وفاة الشاعر والدبلوماسي الحردلوومولانا الميرغني ينعيه

 

 انتقل إلى رحمة مولاه صباح اليوم الشاعر والدبلوماسي سيد احمد الحردلو، حيث شيع الفقيد إلي مقابر الصحافة بعد صلاة الجمعة، ويقام المأتم بحي أركويت بالخرطوم.
وقد ولد الراحل سيد أحمد الحردلو عام 1940 في قرية ناوا بالولاية الشمالية وحاصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها 1965 ودبلوم اللغة الفرنسية 1975/ 1974 م.
وعمل الفقيد مدرساً في السودان ثم في حضرموت قبل استقلالها، ثم انتقل إلى السلك الدبلوماسي فعمل مستشارًا بسفارة السودان في كنشاسا 1975, 1976 ، وزيراً مفوضاً 1977- 1979, وسفيراً 1980،سفيراً فوق العادة 1987- 1989.
وتقاعد والراحل الحردلو عام 1989 م، حيث عمل محرراً ومراسلاً لبعض الصحف السودانية والعربية، وشارك في العديد من المؤتمرات الرسمية, واللقاءات والمهرجانات الثقافية.
ومن دواوين الراحل الشعرية:
غدا نلتقي
مقدمات 1970
كتاب مفتوح إلى حضرة الإمام 1985
بكائية على بحر القلزم 1985
خربشات على دفتر الوطن 1997
الخرطوم... ياحبيبتي 1999
أنتم الناس أيها اليمانون 1999
- (( أدبي )))
- (( حصل ))
- (( منام عشان حبيبي ))
- ((( هروب )))
- أجيك عاشق مسافر ليل
- إعترافات عاشق في الأسر
- إهانات مسببة
- الماضي والمضارع
- بغداد ..!!
- بكائية على بحر القلزم
- تقول لِى شنو !
- دائماً في الزحام
- رغم ذلك!
- سندباد في بلاد السجم والرماد
- سيد البلاد
- كبير الدراويش نام
- كنت قايلك
- لازم نقول الحق
- لهذا الوطن
- مسافرة خلاس
- من قصيدة: لا تساوم !
- نحن من علَّم الغرامَ الغراما
إلى جانب الكثير من الأشعار بالعامية السودانية.
.رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته. انا لله وانا اليه راجعون

مولانا الميرغني يبعث ببرقية تعزية في وفاة الحردلو

فيما بعث مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الأصل ببرقية تعزية مفادها انعي ببالغ من الحزن والآسي الاستاذ السفير سيداحمد الحردلو الذي لبي نداء ربه صباح اليوم بعد صراع مرير مع المرض وقال مولانا الميرغني : إن الحردلو لعب دوراً ريادياً في خدمة الوطن والدفاع عنه وعن حقوق الشعب السوداني في المحافل الدولية مساهماً في ترسيخ وبناء السودان عبر عمله في الدبلماسية السودانية واضاف مولانا الميرغني : ويعتبر الحردلو مساهماً بشكل كبير في الادب والثقافة في السودان وبالتالي هو فقد كبير للأمة السودانية قاطبة.

من جهة أخري اوفد مولانا الميرغني السيدين جعفر وعبدالله المحجوب وأمين عثمان مدير مكتبه من أجل أن يقدموا واجب العزاء بالانابه عنه وعن جماهير الختمية والحزب الإتحادي الأصل وكان أن التقوا بأسرته في اركويت وابلغوها بتعازي مولانا الميرغي في فقيد البلاد.