.......
*من خلال تواصلي مع عدد من مصادري وأهالي مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة والقري المجاورة تأكدت أن المدينة تنعم بالأمن والأمان بعد أن أفشل الجيش السوداني الهجوم الذي نفذته المليشيات الإرهابية أمس (الجمعة) مستهدفة المدينة، وحقل بترول (ابوعليلة).*
*تعتبر محاولة مجموعة (كيكل) مغامرة لم يحسب حسابات أنه يقود (المرتزقة) إلى (الهلاك) وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أنه لم يتعظ من فشل محاولاته السابقة، وذلك منذ (سبتمبر) الماضي، وتركزت أغلبية محاولات الإرهابي (كيكل) ومجموعته على قري ولاية الجزيرة كالذي حدث في (ابوقوتة)، (أبو عليلة)، (الشرفة)، (ودراوه) وغيرها من القري الواقعة بالقرب من المستودعات- شرق مدينة (مدني)، إلا أن نسور الجو كانوا لهم بالمرصاد، فتم قصف تجمعاتهم في عدة مناطق بولاية الجزيرة.*
*كل ما في الأمر هو أن المجرم (كيكل) جمع بعض لصوص (البهائم)، عصابات (النيقرز) و(9- طويلة) من شرق الجزيرة، شرق النيل وجنوب الخرطوم لترويع سكان ولاية الجزيرة بالنهب، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، والسعي للوصول إلى مستودع البترول في منطقة (أبو عليلة).*
*فيما كانت الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة والجيش السوداني على أتم الجاهزية من خلال الطيران الحربي، وقوات من المشاه المتمثلة في هيئة العمليات، قوات العمل الخاص وقوات شرطة الاحتياطي المركزي، وتم في ظل ذلك إستلام عدد من العربات القتالية بحالة ممتازة، وتدمير (42) عربة، وهلاك (121) عنصر من المليشيات الإرهابية، وهروب الكثير منهم للقرى بعد رمي الأسلحة، لذا يجب التبليغ فوراً في حال الاشتباه في أي (مرتزق) من مرتزقة (حميدتي).*
*عموماً يواصل الجيش السوداني إبادة (مرتزقة) المليشيات الإرهابية بالطيران الحربي الذي يغطي سماء ولاية الجزيرة، وتطارد هيئة الإستخبارات العسكرية، جهاز الأمن والمخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي الإرهابي (كيكل) الذي إذا نجا من الجيش السوداني، فإنه لن ينجو من الدعم السريع الذي يبحث عنه، لأنه يعتقد بأن الإرهابي (كيكل) حرك عناصرها الإرهابية دون علمها من (شرق النيل) و(جنوب الخرطوم)، والتوجه بها إلى قري (ودابشام) و(المهيدات) المحازية إلى كنار (تمبول)، وهي متجهة نحو خط البترول في منطقة (ابوعليل