.....
*لم يتبق لمليشيات الدعم السريع الإرهابية موقعاً أو مؤسسة أو شركة أو مرفقاً حيوياً للإحتماء به من قصف الجيش السوداني خاصةً بعد تدمير مصفاة الجيلي، فالمخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) قائم على التدمير الشامل إلا أنه (فشل) فشلاً ذريعاً، وخير دليل على ذلك تدمير ما تبقي من مصفاة (الجيلي)- شمال الخرطوم، لذا السؤال الذي يطرح نفسه على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ما الذي يحول بينك، والقضاء على (مرتزقة) دويلة الإمارات التى واصلت مليشياتها الإرهابية عبر مرتزقها المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، جنوب السودان، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، اليمن وسوريا بعد أن دمروا المنشآت الحيوية، وارتكبوا الكثير من الجرائم التى بندي لها الجبين، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على أن المليشيات الإرهابية فقدت الأمل في تنفيذ مخططها التٱمري ضد السودان، مما دفعها إلى تدمير البنية التحتية، ومن ثم الهروب بما نهبته من مال عام وخاص من الخرطوم والجزيرة.*
*فيما سعت دويلة الإمارات (الشريرة) من خلال مخططها التٱمري إلى إحداث تغيير ديمغرافي للسكان، وتوطين شتات عربان غرب أفريقيا في السودان، وذلك من خلال (الغزو الأجنبي) إلا أنه (قنع) من البقاء في العاصمة السودانية، وذلك بعد أن فقد آخر مواقعه الإستراتيجية المحتمية بها من قصف الجيش السوداني.*
*بينما اتجه (الغزو الأجنبي) إلى سياسة التدمير الشامل، والقضاء على الأخضر واليابس في الخرطوم، لذلك لم يعد لديه شيئاً يدعه متمسكاً بالعاصمة السودانية بعد أن فشل في إدارة الحرب رغماً عن أنه تمكن من إدخال (120) ألف مقاتل للعاصمة السودانية، ورغماً عن ذلك لم تحقق المليشيات الارهابية الأجندة الخاصة بدويلة الإمارات (الشريرة)، مما حدا بها الإتجاه إلى أن تحارب الشعب السوداني بدلاً من القوات المسلحة السودانية، وهذا النهج الإجرامي قاد المدنيين إلى أن لا يطيقوا البقاء في مكان واحد مع (الدعم السريع)، بدليل ما حدث في مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة التى نزح منها السكان إلى الولايات الآمنة خوفاً من انتهاكات المليشيات الإرهابية رغماً عن أن الإرهابي (كيكل) طلب منهم العودة إلى منازلهم، وذلك منذ دخول مرتزقته مدينة (ود مدني)- حاضرة ولاية الجزيرة، نعم رفضوا ا