من سراج النعيم النعيم في 30 أكتوبر، 2011 في 10:34 مساءً ·
الناير: إلين سكاف طلبت تنفيذ ما ينافي الدين الإسلامي وما(التي شيرت) إلا حجة .
توهم علاقة عاطفية للمربية الأثيوبية مع أحد العمال هي السبب الرئيسي في حرقها داخل القصر
هذه هي تفاصيل لقائي بحراسات الرئيس.. وهذه قصتي مع ملابس إبنة القذافي المتبناه (هناء)
طرابلس/ الخرطوم: سراج النعيم
وتبقي قضية حرق الشاب السوداني محمد الناير محمد قائمة الى أن يقول فيها مجلس حقوق الانسان التابع لمجلس الأمن الدولي كلمته النهائية في الشكوي التي عزم المعتدي عليه رفعها- اليه – بواسطة وزارة الخارجية السودانية وفحواها التعذيب الذي تعرض له علي يد إلين سكاف اللبنانية الأصل وزوجة هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي اذ أنها – اي – عارضة الأزياء البريطانية السابقة زادت شهوتها في استخدام المكواة الكهربائية ومن ثم التوسع أكثر بإستراتيجية تتضمن أساليب غريبة في هذا الاطار الذي نفذت فيه التعذيب بصورة جديدة تتمثل في غلي الماء على (البتوجاز) الى أن يغلي غلياناً شديداً ثم تسكبه على جسد (الناير) موظفة كل مقدراتها في حرق الإنسانية بما يعتمل في داخلها من سلوكيات مماثلة ذخرت بها حياتها الزوجية التي توفرت فيها المشاكل المتكررة مع هانيبال المثير للجدل من بين أبناء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي فهو معروف عنه اعتداءاته المستمرة على زوجته إلين سكاف وعلي مساعديه ومقربيه وأحياناً على رجال الشرطة ويري بعض المحللين ان تردده في تسلم منصب حكومي رفيع يعود الى استراتيجية محسوبة للحفاظ على هالة من يقف مسافة من الخلاف الداخلي السياسي مثلما فعل والده في العام 1972م عندما تخلي عن أي منصب حكومي وأتخذ لنفسه لقب الأخ الزعيم وقائد الثورة وبعيداً عن القيود البيروقراطية
هانيبال يدفع بمسدسه إلىّ
ويقدم الناير وصفاً تفصيلياً لما شاهده في قصور القذافي وأبنائه قائلاً للدار: رغماً عما يقال حول هانيبال إلا أنه يظل هو الأقرب الى والده الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ولا ينافسه في هذه المكانه إلا شقيقته الفريق عائشة فهو الأشبه به خلقاً وخُلقاً في المزاجية المتقلبة والتطرف حيث انه لا يتورع من فعل أي شيء ولا يلتزم بأية قيم ولا يعرف كبيراً و لا صغيراً لا مسؤولاً ولا مسؤولية وكان لي نصيباً من تفلتاته عندما أعتقد أنني فرداً من أفراد الحراسات الأمنية بالقصر فما كان منه إلا وان دفع لي بسلاحه الشخصي من أجل تفريغة الأمر الذي حدا بمشرف الخدمات الي تنبيهه بأنني لا علاقة لي بالأسلحة وإنما أعمل في المغسلة الأوتوماتيكية فأخذ مني المسدس الذهبي بعنف وقال لي: لماذا لم تؤكد أنك عامل في القصر وليس مدرباً عسكرياً فصمت لبرهة وعندما أردت الرد عليه ذهب الى سبيل حاله لأنه كان مشغولاً بأحداث العنف الدموية الجارية بالجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية والتي كانت تلقي بظلالها السالبة على أوضاع السودانيين المقيمين فيها فأنت في ظل تلك الاجواء تركن للرعب خوفاً من الاختفاء القسري والتعذيب بافظع مما يمكن ان يخطر ببالك ولا تزال في الأذهان ملابسات اعتداء نجل القذافي على مدير شركة البريد السابق داخل مكتبه مما استدعي اسعافه على جناح السرعة الى المستشفي التي ظل طريح السرير الابيض بها عشرة أيام في غرفة العناية المكثفة حتي ان زوجته انفصلت عنه إحتجاجاً على عدم دفاعه عن نفسه.
لقائي بحارسات القذافي الشخصيات
وفي ذات الاطار قال الناير للدار: ارتبط أبناء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بصراعات السلطة والثروة فهذا هو الأسلوب الذي يعيشه أبناء القذافي داخل وخارج الجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية والشواهد على ذلك كثيرة ففي مرة ما طلب مني الحاج عمران مسؤول الحراسات الأمنية بالقصور ان يأخذونا لقصر من قصوره على الشاطيء لقضاء بعض الأعمال الخاصة به هناك فوجدت هذا القصر يعج بالمقتنيات الذهبية الثمينة وفي تلك اللحظات سمعته - أي – هانيبال يدير مكالمة هاتفية يقول من خلالها للطرف الآخر الليبيين لا يقدرون المجهودات التي بذلها والده الرئيس الراحل معمر القذافي الذي كان طائشاً مثل أنجاله فعندما كنت أعمل معه في قصره داخل باب العزيزية بالعاصمة الليبية طرابلس كنت الحظ في الرجل انه غامض في حياته المليئة بالحارسات الشخصيات والممرضات الأوكرانيات فالتوظيف في هذه الكتيبة النسائية يتم بواسطة حارسة مقربة منه تدعي نسرين الفورجاني فهي تتمتع بملامح عربية جميلة وهي نفسها تلك الفتاة البالغة من العمر (19 عاما) واعترفت بانها كانت تنفذ توجيهات الزعيم حتي ولو طلب منها قتل هذا أو ذاك ممن يعارضونه الحكم وكنت أتابع تصرفات نسرين التي يثق فيها القذافي ثقة لا تحدها حدود للدرجة التي اصبحت فيها مؤثرة حتي في القرارات السياسية ومؤخراً قالت: (كنت ذات مرة مرافقة لوالدتي فصادف ذلك ان التقي بنا أحد الحراس الشخصيين للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي فطلب مني العمل بقصر الزعيم فقبلت بالعرض ومابين ليلة وضحاها حولني الى قاتلة محترفة) وهي الان طريحة الفراش باحد المستشفيات بالعاصمة الليبية طرابلس وبعد شفائها ستقدم الى محاكمة
هذه قصتي مع إبنة القذافي المتبناه
ويتناول الناير أدق الاسرار في قصور القذافي وأنجاله كشاهد عيان قائلاً: هل تصدق ان الحارسة المرعبة (فاطمة) التي تقود في غياب نسرين كتيبة نسائية مؤلفة من ألف فتاة تدربن على حمل السلاح والقتال بإحترافية هل تصدق انها كانت تحرص على إحضار أزياء نسائية للمغسلة الأتوماتيكية وتنتظر الى ان يتم تنظيف تلك الأزياء ومن ثم تأخذها معها بحرص شديد وفي مرة من المرات تجرأت وسألتها لمن هذه الملابس النسائية غير المألوفة بالنسبة إليّ إذ انه يبدو أن موضتها قد انتهت فقالت وبحسم شديد: اذا كررت هذا السؤال مرة أخري أو افصحت عن هذه الأزياء لأحد فان مصيرك هو الموت مفهوم قلت: بلي وواصلت في عملي وبعد مرور يومين من ذلك طلب مني (الحاج عمران) مسؤول الحراسات الأمنية لقصور القذافي وانجاله الانتقال للعمل في قصر هانيبال وزوجته الين سكاف فسألته لماذا؟ قال أنجز عملك وأمضي دون أن تسعي لمعرفة مايدور من حولك وفيما بعد اكتشفت ان الأزياء خاصة بأبنة الرئيس الليبي معمر القذافي (هناء) وهي ابنته المتبناه التي لها مكانة خاصة في قلبه بالرغم من انها انتقلت للرفيق الأعلي على خلفية مقتلها في الانفجار الامريكي في العام 1986م وقد كان عمرها وقتئذ لا يتعدي الشهور ومنذ ذلك التاريخ ظل القذافي يتعامل مع الاشياء خاصتها على أساس أنها على قيد الحياة للدرجة التي يحتفظ فيها بنفس الاثاثات المكونة للغرفة الخاصة بها.
القناصة يحرسون قصورهم بشواطيء طرابلس
وبحزن عميق قال الناير للدار: لازال شعور الاضطهاد الذي غرسته في دواخلنا الين سكاف زوجة هانيبال نجل الزعيم الراحل معمر القذافي للدرجة التي فيها تألمنا وحزنا وبكينا وقضينا أياماً عصيبة مع الحروق المؤلمة جداً فداخل القصور توجد كل ادوات القمع والقهر في حين ان الدهشة قد تزول عن المخيلات اذا علمتم ان الزعيم وانجاله يحتفظون بالاشياء القديمة في غرف ممنوع دخولها كالغرفة التي يضع فيها هانيبال وزوجته إلين سكاف عارضة الأزياء البريطانية السابقة من مقتنيات غريبة منها زوج من السماعات على شكل صخور ، وكثيراً ما يأخذ إلى قصره المطل على الشاطيء لخدمة من يعقد معهم الصفقات الخاصة بتصدير نفط الجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية ..وعندما دلفت للغرفة المخصصة للمغسلة الأتوماتيكية نادي علىّ ومن ثم أمرني بنظافة أحدى الغرف التي يمسك هو شخصياً بمفتاح بوابتها المؤصدة بشكل أقرب إلى الخزن الخاصة بالنقود . وما أن دخلت إليها إلا وبهرتني مجموعة من التماثيل الذهبية المصنوعة من الذهب الخالص والفضة والرخام لنساء من العصور الرومانية . وعلى شاطيء طرابلس أيضاً يوجد قصر شقيقته الفريق عائشة وتحتفظ فيه بذكرياتها . فمن الأشياء الغريبة فيه – أنها – أي – أبنة القذافي الوحيدة تهتم بالفن التشكيلي الذي تطلب في إطاره من بعض الفنانين التشكيليين العالميين نحت وجهها في أشكال مختلفة من الذهب الخالص – مثال لذلك الحورية والكرسي المذهب الذي شهد مراسم زفافها .. وجميع العاملون في قصور القذافي وانجاله ينتقلون في نهاية كل أسبوع إلى مجمع يتألف من ثلاث قصور على شاطيء العاصمة الليبية (طرابلس ) تقضي فيها عائلة القذافي عطلة نهاية الأسبوع وسط حراسة أمنية مشددة جداً ويرتكز القناصة في أعلى القصور لحمايتهم من الخطر المحدق بهم من كل ناحية.
رفضت طلبها المنافي للدين الإسلامي:
وهنا أدرك الناير تلك الآلام والشعور بالإضطهاد وقسوة القذافي وأنجاله قائلاً للدار : إنها تجربة مريرة جداً . تجربة تحجرت فيها القلوب .. وأنني لأذكر الآن كيف أمضيت تلك التجربة التي كلما أمضيت في تفاصيلها من ناحية إنسانية انقلب على الجراح والحروق التي تركتها إلين سكاف زوجة هانيبال نجل العقيد معمر القذافي اللبنانية الأصل التي لا تزال آثارها موجودة وعلامة بارزة في جسدي الذي شوهته بالكامل بالمكواة الكهربائية وسكب الماء المغلي على جسدى والتركيز بصورة دقيقة على منطقة الحوض والجهاز التناسلي .. وليس إنزال اللون الأحمر المرسومة به الوردة أمام (التي شيرت) ذو اللون الأبيض . هو السبب الرئيسي .. الذي ذكرته صراحة في الشكوى التي شرعت في رفعها لمجلس حقوق الإنسان التابع لمجلس الأمن الدولي .. فهي قبلاً طلبت منى تنفيذ أمراً لا يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي الحنيف . فرفضت الفكرة لاعتبارات كثيرة منها أنني أتيت إلى قصر هانيبال نجل الرئيس الليبي معمر القذافي من أجل العمل في المغسلة الأتوماتيكية والمكواة الكهربائية ولاشيء خلافهما ..ولو كان قبلت بتنفيذ ما طلبته مني لكنت الآن ميتاً لامحال ..لأنها كانت ستقتلني حتى لا أكشف هذا السر .. فهي لن تتواني ولو لكسر من الثانية.في فعل هذا الأمر معي مهما كلفها ذلك من ثمن . خاصة وأنها إنسانة طائشة وتعيش حياتها على الطريقة الغربية ولا تحمل في داخلها قيماً من عروبتها بقدر ما تعمل على إرضاء غرورها ولو كان في ذلك موت من يتعارضون مع فكرتها هذه أو تلك المهم ان تجد هي ما تصبو إليه.
علاقة عاطفية هي السبب في حرق (شيجا):
إنها أيام وشهور وسنين قضيتها في شد وجذب مع إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الزعيم الراحل معمر القذافي .. هكذا قال الشاب السوداني الناير . ثم أردف : وما يكاد جميع العاملون في ذلك القصر إلا وأن ترسل لهم الألم لفظياً أو عملياً كالذي حدث معي بالضبط والمربية الأثيوبية (شيجا موالا) التي تجرعت من نفس الكأس الذي تجرعت منه قبلها بأيام معدودة .. وعندما سألت (شيجا) عن الأسباب التي دفعت هذه السيدة الشريرة لحرقها ؟ قالت : بكاء طفلتها (عائشة) كانت مجرد حجة لإرتكاب هذا الجرم. فهي تظن أن ليّ علاقة عاطفية مع عامل من عمال القصر. وعندما انكرت هذا الإدعاء قالت ليّ : لن ترى يومياً جميلاً في حياتك منذ اليوم .. وعلى خلفية ذلك أصبحت تترصد هفواتي الصغيرة جداً وتضربني عليها ضرباًَ مبرحاً .. إلى أن عمدت في ذلك اليوم المشؤوم بإجبار صغيرتها (عائشة) على البكاء ومن ثم نادت عليّ وطلبت مني إسكاتها – وتجنباً للاحتكاك بها أخذت الطفلة وبدأت أهدهد فيها إلا أنها كانت تزيد من الصراخ ..وكانت إلين سكاف تراغب الموقف عن قرب وعندما عجزت عن إسكاتها ..قالت ليّ : ألم أقل لك أنك ستقعين في يدي .. ولم يمر على هذا المشهد سوى دقائق معدودة إلا ووجدتها تقتادني إلى الحمام وتربطني على مقعده بالحبال وتنادي على الطباخ وتأمره بأن يغلي الماء غلياناً شديداً على (البتوجاز) .. وكانت هي تصب الماء دون أن يرف لها طرف وكأنني قتلت أحداً من أهلها .. وكلما سكبت علىّ الماء كنت اصرخ واصرخ وعندما أزعجها صراخي هذا .. امرت مشرف القصر بإحضار شريط لاصق لإغلاق فمى . وإلى أخره من أساليب التعذيب.
وأضاف الناير قائلاً: هذه هي قصتي وقصة المربية الإثيوبية (شيجا موالا ) تفصيلاً دون ان أعمل لها رتوش ... فهي قصص تلعب فيها مزاجية إلين سكاف زوجة هانيبال وعارضة الأزياء البريطانية السابقة دوراً كبيراً . لذلك سعيت سعياً حثيثاً للإتصال بالمربية الإثيوبية الموجودة حالياً بمالطا لتتخذ نفس الخطوات التي قررت الشروع فيها ضد السيدة اللبنانية الأصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق