الجمعة، 8 يونيو 2012

18 قتيلا بانفجار قنبلة في بيشاور


مصاب في هجوم بيشاور يتلقى العلاج في المستشفى 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  قتل 18 شخصا على الأقل اليوم الجمعة في انفجار قنبلة استهدفت حافلة عمال بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان. يأتي ذلك بينما ارتفعت إلى 15 حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف الخميس مدرسة لتعليم القرآن بعد وفاة سبعة أشخاص متأثرين بجروحهم ليلا.
 ووقع هجوم الجمعة في منطقة جولبيلا بمدينة بيشاور، وقالت الشرطة ومصادر طبية في بيشاور لوكالة الأنباء الفرنسية إن القنبلة انفجرت قرب حافلة كانت تنقل موظفين في الإدارة المحلية.
 وأكد الضابط في شرطة بيشاور محمد تحرير -وفق ما نقلت عنه أسوشيتد برس- أن ست نساء وطفلا واحدا على الأقل كانوا من بين قتلى الحادث الذي خلف أيضا إصابة أكثر من ثلاثين آخرين، مشيرا إلى أن معظم قتلى التفجير هم من موظفي الحكومة.
وقال الطبيب رحيم جان أفريدي مدير مستشفى "ليدي ريدينج هوسبيتال"، لوكالة الأنباء الألمانية إنهم استقبلوا جثث تسعة قتلى (أربعة رجال وأربعة نساء وطفل) و12 مصابا، حالة خمسة منهم  خطيرة.
وقالت الشرطة إنها تجري تحقيقا فيما إذا كانت القنبلة زرعت داخل الحافلة أم على جانب الطريق. 
 ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.  
 تفجير الخميس
ومن جهة أخرى، أكد الضابط في الشرطة الباكستانية قاضي عبد الواحد ارتفاع عدد قتلى التفجير الذي استهدف أمس الخميس مدرسة قرآنية بكويتا في إقليم بلوشستان إلى 15، وقال إن قنبلة أخفيت في دراجة انفجرت أمام باب مدرسة قرآنية بينما كان طلاب يتسلمون شهاداتهم في احتفال.
وقال الضابط في شرطة كويتا حميد شاكيل إن الانفجار أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة فتية في السابعة والتاسعة والرابعة عشرة من العمر، في حين أكد ضابط الشرطة عبد الحميد خوخار اليوم الجمعة أن سبعة مصابين بجروح خطيرة توفوا ليلا في المستشفى.
قوات أمن باكستانية تتفقد مكان هجوم كويتا
وبين قتلى هجوم الخميس خمسة من طلاب المدرسة والباقون مدرسون وموظفون فيها أو أهالي جاؤوا لحضور الحفل.
وتحدثت شرطة كويتا عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصا بجروح في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة.
وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في كل أنحاء باكستان في حوالي ستمائة هجوم خلال خمس سنوات، نفذت غالبيتها عناصر من حركة طالبان الذين أعلنوا ولاءهم للقاعدة، كما أعلنوا في 2007 الجهاد ضد إسلام آباد بسبب دعمها لواشنطن فيما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".
ومنذ نهاية 2001 أصبحت باكستان أبرز خطوط جبهة "الحرب على الإرهاب"، بعد أن جعل تنظيم تنظيم القاعدة من هذه المناطق القبلية الحدودية أبرز معقل له، في حين اتخذت منها طالبان أفغانستان قاعدة خلفية.
وقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن قبل عام بأيدي فرقة كوماندوس أميركية في شمال باكستان، كما تستهدف طائرات دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) بشكل شبه يومي مسؤولي القاعدة وطالبان في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...