البرلمان يرفض تسليم الجواسيس الأجانب بصفقة سياسية
كشفت الحكومة عن
ضبط أجهزة ومعدات عسكرية بحوزة الأجانب الموقوفين بمنطقة هجليج قبل أيام، . فيما حذَّر البرلمان الجهاز
التنفيذي من التهاون في معالجة قضية الجواسيس الأجانب الأربعة الذين تم
إلقاء القبض عليهم قرب هجليج، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في التحقيق
معهم والتحقق من جنسياتهم الحقيقية، رافضًا أي اتجاه لتسليمهم لدولهم تحت
إطار أي تسوية سياسية مع بلدانهم.
ونقل مصدر موثوق به أن المجموعة الموقوفة برفقة استخبارات الجيش الشعبي قامت بالفعل بزرع مجموعة ألغام داخل ولاية الوحدة بدولة الجنوب وعلى طول الطريق بين ربكونا وبانتيو وعلى الحدود، وكانت في طريقها لداخل السودان لزراعة حقل كامل بالألغام، وتركيب أجهزة لرصد أجهزة المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة للقوات المسلحة. وذكرت أن المجموعة كانت بحراسة استخبارات الجيش الشعبي التي وفرت دبابة خاصة لحمايتها.وفي غضون ذلك نقلت وزارة الخارجية لممثلي دول النرويج وبريطانيا وجنوب إفريقيا خضوع مواطنيهم لتحقيقات بواسطة السلطات المختصة على خلفية دخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة، والوجود بمناطق عسكرية نشطة بأجهزة ومعدات عسكرية. وأبلغ وكيل الخارجية بالإنابة عمر محمد أحمد السفراء أن السلطات وفرت المتطلبات الضرورية لاحتجاز مواطنيهم وفق مقتضيات القانون الدولي، مؤكداً أن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة أسرع، مشيراً إلى أن الخارجية أتاحت الفرصة لسفارات الموقوفين لزيارتهم، فيما عبر السفراء عن انشغال قيادة بلادهم بالأمر، وطالبوا بالوقوف على حالة الموقوفين. وأعلن السفير النرويجي في الخرطوم ينس بيتر كيمبرود أمس، أن الأجانب الأربعة الذين اعتقلتهم القوات المسلحة يتمتعون بصحة جيدة. وفي سياق متصل وجه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أمس وزارة العدل بمتابعة التحقيقات، وقال: «لا نريدها أن تكون قضية للتصالح السياسي مع أي دولة»، وزاد: «يجب التفريق بين علاقتنا مع الدول وقضية خرق القوانين الخاصة بالبلاد»، ودعا العدل إلى أخذ كتابها بقوة.
أهالي جوبا يتصلون بـ «الإنتباهة» بعد شائعة اغتيال سلفا كير ونقل مصدر موثوق به أن المجموعة الموقوفة برفقة استخبارات الجيش الشعبي قامت بالفعل بزرع مجموعة ألغام داخل ولاية الوحدة بدولة الجنوب وعلى طول الطريق بين ربكونا وبانتيو وعلى الحدود، وكانت في طريقها لداخل السودان لزراعة حقل كامل بالألغام، وتركيب أجهزة لرصد أجهزة المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة للقوات المسلحة. وذكرت أن المجموعة كانت بحراسة استخبارات الجيش الشعبي التي وفرت دبابة خاصة لحمايتها.وفي غضون ذلك نقلت وزارة الخارجية لممثلي دول النرويج وبريطانيا وجنوب إفريقيا خضوع مواطنيهم لتحقيقات بواسطة السلطات المختصة على خلفية دخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة، والوجود بمناطق عسكرية نشطة بأجهزة ومعدات عسكرية. وأبلغ وكيل الخارجية بالإنابة عمر محمد أحمد السفراء أن السلطات وفرت المتطلبات الضرورية لاحتجاز مواطنيهم وفق مقتضيات القانون الدولي، مؤكداً أن خطوات التحقيق ستتم بوتيرة أسرع، مشيراً إلى أن الخارجية أتاحت الفرصة لسفارات الموقوفين لزيارتهم، فيما عبر السفراء عن انشغال قيادة بلادهم بالأمر، وطالبوا بالوقوف على حالة الموقوفين. وأعلن السفير النرويجي في الخرطوم ينس بيتر كيمبرود أمس، أن الأجانب الأربعة الذين اعتقلتهم القوات المسلحة يتمتعون بصحة جيدة. وفي سياق متصل وجه رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر أمس وزارة العدل بمتابعة التحقيقات، وقال: «لا نريدها أن تكون قضية للتصالح السياسي مع أي دولة»، وزاد: «يجب التفريق بين علاقتنا مع الدول وقضية خرق القوانين الخاصة بالبلاد»، ودعا العدل إلى أخذ كتابها بقوة.
سادت حالة من الترقب والحذر جوبا أمس بعد شائعة قوية مفادها اغتيال رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، حيث ظل هاتف الصحيفة يستقبل عدة مكالمات معظمها من جوبا مستفسرة عن حقيقة اغتيال سلفا كير، وأبلغ مصدر مطلع الصحيفة أن الجيش الشعبي شهد حالة من الاستعداد القصوى بجوبا، وشهدت شوارع المدينة انتشاراً شرطياً وأمنياً مكثفاً.
جونسون ألونج يحاصر ملكال ومقتل «865» بيد الثوار
سقطت مقاطعة ودكونة بأعالي النيل في يد الفريق جونسون ألونج أمس، وحصدت مواجهات استمرت لـ«5» أيام بالولاية «865» جندياً من الجيش الشعبي منهم«370» في منطقة «بر» الكويك الجنوبية و«420» في ودكونه بمعسكر «بيطره» و«أومار» و«مسبل» و«بشارت»، و«75» آخرين بمنطقة «كولا» بمقاطعة مانج، وقال الفريق جونسون ألونج لـ«الإنتباهة» من الميدان إنهم يحاصرون مقاطعة ملكال.
فيما كشفت تسجيلات مصورة دخول قوات ثوار جنوب السودان عدداً من المناطق بولاية أعالي النيل بعد إعلانها مؤخراً إلحاق الهزيمة بقوات الجيش الشعبي بالمابان وحول مناطق مدينة ملكال عاصمة الولاية.وأظهرت التسجيلات التي حصل عليها «إس إم سي» أمس الجنود الثوار على متن سيارات عسكرية يدخلون لمنطقة المابان وسط استقبالات حاشدة من المواطنين الذين عبّروا عن فرحتهم بسيطرة الثوار، فيما عرض الثوار صوراً لعدد من أسرى قوات الجيش الشعبي، وبدأ المقاتلون في معنويات عالية وهم يرددون الأناشيد الحماسية بلغة عدة قبائل جنوبية منها المورلي والنوير مما يشير إلى استقطاب ثوار جنوب السودان لأبناء القبائل الجنوبية المختلفة.وقال بعض المقاتلين من ولاية أعالي النيل إنهم قرروا الالتحاق بالثوار للدفاع عن أرضهم التي اغتصبتها حكومة الجنوب في إشارة لنزعها لأراضي المواطنين وتخصيصها لبعض الشركات الأجنبية. وظهر خلال التسجيلات ديفيد ياو ياو قائد فصيل الثوار المنشق من الجيش الشعبي والفريق غوردون القائد العام للجيش وسط جنوده عقب دخولهم لعدد من المناطق بأعالي النيل.
ثوار الجنوب يعتزمون إطلاق قناة فضائية
اتهمت الجبهة الديمقراطية بدولة جنوب السودان حكومة الجنوب بإعلان الحرب ضد الشعب، وأكد أنها وجهت قواعدها بعدم الصدام مع المورلي، مشيرًا إلى أن الحرب بين المورلي واللاونوير قد توقفت، وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في جونقلي وأعالي النيل الكبرى لصالح الثوار، وحذّر رئيس الجبهة بروفسير ديفيد ديشان من تدخلات خارجية في مشلكة الجنوب، وكشف عن إطلاق الثوار لإذاعة باسم «راديو الثوار لجنوب السودان» قريبًا بالإضافة إلى اعتزامهم إطلاق قناة فضائية لبث الدعاية الإعلامية لقواتهم. وأكد ديشان وجود توتر كبير بالجنوب بسبب العمليات التي يقوم بها جيش الثوار، ونفى وجود أي مشكلة بين النوير والشلك، وقال: «المشكلة التي كانت بين اللانووير والمورلي بسبب تدخلات الحكومة» حتى يتسنى لها الانفراد بالسلطة، وتوقع نهاية قريبة لحكومة الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق