من سراج النعيم النعيم في 31 أكتوبر، 2011 في 07:01 مساءً ·
لم أحرق (الناير) ولا المربية الإثيوبية (شيجا موالا ) فهي مجرد شائعات مغرضة للسياسة .
الناير يدحض إنكار إلين سكاف بالصور والشهود وتحرى ضابط السفارة السودانية بالعاصمة الليبية .
شيجا عثر عليها ثوار ليبيا داخل غرفة مهجورة بأحد قصور القذافي وأنجاله بطرابلس .
طرابلس: الخرطوم: سراج النعيم
ولأنها عندي كتبت على الشاب السوداني محمد الناير محمد فني المغسلة الأتوماتيكية والمربية الأثيوبية (شيجا موالا) بقصر زوجها هانيبال نجل الزعيم معمر القذافي الذي توفي مقتولاً على مشارف مدينة سرت الليبية على خلفية ثورة السابع عشر من فبراير التي بدأت شرارتها الاولى تنطلق من مدينة بنغازي بجناحيها السياسي والعسكري والمهم أنني منذ أن أستمعت إلى مأساة (الناير) إلا وظللت ابحث وانقب في الشبكة العنكبوتية لمعرفة من هي إلين سكاف المنحدرة من أصول لبنانية . كانت تعمل عارضة أزياء بريطانية سابقة . وبالأمس القريب كنت أتحدث إلى صديق سوداني عاش بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية سنوات طويلة .. سألته عن إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي فقال ليّ يمكنك التواصل معها مباشرة من خلال صفحتها المطلة على المتلقي من موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) ..فراقت ليّ الفكرة . وقمت بالدخول أولاً على صفحتي من على شاشة ذات الموقع آنف الذكر – وكتبت في خانة بحث إسم (إلين سكاف) . فكانت المفاجأة بالنسبة ليّ كبيرة . إذ وجدتها موجودة وترد باضطراب على التساؤلات الموضوعة على منضدتها حول تعذيبها لمن يعملون معها في قصر زوجها الواقع على شاطيء العاصمة الليبية (طرابلس) متجاوزة كل القيم مع الشاب السوداني محمد الناير محمد والمربية الإثيوبية (شيجا موالا ) بالضرب و دلق الماء المغلي على جسديهما بعد أن تأمر الطباخ بوضعه على (البتوجاز) . ثم دس(الكوبس) الخاص بالمكواة الكهربائية في التيار الكهربائي المندفع من غرفة المغسلة الأتوماتيكية.
الإتهامات التي تطال إلين سكاف:
ففي هذا السياق قال الناير في سلسلة حلقات حملت عنوان (زوجة هانيبال نجل القذافي تعذب شاباً سودانياً بمكواة الكهرباء وصب الماء المغلى على جسدة من (1-8) . كما أنه كشف الكيفية التي عذبت بها إلين سكاف اللبنانية الأصل للمربية الأثيوبية (شيجا موالا) مؤكداً أنها كانت تسكب الماء مغلياً علىّ رأسها وحرمتها من المأكل والمشرب لأيام ومنعتها في ذات الوقت من تلقي العلاج اللازم بمستشفي الحروق والتجميل بالعاصمة الليبية طرابلس – وجراء هذا التعذيب المفتقر للإنسانية أصبح الشاب السوداني الناير والمربية الإثيوبية (شيجا ) لا يستطيعا السير على قدميهما بكشل طبيعي ولعل الأول نقل قبل أيام معدودة إلى حوادث مستشفي امدرمان بعد ان خرج منهما سائلاً شفافاً . فيما اشار إلى أن قوات التحالف الدولي (الناتو) خلصته من المصير الذي لاقته بعده المربية الإثيوبية التي وضعتها إلين سكاف زوجة هانيبال نجل القذافي في غرفة مهجورة بالقصر بسبب عدم مقدرتها على اسكات طفلتها (عائشة) أما الناير فكان (التي شيرت ) الأبيض المرسومة أمامه من أعلى الصدر وردة باللون الاحمر أزال بعضاً منها. وبما أن إلين سكاف شابة عربية من شمال لبنان . وقفز أسمها على مسرح الأحداث الليبية الساخنة بعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير ضد نظام حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي . لكل ذلك رأت الدار أن تقف على حقيقة الإتهامات التي تطالها منذ ارتباطها بإبن الرئيس الليبي معمر القذافي . فماذا قالت في دفاعها عن نفسها . هذا ما سنتعرف عليه من خلال إجاباتها على الأسئلة المتعلقة ببروز أسمها في عدد من الأزمات بما فيها الأزمة التي تفجرت بين سويسرا وليبيا .
عيب اللي عم بتحكوه فيني :
وفي سياق متصل قالت إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ).. أولاًَ رسالتي إلى كل الشعب الليبي الذي أحبه واحترمه واقدره تقديراً شديداً . وأنا لا دخل ليّ في أي شيء . لأنني في الأول والأخير مجرد زوجة لهانيبال نجل العقيد القذافي – أي أنني مثل سائر النساء. لذلك أقول لكم : (عيب اللي عم بتحكوه فيني).. فلم ارتكب في حقكم خطأ يجعلكم تشككون في صحة زواجي من هانيبال الذي تزوجته في العام 2003م وبموافقة والده الرئيس الراحل معمر القذافي ووالدته صفية فركاش.. ولم يعترض على هذه الزيجة أي شخص كان من أهله . وبالتأكيد فإن زوجي لن يقبل أن يقف في مواجهة عائلته لو كانت لا ترغب في هذه الزيجة. فلو كانوا غير راضين عني ما كنت الآن أماً لولده (محمد) ولابنته (عائشة) التي اطلقنا عليها هذا الأسم تيمناً بشقيقته عائشة ابنة القذافي الوحيدة.. وهانيبال لايجرؤ على معارضه والده ووالدته مهما كان حبه ليّ جارفاً . ولم يكن زواجي منه كما يشاع في باديء الأمر بأنه كان في السر.. وهذه مجرد شائعات مغرضة.. لأنني كنت احيط اهلي بكل تفاصيل زواجي من هانيبال بدليل أن والدي وشقيقي وزوجته أتوا خصيصاً من ضيعة منجد عكا شمال لبنان لحضور مراسم زفافي.. وكون أننا في تلك الفترة لم نعلنه. إلى أن عرفه الناس لوحدهم .. ولم نتعمد إبقاء هذه الزيجة طي الكتمان ولكنها الظروف هي التي وضعتنا في هذه الخانة . ولو لم يكن كذلك لا أرى أن للناس دخلاً في خصوصياتي.. ولانني أكره تدخلات من هذا القبيل . فأنا من البداية لا أصاحب ذكراًَ أو أنثى.
لم أعذب الناير والمربية الأثيوبية:
وتمضي إلين سكاف في ردودها على الإتهامات التي واجهتها بها الدار قائلة: لاوقت ليّ لكي اتفرغ لصغائر دفعوا بها إلى الصحف السيارة أو فتحوا لهم حسابات على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) فأنا أتابع كل كبيرة وصغيرة كتبت عني منذ خروجنا من الجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية إلى الجزائر التي احمل فيها جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بزوجي هانيبال نجل الزعيم معمر القذافي – ونسبة إلى أن كل ما ورد عني لا يمثل سوى أنه شائعات لا علاقة ليّ بها من قريب أو بعيد ولا تمثل سوى أنه شائعات لا علاقة لي بها من قريب أوبعيد – فلم أحرق الشاب السوداني محمد الناير محمد الذي لم أكن اعلم أنه يعمل معنا في القصر فني المغسلة الأتوماتيكية . فكيف أكون قد سكبت على جسده الماء المغلي . وكذلك المربية الإثيوبية ( شيجا موالا). فهي مجرد شائعات كالتي ظلت تطاردني منذ إرتباطي بهانيبال القذافي البالغ من العمر (36 عاماً ) الذي أنجبت له إبنه (محمد ) في العام 2005م بالمستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية (باريس) وفي العام 2008م ولدت له طفلته (عائشة) . وأنا الأن حامل بالطفل الثالث بالجزائر التي انتقلنا للعيش بها عقب اندلاع الثورة الليبية ضد نظام الحكم بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية .
ينسجون الحكايات لأنني تزوجت ابن رئيس:
بالرغم من أنك نفيتي صلتك بتعذيب الشاب السوداني محمد الناير محمد والمربية الإثيوبية شيجا موالا . إلا أن هنالك إتهام سابق لك وزوجك هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي . إذا أنك وهانيبال ابن العقيد وجهت لكما تهمة تعذيب الخادمة التونسية والخادم المغربي واللذان كانا يعملان في خدمتكما .. وبسبب ثبوت التهمة ضدكما . تفجرت أزمة دبلوماسية بين سويسرا والجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية ؟ فردت إلين سكاف زوجة هانيبال القذافي قائلة : لم تكن هذه القضية هي القضية الأولى التي يدعى فيها خدم المنزل إعتدائي وزوجي هانيبال عليهم بالضرب فقد سبق وقالت الخادمة التونسية شيئاً من هذا القبيل – بل راحت في تصريحات صحفية إلى أنني كنت أشبعها لكماً وكأنني (جون سينا) لا إلين سكاف عارضة الأزياء والمذيعة التلفزيونية ومنظمة معارض المصوغات الذهبية في البقاع العالمية. فهل إنسانة تختار مجالات العمل الإبداعي يمكن ان تكون بهذه الصورة البشعة؟ الإجابة عندي في غاية البساطة ، هي لا وألف لا .. وليت استهدافي توقف .. وكيف يتوقف وأنا التي تزوجت هانيبال ابن رئيس دولة.. فراحوا بخيالهم الخصب المريض ينسجون الحكايات كادعاء تشاجره معي كصديقة لبنانية عارضة للأزياء لا أكثر مستكثرين علىّ ان أكون زوجته وقالوا إن الشجار تطور بيننا للدرجة التي أستدعت هانيبال ضربي حتى كسر انفي كما عمد إلى تكسير محتويات الجناح الذي كنا نقيم فيه بالعاصمة الفرنسية (باريس) في فندق (إنتركونتينتال) المجاور لدار الأوبرا الفرنسية . الأمر الذي قاد إلى إسعافي علي جناح السرعة إلى المستشفي الأمريكي الواقع في إحدى الضواحي الفرنسية.
أنا ضحية معاقبة زوجي هانيبال:
ولكن اين تكمن الحقيقة في هذا الإتهام ؟ قالت إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .. حقيقة أنا في حالة اندهاش من اعتباري صديقة لزوجي (هانيبال) . فأنا إمرأة شرقية فكيف اتجاوز العادات والتقاليد العربية . وهذه الشائعة أطلقتها بعض الصحف اللبنانية . لانني لم أكن موجودة في لبنان ذلك الوقت ..ولم يكن أحد يعرف أنني تزوجت من هانيبال القذافي في الثاني عشر من ديسمبر 2003م في كوبنهاغن وكان ان أقمت في العاصمة الفرنسية طوال فترة إرتباطي الشرعي بابن العقيد معمر القذافي .. ولم يتعرض ليّ هانيبال بالضرب كما يزعم الكثيرين وأن تضخيم مثل هذه الأمور لا يعدو كونه سوى ضرب من ضروب السياسة. وما حدث بالضبط هو أنني أغمي عليّ فقام هو بنقلي إلى المستشفي الامريكي وظل يسهر إلى جانب حتى فقت من تلك الإغماءة .. وفي اللحظة التي حدث ليّ هذا الشيء كان زوجي هانيبال يحمل في يده مسدساً وهو أمر طبيعي ولكن الامر غير الطبيعي هو أن الصحافة الفرنسية أعطت ذلك بعداً آخراً وقالت أنه تشاجر مع بعض الأشخاص في فندق (كلا ريدج هوتيل) لانهم نظروا إلىّ وقاموا بحركات ونظرات استفزته فضربهم وهذا حديث عارٍ من الصحة . فما حدث كان في رأي عقاباً لزوجي هانيبال لمجرد أنه كسر الإشارة الحمراء .التي في إطارها لاحقته الشرطة – فلم يعبرها التفاته .. ما حدا بهم تضخيم القصة بهذه الصورة.
الصورة والشهود لا يكذبون ياإلين:
من جهته تمسك محمد الناير محمد بما ذهب إليه في قضيته ضد إلين سكاف زوجة هانيبال نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مؤكداً أنه لا يكذب ولو كان هو يكذب فلا يمكن للصورة أن تكذب.. ولا يمكن للتقارير الطبية أن تكذب ولا يمكن لتحريات ضابط السفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس) أن يكذب .. ولا يمكن لشهود العيان بما فيهم المربية الإثيوبية( شيجا موالا) والطباخ السوداني (عبده) وآخرين مازالوا على قيد الحياة ..وهؤلاء جميعا لا أظنهم يكذبون ؟؟ فلا مصلحة لهم . ولكن هنالك حقيقة يجب أن نقر بها . هي أنك إذا سألت المجرم عن جريمته ؟ ..ينكرها لأن الإعتراف بها في حد ذاتها إدانة . عموماً أنا مطمئن تماماً من عدالة قضيتي ولا يهمني ما تقوله إلين سكاف من على صفحتها المشاهدة من خلال موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ).. فهي إنسانة. لا تحمل أدني درجة من الإنسانية بدليل ما أرتكبته في حقي والمربية الإثيوبية (شيجا موالا) التي ما زالت تتلقي العلاجات اللازمة بمستشفي الحروق والتجميل بمالطا. وبعد أن عثر عليها ثوار ثورة السابع عشر من فبراير داخل غرفة مهجورة بقصر هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل مؤخراً بمدينة سرت الساحلية التي فر إليها مع نجله المعتصم وبعد مساعديه بعد أن تمكن ثوار ليبيا الجناح العسكري من تحرير العاصمة الليبية طرابلس من قبضته.
الناير يضع النقاط فوق الحروف :
وكان الشاب السوداني الناير محمد الناير غير مصدقاً أنه استطاع الهروب من حجيم نيران إلين سكاف عارضة الأزياء البريطانية السابقة . ففي هذا الإطار قال الناير للدار : ما أن عذبتني زوجة هانيبال نجل الرئيس الليبي معمر القذافي في (التي شيرت) مرتين على التوالي المرة الاولى عندما اخطأت بانزال لون الوردة الحمراء على (التي شيرت) الذي يحمل لوناً أبيضاًَ . وإلى أن تم تقييدي على الكرسي ودس (كوبس) المكواة الكهربائي في التيار الكهربائي المندفع من غرفة المغسلة الأتوماتيكية لم أكن مصدقاً أنها ستفعل .. وبمجرد ما أن أصبحت المكواة مسخنة جداً أمرت الحراس الأمنيين بشد يدي إلى الأمام وبلا رحمة أو رأفة وضعت عليهما المكواة .. فصرخت من شدة الألم . صرخة تدع الحجر يتعاطف معك . ولكن إلين سكاف لم يرجف لها طرف .. بل ضاعفت العقاب بأقسى من الأول . إذ أنها أمرت الطباخ بغلي الماء على (البتوجاز).. ومن ثم صبته على جسدي وكأنها لم تفعل شيئاًَ مخالفاًَ لحقوق الإنسان. وكانت تركز تركيزاً شديداً على منطقة الحوض والجهاز التناسلي على عكس المربية الإثيوبية (شيجا موالا) التي كانت تعذبها تعذيباًَ شديداً بسكب المياه المغلية على رأسها حتى تساقط شعرها وخرجت من رأسها (الديدان) ومع هذا وذاك كانت تحرمنا من المأكل والمشرب وتقدمه في ذات الوقت للكلاب التي ترافقها في حلها وترحالها ..وهذا السيناريو كررته معي مرتين على التوالي المرة الأولى عندما حدث الخطأ .. والمرة الثانية عندما هربت من قصر هانيبال القذافي إلى السفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق