الخرطوم: سراج النعيم
روت أسرة الشهيد علاء الدين حسن زايد البالغ من العمر 33
عاماً للدار القصة الكاملة لاستشهاده في الاعتداء الأخير الذي مارسه جيش الحركة
الشعبية التابع لدولة الجنوب الوليدة علي منطقة هجليج الغنية بالنفط الثلاثاء
الماضي بطلق ناري ورائش عندما كان يتقدم الصفوف لصد العدو الجنوبي الغازي.
وفي سياق ذي صلة قال أسامة شقيق الشهيد علاء الدين للدار
أمس: تلقيت نبأ استشهاد شقيقي بمنطقة هجليج إذ كنت أرابط في لقاوة بولاية جنوب
كردفان ولم أكن مستبعداً هذا النبأ نسبة إلي أن الشهيد علاء الدين ظل مجاهدا في
مناطق العمليات منذ أن كان عمره 13 عاماً لقناعاته بالذود عن الوطن الذي يقابل
تحديات جسام من الأعداء ضف إلي ذلك انه كان وفياً تجاه قضيته التي ذهب في إطارها إلي
الجهاد ثلاث مرات وكان في كل مرة يقطع دراسته الأكاديمية للانضمام إلي المقاتلين
في ساحات الفداء.
فيما كشف أسامة أخر مكالمة دارت بينه وشقيقه الشهيد علاء
الدين قائلاً قبيل تحركه من الخرطوم إلي منطقة هجليج اتصل عليّ هاتفياً وهو يستفسر
ني في أي مناطق العمليات ترتكز بولاية جنوب كردفان فقلت له مستقر في منطقة لقاوة
البعيدة من وجهتك هجليج إلي هنا انتهت المكالمة الهاتفية وعندما علمت الثلاثاء
الماضي بهجوم جيش الحركة الشعبية علي المنطقة سالفة الذكر اتصلت علي رقم هاتفه
السيار فجاءني الرد من الطرف الآخر علي النحو الآتي: ( هذا المشترك لايمكن الوصول إليه
حالياً) وظللت علي اثر ذلك أقول بيني وبين نفسي أن شاء الله المانع خير.. وما أن
مر علي هذا الاتصال سويعات إلا وتلقيت اتصالاً هاتفياً من الخرطوم يفيد فيه محدثي
بان شقيقي علاء الدين حسن زايد لبي نداء ربه متأثراً بالطلق الناري الذي استقر في
صدره مما أدي إلي سقوطه شهيداً في الدفاع عن الوطن ضد جيش الحركة الشعبية علي
منطقة هجليج.. وكان أن قلت انا لله وانا إليه راجعون.
وثمن أسامة زايد زيارة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب
الأول لرئيس الجمهورية لهم كأسرة للشهيد علاء الدين وأداء واجب العزاء فيه قائلا
كان لهذه الزيارة اثر طيب في نفوسنا لما حملته من دلالات معنوية خففت عنا الكثير إلي
جانب أن زملاءه في المنسقية العامة لقوات الدفاع الشعبي يتواصلون معنا بصورة
مستمرة.
تفاصيل أوفي لاحقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق