قتل 30 شخصا على الأقل من سكان المنطقة التى تحطمت فيها طائرة
الركاب التابعة لشركة "دانا أير" النيجيرية أمس الأحد بالقرب من مطار مدينة
لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية.
وذكرت صحيفة (ليدرشيب) النيجيرية اليوم الاثنين، أن الحريق الهائل الناتج
عن تحطم الطائرة كان السبب فى زيادة عدد الضحايا خاصة وأن رجال الإطفاء لم
ينجحوا فى إخماد النيران بالسرعة المطلوبة بسبب شدة الحريق.وأكدت الصحيفة أن شخصيات مهمة منهم زوج وزيرة الدولة للشئون الخارجية "فيولا انولورى" ومدير بنك ماينستريم "شيهو سعد" قد قتلوا فى تحطم الطائرة.
من جانبها أكدت وزيرة الطيران المدنى النيجيرية ستيلا ادوها، أن الحكومة الفيدرالية سوف تشكل لجنة فنية قريبا للتحقيق فى أسباب سقوط الطائرة، مشيرة إلى أن قائد الطائرة أعلن حالة الطوارئ من على بعد 11 ميلا بحريا من المطار ورغم ذلك تحطمت الطائرة.
وكانت صحيفة "فانجارد" النيجيرية ذكرت اليوم الاثنين أن ثلاثة جنرالات، بالإضافة إلى 167 شخصا آخرين قتلوا فى تحطم طائرة الركاب النيجيرية بالقرب من مطار مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية أمس الأحد، وأشارت الصحيفة إلى أن تحطم الطائرة تزامن مع العديد من حوادث طرق وكوارث خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل العشرات، بما فيها تفجير انتحارى بالقرب من كنيسة أمس حيث قتل 12 شخصا وأصيب العشرات، بالإضافة إلى تحطم طائرة شحن نيجيرية تعمل بين لاجوس ومدينة أكرا عاصمة غانا أول أمس بعد محاولتها الهبوط فى مطار كوتوكو الدولى فى أكرا، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينما نجا طاقم الطائرة من الموت بأعجوبة.
ووصفت الصحيفة يوم أمس الأحد الأسود لأبناء أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان بسبب كثرة عدد ضحايا نتيجة تحطم الطائرة والهجوم على الكنيسة. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس النيجيرى جود لك جوناثان أعلن مساء أمس الأحد الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا ركاب الطائرة النيجيرية، وأمر بفتح تحقيق شامل فى أسباب سقوط الطائرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق