قد يواجه سيف الإسلام عقوبة الإعدام إذا حوكم في ليبيا.
وصل المدعي العام للمحكمة
الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إلى طرابلس لبحث مصير سيف الإسلام
القذافي، والمطلوب لدى المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والذي
ترفض الحكومة الانتقالية الليبية مثوله أمام المحكمة في لاهاي.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمر
اعتقال لسيف الاسلام العام الماضي بعدما اتهمته سلطات الادعاء وجهات أخرى
بالضلوع في قتل المحتجين خلال الثورة التي أطاحت بوالده في آخر الأمر غير
ان ليبيا تصر على انه سيحاكم على أراضيها. وأضاف "انا مدع بالمحكمة الجنائية الدولية ولا ابرم اتفاقات. نحن نطبق القانون" وذلك عند سؤاله عما إذا كان هناك اتفاق يجرى التفاوض عليه مع الحكومة الليبية بشأن محاكمة سيف الاسلام في ليبيا تحت اشراف المحكمة الجنائية الدولية.
ورفضت المحكمة الجنائية الدولية هذا الشهر طلب ليبيا بتأجيل تسليم سيف الاسلام ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأمرت المحكمة طرابلس "بالتقيد بالتزاماتها لتنفيذ أمر الاعتقال" وتسليمه من دون ابطاء". وتقدمت ليبيا بطعن على القرار.
وتقول المحكمة ان قرارا لمجلس الأمن يلزم ليبيا بالتعاون معها.
ويقول جون دونيسون مراسل بي بي سي في طرابلس إن مسؤولا غربيا على معرفة وثيقة بمجريات القضية قال له إن التوصل إلى اتفاق اصبح وشيكا.
ولكن المسؤول الغربي قال إن بدء المحاكمة قد يستغرق شهورا.
وقالت منظمات حقوقية إن النظام القضائي الليبي ليست لديه القدرة على التعامل مع قضية بهذه الاهمية.
وتحتجز جماعات مسلحة سيف الاسلام ، 39 عاما، حاليا في منطقة الزنتان. وكان ينظر إلى سيف الاسلام على أنه خليفة والده في تولي زمام الامور في ليبيا.
ولم توضح الجماعة المسلحة متى ستقوم بتسليمه إلى الحكومة الليبية. وقد يواجه سيف الاسلام عقوبة الاعدام اذا حوكم في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق