.......
*لابد من التأكيد بشكل قاطع أن ظهور الربورت (حمدتي) مع مركزية (قحت) أو (تقدم) برئاسة (حمدوك) لا يعيني شيئاً غير أنه (مجرم) ارتكب في حق الشعب السوداني مجازر بشرية، إبادات جماعية، وجرائم قتل، تشريد، نهب، وتدمير شامل للحياة، لذا السؤال إلى أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان، من الذي سيجبر ضرر إنسان السودان في الخرطوم، دارفور، كردفان والجزيرة، وهل مصافحتك، وشلة نشطاء السياسة لقائد الدعم السريع تأييداً لانتهاكات لن يقفرها الشعب السوداني نهائياً.*
*إن ما تم من لقاء بين الفاشل (حميدتي)، والهالك (حميدتي) أثبت بما لا يدع مجالاً للشك وقوف مركزية (قحت) أو مسماها الجديد (تقدم) خلف المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة)، والتى ارعبتها (المقاومة الشعبية)، وجعلتها تسارع إلى إخراج مسرحية (هزيلة) عبر عملائها في (أديس أبابا) وبعض رؤساء الدول الافريقية العملاء حتى تخرج من (الورطة)، وعليه سعت إلى تجميل (قبح) من لعبوا دوراً (خبيثاً) في إرهاب إنسان السودان.*
*ما لقاء الفاشل (حمدوك) بالربورت (حميدتي) إلا لتأكيد أنه على قيد الحياة، ومن ثم ذهاب (حمدوك)، وشلة مركزية (قحت) بما خرجوا به من الإجتماع (الوهمي) إلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، وتمرير ما ترغب فيه دويلة الإمارات (الشريرة) من أجندة، علماً بأن (البرهان) يعلم تمام العلم أن دقلو (مات)، وهو ما أكده مساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، بالإضافة إلى عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شقيقه الإرهابي (عبدالرحيم دقلو)، قائد ثاني (الدعم السريع).*
*عموماً رسمت دويلة الإمارات (الشريرة) السيناريو لإقناع (البرهان) بما توصل إليه (حمدوك) مع الربورت (حميدتي) للخروج من (الورطة)، والقضاء على (المقاومة الشعبية) التى أدخلت الخوف، الرعب والهلع في نفوس قيادات المخطط التٱمري.*
*ما يجري راهناً في السودان ما هو إلا حرب نفسية لتأكيد أن (الدعم السريع) مازال في كامل قواته القتالية، بالإضافة إلى إعادة تسويق (حميدتي) و(حمدوك)، وتحويل الحرب بين الدعم السريع، وإنسان السودان إلى حرب نفسية للسيطرة على العقول بما هو (مشكوك) فيه كاللقاء الذي جمع (حمدوك)، بالربورت (حميدتي) الذي يدخل الشك في النفوس بالفبركة، ووضع المساحيق و