الاثنين، 28 مايو 2012

مقتل قائد بالجبهة الثورية و «18» ضابطاً بحدود الجنوب

juba sjm

تذمر وسط أبناء النوبة بسبب الزج بهم في الصراع بين الخرطوم وجوبا..مقتل القائد موسى عبد الله و«18» ضابطاً بالجبهة الثورية

قُتل العميد موسى عبدالله التابع للجبهة الثورية و«18» ضابطاً آخرين على يد ثوار دولة الجنوب، وقضى اشتباك عنيف بين قوات موسى والثوار على النقطة الحدودية ما بين محافظة «كدوك» بأعالي النيل ومنطقة «بت الكل» شرقي جنوب كردفان قضى على حياة «18» ضابطاً و«13» جندياً وأسر «32» كانوا في طريقهم لداخل جنوب كردفان لدعم قوات الحركة الشعبية، في وقت تدور معارك ضارية بين القوات المسلحة والجيش الشعبي بمنطقتي« ملوال، وماكير» الحدوديتين بالقرب من الميرم جنوب منطقة بحر العرب، واستطاعت القوات المسلحة تدمير كتيبتين وعدد من الدبابات الخاصة بالجيش الشعبي تمركزت في وقت سابق بالمنطقة لضرب الميرم، وفي الاثناء علمت «الإنتباهة» أن المكتب القيادي لحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم انعقد وناقش فشل الحركة في دخول الخرطوم في مايو 2008، وعزا أسباب فشل تلك العملية لعدم وصول الخلايا السرية لمنطقة الثورة الحارة «71» بأمدرمان.
وكشف القيادي بالثوار العقيد فوزي قبريال لـ«الإنتباهة» عن قطع قواته لإمداد من الجيش الشعبي بقيادة العميد موسى عبدالله بكدوك، وقال إن القوة التابعة للجبهة الثورية تسلمت إمدادًا كبيرًا من أعالي النيل وحاولت الدخول لمساندة القوات المحاصرة في جنوب كردفان، وفي سياق ذي صلة نقل مصدر خاص لـ«الإنتباهة» معالم تدوين ثقيل واكتساح تام نفذته القوات المسلحة بمنطقة جنوب بحر العرب وحسمت عبره تجمعات لكتيبتين للجيش الشعبي. وفي السياق قال مصدر: إن اجتماع قيادي العدل والمساواة أقر بالأخطاء السابقة وشرع في خطط جديدة بضرورة وضع سيناريوهات لدخول الخرطوم قبل التوصل لأي اتفاق أمني بين السودان ودولة الجنوب بالتعاون مع قوات الجبهة الثورية، مما يعد مهدداً لكل الحركات المتمردة، حيث وضعت الحركة خطة لدخول السودان عبر ثلاثة محاور: الأول عبر ولاية النيل الأبيض بالطريق السريع «الجبلين ــ كوستي» تنفذه قوات الجيش الشعبي، والثاني عبر ولايات دارفور وأسند للعدل والمساواة تنفيذ الخطة بقواتها المتمركزة بوادي هور بالاتفاق مع حركة مناوي، والمحور الثالث عبر الطابور الخامس بالداخل.
من ناحية ثانية اشارة صحيفة «الإنتباهة» السودانية إلي أنها علمت بأن هنالك احتجاجات كبيرة وسط أبناء النوبة بالجيش الشعبي، بسبب الدفع بهم للقتال، واتهم عدد منهم من داخل مستشفى بانتيو حيث يرقدون جرحى نتاج العمليات الأخيرة مع القوات المسلحة، اتهموا الجيش الشعبي بالزَّجِّ بهم في قضايا لا علاقة لهم بها، ولفتوا إلى أن المستشفى مليء بالجرحى الذين تم تدريبهم من قبل قوات خاصة في شركة «بلاك وتر» الأمريكية وعددهم «420» مقاتلاً، تم تدريبهم بمعسكر يبعد«5» كيلو مترات جنوب «طبانا» غرب منطقة «طروجي».
وأوضح مصدر لـ «الإنتباهة» أن القوات المسلحة تعاملت مع تلك القوات وقتلت منهم في الحال «16» وأصيب«113» تم إخلاؤهم إلى مستشفى بانتيو بينما هام الباقون في كهوف الجبال. إلى ذلك أوضح المصدر أن والي ولاية الوحدة تعبان دينق شكّل لجنة تحقيق لمعرفة تسرُّب معلومات القافلة التي أحبط ثوار الجنوب وصولها لقوات الحلو وتدميرها الأسبوع الماضي، وقال المصدر إن تعبان بدا منزعجاً من تسرُّب تلك المعلومة ووصولها في ذات الوقت لـ«الإنتباهة» ، ولفت المصدر إلى أن عدداً من القادة العسكريين أشاروا لتعبان بتكرار تسرُّب مثل تلك المعلومات، مستشهدين بحادثة وقعت يوم 23 مارس الماضي حيث تم ضرب قوات للحركة في منطقة الرقيبة، فضلاً عن حادثة أخرى يوم 3 أبريل الماضي بالقرب من «طروجي».

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...