قالت مسئولة فى وزارة الداخلية الإسرائيلية، إن إسرائيل قد تسجن
مهاجرين غير شرعيين لما يصل إلى ثلاث سنوات، بموجب قانون سرى أمس، الأحد،
فى إجراء يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين الأفارقة والذين من بينهم جنوبي دولة جنوب السودان على إسرائيل من خلال الحدود
الصحراوية مع مصر.
وقالت سابين حداد، المتحدثة باسم وزارة الداخلية، "القانون سيطبق من اليوم"، ومرر البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) القانون فى يناير وشجبه فى ذلك الوقت سياسيون ليبراليون ونشطون مدافعون عن حقوق الإنسان.
وذكرت حداد أن الزعماء الإسرائيليين قالوا إنهم سيحاولون كبح تدفق المهاجرين الذين يرونه خطراً على الدولة اليهودية، وأشارت إلى قول وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى الشهر الماضى إنه يريد أن يسجن أو يرحل المهاجرين غير الشرعيين.
ووصل عشرات الآلاف من المهاجرين غالبيتهم من السودان وإريتريا إلى إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية، ثم تسارع وفودهم إلى نحو ألفين فى الشهر منذ شهر ديسمبر ليصل إجمالى العدد إلى 60 ألفاً منذ بدء تدفق المهاجرين عبر الحدود.
ويقول عدد كبير، إنهم يفرون من الاضطهاد أو الحرب لكن قلة حصلوا على حق اللجوء بشكل رسمى أو وضع اللاجئين مما يترك كثيرين منهم بتأشيرات دخول مؤقتة يعيشون على أجور يحصلون عليها من أعمال مؤقتة مما زاد من عدد الفقراء.
وقال بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الشهر الماضى، فى تصريحات لتهدئة الاحتجاجات ضد المهاجرين فى تل أبيب، "مشكلة المتسللين يجب أن تحل وسنحلها".
وأوضح وزير الداخلية، وهو من حزب شاس المتشدد لصحيفة معاريف يوم الجمعة، إنه يرى أن الوافدين الأفارقة، ومنهم عدد كبير من المسلمين والمسيحيين، يشكلون خطراً على التركيبة السكانية لإسرائيل.
وقال يشاى، "المتسللون إلى جانب الفلسطينيين سيدفعون بنا سريعا إلى نهاية الحلم الصهيونى"، مضيفا أن إسرائيل لديها قضاياها الخاصة بالصحة والرعاية الاجتماعية ومضى يقول، "لسنا بحاجة إلى استيراد مزيد من المشاكل من أفريقيا"، وأشار يشاى فى مقابلة مع صحيفة معاريف إلى أن "غالبية من يصلون إلى هنا مسلمون يعتقدون أن البلاد لا تخصنا نحن الرجل الأبيض".
وحث أرييه الداد، وهو عضو يمينى فى الكنيست، إسرائيل على أن تطلب من قواتها فتح النار على أى متسلل يعبر حدودها لا من تشتبه فقط أنهم مسلحون.
بينما قال دوف حنين، النائب اليسارى، إن الإجراءات التى تتخذها إسرائيل ضد المهاجرين "غير أخلاقية" مرددا آراء إسرائيليين يرون أن اليهود الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل يجب أن يتعاطفوا مع المهاجرين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منشآت الاحتجاز التى تستخدم بالفعل لاحتجاز آلاف المهاجرين لبضعة أسابيع لا تتسع إلا لنحو 5000 شخص.
ولم تستكمل إسرائيل بعد بناء منشأة أكبر تمت الموافقة على بنائها العام الماضى حين تم تخصيص 167 مليون دولار لبنائها ولبناء سياج بامتداد الحدود المصرية لمنع المهاجرين والنشطين المسلحين من دخول إسرائيل من صحراء سيناء المصرية.
وقالت سابين حداد، المتحدثة باسم وزارة الداخلية، "القانون سيطبق من اليوم"، ومرر البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) القانون فى يناير وشجبه فى ذلك الوقت سياسيون ليبراليون ونشطون مدافعون عن حقوق الإنسان.
وذكرت حداد أن الزعماء الإسرائيليين قالوا إنهم سيحاولون كبح تدفق المهاجرين الذين يرونه خطراً على الدولة اليهودية، وأشارت إلى قول وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى الشهر الماضى إنه يريد أن يسجن أو يرحل المهاجرين غير الشرعيين.
ووصل عشرات الآلاف من المهاجرين غالبيتهم من السودان وإريتريا إلى إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية، ثم تسارع وفودهم إلى نحو ألفين فى الشهر منذ شهر ديسمبر ليصل إجمالى العدد إلى 60 ألفاً منذ بدء تدفق المهاجرين عبر الحدود.
ويقول عدد كبير، إنهم يفرون من الاضطهاد أو الحرب لكن قلة حصلوا على حق اللجوء بشكل رسمى أو وضع اللاجئين مما يترك كثيرين منهم بتأشيرات دخول مؤقتة يعيشون على أجور يحصلون عليها من أعمال مؤقتة مما زاد من عدد الفقراء.
وقال بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الشهر الماضى، فى تصريحات لتهدئة الاحتجاجات ضد المهاجرين فى تل أبيب، "مشكلة المتسللين يجب أن تحل وسنحلها".
وأوضح وزير الداخلية، وهو من حزب شاس المتشدد لصحيفة معاريف يوم الجمعة، إنه يرى أن الوافدين الأفارقة، ومنهم عدد كبير من المسلمين والمسيحيين، يشكلون خطراً على التركيبة السكانية لإسرائيل.
وقال يشاى، "المتسللون إلى جانب الفلسطينيين سيدفعون بنا سريعا إلى نهاية الحلم الصهيونى"، مضيفا أن إسرائيل لديها قضاياها الخاصة بالصحة والرعاية الاجتماعية ومضى يقول، "لسنا بحاجة إلى استيراد مزيد من المشاكل من أفريقيا"، وأشار يشاى فى مقابلة مع صحيفة معاريف إلى أن "غالبية من يصلون إلى هنا مسلمون يعتقدون أن البلاد لا تخصنا نحن الرجل الأبيض".
وحث أرييه الداد، وهو عضو يمينى فى الكنيست، إسرائيل على أن تطلب من قواتها فتح النار على أى متسلل يعبر حدودها لا من تشتبه فقط أنهم مسلحون.
بينما قال دوف حنين، النائب اليسارى، إن الإجراءات التى تتخذها إسرائيل ضد المهاجرين "غير أخلاقية" مرددا آراء إسرائيليين يرون أن اليهود الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل يجب أن يتعاطفوا مع المهاجرين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منشآت الاحتجاز التى تستخدم بالفعل لاحتجاز آلاف المهاجرين لبضعة أسابيع لا تتسع إلا لنحو 5000 شخص.
ولم تستكمل إسرائيل بعد بناء منشأة أكبر تمت الموافقة على بنائها العام الماضى حين تم تخصيص 167 مليون دولار لبنائها ولبناء سياج بامتداد الحدود المصرية لمنع المهاجرين والنشطين المسلحين من دخول إسرائيل من صحراء سيناء المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق