وأثارت نهاية تقويم المايا الذى يمتد نحو 5125 عاما فى 21 من ديسمبر 2012 تفسيرات واقتراحات بأنه يمثل نهاية العالم.
وقالت كيرين جوتفريد مديرة أبحاث فى ابسوس جلوبال للشئون العامة والتى أجرت الاستطلاع لرويترز "سواء كانوا يعتقدون أن (العالم) سينتهى بيد الله أو كارثة طبيعية أو حدث سياسى أيا كان السبب فإن واحدا بين كل سبعة أشخاص يعتقد أن نهاية العالم قادمة."
وقالت جوتفريد "ربما يكون السبب اهتمام وسائل الإعلام النابع من تفسير نبوءة المايا التى تؤكد أن العالم ينتهى فى تقويمنا عام 2012." وأضافت أن بعض العلماء شككوا فى تفسير المايا.
واختلفت الردود على الاستطلاع الدولى الذى شمل 16262 شخصا فى أكثر من 20 دولة اختلافا كبيرا ويعتقد ستة بالمائة فقط من سكان فرنسا أن معركة هرمجدون وشيكة فى حياتهم مقابل 22 بالمائة فى تركيا والولايات المتحدة وأقل قليلا فى جنوب أفريقيا والأرجنتين.
لكن سبعة بالمائة فقط فى بلجيكا وثمانية بالمائة فى بريطانيا العظمى يخشون نهاية العالم فى حياتهم.
وقال شخص بين كل عشرة أشخاص على مستوى العالم أيضا إنهم يعانون الخوف أو القلق بشأن نهاية وشيكة للعالم فى عام 2012. وكان أكبر عدد فى روسيا وبولندا وأقل عدد فى بريطانيا العظمى.
وقالت جوتفريد أيضا إن أصحاب مستويات التعليم المتدنية أو الدخول المنخفضة وكذلك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما كانوا أكثر ميلا للاعتقاد فى نهاية العالم خلال حياتهم أو فى عام 2012 أو يخشون المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق