ونقلت صحيفة "عكاظ" السبت عن الكتاتني أن علاقة المملكة العربية السعودية ومصر أقوى من كل التداعيات وهي علاقات تاريخية ومتينة وأقوى من كل التحديات والزوابع.
وأضاف في حوار مع الصحيفة "أن العلاقات"المصرية- السعودية" ستعود كما كانت وربما أفضل؛ لأن الشعب المصري يقدر الشعب السعودي والعكس صحيح تماما، والمملكة العربية السعودية وقادتها لهم مكانة كبيرة لدى الشعب المصري وللمملكة أيادٍ بيضاء في دعم مصر واستقرارها".
وأوضح الكتاتني،الذي ترأس وفدا شعبيا مصريا قام بزيارة المملكة، أن مجلس الشعب المصري لن يتدخل في قضية الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة.
وتابع"نثق بعدالة القضاء السعودي، ولن نتدخل في هذه القضية، أملنا فقط تسريع إجراءات التحقيق وإحالة المتهم إلى المحاكمة ليقول القضاء السعودي كلمته الفاصلة في هذا الأمر".
ونفى الكتاتني أن يكون الوفد المصري ناقش أثناء الزيارة قضية ا لجيزاوي وقال "لم نتطرق لهذا الأمر " مع الملك السعودي او وزير الخارجية الامير سعود الفيصل"، الزيارة رمزية، ورمزيتها، وعددها وتنوع المشاركين فيها تقدير للمملكة حكومة وشعبا، وسنترك تفاصيل قضية الجيزاوي للجهات المعنية بها في البلدين للنظر فيها وحسمها بالطرق المناسبة".
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز استجاب الجمعة لمناشدة الوفد المصري " المكون من 124 شخصا" الذي استقبله في الرياض،ووجه بعودة سفير المملكة العربية السعودية إلى القاهرة غداً، بعدما كان استدعي قبل أيام للتشاور إثر سلسلة اعتداءات استهدفت سفارة المملكة في العاصمة المصرية وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس.
ولم يستبعد الكتاتني "وجود أصابع خارجية في المنطقة تقف وراء الأحداث التي وقعت في القاهرة أمام سفارة الرياض".
وقال "هناك جهات تريد أن تحدث شرخا في العلاقات السعودية ـ المصرية، تريد أن تحدث فرقة لأن التقارب العربي ـ العربي بالتأكيد من شأنه أن يقود المنطقة ليكون لها قدرها ووزنها على مستوى العالم لتكون لاعبا رئيسا في السياسة العالمية" مشيرا إلى أن" هذا قد لا يعجب البعض، وهذا ما يجعل احتمال وجود أصابع خارجية حركت هذا الحدث غير مستبعد".
وأكد رئيس مجلس الشعب المصري أن" المملكة ومصر أكبر قوتين ودولتين في المنطقة، مشيرا إلى انهما قادرتين على قيادة المنطقة إلى مستقبل مشرق تصل إلى قوة مؤثرة على المستوى الدولي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق