الأربعاء، 20 يونيو 2012

بالصورة والقلم : اختفاء ابن الحلنقي في ظروف غامضة من امام منزلهم بأم درمان

صورة: بالصورة والقلم : اختفاء ابن الحلنقي في ظروف غامضة من امام منزلهم بأم درمان
بتاريخ 24-12-1432 هـ الموضوع: اخبار الاولى

كرري : سراج النعيم

واقعة غريبة جدا بمعنى الكلمة.. كلنا نعرف من يختفي لسبب ما ان لكن ان يختفي في ظروف غامضة رغما عن انه خلوقا يؤدي صلواته جميعا بالمسجد فهنا لذلك تكمن الغرابة والغموض.. لذلك كان اختفاء الشاب معتز نجل الشاعر الكبير اسحق الحلنقي البالغ من العمر (40 عاما) هو الجديد والغريب.. مما ادخل في والده ووالدته


الخوف الشديد على مصيره المجهول منذ اختفائه عن الانظار قبل شهر من تاريخه من امام منزله بمدينة الرياض بمحلية كرري حوالي الساعة العاشرة صباحا.. وما ان مرت الايام يوما تلو الاخر الا وسارع والده الشاعر المرهف اسحق الحلنقي الى ابلاغ السلطات الرسمية بهذه الواقعة.. اذ دون قسم شرطة الشمالي ام درمان بلاغا جنائيا يصب رأسا في هذا الاتجاه.. ومع هذا وذاك ظل الحلنقي في قلق وحزن عميق.. كلها مشاعر لاحظت انها تنتابه رغما عن محاولته اخفاء هذه المشاعر.. كيف لا وهو الشاعر الذي ظل على مدى (40 عاما) متصلة دون انقطاع يداوي جراح الامة السودانية.. فمن الذي في مقدوره ان يداوي جرح الحلنقي لمرة واحدة.

حرصت على الالتقاء بالشاعر اسحق الحلنقي لمعرفة تفاصيل اختفاء ابنه الاكبر معتز.. فما ان ذكرت اسمه الا وبدأ الحزن يكسو وجهه والدموع تنهمر مدرارا فهو كان قريبا جدا له.. لذلك طلب مني ان برسالة لجمهوره العريض على امتداد هذا الوطن العريض لمساعدته في العثور على نجله الذي القى على كأهله عبئا جديدا.. لا يدري هل هي كانت مصادفة؟ ام انها الاقدار وحدها هي التي وضعتني في هذا الامتحان الصعب جدا وهو امتحان وضعني مابين الالم والحزن.. حاولت التماسك ولكن فترة الاختفاء طالت ولم اعد قادرا على الاحتمال.

وفي سياق متصل قال الحلنقي بأسى لـ(الدار) : كل الصفات الانسانية تتسجد في ابني المختفي (معتز) فهو الاكبر بين اخوته بارا بوالديه ففي كل صباح يأتي نحوي ويقبل رأسي بحب لا يمكن ان يتصوره اي انسان على وجه هذه البسيطة.. ضف الى ذلك انه يؤدي صلواته الخمس بالمسجد مهما كانت الاجواء المناخية المسيطرة على الزمان والمكان.. وهو متسامح جدا مع نفسه والاخرين الى اقصى درجة يمكنك ان تتصورها.. لذلك كله تجدني اعمل جاهدا على ترميم معنوياتي المثقوبة بالامل رغما عن الالم فمازلت احاول ولكن محاولاتي كلها باءت بالفشل في العثور عليه او ان اجد من يدلني اين هو الآن؟ وليس الغد.. فالغد يهتم بشأنه ويكفي كل يوم شره.. اما اذا كررت السؤال علي غدا.. فلا ادري ما سأقول فالموقف عصيب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.. يكفي كل يوم شره. واسئلته حائرة بلا اجابة بلا حوار يفضي الى امل او خيط رفيع يوصل الى حقيقة حول هذا الاختفاء الذي يكتنفه الكثير من الغموض الذي يحتاج لفك طلاسمه حتى يزيل عن المخيلات تلك الاسئلة الحائرة.

واضاف الحلنقي : اخر مرة شاهدت فيها ابني معتز كانت قبل اختفائه بوسويعات.. اذ انني وجدته وافقا امام بوابة منزلنا بمدينة الرياض بمحلية كرري فسألته الى اين ذاهب؟ فقال : لدي مشوار ولم يضيف على ذلك.. فقلت له هل ترغب في ايصالك بالسيارة؟ فاجاب بالنفي.. ثم ذهبت انا في سبيل حالي.. وعندما عدت لم يعد فقلقت عليه قلقا شديدا لانني افتقدته كثيرا.. فهو كان يطوقني بحب لا تحده حدود.. فمنذ مقدمه دولة الامارات العربية المتحدة قبل ثلاث سنوات وهو لا يفارقني.. ودائما يتجاذب معي اطراف الحديث تعبيرا عن الذات بكل بساطة ونقاء.. فهو متعلم ومثقف جدا.

عزيزي القارئ هيا جميعا نبحث مع الحلنقي عن نجله (معتز) المختفي في ظروف غامضة حتى نعيد له ابتسامته المميزة التي حل محلها الحزن الذي يكسو وجهه.. ومن يشاهده في اي مكان او بقعة هذا الوطن ان يسارع بالاتصال برقم هاتف صحيفة الدار.


كرري : سراج النعيم

واقعة غريبة جدا بمعنى الكلمة.. كلنا نعرف من يختفي لسبب ما ان لكن ان يختفي في ظروف غامضة رغما عن انه خلوقا يؤدي صلواته جميعا بالمسجد فهنا لذلك تكمن الغرابة والغموض.. لذلك كان اختفاء الشاب معتز نجل الشاعر الكبير اسحق الحلنقي البالغ من العمر (40 عاما) هو الجديد والغريب.. مما ادخل في والده ووالدته
الخوف الشديد على مصيره المجهول منذ اختفائه عن الانظار قبل شهر من تاريخه من امام منزله بمدينة الرياض بمحلية كرري حوالي الساعة العاشرة صباحا.. وما ان مرت الايام يوما تلو الاخر الا وسارع والده الشاعر المرهف اسحق الحلنقي الى ابلاغ السلطات الرسمية بهذه الواقعة.. اذ دون قسم شرطة الشمالي ام درمان بلاغا جنائيا يصب رأسا في هذا الاتجاه.. ومع هذا وذاك ظل الحلنقي في قلق وحزن عميق.. كلها مشاعر لاحظت انها تنتابه رغما عن محاولته اخفاء هذه المشاعر.. كيف لا وهو الشاعر الذي ظل على مدى (40 عاما) متصلة دون انقطاع يداوي جراح الامة السودانية.. فمن الذي في مقدوره ان يداوي جرح الحلنقي لمرة واحدة.
حرصت على الالتقاء بالشاعر اسحق الحلنقي لمعرفة تفاصيل اختفاء ابنه الاكبر معتز.. فما ان ذكرت اسمه الا وبدأ الحزن يكسو وجهه والدموع تنهمر مدرارا فهو كان قريبا جدا له.. لذلك طلب مني ان برسالة لجمهوره العريض على امتداد هذا الوطن العريض لمساعدته في العثور على نجله الذي القى على كأهله عبئا جديدا.. لا يدري هل هي كانت مصادفة؟ ام انها الاقدار وحدها هي التي وضعتني في هذا الامتحان الصعب جدا وهو امتحان وضعني مابين الالم والحزن.. حاولت التماسك ولكن فترة الاختفاء طالت ولم اعد قادرا على الاحتمال.
وفي سياق متصل قال الحلنقي بأسى لـ(الدار) : كل الصفات الانسانية تتسجد في ابني المختفي (معتز) فهو الاكبر بين اخوته بارا بوالديه ففي كل صباح يأتي نحوي ويقبل رأسي بحب لا يمكن ان يتصوره اي انسان على وجه هذه البسيطة.. ضف الى ذلك انه يؤدي صلواته الخمس بالمسجد مهما كانت الاجواء المناخية المسيطرة على الزمان والمكان.. وهو متسامح جدا مع نفسه والاخرين الى اقصى درجة يمكنك ان تتصورها.. لذلك كله تجدني اعمل جاهدا على ترميم معنوياتي المثقوبة بالامل رغما عن الالم فمازلت احاول ولكن محاولاتي كلها باءت بالفشل في العثور عليه او ان اجد من يدلني اين هو الآن؟ وليس الغد.. فالغد يهتم بشأنه ويكفي كل يوم شره.. اما اذا كررت السؤال علي غدا.. فلا ادري ما سأقول فالموقف عصيب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.. يكفي كل يوم شره. واسئلته حائرة بلا اجابة بلا حوار يفضي الى امل او خيط رفيع يوصل الى حقيقة حول هذا الاختفاء الذي يكتنفه الكثير من الغموض الذي يحتاج لفك طلاسمه حتى يزيل عن المخيلات تلك الاسئلة الحائرة.
واضاف الحلنقي : اخر مرة شاهدت فيها ابني معتز كانت قبل اختفائه بوسويعات.. اذ انني وجدته وافقا امام بوابة منزلنا بمدينة الرياض بمحلية كرري فسألته الى اين ذاهب؟ فقال : لدي مشوار ولم يضيف على ذلك.. فقلت له هل ترغب في ايصالك بالسيارة؟ فاجاب بالنفي.. ثم ذهبت انا في سبيل حالي.. وعندما عدت لم يعد فقلقت عليه قلقا شديدا لانني افتقدته كثيرا.. فهو كان يطوقني بحب لا تحده حدود.. فمنذ مقدمه دولة الامارات العربية المتحدة قبل ثلاث سنوات وهو لا يفارقني.. ودائما يتجاذب معي اطراف الحديث تعبيرا عن الذات بكل بساطة ونقاء.. فهو متعلم ومثقف جدا.
عزيزي القارئ هيا جميعا نبحث مع الحلنقي عن نجله (معتز) المختفي في ظروف غامضة حتى نعيد له ابتسامته المميزة التي حل محلها الحزن الذي يكسو وجهه.. ومن يشاهده في اي مكان او بقعة هذا الوطن ان يسارع بالاتصال برقم هاتف صحيفة الدار.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...