.......
*حقيقة ما حدث ويحدث في الخرطوم أمر محير جداً لإنسان السودان الذي يركن لغموض يكتنف سير العمليات العسكرية، وإنقطاع الإتصالات الهاتفية والإنترنت، وتكمن الحيرة في أن حياة الشعب السوداني توقفت تماماً، ولم يعد يدري ماذا يفعل، وكيف يتواصل مع الأهل داخلياً وخارجياً في ظل الحرب بين الجيش السوداني، ومرتزقة الهالك (حميدتي).*
*فيما ينشط (الطابور الخامس)، (العملاء) و(المرشدين) في تنفيذ المخطط التآمري القائم على بث (الشائعات) المندرجة في إطار تنفيذ مشروع دويلة الإمارات (الشريرة)، وأمثال هؤلاء أخطر بكثير من (العدو) الذي يواجهه الجيش السوداني بشكل مباشر، لأنهم يتآمرون على الشعب السوداني بالإمكانيات الإقتصادية المتاحة للحكومة السودانية، بالإضافة إلى ما ينهب من سيارات، أموال وذهب.*
*إن البعض من أبناء السودان يمدون (مرتزقة) دويلة الإمارات (الشريرة) بالمعلومات للمزيد من القتل، التشريد، النهب، الإغتصاب والتدمير الشامل للحياة، وكأن الإنتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية لن تطالهم أو تطال من تربطهم بهم صلة مثلاً إغتصاب الحرائر الذي لم يفرق بين (سيدات) و(فتيات) تعرضن للعنف الجنسي الذي شمل الأمهات، الزوجات والشقيقات.*
*بينما علمت من مصادري بأن الجيش السوداني كلما غير البزات العسكرية يتفاجأ بالطابور الخامس الذي يبلغ عناصر (الدعم السريع) لإرتداء البزات العسكرية الجديدة، وهو ما تفاجأ به الجيش السوداني في أحياء مدينة أمدرمان (بيت المال)، (ود البنا)، (الملازمين) و(ود روه)، والتى تنشط فيها (جيوب) الدعم السريع، وتتخذ من مسيد (شيخ الأمين) مأوي، والذي يتحجج بالإطعام، ولا سيما، فإنه لا يميز بين (المرتزقة) و(الضحايا)، لذا يجب أن تكون المليشيات الإرهابية المتواجدة في محيط مسيد (شيخ الأمين) هدفاً عسكرياً حتى لا يتغلل هؤلاء أو أولئك في أوساط القوات المسلحة السودانية.*
*على هيئة الإستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن والمخابرات العامة الإسراع في الوصول إلى (الطابور الخامس)، (العملاء) و(المرشدين) الذين يقفون عائقاً أمام كنس (جيوب) الغزو الأجنبي المستجلبين من تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، إثيوبيا، كينيا، يوغندا، جنوب السودان، ليبيا، اليمن وسوريا.*
*ما الذي يدع الجيش السوداني