الاثنين، 27 أغسطس 2018

ندى القلعة : ما فى زول مس شعرة من رأسي فى حفل (السنبلة)


وضحت المطربة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(ندى القلعة) الإشكالية التي تعرضت لها مع أصحاب حفل مناسبة زواج خلال اليومين الماضيين، والذي كان يفترض فيه أن تحييه من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشر مساءً إلا أنها نزلت من المسرح قبل انتهاء الحفل بعشر دقائق بحسب ما أشارت هي  في ردها على الشائعات التي انتشرت عبر الإعلام الحديث.
وقالت من خلال مقطع فيديو تحصلت (الدار) على نسخة منه : أريد أن أوضح اللبس الذي حدث فى الحفل الذي غنيته مؤخراً، إذ أن التفاصيل تشير إلى أنني كان لدى ارتباطاً رسمياً فى صالة (السنبلة)، وفى ذلك اليوم خرجت منزلي فى تمام الساعة الثامنة مساء، وكما تعلمون بأن هنالك (زحمة) فى الشوارع، وهذا أمر ليس بيدي ولا أستطيع أن أطلب من الناس أن يفتحوا لى الطريق أو أن أقول لهم (أنا شغالة حفلة، فأنا زولة من عامة الشعب) لذلك أحترم الشارع وقوانين حركة المرور، المهم فى الموضوع انني وصلت مكان الحفل الساعة التاسعة و(13) دقيقة، وصعدت مباشرة إلى المسرح وغنيت الفاصل الأول الذي لاحظت فيه أن الجمهور كان مبسوطاً.
وحول أسباب محاصرة الجمهور لها خارج الصالة؟ قالت : تأخرت عن بداية الحفل (13) دقيقة، ورغماً عن ذلك كان الناس مبسوطين حتى آخر لحظة، وبين الفاصلين لم أوقف الغناء كثيراً رغم أنني كنت (عيانة) ألا أنني أصريت أن لا أمضي كل وقت استراحتي المقدر بنصف الساعة، وكان أن عدت إلى المسرح وغنيت الفاصل الثاني، وأنا عادة أنهي الحفل قبل عشرة دقائق من الزمن المقرر احتراماً للتصديق إلى جانب أن أي فنان يمنح الفرقة الموسيقية زمناً لـ(صولة) وهذا ما فعلته وخرجت من صالة (السنبلة) إلى سيارتي التي تفاجأت فيها بأن عدداً كبيراً من الرجال يحيطون بها ويضربون فى السيارة، ويقولون الزمن وما ادريكما الزمن، فقلت لهم : (أين المشكلة مش انتو عندكم أوفر نايت، خلاص أنا أنزل من العربة وأكمل ليكم العشرة دقائق أصلاً الفرقة الموسيقية موجودة بالمسرح)، إلا أنهم لم يكونوا يرغبون فى تعويض ولا يريدون أن يمنحوني فرصة أشرح لهم من خلالها الحاصل، وإما الناس البتقول انو ندى تم الاعتداء عليها ضرباً بقول ليهم ما فى زول مس شعرة من رأسي ولا يستطع أحد أن يفعل.

مبارك البلال يكتب (الكلام الساخن) فى نقاط


سراج النعيم يكتب : أحسنوا الظن يرحمكم الله

.......................
إن الكثير منا فى هذا الزمن لا يحسنون الظن في الآخرين، ويتخذون على خلفية ذلك القرارات المصيرية في الحياة دون التأكد من حقيقة ما يذهبون إليه، وبالتالي يقعون في فخ (الظن)، الذي أصبح ظاهرة منتشرة لدى بعض النساء أكثر من الرجال، وهذا يعود إلى أنهن ﻻ ﻳﻘﻤﻦ لهذا ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ، ﺇﻻ ﺍﻟﻨذﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ منهن.
وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك الذين يظنون في الناس الظنون، أنهم يرتكبون الخطايا المترتب عليها إﺛﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻓﻌﻞ ﻋﻈﻴﻢ، وهذا الفعل ينمو تدريجياً إلى أن يتحول بمرور الزمن الي مرض نفسي، يستسهل معه الشخص عدم (إحسان الظن).
ومن المعلوم للعامة أن النار تبدأ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺼﻐﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ، وعليه يبدأ الظن صغيراً ثم يكبر إلى أن يصبح مشكلة يصعب حلها، الأمر الذي قاد إلى إنتشار الظاهرة وسط المجتمع خاصة في ظل التطور التقني الحديث، والذي سهل التواصل بين الراسل والمرسل من خلال الهواتف الذكية، وذلك عبر (الماسنجر) و(الفيس بوك) و(الواتساب) و(الايمو) وغيرها مما أنتجته (العولمة)، ما جعل الواقع واقعاً مختلفاً وهذا الواقع قائم على عنوان (أترك الحبل على القارب).
ومن أكثر القصص التي وقفت عندها بتأمل عميق قصة الرجل الذي أشتهر لدى العرب بكرمه الفياض، والذي قالت له زوجته ذات مرة : لم أشاهد في حياتي قوماً أشد لؤماً من أشقائك وأصدقائك.
فرد عليها قائلاً : ما الذي جعلك تذهبين على هذا النحو؟.
فقالت : لاحظت أنهم عندما تكون لديك أموال كثيرة بين يديك يلازمونك على الدوام، وما أن تفقد تلك الأموال، فإنهم يتركونك ولايسألون عنك.
فقال رداً عليها : المسألة عندي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكرم أخلاقهم، فهم لم يعتادوا على التقشف، لذا يذهبون إلى من آلت إليه الأموال، وبالتالي متى ما أعاد الله سبحانه وتعالي تلك الأموال، فإنهم سيعودون اليّ لأنني سأكون قادراً على أن امنحهم ما يرغبون فيه.
ومن يطلع علي هذه القصة، فإنه يجد فيها دروساً وعبراً، من حيث (إحسان الظن)، فذلك الرجل جمل القبح الذي حاولت زوجته إظهاره، ولم يكن هو في حاجة إلى من يفسر له ابتعاد أقرب الأقربين له بعد فقده المال، وأن دل هذا الشئ فإنما يدل على أنه يحسن الظن في الآخرين، ملتمساً لاشقائه واصدقائه العذر.
ومن الأمثلة الشائعة هذه الأيام مثلاً إذا وجدت الزوجة زوجها يتواصل بـ(الواتساب) أو يتحدث عبر الهاتف وقطع ذلك التواصل أو الإتصال الهاتفي لرؤيته لها، فإنه يدور في مخليتها أنه كان يتواصل أو يتحدث مع شابة من الشابات، مما يترتب عليه أن تخلق الزوجة أزمة قائمة على سوء الظن، وذلك قبل أن تتحقق من حقيقة التواصل أو الإتصال الهاتفي، ومن ثم تبدأ الأسئلة مع من كنت تتحدث؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ تتواصل معه، وهكذا تكون الزوجة قد وجدت سبباً لسوء الظن وأن كان (بعض الظن إثم)، خاصة وأنه وفي كثير من الأحيان لا يكون هنالك دليل واضح على (سوء الظن)، يدع الزوجة تختلق إشكالية بينها وزوجها، أو تجري معه تحقيقاً حول هذا المؤشر أو ذاك، لأنها لا تمتلك دليلاً يتمثل في رسالة أو إتصال هاتفي يمكن أن تستند عليه لتوجيه الإتهام لزوجها، وربما تفعل الزوجة هذا الفعل اعتقاداً منها بأنها تحافظ على مملكتها رغماً عن عدم وجود أي مؤشر يدفعها إلى (ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ)، الذي ربما يلعب دوراً كبيراً في تفكك الأسر، وعليه فإن من ينجرف وراء هذا التيار لا يفكر قبلاً في قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن، إن بعض الظن إثم، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)، وهذه الآية الكريمة تدعو الناس إلى أن لا يظن الإنسان في أخيه ظن السوء.


(هكرز) يسحب مبلغ شيلة عريس سوداني من (الفيس بوك)

(الدار) تفتح ملف قضايا الاحتيال بالشبكة العنكبوتية (1)
.......................
ضحية يستجيب لرسالة فوزه إلكترونياً بألفي يورو حتى إفلاسه
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.......................
من المعروف أن أي نهضة حضارية تهدف إلى خدمة الإنسانية إلا أنها دائماً ما تحمل بين طياتها بعض الثغرات التي يستغلها بعض ضعاف النفوس لتحقيق ما يصبون إليه، وذلك بالاستفادة من (العولمة) ووسائطها بشكل سالب يهدف إلى خرق خصوصيات الآخرين وسلب حقوقهم بـ(الاحتيال) و(الابتزاز) عبر شبكة (الإنترنت)، وبالتالي تكمن أهمية فتح هذا الملف الساخن فى إيضاح ماهية (المجرم الإلكتروني)، والأساليب التي يستحدثها من خلال الشبكة العنكبوتية ما بين الفينة والاخري، ولم تعد الجرائم الإلكترونية قاصرة على ضحايا بعينهم، بل أصبحت ظاهرة خطيرة ومنتشرة عالمياً، لا سيما وأن خطورتها تتعدى مقدرات مستخدمي التقنية الحديثة بالتوسع فى استخدام الإنترنت الذي ظل منذ بزوغ فجر ثورته المعلوماتية ينجرف بالمجتمع نحو الهاوية، رغماً عن أن الاستخدام الإيجابي فى إطار الأبحاث والدراسات العلمية والمعاملات التجارية مفيداً للانسانية، إلا أنه بدأت تطل فى الأفق جرائم دخيلة على المجتمع السوداني، وتزداد هذه الجرائم يوماً تلو الآخر، وتتعدد صورها وأشكالها وألوانها.
مما لاشك فيه فإن شبكة (الإنترنت) أشبه بقلعة دون حراس للمعلومات الثرة التي تكتظ بها المكتبة الإلكترونية، وقطعاً هي ذات فائدة لمن يبحث عنها عبر محرك البحث (جوجل)، ومع هذا وذاك من الصعب جداً حماية تلك المعلومات من (المجرم الإلكتروني)، وذلك يعود إلى أن التكنولوجيا الحديثة تشهد تطوراً مستمراً يقود البعض للوقوع ضحايا نتيجة الاستخدام السالب أو الجهل بخطورة (الإنترنت) وسرعته الفائقة فى إيصال الرسالة الإعلامية للمتلقي، بالإضافة إلى جهل البعض بكيفية حماية حساباتهم من (الاختراق) أو (التهكير)، وعليه رأت (الدار) أن تواصل فتح ملف قضايا (الاحتيال) و(الابتزاز) عبر (العولمة) ووسائطها الإلكترونية، خاصة وأن الظاهرة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون فى حال الإيقاع بـ(المجرم الإلكتروني) الذي يرتكب عدداً من الجرائم فى حق الضحايا وذلك من خلال استخدام التقنية الحديثة أو بعض شرائح شركات الاتصالات أو الأرقام الدولية أو إنشاء الحسابات بأسماء (وهمية)، لذلك أصبحت الظاهرة تشكل قلقاً كبيراً وخطيراً على المستهدفين وأسرهم والمجتمع.
وبما أن الظاهرة أصبحت في تنامي فإن (الدار) ستناقشها من الناحية القانونية مع تقديم نماذج لقصص مثيرة راح ضحيتها البعض بـ(الاحتيال) أو (الابتزاز) الإلكتروني عبر الرسائل النصية والإلكترونية (الوهمية) مثلاً الفوز بجائزة مالية ونشر الصور ومقاطع الفيديوهات (الفاضحة)، ودائماً ما يستغل الجاني التقنية الحديثة ووسائط التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرهما لتحقيق مآربه منتهكاً الخصوصية عبر الشبكة العنكبوتية.
فيما ظلت (الدار) تحذر مراراً وتكراراً من الاستجابة إلى الرسائل النصية (الوهمية) أو (الإلكترونية) التي تشير إلى أن المرسل مجرماً إلكترونياً خطيراً حيث يبعث بها إلى ضحاياه واهماً إياهم بأنه حول لهم رصيداً عن طريق الخطأ، ويطلب إعادته ولا يتوقف عند هذا الحد، بل يستحدث طرق أخرى متطورة مثل إرسال الروابط (الوهمية) المتضمنة صور الضحايا والذين إذا فتحوا الرابط فإنه يقودهم ﺇلى ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭني تتم فيه عملية (النصب) و(الاحتيال) وﺇﺷﻌﺎﺭ المستخدمين بأنه ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺻﻮﺭﻫﻢ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻮﺍﻻً تنتظرهم بإﺩﺧﺎﻝ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ أرقام حساباتهم المصرفية، لذا نجدد تحذيرنا للجميع على عدم الاستجابة لهذه الرسائل، ﻭﻋﺪﻡ تمليك المجرم الإلكتروني أي معلومات تتعلق بالحسابات المصرفية.
فيما عاش الشاب (خالد) لحظات من السعادة الغامرة بعد أن وصلته فى هاتفه الجوال عدداً من الرسائل النصية القصيرة، تارة تؤكد أنه فاز بمبلغ مالي كبير وتارة أخرى تؤكد انه فاز بسيارة ، فتعامل مع تلك الرسائل بكل جدية ظناً منه أن حلمه بدأ يتحقق مغيراً واقعه إلى واقع أفضل من المشقة فى عمل تشييد المباني كحال الكثيرين الذين هم في مجتمعه الذي سعى فى إطاره إلى نقل نفسه وأسرته إلى عالم الرخاء والرفاهية، ولم يكن يتخيل أنها قد توصله إلى مرحلة متأخرة جداً من حياته الصحية.
وروى (خالد) قصته قائلاً : بدأت فصول هذه الحكاية الغريبة منذ اللحظة التي وصلتني فيها رسالة أثناء عملي (طلبة)، وبما إنني أتعرض لهذا الموقف لأول مرة حيث وجدت نفسي مستجيباً للرسائل على أمل أن يتحسن وضعي المالي في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة، ولم أكن أكذب الرسائل باعتبار أنها وصلتني من أرقام دولية تطلب مني الاتصال بها على أساس إنني فزت معهم في مسابقة بمبلغ مالي كبير.
وأضاف : أول رسالة وصلتني كنت أحمل على كتفي (جركانة مليئة بالمونة)، وقبل أن أقرأ محتواها وصلتني رسالة أخرى تشير إلى أنني فزت بألفي يورو، وبالتالي يجب أن تكمل إجراءاتك المتمثلة فى إرسال الاسم، وعنوان السكن في السودان، ولن تستطيع فعل ذلك، إلا من خلال الاتصال علي الرقم المرسلة منه الرسالة النصية، وعند الاتصال سوف تسمع صافرة بعدها يعلمك الموظف بأن تقول اسمك بصوت عالِ وواضح وعنوان إقامتك، وقبل أن أكمل البيانات المطلوبة أجد أن رصيدي قد أنتهى ما يضطرني ذلك لترك العمل بالخرطوم، والتوجه إلى محلات بيع الرصيد للشراء، وكان أن اشتريت رصيداً فى بادئ الأمر بـ(10) جنيهات، إلا أنها خلصت بنفس الطريقة السابقة، وهكذا إلى أن أصبح المبلغ المالي كبيراً جداً، ورغماً عن ذلك لم أيأس فتوجهت من مكان عملي إلى مدينة امدرمان من أجل أن اقترض مبلغاً مالياً أشتري به رصيداً، وكان أن اشتريت بـ(20) جنيهاً حتى أتمكن من الرد على رسالة تقول (رئيس شركة اتصالات شهيرة فى السودان فى انتظارك بمطار الخرطوم لاستلام الجائزة)، وظللت على هذا النحو إلى أن أنتهي كل المال الذي جنيته من عملي والذي اقترضته، أي إنني ظللت أفعل من الصباح حتي الساعة السادسة مساء، بعدها أصبت بالإرهاق ثم الالتهاب الحاد بعد أن اشتريت لوحاً من الثلج، وتوجهت به إلى منزلي لكي (أترشرش) به من السخانة التي طفت فيها بعضاً من مناطق ومدن ولاية الخرطوم.
وعن المسابقة التي فاز بها حسب الرسائل قال : جاء في إحدى الرسائل إنني فزت في مسابقة لبنك مدريد، ورسالة أخرى تؤكد إنني فزت بعربة، وعليّ استلامها بمطار الخرطوم، المهم أن عدد الرسائل التي وصلتني (24) رسالة اتصلت بالبعض منها، كما إنني أجهدت نفسي بالبحث عن الرصيد الذي أرد به على الرسائل للدرجة التي كدت فى إطارها أن أفقد حياتي حيث إنني أشتريت لوحاً من الثلج، وبدأت ابلل به جسدي ما نتج عن ذلك إصابتي بالتهاب حاد.
فيما وضح المعلم (معاذ)، عملية الاحتيال الإلكتروني الذي تعرض له بصورة أكثر غرابة قائلاً : لدى حساب ببنك خرطومي شهير، تعرضت في إطاره لعملية احتيال من (هكرز)، يبدو أنه محترف جداً، حيث أنه انزل رابطاً عبارة عن هدية للزبائن، فدخلت علي الرابط، فوجدت أن به بيانات، وعندما بدأت أطالعها تفاجأت أنه سحب من حسابي (12,500) جنيه خلال سويعات معدودة من دخولي عليه بـ(الفيس بوك)، والشيء الذي استغرب له من وراء هذه العملية، هو إنني شخصياً مالك الحساب، لا يحق لي أن اسحب أكثر من (2000) جنيه، إلا أن الهكرز تمكن من سحب المبلغ فى فترة زمنية وجيزة عبر تطبيق (الانبوك) من خلال ثلاثة محافظ إلكترونية، وعلى خلفية ذلك ابلغت إدارة البنك، فطلبوا مني أن أفتح بلاغاً لدى السلطات المختصة، وكان أن فعلت، وبعد التحري تمت مخاطبة بنك السودان المركزي، بالإضافة إلى شركتي الاتصالات الشهيرتين.
وأشار إلي أن (الهكرز) منشئ صفحة بنفس اسم (البنك)، وعندما أرسل رابط الهدية، وجدت أنه في شكل حقول، معتقداً أن صفحة الهكرز هي الصفحة الرسمية للبنك، فأدخلت (الباصوير)، ثم رقم الحساب، الذي بدأ بعده فى سحب المبلغ المالي، والذي هو مبلغاً مودع بطرفي أمانة من شقيقي الذي يود أن يشتري به (شيلة) زواجه، وأثناء عملية السحب كانت تأتي اليّ إشعارات السحب في دفعة واحدة، الأمر الذي حدا بي تعطيل (الانبوك)، وذلك بإدخال كلمة السر عدد من المرات.

السبت، 18 أغسطس 2018

آخر الأخبار سراج النعيم يكتب : متسول فى (العالم الافتراضي)

 
...........................
وقفت متأملاً ظاهرة التسول المنتشرة فى المجتمع بشكل عام وتطورها فى ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، مما يدعو إلى دراستها دراسة مستفيضة وتحليلها تحليلاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وسيكولوجياً من واقع أنها ظاهرة خطيرة سبق ناقشتها الإعلامية رشا الرشيد بقناة النيل الأزرق ومعظم البرامج المندرجة فى هذا الإطار أعيب على منتجيها إغفال بعض الجوانب المهمة وتركيزهم على تحليل الظاهرة فى حيز ضيق جداً.
إن (التسول) أخذ أشكالاً مختلفة فى المجتمع وفى العالم الافتراضي الذي أصبح فيه سهلاً لانتشار الهواتف الذكية، لذا تجد (المتسول) يواكب التطور التقني نسبة إلى أنه أطر نفسه فى هذه الفكرة إلى أضحي إنساناً مريضاً يحتاج أن نقنعه بفائدة العلاج حتى لا يصاب بالإدمان، وبالتالي ويتطور كلما تطورت وسائل التقنية الحديثة، لذا يصعب استئصال هذا الداء الفتاك الذي يقننه البعض بصور تحمل بين طياتها الغرابة، وقد نجح الفنان عادل إمام في تجسيد ظاهرة التسول فى فيلمه الذي حمل عنوان (المتسول)، فبالإضافة إلى والدراما العربية التي تطرقت للظاهرة فى العديد من الدراسات والبحوث.
من الملاحظ أن المتسولون يعملون على تطوير أواتهم والتنوع فيه مبتعدين عن الطرق التقليدية، وهؤلاء هم الأكثر خطراً علي المجتمع ويتطلب منا أن نلقي عليهم الأضوء وذلك حسب مشاهداتنا اللصيقة للبعض منهم، والذين لديهم أساليب وطرق متطورة جداً وبصورة لا يمكن أن تخطر على البال.
ولنبدأ التطرق للظاهرة من حيث الطرق التقليدية التي يستعطف فيها (الشحاد) العامة من خلال الإعاقة التي يتخذون في إطارها مواقعاً إستراتيجية مثلاً الأسواق أو أماكن التجمعات أو أمام المساجد أو مداخل الكباري أو الأستوبات أو الشوارع الرئيسية ليمدوا أيديهم للناس طلباً للمال، ولم تقف الظاهرة عند الرجال، إنما امتدت فى الآونة الأخيرة إلى النساء والأطفال الأصحاء، وهنالك متسولون يدعون أن لديهم مرضي بالمستشفيات، وآخرين يقولون : (إن ظروفاً مرت بنا هنا أفقدتنا مبلغ تذاكر السفر إلى مدننا البعيدة، وهنالك بعض النساء يحملن طفلاً أو طفلة ويقفن بهم فى مواقف المواصلات العامة والأستوبات)، وتقول الواحدة منهن للمارة : (لو سمحت.. ثم تطلب منه المساعدة)، وهكذا يتكرر المشهد يومياً أي أنهم اتخذوا من (التسول) مهنة، وأمثال هؤلاء أفقدوا أصحاب الحوجة الحقيقية المصداقية، ومن هذا المنطلق أدعو من يتسولون بالمرض لهم أو لأقربائهم أن لا يفعلوا.
وهنالك من يستقلون المواصلات للتسول بكلمات محفوظة يشرحون من خلالها ظروف اقتصادية يمرون بها حيث أنهم يدعون أن لديهم روشتات طبية ولا يملكون المبلغ الخاص بصرفها، وتتواصل الظاهرة فى أشكال مختلفة، إذ أنهم يتخذون من أشارات المرور موقعاً له وذلك بمسح زجاج السيارات التي تقف بأمر الإشارات المرورية التي لا يتجاوز زمنها سوي دقائق معدودة، ثم يطلب المتسول مقابلاً لما قام به، كما أن هنالك ظاهرة الأطفال الذين ينتشرون فى الحدائق، ضف إليهم (الشماشة) الذين يتخذون من باطن الأرض مسكناً بالليل، ويجوبون الأسواق والطرقات بالنهار، ومن المواقع الإستراتيجية للشحدة المكاتب الفخيمة ومواقف السيارات وإشارات المرور وأمام المساجد إلى جانب الأماكن الراقية وغيرها.
ويري المهتمين بشأن الظاهرة أن الأسباب القائدة للظاهرة هي أن الكثيرين يلجئون لممارسة (الشحدة) في بادئ الأمر للظروف الاقتصادية القاهرة، وعندما يجد المتسول أنها تحقق له عائداً مالياً كبيراً يمتهنها كمهنة تدر عليه أرباحاً لا تدعه يكف عن (الشحدة)، السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الكيفية التي يمكن أن نستأصل بها ذلك الداء؟ الإجابة فى رأي تكمن في اجتزاز الظاهرة من جذورها، وذلك بالتعامل معها بحسم شديد، ثم العمل بشكل جاد علي تجفيف منابعها، ودراسة حالة المتسول من الناحية الاقتصادية لتبيان الأسباب الحقيقية التي تقوده للاتجاه على ذلك النحو حتى يتم تأهيله بالصورة التي لا تدعه يعود إلى (التسول) مرة آخري، ولكي ننجح فى الفكرة يجب توفير فرص لمن هم خارج منظومة العمل ومحاربة الفقر، إلى جانب توعية وتثقيف المتلقي خاصة وأن أحاديث سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تحث العباد علي العمل فى قوله : (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، وقال أيضاً : (ﻷن يحتطب أحدكم حزمة علي ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).
وحتى تنتهي ظاهرة (التسول) يجب أن نوفر المال للمحتاج الحقيقي عبر الدراسات الميدانية بواسطة اللجان الشعبية فى الأحياء باعتبار أنهم الأردي بمن هو الأحق بأموال الزكاة والصدقات التي يجب توزيعها بحسب قول المولي عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
من هنا أتمني صادقاً أن يعود المجتمع للدين الإسلامي فى كل كبيرة وصغيرة، وأن تتحد الجهود من أجل اجتزاز ظاهرة (التسول) بشكل نهائي لما فيها من سوالب ظاهرياً وباطنياً، فالظاهرة من أساسها مرض نفسي خطير ينتشر يوماً تلو الآخر بصورة مخيفة ومرعبة.

السني الضوي فى حوار استثنائي قبيل الرحيل المر






...........................
ثنائتي مع ابودية تمت بالصدفة وتوقفت بعد وفاة محمد الحويج
............................
دخلت الحركة الفنية فى الستينيات بأغنيات الراحل التاج مصطفي
............................
جلس إليه : سراج النعيم
...........................
بعد سنوات من العطاء الثر والذكريات الجميلة ودع دنيانا الفانية الفنان العملاق السني الضوي، مخلفاً وراءه حزناً عميقاً، نعم رحل عنا فى تمام الساعة السادسة من صباح (الأربعاء)، وشيع فيما بعد جثمانه إلى مقابر (شمبات)، والذي تناثرت على إثره الأحزان هنا وهناك، وحملت بين خلايا العمر كلمات وأفكار ومشاعر إنسانية أشد قسوة وإيلاماً، لذا توقفت الأحلام وتبددت الطموحات بعد الرحيل المر من الدار الصغيرة إلى الدار الكبيرة، وعليه نشاطر أسرته وزملائه الأحزان، وندعو الله سبحانه وتعالي أن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل الموسيقار السني الضوي بعد أن سكن فى ذاكرتنا بأغان خالدة فى الذاكرة لا زلنا نرددها، ويعد هو من أبرز رواد الفن السوداني، إذ قدم مجموعة من الأغاني العاطفية والوطنية التي حازت على شهرة واسعة وسجلت حضوراً لافتاً، ومن هنا دعونا ندلف مباشرة إلى مضابط الحوار الاستثنائي.
من هو السني الضوي؟
قال : أطلق على والداي اسم (السني) أحمد محمد الضوي، تم إنجابي بمنطقة (نوري) بالولاية الشمالية فى العام 1936م.
وماذا؟
قال : بدأت من خلال خلوة (الشيخ الحسن كرار) بمدينة نوري مسقط رأسي، ومنها شددت الرحال إلى مدينة بورتسودان شرق السودان التي أقمت فيها مع شقيقي الأكبر (محمود)، والتحقت بمدارس (كمبوني)، ومن هناك توجهت مباشرة إلى العاصمة القومية آنذاك (الخرطوم)، وفيها اكملت دراستي بمدارس الأقباط، وثم التحقت بالمعهد الفني الذي تخرجت منه وعينت على خلفيته موظفاً فى (شركة النور) سابقاً، وحالياً (الهيئة القومية للكهرباء)، وظللت أعمل بها إلى أن انتهت خدمتي بالإحالة للمعاش.
كيف بدأت الانضمام للحركة الفنية؟
قال : بدأت مسيرتى الفنية فى أوائل الستينيات من القرن الماضي، حيث تعلمت فى بادئ الأمر العزف على آلة العود التي أصدح بها أغنيات كبار الفنانين.
لمن كنت تغني فى ذلك الوقت من الفنانين الكبار؟
قال : كنت أرد أغنيات الراحل التاج مصطفى.
كيف كانت بدأيتك مع وضع الألحان وما هو أول الحن؟
قال : كان ذلك من خلال أشعار زميلي بـ(شركة النور) الشاعر محجوب سراج، وأول لحن وضعته كان أغنية (مين قساك وليه بتسأل) اللذين تغني بهما الفنان الراحل إبراهيم عوض ثم توالت الأغنيات (قاصدني) و(ما مخليني) وغيرها.
ما الكيفية التي شكلت بها ثنائية مع الفنان الراحل إبراهيم أبودية؟
قال : لعبت الصدفة دوراً كبيراً فى تشكلي ثنائية مع أخي وصديقي إبراهيم ابودية (ثنائي العاصمة)، إذ جاء الى عليه الرحمة ودفع لى ببعض النصوص الغنائية الخاصة من أجل أن أضع لها ألحان، وكان حيئذ (أبودية) فى بداية حياته الفنية ويرغب فى تلك الأثناء شق طريقه الفني بها، وأثناء اللقاء الذي جمعني به كان معي فى منزلي الفنانة الراحلة منى الخير واللواء الشاعر جعفر فضل المولى، المهم انني غنيت أغنية من أغنيات الفنان الراحل إبراهيم عوض، وشاركني فيها زميلي إبراهيم أبودية عندها أكتشف اللواء الشاعر جعفر فضل المولى أن هنالك تشابه وتجانس بين صوتي وصوت ابودية، وبالتالي أقترح علينا ممارسة الغناء ثنائياً، وعلى إثر ذلك المقترح وافقنا على تطبيق الفكرة، وفيما بعد أنضم إلينا الفنان (محمد الحويج).
ما الأغنيات التي قمت بإنتاجها بعد المواقفة على الغناء جماعياً؟
قال : أثمر ذلك الغناء بصورة جماعية عن عدد من الأغنيات أبرزها (منك حلوة)، (حيرت قلبي معاك) و(فريد الحسن) وغيرها من الأعمال الراسخة فى الوجدان، وما أن مضي على ذلك وقتاً قصيراً إلا وشاءت الأقدار أن يتوفى إلى رحمة مولاه الفنان (محمد الحويج)، وكان أن توقفت أنا وزميلي الراحل إبراهيم أبودية عن مزاولة الغناء لفترة من الزمن، وهذه الوفاة والتوقف عن الغناء جعلا الجميع يظنون أن مسيرتنا قد انتهت برحيل الزميل (محمد الحويج)، إلا أن الفنان الراحل عثمان حسين والملحن حسن بابكر ووزير التربية والتعليم الأسبق محمد توم التجاني استطاعوا إعادتنا للغناء مرة أخرى.
ماذا بعد عودتكما إلى الساحة الفنية؟
قال : وظفت كل إمكانياتي وقدراتي الموسيقية واللحنية من أجل الاستمرارية فى الحركة الفنية وتحقيق النجاح، وقد استطاعنا تثبيت اقدامنا فى الساحة الفنية بعزيمة وإصرار وحسن الاختيار للكلمة الجيدة المنتقاة ووضع الألحان المناسبة لها، ومع هذا وذاك كان يحدونا أمل ورغبة لتقديم فناً راقياً للمتلقي، وقد أثمرت التجربة عن إنتاج عدد كبير من الأغنيات الموثق لها من خلال مكتبة الغناء عبر الإذاعة السودانية والتلفزيون القومي.
ما هو رأيك فى اتجاه بعض الفنانين للمدح النبوي؟
قال : مديح المصطفي صل الله عليه وسلم من أجمل الفنون التي عرفتها على مر التاريخ، ولكن أنا ضد تفريغ ألحان الأغنيات العاطفية ووضعها فى بعض المدائح لأن انتهاج هذا النهج يعد خطأ من الأخطاء التي تبعد المدائح عن القدسية، وذلك يعود إلى ارتباط الألحان العاطفية فى ذهن المتلقي بالغناء للحبيبة، فيما نجد أن مديح سيدنا محمد صل الله عليه وسلم سامي وله مفردة ولحن خاصان.
ما إحساسك بوجود أغنياتك فى حناجر عدد كبير من الفنانين؟
قال : أحمدالله أن أغنياتي وجدت حظها من الانتشار بأصوات غنائية لها مكانتها فى الحراك الفني، وأبرزها الحناجر الذهبية للفنانين إبراهيم عوض، صلاح بن البادية، عبدالعزيز المبارك، منى الخير، أماني مراد وثنائي العاصمة وغيرهم، عموماً تجدني قد أنتجت الكثير من الألحان.
كيف تنظر إلى تجربتك مع التوأم إيمان وأماني خيري؟
قال : جاءت هذه الثنائية عبر صداقتي لوالدهما الممثل المرحوم محمد خيري أحمد، وأثناء ذلك التمست أن صوتيهما جميلين مضافة إليهما أنهما كانا لديهما جدية لحجز موقعاً ريادياً فى الحركة الفنية، إلى جانب أنهما مؤهلات أكاديمياً، ولكل هذه العوامل التحفيزية اعطيتهما بعض الأغنيات، ووقفت معهن إلى أن حققا النجاح تلو الاخر، ونالا فى ظل ذلك نصيبهما من الشهرة والانتشار.
ما هي أشهر الأغنيات العاطفية التي وضعت لها الألحان؟
قال : (بدر سامي علاهو) و(فريد الحسن) وهما من كلمات الشاعر الراحل مبارك المغربي، (حيرت قلبي معاك) من كلمات الشاعر محجوب سراج، (صوني عليك) من كلمات الشاعر عباس أحمد، (حياة المحبة) من كلمات الشاعر محمد يوسف موسى، (فى ضميرك)، (البينا عامرة) و(نهر الريد) من كلمات الشاعر كمال محجوب، (ما سألتم يوم علينا) للشاعر سيف الدين الدسوقي، (طريق الأمل) و(ليه نندم على الماضي وزمانا الراح ) من كلمات الشاعر محمد طرنجة.
وماذا عن أغنيات الدكتور الشاعر علي شبيكة؟
قال : (ناس قراب منك، لما ترجع بالسلامة، وين تاني نلقى الأمان، طيب شذاك، دنيا الريد غريبة، متين يا أغلى النظر، والله وحدوا بينا، ماقالوا عليك حنين، معايا معايا، عارفني بريدو، ناس ناسيانا، الله عليك يا اجمل زول، طول مفارق حيه، نتلاقى زي اغراب، الاحاسيس النبيلة، امرك ياحلو، خسارة ياقلبي الحزين، سكة السفر، يادنيا شوفي البينا، بحبك انت، وحاة الريد، ياريت بدالك اكون انا، يانا الزمان ياناس مالكم نسيتونا، انا بهواك، راحو الحنان).
هل لحنت أغنيات وطنية والمدائح؟
قال : نعم (بلادي)، و(الشعب المعلم) مدائح نبوية (لمتين ازورك) وهما من كلمات الدكتور الشاعر علي شبيكة :.
ما الأغنيات التي لحنتها للفنانين؟
قال : لحنت للفنان الراحل إبراهيم عوض (مين قساك)، (ليه بتسال عني تاني)، (قاصدني) و(مامخليني)، والفنانة الراحلة منى الخير (غبت عني مالك) الفنانة الراحلة اماني مراد (تلقى الدنيا فرحة)، الفنان محمد ميرغني (شفتك وابتهجت) و(عاطفة وحنان) الفنان صلاح بن البادية (أول حب)، (امنتك عواطفي) و(الجرح الأبيض)، الفنان عبد العزيز المبارك (ليه يا قلبي) و(وصية محب)، الفنان فيصل الصحافة (ياعبير) و(القريب وبعيد)، الفنان رائد ميرغني (قلبي الحنين)، (ياسمين)، (مرة تاني) و(حكاية غرام)، الفنان أحمد الطيب (البحراوي (حا تلاقي)، الفنانة حياة محجوب (غيرة)، الثنائي إيمان وأماني خيري (تسلم ياغالي) و(عليك الله).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...