اعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، عيسى قراقع
الاثنين، إن 1600 أسير فلسطيني فقط، سيبدأون اليوم الثلاثاء، إضراباً
مفتوحاً عن الطعام.
وخلال مؤتمر صحفي عقده قراقع الاثنين ، في المركز الاعلامي الحكومي،
بالشراكة مع رئيس الهيئة الأهلية العليا لشؤون الأسرى والمحررين أمين
شومان، للحديث عن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم، أكد
قراقع أن مطالب الأسرى تتمثل بوقف سياسة الاعتقال الإداري والسماح بزيارة
أهالي الأسرى، خاصة لأسرى قطاع غزة، وإنهاء العزل الانفرادي، وإعادة السماح
بالتعليم الجامعي وامتحانات الثانوية العامة، ووقف إذلال ذوي الأسرى على
الحواجز، والسماح بإدخال الصحف والكتب.
ودعا قراقع كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في إحياء يوم
الأسير الفلسطيني واعتباره يوما جماهيريا وعالميا لمناصرة الأسرى، حيث
ستنظم فعاليات في عدة دول عربية وأوروبية.
وأضاف: تمتد فعاليات التضامن مع الأسرى على مدار شهر نيسان الجاري، وأن
يكون هذا العام خاصا للأسرى مع حجم المعاناة الكبيرة التي يمر بها الأسرى،
وبعد أن اتخذت حكومة إسرائيل من الأسرى وسيلة للانتقام من شعبنا وتطبيق
إجراءات عنصرية قاسية.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة للتحرك الجاد، للضغط على حكومة إسرائيل لإلزامها بتطبيق القانون الدولي في تعاملها مع الأسرى، وعقد مؤتمر في جنيف لتطبيق اتفاقية جنيف على إسرائيل.
ودعا قراقع الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الظروف المتردية داخل السجون وملاحقة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وفرض مقاطعة أكاديمية وثقافية واقتصادية وسياسية لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة خاصة وأنها دولة كاملة العضوية في الهيئة الدولية.
بدوره، طالب الأمين العام للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان الأسرى بتشكيل هيئة قيادية حتى لتكون القيادة والمطالب واحدة، لأن وحدة الأسرى تؤدي إلى وحدة التضامن معهم، وحتى ترضخ مصلحة السجون لمطالب الأسرى، فالأسرى هم من جمع شعبنا عندما أقروا وثيقة الوفاق الوطني.
ودعا شومان المؤسسات الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان والصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على زيارة الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.
وطالب شومان جامعة الدول العربية للعمل على الصعيد الدولي للتدخل لوقف التفرد الإسرائيلي بالأسرى داخل السجون، وللجماهير العربية والفلسطينية بالتحرك يوم غد لإسماع صوتهم لحكومة الاحتلال وللعالم بأن الأسرى ليسوا فريسة سهلة، وليسوا وحدهم في المعركة.
وحذر شومان من انفجار الأوضاع داخل السجون في حال عدم استجابة مصلحة السجون لمطالب الأسرى.
وطالب المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة للتحرك الجاد، للضغط على حكومة إسرائيل لإلزامها بتطبيق القانون الدولي في تعاملها مع الأسرى، وعقد مؤتمر في جنيف لتطبيق اتفاقية جنيف على إسرائيل.
ودعا قراقع الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الظروف المتردية داخل السجون وملاحقة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وفرض مقاطعة أكاديمية وثقافية واقتصادية وسياسية لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة خاصة وأنها دولة كاملة العضوية في الهيئة الدولية.
بدوره، طالب الأمين العام للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان الأسرى بتشكيل هيئة قيادية حتى لتكون القيادة والمطالب واحدة، لأن وحدة الأسرى تؤدي إلى وحدة التضامن معهم، وحتى ترضخ مصلحة السجون لمطالب الأسرى، فالأسرى هم من جمع شعبنا عندما أقروا وثيقة الوفاق الوطني.
ودعا شومان المؤسسات الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان والصليب الأحمر لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على زيارة الأسرى خاصة المضربين عن الطعام.
وطالب شومان جامعة الدول العربية للعمل على الصعيد الدولي للتدخل لوقف التفرد الإسرائيلي بالأسرى داخل السجون، وللجماهير العربية والفلسطينية بالتحرك يوم غد لإسماع صوتهم لحكومة الاحتلال وللعالم بأن الأسرى ليسوا فريسة سهلة، وليسوا وحدهم في المعركة.
وحذر شومان من انفجار الأوضاع داخل السجون في حال عدم استجابة مصلحة السجون لمطالب الأسرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق