.......
*تواصلت مع (سيدة) مقيمة بحي (مايو) بمدينة (ود مدني)، وفي هذا السياق سألتها أين أنتي الآن في ظل انتهاكات، وجرائم (الغزو الأجنبي) في ولاية الجزيرة؟، فردت قائلة : عندما دخل الدعم السريع (ود مدني) حزمت وأسرتي ما خف حمله، ونزحنا من منزلنا في حي (مايو) إلى مكان آمن، عموماً قتلت المليشيات الإرهابية نازح من الخرطوم، وآخر من أبناء الحى بدم بارد، كما أنها اغتصبت عدداً من الحرائر، وغيرها من الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية التى يندي لها الجبين.*
*وواصلت قائلة : قام عناصر (الغزو الأجنبي) بالإعتداء ضرباً على مربي (أجيال) رغماً عن أنه كبير في السن، ومحدود الحركة، وتكرر الإعتداء عليه حوالي (4) مرات، لأن سيارة جاره تقف بالقرب من منزله، ولا يدري أين مفتاح إدارة محركها، وأخبر (المرتزقة) بمن هو مالكها، وعندما ذهب إليه عناصر المليشيات الإرهابية لم يتوان صاحبها، ولو لكسر من الثانية أن يأكد لهم أنه صاحبها، ومن ثم منحهم مفاتيحها، إلا أن محركها (متعطل) منذ فترة طويلة، ولم يتوقف الإعتداء عند هذا الحد، بل اعتدوا ضرباً على إبن أخته لدرجة أنه دخل فى حالة (غيبوبة)، مما أجبر (المعلم) المعني للخروج من منزله قسراً رغماً عن أن (رجله مكسورة).*
*وتتواصل القصص المؤثرة للإعتداءات على كبار السن ضرباً بلا رحمة أو رأفة، إذ قام (المرتزقة) بالإعتداء على رجل وإبنه، وتهديدهما بالتصفية الجسدية في حال عدم دفعهما (5) مليار جنيه مقابل عدم إغتصاب بناته، ومع هذا وذاك تم الإعتداء عليه، وحبسه داخل غرفة منزله، إما في المرة الثانية فقد تم الإعتداء عليه ضرباً إلى أن دخل في (كومة) سكرى.*
*وتستمر في فضح جرائم المليشيات الإرهابية، مؤكدة أنهم اعتدوا بالضرب على أسرة كاملة داخل منزلها، وهذه الأسرة معها نازحين من الخرطوم، وبالتالي فإن عددهم (11) شخصاً تم نهب هواتفهم السيارة تحت تهديد السلاح، مما حدا بهم النزوح، وقطع مسافات طويلة بالارجل للخروج من ولاية الجزيرة.*
*فيما اعتدي عناصر الدعم السريع ضرباً على شاب فى رأسه، مما أثر على حاسة البصر، وإلى الآن جرحه نازف، لأنه من أسرة لديها السكرى وراثياً.*
*وفي ذات الحي تم الاعتداء ضرباً على عائلة كاملة مكونة من (حبوبة) أبناءها الذكور والاناث، أحفادها وحفيداتها، ومن شدة الضرب (كسروا) رج