعت لها بالمصروفات اليومية إذ أنها حملت كل أشيائها وغادرت إلى منزل أسرتها .. وعندما اتصلت عليها طلبت مني أن أطلقها .وإذا لم أفعل فأنها سوف توكل الأمر إلى مستشارتها القانونية لتنوب عنها في رفع عريضة دعوى قضائية لدى محكمة الأحوال الشخصية .. وهذا يؤكد الخطأ الذي وقعت فيه منذ البداية .. ونسبة إلى ذلك رفضت الاستجابة إلى رغبتها رفضاً باتاً لأنني أحسست أن في الأمر اهانة ..هي لوحدها التي استدعتني إلى أن ارفع عريضة دعوى بطرف محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق لكي أردها في بيت الطاعة التي قرر في إطارها قاضي المحكمة جلسة بتاريخ 25/4/2012م.

مخالفة طبيعة الإنسان والشرع

 للأسف الشديد لم أجد أحدا يدافع عن حقوق المرأة والكل يتحدث عن حقوق أهل الزوج من الزوجة وكأن الزوجة ليس لها حقوق عند  الزوج مثلما له حق عندها
وزاد : من الواضح أن هذه الفنانة الشهيرة تزوجتني بمزاجها وترغب الآن في الطلاق بمزاجها بلا أسباب موضوعية سوى ما عددتها في معرض تناولي لهذه القضية .. التي عقدت فيها الجلسة الأولى للاستماع إلى ما أدى بيّ سلوك هذا الطريق .. وكان أن طرحت على المحكمة قضيتي بأنني قائم بدوري كزوج من ناحية المأكل والمشرب والملبس ومنزلي شرعي .. ولم يسبق ليّ لن اعتديت عليها بالضرب أو تلفظت معها بشكل يهين كرامتها .. الخ أما عندما استمعت لها المحكمة في جلسة 17 من الشهر الجاري حيث قالت الفنانة الشهيرة كلاماً غريباً جداً ولا يمكن أن أمارسه لأنه مخالف لطبيعة الإنسان والشرع والدين الإسلامي .. وردها هذا أتمني أن أفصح عنه بعيداً عن هذا التسجيل .. وكان أن كشفت عنه بصورة خجولة حتى أنني كنت أسأله ماذا قالت في المحكمة بالضبط . وهو الأمر الذي وضعني في موضع لا أحسد عليه .. حتى أنني أصبت بصداع مزمن قاد مستشاري القانوني إلي التخفيف عني لأنني لأول مرة أقف هذا الموقف.

ساهمت في حل مشكلة الشيك

وأردف : قصدت من وراء هذه الإجراءات القضائية ضد زوجتي الفنانة المشهورة أن أرد اعتباري خاصة وأنني لعبت دوراً كبيراً في أن تخرج من سجن النساء في قضية الشيك الذي تناولته بعض الصحف السيارة بعد أن قمت بعمل تسوية مع الشاكي متحملاً . جزءاً كبيراً من مبلغ التسوية ..وعندما عملت ذلك كنت أهدف إلى أن أوجد لنفسي استقرار اسري .. وبالمقابل هي لا تستحق لأن خسائري المالية كثيرة جدا ولا أستطيع أن أحصيها في الوقت الحاضر .. ولا أتوقع أن اطلبها منها وإذا سألت أي شخص شهد مراسم الزفاف سوف يوضح لك الإنفاق المالي الذي أنفقته في هذه الزيجة كتقييم عام مما شاهدوه في الأمسيتين اللتين أقمتهما إليها.. وحينما أطالب إنسان بحقوق من هذا القبيل فلابد من أن يكون له قيمة في دواخلي وفي نفس الوقت تؤثر فيه وهنا لا أري أن ما افعله سيكون له أثر من قريب أو بعيد.ث عن الزوجة بالمنزل
من جهة أخري كانت الدار قد أشارت إلي طلب رجل أعمال معروف زوجته الفنانة الشهيرة في بيت الطاعة بموجب عريضة دعوي قضائية تقدم بها إلي محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم شرق .. وتأتي هذه الدعوي في إطار الخروج من بيت الزوجية بدون أسباب إذ أن الزوج صحي من النوم في ذلك اليوم والقي التحية علي الزوجة ثم ارتشف معها كوب الشاي ثم دفع لها بالمصاريف اليومية قبل خروجه إلي مكان عمله وعندما عاد في المساء لم يجدها الأمر الذي استدعاه البحث عنها إلي أن عثر عليها بمنزل أسرتها.. فرفضت العودة معه.. الشئ الذي قاده إلي أن يلجأ إلي السلطة القضائية التي أوكل لها مستشاره القانوني الذي تابع معه انعقاد جلسات هذه القضية التي استمع فيها إلي رجل الأعمال ومن بعده للفنانة الشهيرة بتاريخ 17/4/2012م والتي قدمت دفوعات أثارت دهشة زوجها الذي لم يكن يتوقعها من قريب أو بعيد الأمر الذي أدي به أن يصاب في تلك اللحظة بصداع مؤلم.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...