ترباس : الخطورة تكمن في اقتداء الجماهير بالفنان المتعاطي لهذه السموم ..ولكن !!
المطالبة بمقاطعة حفلات المطربين متعاطيي المخدرات والخمور
دقلة : الظاهرة خطيرة والكارثة كبيرة ارتبطت بالفنانين الشباب في السودان.
الخرطوم : سراج النعيم :
انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة تعاطي بعض الفنانين للمخدرات إلى جانب شرب الخمر ،، وكليهما يذهب العقل عن الصواب ..لذلك عندما نتأمل في الفقه الإسلامي نجده عرف هذه السموم على نحو واضح .. إذ قال الخطابي : (هو كل شراب يورث الفتور والخدر .. وهو مقدمة السكر) الذي حرم الله – سبحانه وتعالى – في محكم تنزيله بقوله: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وأثمهما أكبر من نفعهما ) وقال تعالى: ( يا ايها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
وعن التعريف القانوني للمخدرات فهي مجموعة من المواد المسببة للإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تدوالها أو زرعها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له ذلك سواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوى في أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أوالمصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو التخليقية وهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثيرها على المادة المخدرة الطبيعية ..وبالتالي مضار هذه السميات كثيرة ومتشعبه جداً ومن الثابت علمياً أنها تضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله معاً. لذلك يصبح عبئاً وخطراً على نفسه في المقام الأول تم اسرته والمجتمع . وربما من يتجهون هذا الإتجاه يحسون بحسن الحال والطرب أو التيه أوالتفخيم أو النشوة التي تشعره بالعظمة والقوى والذكاء ويعيش المدمن في حالة سكينة وهدوء وسلام .. من هنا دعونا نناقش هذه الظاهرة السالبة في الحركة الفنية لايجاد حلول نانجزة لها.
{ الخطورة تكمن في اقتداء المتلقي:
إن الفنان المتعاطي للمخدرات يدخل في حالة تجعله يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية .. مما يقوده إلى الخمول والكسل والسطيحة اجتماعياً وثقافياً وفنياً الشيء الذي يدفعه إلى الركون للمزاج المنحرف في تصرفاته مع الآخرين. وفي ذات السياق قال الفنان كمال ترباس : المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة لكل إنسان يلجأ إلى التعاطي القائد إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم .لأنه بهذا الفعل يفقد توازنه ويختل تفكيره ولا يمكنه بأي حال من الاحوال إنشاء علائق طيبة .. فما بالك والذي نتحدث عنه فنان معنى بتوجيه المجتمع من خلال منبره. والخطورة تكمن في اقتداء المتلقي به.
ومما ذهب إليه ترباس نستخلص ان تعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة خاصة وأن الفنان يدخل قلوب الناس دون استئذان . لذلك يمثل كل أغراض القدوة للنشيء والشباب من الجنسين .. وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن متعاطي المخدرات لا يتأثر لوحده إنما يمتد تأثيره إلى كل المجتمع والأمثلة كثيرة على تلك السلوكيات كالتشرد والاجرام والدعارة والفساد والمرض العقلي والنفسي والأهمال واللامبالاة والخ.
{ ظاهرة خطيرة وكارثة كبيرة:
ضف إلى ماسبق التطرق له . فإن للمخدرات آثار اقتصادية وصحية على أسرة الفنان المتعاطي لها .. حيث يسود التوتر والقلق وتدب الإشكاليات والخلافات بين افراد الأسرة وذلك ينجم عن إنهيار بنيان الفرد كما أنه يفقد الثقة في الناس المحيطة به ..ويصبح غير موثوق فيه ومهمل ومنحرف في مزاج التعامل مع الآخرين.
وفي سياق متصل قال الفنان أيمن دقله : تعاطي بعض الفنانين للمخدرات ظاهرة خطيرة جداً وكارثة كبيرة جداً بالنسبة للوسط الفني بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة .. والمؤسف في هذه الظاهرة أن الفنانين الشباب اشتهروا بها .. وهي فكرة مؤلمة لأنني خارج السودان سئلت ماذا تمثل المخدرات للفنانين وعبركم اطالب السلطات الرسمية المختصة لمكافحة المخدرات بعنف لان هنالك مثل يقول (العيار الذي لا يصيب يدوش) ..وهي لو لم تكن حقيقية وموجودة ما كان تطرق لها الناس بهذه الطريقة المكثفة التي اسمع في إطارها أنها أصبحت (موضة) للفنانين الشباب . فكي يفكرون على هذا النحو الذي يفقدهم وعيهم .. فهذا هو أس المشكلة التي يجب أن يتعالجوا منها حتى يعودوا على المجتمع أصحاء.
{ المخدرات تؤدي إلى الوفاة الفجائية :
المخدرات تؤدي إلى افساد الاخلاق وتدفع الفنان أو الإنسان المتعاطي إلى ممارسة كل الأفعال المنكرة والقبيحة ..وذلك مما تتركه من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع .. لأنه يشعر بعد التعاطي بافكار (سوداوية) تقلل من قابليته للإنتاج ويصاب بنوع من الأضطرابات وتلحظ أنه دائماً ما يبالغ في الأمور الصغيرة التي يضخمها بحسب ما يصورها له مزاجه وتجده دائماً في حالة خوف وقلق وتوتر وجمود وتبلد وانفعال لاسباب بسيطة.
ومن هنا قال الفنان الشاب محمد تبيدي : بدون أدني شك المخدرات خطر على المتعاطي إذا كان فناناً أو خلافه .. لأنها تحدث مضاعافات تؤدي إلى الوفاة الفجائية نتيجة تقلص الأذين بالقلب وتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس وإلى آخره .. فموضوع تعاطي بعض الفنانين للمخدرات موضوع شائك وفيه جوانب كثيرة سالبة على الفرد واسرته والمجتمع فبعض الموسيقيين الذي يهيئون لهم هذه الأجواء يصورون لهم بأنها على علاقة بالإحساس الفني وهذا في حد ذاته مفهوم خاطيء .لأنها لا يمكن ان تضاعف القابلية على منتوجهم الإبداعي الذي يتطلب في المبدع أن يكون واعياً ومدركاً له ..فالمخدرات ضارة بالإنسان .. لذلك اتمني من الشباب التخلي عن هذه العادة وتبعد نفسها عن هذا السلوك المخالف لطبيعة الإنسان مع التأكيد بأن الدخان على اختلاف أنواعه مضر بالصوت.
{ القاء القبض على الفنان بالمخدرات:
تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة والحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي واختلال في التفكير العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن الإتجاه نحو البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول أو إدراك الحجم نحو التضخم.
فيما قال الموسيقى إسماعيل عبدالقادر (أبو رأس) عضو إتحاد الفنانين: في بادئ الأمر أتمني صادقاً أن يقلع أي إنسان مدمن عن تعاطي المخدرات . لأنه معروف دائماً ما ينتج عنها في المستقبل القريب والبعيد مضار خطيرة.. فهي ذات جوانب سالبة ويعتقد البعض أنها تساعد في تنمية الاحساس الفني ..وهذا الاعتقاد (وهم) .. لأنه لا يوجد مخدر مفيد . وأرى أن الكثير من الفنانين بما فيهم بعض الفنانين الكبار بدأوا يتناسون مسألة المخدرات والخمور منذ سنوات بعيدة جداً . لأنهم وصلوا إلى نتيجة أن التعاطي أو الشرب غير مجديان بل يؤثران في تركيبة الإنسان جسمانياً وعقلياً .. وبما انها كذلك انصح كل الإخوة الفنانين بأن لا ينجرفوا في هذه الإتجاه باعتبار أن الفن رسالة سامية جداً وتخاطب المتلقي من خلال الأغنية التي تحمل قضية عاطفية أو اجتماعية أو سياسية وبالتالي يفترض في الفنان أن يكون قدوة للناس ومثالي في التصرفات والاخلاق بالابتعاد عن كل الشبهات ومايحيط بهذه العوامل المخلة بالمجتمع فالموسيقي الجزء الاكبر في تكوينها المخيخ الذي يتأثر تأثراً كبيراً بالمخدرات وهي لا علاقة لها بالصوت وعندما يقال لي ان فنانا القي القبض عليه بمخدرات انفي صلته بهذه القبيلة فكيف لانسان يتعاطي المخدرات ان يكون فناناً لأن كلمة فنان كلمة كبيرة جدا.
كيف يواجه الجمهور سكران أو مسطول
لقد عرف الانسان المواد المخدرة منذ زمن بعيد جدلا الا انه كان يستخدمها في فائدته المجتمع ومنها استعمالاته المتعددة في العمليات الجراحية ولولا هذا المخدر لما احتمل احدا منا هذه الآلام وقال الله – سبحانه وتعالي: (ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً أن في ذلك لآية لقوم يعلمون).
بينما قال الفنان الشاب صلاح ولي: المخدرات ليست حضارية للفنان لانه يخرج من نطاق التهذيب الذي يحمل وفقه رسالة فنية تمتاز بالسمو وطالما انه يتعاطي المخدرات فلايمكنه ايصال هذه الرسالة بالصورة المطلوبة لانه قدوة تؤثر ويتأثر بها الجمهور من واقع الاعجاب بفنه لذا اتمني من الله العلي القدير أن يهديهم الى الطريق القويم ويبعدهم عن المخدرات الخطيرة جداً التي في الغالب الاعم تؤخر الفنان من المضي قدما في حياته الفنية اي ان مسيرته قصيرة جداً لذلك يجب ان نقتدي بالفنانين الكبار أمثال الدكتورين الراحلين محمد وردي وعثمان حسين وإبراهيم الكاشف والأحياء منهم الموسيقارين صلاح بن البادية ومحمد الامين والفنانين حمد الريح نقيب الفنانين وعبد القادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية
بينما قال الفنان الشاب صلاح ولي: المخدرات ليست حضارية للفنان لانه يخرج من نطاق التهذيب الذي يحمل وفقه رسالة فنية تمتاز بالسمو وطالما انه يتعاطي المخدرات فلايمكنه ايصال هذه الرسالة بالصورة المطلوبة لانه قدوة تؤثر ويتأثر بها الجمهور من واقع الاعجاب بفنه لذا اتمني من الله العلي القدير أن يهديهم الى الطريق القويم ويبعدهم عن المخدرات الخطيرة جداً التي في الغالب الاعم تؤخر الفنان من المضي قدما في حياته الفنية اي ان مسيرته قصيرة جداً لذلك يجب ان نقتدي بالفنانين الكبار أمثال الدكتورين الراحلين محمد وردي وعثمان حسين وإبراهيم الكاشف والأحياء منهم الموسيقارين صلاح بن البادية ومحمد الامين والفنانين حمد الريح نقيب الفنانين وعبد القادر سالم الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والمسرحية
وحول الفنانين الذين يتم القاء القبض عليهم اقول لهم (اذا ابتلتم فاستتروا) لأنني لو كنت اتعاطي المخدرات أو اشرب الخمر يفترض ان لا يعرف جمهوري هذا الأمر لأنني اعرف بعض الفنانين يأتون الى المسرح وهم مخمورين او متعاطين للمخدرات فكيف يواجهون جمهورهم (سكرانين) أو (مساطيل)؟
بلاغات ومحاكمات لبعض المشاهير
من جهة أخري كانت شرطة أمن المجتمع بالمقرن الخرطوم قد ألقت القبض علي مطربين معروفين وأربعة من أصدقائهما أثناء تواجدهم داخل أحدي الشقق بمنطقة بالخرطوم وهم يتعاطون المخدرات التي ضبط منها بحوزتهم، فيما تم التحري في القضية مع الشاكي والشهود الذين أكدوا أن معلومات وردت لهم تفيد بأن الشقة المشار إليها مسبقاً يوجد بها عدد من الشباب الذين يتحركون في مساحتها حركة تدعو للريبة، فما كان منهم إلا وان راقبوا المكان عن قرب حتى تبين لهم أن المعلومات صحيحة ووفقاً لذلك داهموا الشقة من خلال إذن من وكالة النيابة والقوا القبض علي من كانوا بداخلها ،بعد أن وجدوا مع المتهمين على قطعة حشيش ولفافة معدة للتدخين،وبالتالي تم إرسال المخدرات المفتوح فيها البلاغ إلي المعامل الجنائية بغرض الفحص .
(السكر) .
جلد بعض الفنانين الشباب
وفي ذات السياق نفذت الشرطة عقوبة الجلد (40) جلدة علي الفنان أحمد الصادق في محكمة أمن المجتمع بالخرطوم وذلك بعد من إلقاء القبض عليه في حفل خاص بعيد ميلاد وهو مخمورا مما استدعي الشرطة اقتياده إلي قسم شرطة أمن المجتمع وفتح له فيه بلاغاً جنائياً تحت المادة (78) من القانون الجنائي وتفسيرها (السكر) ومن ثم حول البلاغ الجنائي إلي المحكمة التي أوقعت عليه عقوبة الجلد.
فيما نجد أن الفنان محمود عبدالعزيز قد سبق وحكمت عليه محكمة مدينة الفاشر بالجلد لاتهامه بشرب (الخمر).
فيما تناقلت الأوساط الفنية والرياضية والرأي العام قضية إلقاء القبض على نجمي المريخ راجي عبد العاطي وعبد الحميد السعودي وهروب المطرب أحمد الصادق وهو الأمر الذي جعل الاتهامات تطاله.
من هنا نجد أن الفنانين الذين يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور يشكلون هاجساً لكل البلدان المنتمين إليها حيث في أرشيف البعض منها أن هنالك فنانين عرب ألقي القبض عليهم في قضايا مخدرات، البعض تم توقيفه والبعض الأخر تمت تبرئته، وفي كلتا الحالتين رفض أصحاب تلك القضايا التعليق، وأشارت الإحصائيات إلي أن 85 % من الفنانين ولكن هنالك فنانون راحلون تركوا فناً جميلاً وسيرة بقي منها ما يشوبها في أرشيف الصحف، خصوصاً من دخل منهم إلى السجن ومن مات بجرعة زائدة فالفنان عماد عبد الحليم الذي كان يعد نفسه ليكون خليفة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي حمل اسمه، رحل كما قيل بجرعة زائدة لم يعرف ما إذا كان الحدث انتحاراً أم مجرد خطأ في تقدير الجرعة، إذ عثر عليه في سيارته جثه هامدة وبحوزته حقنه ملوثة ببقايا الهيروين.
وماجدة الخطيب وجورج وسوف
وكانت زوجته الفنانة نجوى فؤاد اتهمته قبل الحادث بست سنوات بأنه تعرض لها بالضرب المبرح بسبب رفضها طلبه الدائم للمال لشراء الهيروين، وقالت انه اعتدى عليها واخذ محتويات شقتها واحدث بها إصابات مختلفة فى جسدها، إلى أن أصدرت المحكمة بعد مرور 3 أسابيع من واقعه الاعتداء حكمها بحبسه تسعة أشهر، ثم أخلت سبيله بعد مصالحته مع فؤاد.
أما الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب فألقي القبض عليها في مطلع عام 1986 وبحوزتها مادة مخدرة، فحكم عليها بالحبس لمدة عام بتهمة تعاطي المخدرات، وقد اخلي سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد مكثت في الحبس الاحتياطي 16 شهرا على ذمة التحقيقات.في قضية تشوبها السرية.
وكانت صحف لبنانية أكدت أن كمية الممنوعات المضبوطة مع الوسوف تبلغ من الوزن 30 غراماً، بينما أكدت صحف سويدية أن الكمية تفوق الخمسين غراماً، وهي الكمية التي يعاقب عليها القانون السويدي، بحيث كادت تصل العقوبة إلى السجن مدة عامين في حال توافرت الأدلة، قبل أن يفرج عن وسوف وسط معلومات متضاربة، إذ في حين أكد وسوف ثبوت براءته، نقلت صحف سويدية عن الشرطة في ستوكهولم أن وسوف لا يزال مشتبهاً به.
فقد ذكرت الشرطة السويدية أن محكمة في ستوكهولم قررت الإفراج عن وسوف، وأنها لا تزال تعتبره مشتبها به لحيازته مخدرات. وأكدت مصادر
أن المخدر الذي يشتبه في انه كان بحوزته هو الكوكايين.
مقاطعة حفلات الفنان متعاطي المخدرات
ومن الناحية العلمية قال الدكتور علاء الدين حامد موسى الأمين العام للمنظمة النفسية للرياضة والتنمية: المخدرات وسط الفنانين ترجع الى مؤسسات التنمية الاجتماعية التي نعتبرها المفرز الاساسي لهذه الظاهرة المتسعة بواسطة مجموعة الاصدقاء فمعظم الفنانين تجد من هم حولهم غير واعين بقيمة الفنان نفسه لذلك هم رفقة غير ناصحة له. مع العلم انه لديه اعتقاد مبني على ان الوصول للنجومية والشهرة يتم عن طريق تقليد نموذج لفنان سبقه في هذا المجال وهو مشهور بتعاطي المخدرات فما يكون منه الا ان يضعه في اعتباراته كقدوة وبالتالي يقلده في كل شيء سلبي ما يعني انه قدم نموذج سييء
يقودني الى طرح السؤال المهم جدا لماذا تدخل الجماهير حفلات هذا الفنان أو ذاك المتعاطي للمخدرات؟
فالاجدر والأجدي مقاطعة حفلاته من على خشبات المسارح وعدم التعاقد معه لاحياء حفلات الاعراس وهذا الاتجاه يجب ان يقوده الناس جميعا لمعاقبته على سلوكياته السالبة لأننا اذا عملنا احصائية سنجده الاكثر طلباً من المتلقي الذي هو لا يمثل له نموذجاً طيبا كما اطالب الأجهزة الاعلامية عدم اتاحت الفرصة له للإطلالة عبر أثيرها أو من على شاشاتها أو من على صدر صفحاتها لأنه من المعروف ان الشباب في مرحلة المراهقة يقلدون ما تطرحه عليهم الاجهزة الاعلامية التي هي واحدة من وسائل التنشئة الاجتماعية
تأثير الأسرة على الفنان
ومن حيث التأثير الأسري قال الدكتور علاء الدين: لأبد للأسرة ان تقدم للمجتمع نماذج صالحة لكل أفرادها سواء كانوا فنانين او خلاف ذلك ولكن عليها ان تكون قريبة جدا من ابنها الذي ينتمي للحركة الفنية وتراقب تصرفاته وسلوكياته لأنها هي الداعم الأول ثم لابد من اصقال هذا الفنان بالدراسة الاكاديمية حتي نؤهل موهبته الفنية لانه قد يكون غير مدرك لهذه الموهبة التي تلعب فيها الدراسة دوراً كبيراً بعد الاكتشاف من خلال برنامج (نجوم الغد) المبثوث من علي شاشة قناة النيل الازرق أو اي مدرسة تعليمية اخري يجب ان ترعاه رعاية تامة وان لا تتركه في منتصف الطريق لانه بهذا الفعل يضيع ففي العوالم المحيطة بنا هنالك صناعة نجوم متكاملة فنيا واجتماعيا واخلاقيا واكاديميا والاخيرة توضح للفنان قيمة نفسه من الناحية الصوتية التي تؤثر فيه المخدرات تأثيرا كبيرا اذا كنت دارس ستكون بعيدا عنها وكل فنان دراس ستجده لا يتعاطي المخدرات حفظا لصوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق