إمام مسجد يواجه تهماً بممارسة الإرهاب والاحتجاز والتهديد بالقتل لتاجر شاب بامدرمان ووالده

 أمدرمان: سراج النعيم

يواجه إمام مسجد أمدرماني عريق تهماً بممارسة الإرهاب والاحتجاز والتهديد لتاجر شاب بينما بعث برسالة تهديد بالقتل لوالده رجل الأعمال المعروف علي هاتفه الجوال كتب من خلالها إمام المسجد الآتي:( سيكون مصيرك الموت بالضبط كمصير جعفر) وعلي خلفية ذلك اتخذ رجل الأعمال ونجله التاجر الشاب الإجراءات القانونية لدي السلطات الجنائية..إذ تلقي قسم شرطة سوق أمدرمان بلاغاً جنائياً في مواجهة إمام المسجد يفيد فيه الشاكي بأن المتهم اقتحم عليه محله التجاري وأشهر في وجهه سكيناً ثم أغلق عليه باب المحل من الداخل الأمر الذي حدا بالناس التجمهر أمام المحل من الخارج في محاوله منهم لفتح الباب إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل فظلوا ينتظرون.

وبالعودة لأصل الحكاية نجد أن إمام المسجد سالف الذكر لديه تعامل مالي يتعلق بإقساط عقار من إحدي الشركات التي يتعامل معها رجل الأعمال كوسيط ومن هنا بدأت تداعيات هذه القضية حيث تأخر تسديد الأقساط لشهرين من تاريخه وبما أن التأخر يعرض صاحبه إلي الشرط الجزائي الذي يدفع وفقه مبلغ المطالبة علي غير الاتفاق المشار إليه مسبقاً وعندما رفض رجل الأعمال أن يتحمل خطأ إمام المسجد بعث إليه الأخير رسالة تهديدية لم يوليها في وقتها اهتماماً ولكن ما أن تطور الأمر وطال أبنه بالتهديد والإرهاب والاحتجاز داخل محله التجاري بسوق أمدرمان وكان أن دار فيه حوار بين الشاكي والمشكو الذي طالبه بمبلغ ثلاثة ملايين عبارة عن أقساط يطلبها من والده رجل الأعمال فقال له الشاكي الذي كان حكيماً: لا أمتلك سيولة في الوقت الحاضر فما كان من إمام المسجد إلا وقال له: أكتب لي شيكاً بالمبلغ.. وبما أن الشاكي مهدد تحت تأثير السلاح الأبيض استجاب له واستخرج دفتر الشيكات وقال له: أكتب المبلغ الذي تطلبه من أبي وكان أن فعل ثم أستلم الصك المالي في يده ومن ثم ابعد رجله من باب المحل التجاري ليتم فتحه بواسطة من كانوا ينتظرون في الخارج وبعد ذلك ألقي القبض عليه في البلاغ الأول ثم أخلي سبيله بالضمان ليتم إلقاء القبض عليه للمرة الثانية في البلاغ الثاني أمس الأول.