الثلاثاء، 31 يناير 2023

(الآيس) خطر يهدد حياة الشباب والأسر.. تعرف على قصص صادمة حول إدمان (المخدر)

 



 

وقف عندها : سراج النعيم 

انتشر مخدر (الايس)، كانتشار النار في الهشيم، وأصبح أكثر تأثيراً في الآونة الأخيرة، إذ أنه يتسبب في إدمان قوي جداً، فالآيس يلعب دوراً رئيسياً في تدمير (الأعصاب)، لذا إذا كنت إنساناً مدمناً، فيجب الإقلاع عنه فوراً حتى تعود إلى حياتك الطبيعية بالتوجه إلى أقرب (مركز) أو (مصحة) لـ (علاج الإدمان)، فالتعافي من (المخدر) يدع الإنسان يحافظ على نفسه، أسرته ومجتمعه. 

إن سعر مخدر (الايس) يختلف من منطقة لآخري، ويرتفع سعره وفقاً للانتشار الذي يحظى به هنا وهناك، فيما نجد بأن مادته (الأمفيتامين) من المواد التى تستخدم في علاج فرط الحركة عند الأطفال، والتخلص من (السمنة).

يبدأ مفعول تأثير (المخدر) في الجسم بعد تناول جرعة (الآيس) بحوالي (10) دقائق، وهو عبارة عن (بلورات زجاجية)، مضاف إليها بعض المواد الكيميائية (السامة)، ومن ثم تطحن لتصبح (بدرة) لسهولة تعاطيها، ويتسبب ذلك الإدمان في تدمير (الجهاز العصبي). 

وفي السياق حدثني شاب قائلاً : أخذت آخر (جرعة) من مخدر (الآيس) قبل أشهر، إلا إنني أصبحت بعد ذلك اتناول (المسكنات) و(المهدئات) حتى أتمكن من النوم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن أفكاري (مشتتة)، ولا أستطيع أن أفعل أي شيء.

وفي ذات الإتجاه، قال أحد الشباب : بدأت التعاطي مع مخدر (الآيس) قبل أكثر من شهر، وعندما أخذت (الجرعة) الأولى أصبحت غير قادراً على العودة لحياتي الطبيعية، لذلك لا أرغب في الإستمرار في التعاطي مع (الآيس)، ولدي رغبة قوية في التخلص منه، وذلك من خلال مقابلة طبيب مختص. 

وأردف : من تجربتي مع مخدر (الآيس) أقسم بالله العظيم أنه (موت بالبطيء)، لذلك اتضرع بالدعاء لله أن يهدني، يعافني ويتولني برحمته. 

بينما قالت إحدى الفتيات : تسبب مخدر (الآيس) في ابقائي في عزلة بالمنزل، وإذا لم أجد (المخدر) أدخل في حالة صعبة جداً، لذا كنت أتمنى أن أذهب إلى الطبيب حتى اتخلص من (سمومه) إلا إنني لا أمتلك المال الذي يمكن أن اتعالج به، لذا أقف عاجزة أمام هذا التحول (السالب)، ولا أدري ماذا أفعل؟.

وفي ذات الإطار قال أحد الشباب : ظللت اتعاطي مخدر (الآيس) منذ عام، وخلال هذا العام لم أكن اتناوله يومياً، إنما اتعاطاه في الأسبوع مرتین، إما باقی الأيام، فأأكل الطعام بشراهة شديدة، ولا أنام بشكل طبیعی إلا في حال تعاطيت (المخدر). 

واستطردت : السبب الذي جعلني أدمن (الآيس) هو هروبي من واقعي المرير، وهو بلا شك واقع مليء بالضغوطات والمشاکل، لذا دائماً ما يتخالجني إحساس قوي جداً بانني غير قادر على ترک (الآيس)، ورغماً عن ذلك الإحساس إلا إنني نادم.

وقالت إحدى الزوجات : زوجي يتعاطى مخدر (الآيس) منذ (3) سنوات، ويرفض رفضاً باتاً الذهاب إلى مقابلة الطبيب المختص، لذا سؤالي، هل في الإمكان أن أجد طريقة لعلاجه في المنزل؟.

وأضاف أحد الشباب قائلاً : بدأت تعاطي (الآيس) قبل (4) أشهر إلا إنني لدى رغبة قوية في التخلص منه، علماً بانني ما أن توقفت عنه يوم أو يومين فقط، إلا وأدخل في دوامة (صداع) حاد، كما أن حالتي النفسية في هذه الفترة تكون سيئة جداً، واتضايق من أي كلمة يتفوه بها من هم حولي، ولا أعرف ماذا أفعل حتى أعود إلى حالتي الطبيعية؟، ومع هذا وذاك لا أريد أن أذهب إلى (مركز) أو (مصحة) متخصصة في (علاج الإدمان)، بل أحب أن اتلقي العلاج في المنزل.

ينتمي مخدر (الآيس) أو (الشبو) أو (الكريستال ميث) إلى منشطات الجهاز العصبي، وتتعدد أسمائه إلا أن تأثير إدمانه سريعاً جداً، لذا أود استعراض معلومات حول مخدر (الآيس)، وطرق علاجه حتى لا يقود المتعاطي إلى التهلكة. 

من جهته، يتكون مخدر (الآيس) من (الميثامفيتامين) المستخلصة من مادة (الأمفيتامين) المحفزة للجهاز العصبي، ويظهر (الآيس) في شكل صخور بلورية صغيرة كريستالية اللون، وتتمثل مكوناته من الليثيوم، الأسيتون الآحمر، الهيدروكلوريك، 

وبعض المواد المعملية (السامة)، ويتوفر في عدة أشكال منها حبيبات صغيرة (كريستالية) اللون، مسحوق (بودر أبيض) اللون. 

يدمن الإنسان مخدر (الآيس) من خلال تعاطي (جرعات) منه، وهذه الجرعات تتسبب في الإعتماد عليه  نفسياً وجسدياً، ويدفع الإنسان دفعاً للرغبة المستمرة في تناوله يومياً، إذ تنشط المادة الفعالة في زيادة إطلاق الناقلات العصبية مثل (الدوبامين) و(السيروتونين)، وفي تلك الأثناء يشعر المتعاطي بالنشاط واليقظة. 

فيما يلجأ المتعاطي لمخدر (الآيس) من خلال التدخين، الحقن الوريدي والاستنشاق بعد تحويله إلى (بودرة)، وفي كثير من الأحيان يتجه المدمن إلى تعاطيه من خلال (البلع). 

هذا وتشير المعلومات المتعلقة بتعاطي مخدر (الآيس) إلى أن تأثير (الجرعة) يستمر مع الإنسان المدمن حوالي (8) ساعات، وخلال تلك الساعات تحدث أعراضاً نفسية وجسدية، إذ تجد المدمن يشعر باليأس، الحزن، الكآبة، ضعف الشهية، الإعياء، القلق، التوتر، الأرق الشديد، الإرهاق الجسدي، آلام العضلات، الفكين وعدم وجود حافز. 

بينما تختلف فترة تأثيره حسب (الجرعات)، وما أن يبدأ التأثير في التلاشي يشعر (المدمن) بحالة مزاجية (سيئة جداً) لإطلاق (السيروتونين) في المخ، وهو المسئول عن الشعور بالنشوة والسعادة، مما يؤدي إلى موت خلايا (المخ)، السكتات الدماغية، نزيف في المخ، سرعة نبضات القلب، الذبحة الصدرية، فشل وظائف الكلى، تليف الكبد، الفيروسات الكبدية، سرعة الجهاز التنفسي، تهتك الرئتين، شحوب الوجه، سوء المظهر، حرق الشفاه، ندبات، تقرحات في الوجه، هالات سوداء حول العين وجفاف الفم، ومن الأضرار النفسية الإكتئاب، الهلاوس، الهلاوس السمعية، البصرية، البارانويا.

القلق، التوتر، نوبات الهياج، العنف، التقلبات المزاجية، السلوكيات العدوانية، الإكتئاب الحاد والميول الانتحارية. 

من جانبها، تشير الإحصائيات إلى أن معدل إنتشار (الايس) يزداد يومآ تلو الآخر، وتختلف مدة بقائه في (البول) عن (الدم)، ففي (البول) يستمر لمدة (20) يوماً من تعاطي المخدر، في حين أنه يبقى في (الدم) حوالي (3) أيام من تعاطي آخر (جرعة)، كما أنه يستغرق (90) يوماً في (الشعر)، وعادة ما تتوقف مدة بقائه في الجسم وفقاً للمعايير المحددة لنسبة (السموم)، وتتمثل في كمية المخدر الذي يتعاطاه المدمن، الحالة الصحية، الوزن، إلى جانب تعاطي مخدر أخر مع (الايس)، لذا على المدمن التوجه سريعاً إلى أقرب (مركز) أو (مصحة) متخصصة في (علاج الإدمان)، فالأسرة لا يمكنها التعامل مع تقلبات وسلوكيات (المدمن) في مرحلة الأعراض الانسحابية، ولا تملك الإمكانيات التأهيلية بالمنزل، والذي في الغالب الأعم يفتقر للطاقم الطبي المعنى برعاية المدمن على مدار الساعة. 

يتخلص المدمن من أعراض (المخدر) بعد إنتهاء آخر (جرعة)، وتتمثل في الرغبة الشديدة في التعاطي بسبب مطالبة مركز المخ للحصول على (المخدر)، والذي يقود الإنسان إلى إنخفاض في طاقة الجسم، وذلك لعدم وجود (المخدر)، ومن الأعراض الانسحابية أيضاً شعور المدمن برعشة في الأطراف، ولا يمكنه التحكم فيها، بالإضافة إلى القيء والغثيان بسبب انقباض حركة المعدة، والإضطرابات التى تسبب (الإسهال)، آلام حادة في العضلات، والمفاصل عند الركبتين، القلق المصحوبة باعراض (الآيس) الانسحابية، والذي يحدث دون وجود أسباب، إذ يشعر (المدمن) برغبة شديدة في النوم، وذلك لعدم حصوله على (المخدر) الذي يلعب دوراً كبيراً في حالة (اليقظة)، وتختلف تلك الحالة من (مدمن) لاخر، وذلك حسب الفترة الزمنية للتعاطي، وتتمثل في الحالة الصحية، كمية المخدر والسن. 

يبدأ علاج الإدمان بالكشف الطبي لمعرفة الحالة الصحية، نسبة المخدر، سحب السموم من الجسم، وصف بروتوكول للعلاج بالأدوية التى تستهدف التخلص من الأعراض الانسحابية بدون آلم، متابعة المدمن، التأهيل النفسي والسلوكي لمعرفة الأسباب التى أدت لتعاطي المخدر، وتوجيه (المدمن) إلى كيفية التعامل مع الضغوطات والمشاكل في شتى مناحي الحياة، ومواجهتها بدافع التخلص من (الآيس)، إلا أن البعض يهرب منها باللجوء إلى تعاطي (المخدر)، لذا يسعى البرتكول الطبي إلى تحفيز (المدمن) للمشاركة الاجتماعية، والانخراط في الحياة بشكل (إيجابي).

سراج النعيم يكتب : يبكيني الإنصاف في زمن اللا عدالة



 

اعتاد البعض على الظلم في حياتهم حتى أنه بات أمراً عادياً، فلا يؤثر فيهم قيد أنملة رغماً عن علمهم التام بإختلاف أشكاله، أنواعه، درجاته وأسبابه، وعني شخصياً لا يهزني، لأنني ظللت أركن له على مدي سنوات، ومازال يسيطر على حاضري قسراً، فلا أشعر بالحزن في ظله، لأنه أصبح جزءاً لا يتجزاء من حياتي.

لابد من أن يعلم الظالم بأن الظلم من موجبات غضب وسخط الله، وإذا كان يعلم هذه الحقيقة فإنها مصيبة، وإذا كان لا يعلم فإن المصيبة أكبر، خاصةً وأن المولي عز وجل حرم الظلم على نفسه، وتوعد الظالم بشر ووعيد.

من الملاحظ طغيان وتجبر الظالم كيفما يريد، وكيفما يشاء، إلا أن الظلم الأشد قسوة وإيلاما، هو ظلم السلطان الذي ربما عاث في الأرض (فساداً)، وجعل معيشة شعبه ضنكا بالتمادي في غيه لصمت المظلوم، وربما قاده ذلك الصمت لبذر بذور الظلم في الأرض الخصبة، إلا انني لا اتأثر به نهائياً، وذلك من واقع ركوني له، وتوقعي حدوثه في أي لحظة، فلا ابكي منه، بقدر ما يبكيني الإنصاف في زمن اللا عدالة.

إن أسباب تفشي الظلم كثيرة، ولا يمكن حصرها جميعاً في هذا المقال، فهناك من يسلط ظلمه على الإنسان بدافع توسيع دائرة السيطرة، وهناك من يفعل لإخافته، وينتشي ويستلز بالظلم، فالأسباب الظاهرة والخفية كثيرة إلا أن السبب المشترك هو أن الظالم اعتاد على الظلم، والمظلوم يستجيب له، ولا يحدث الظلم في نفسه شيئاً، وغالباً ما يقول: (ما شأني بظلم يتعرض له غيري)، فالتفكير على هذا النحو (السالب) يجعل الظالم يستمر في ظلمه، ولا سيما فإن مسؤولية القضاء على الظلم تقع على عاتق الجميع الذين يجب أن ينكروا المنكر، وأن طغي على المصلحة الشخصية، وأن لا يرجحوا كفة الظالم حتى لا يطالهم ظلمه فيما بعد، فالظالم إنسان (فاسد) بتضليل الآخرين، والتعتيم على الحقيقة المنوط بها إنصاف المظلوم.

نعم للظلم معول هدام، وهذا المعول يقضي به على الأخضر واليابس، مما يستوجب نبذ الظلم، وتبني إنصاف المظلوم، وأن لا نتركه وحيداً لمواجهة الظالم الذي ربما يخاف منه الناس.

مهما تسلط وتجبر الظالم، فإن نهايته محزنة جداً، لذا على الأغلبية الصامتة أن تقول كلمة الحق، وأن تخلع جلباب الضعف والخنوع الذي ترتديه، فالمظلوم لا تنام عينه، ودعوته ليس بينها وبين الله (حجاب)، والظلم ظلمات يوم القيامة، لذلك يجب أن نضحي بالغالي والنفيس من أجل إنصاف المظلوم الذي يتعرض للجور، القهر، التسلط والاستبداد.

العدد السادس من صحيفة (العريشة)










 

الأربعاء، 25 يناير 2023

أحالت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي قضية السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين ضد المستشار القانوني للسفارة السعودية بالخرطوم

 أحالت المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي قضية السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين ضد المستشار القانوني للسفارة السعودية بالخرطوم


إلى منظمة حقوق الإنسان بلاهي، وذلك على خلفية الشكوى المقدمه منه ضد وزارة الخارجية ووزارة الدفاع السعودية، وذلك بشأن التجسس والاعتقال التعسفي، الأمر الذي دفع مستشار السفارة السعودية بالخرطوم إلى أن يشير إلى تصفية جسدية وقتل من خلال مكالمة هاتفية رفض عبرها المواطن السوداني سيف الإسلام التسوية المعروضة عليه.

فيما نجح السوداني سيف الإسلام في تسجيل مكالمة هاتفية بينه ومستشار السفارة السعودية بالخرطوم، ومن ثم حولها في (فلاش)، وقدمها كمستند إتهام، وعليه أمرت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بأحالت ملف القضية إلى منظمة حقوق الإنسان بلاهاي للنظر في الشكوى، ومن ثم إعادتها مرة اخرى للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي للسير في الإجراءات التى تعيد للأذهان جريمة مقتل الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) الذي تمت تصفيته في سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا.

الأربعاء، 11 يناير 2023

إسماعيل الاعيسر مهدد بفقدان البصر

 

التقته : العريشة

على أهل الوسط الفني الإسراع لإدراك الشاعر إسماعيل الاعيسر الذي بات مهدداً بفقدان البصر رغماً عن أنه أجرى عملية في العام 2017م بالقاهرة. 

وقال : نظري انتكس للمرة الثانية رغماً عن انني أجريت عملية (مياه بيضاء) في العين الشمال، وما أن مرت سنوات إلا وبدأ نظري في التراجع، بالإضافة إلى أن العين اليمني فيها ارتخاء بسيط.

وتابع : الإشكالية التى أمر بها هذه الأيام تشير إلى إن الارتخاء في عضلات العين، وربما يصبح فيما بعد (جلكومة)، وهذا الأمر بت أشعر به في نظري، لذا فبالضرورة أن أعرض حالتي على أخصائي حتى أصل إلى نتيجة.

واستطرد : عندما أجريت العملية للعين بالقاهرة نجحت بنسبة (100٪)، وقرر على إثرها الأخصائي الذي أجرى العملية أن ارتدي نظارة إلا أن عدستها (وقعت) مني، فلربما تكون سبباً في ذلك، لانني لفترة طويلة لم أهتم بإصلاحها، والآن لا أستطيع عملها إلا بعد مقابلة الطبيب، وإجراء الفحص، وتشخيص ما أمر به. 

ومضي : لا أرى بشكل جيد، فنظري الآن ضعيف جداً، أى أنني عدت إلى المربع الأول الذي كنت أشعر فيه بنفس الأعراض التى حدثت معي في العام 2017م، فلا أشاهد الأشياء البعيدة نهائياً، وذلك يحدث معي في كل الأوقات إلا أن نظري ليلاً أفضل حالاً من النهار، فأنا مع الشمس انزعج جداً.

الحكم بالسجن (3) سنوات على عصابة (9- طويلة) اعتدوا على نقيب بالخرطوم

 








   

الخرطوم : محمد احمد الدويخ

المدانون نهبوا مبالغ مالية، وختم خاص بجوازات الأجانب، وتوزيع نشرة جنائية بالخصوص، وقد قضت محكمة الخرطوم شرق، برئاسة مولانا أشرف بشير عبدالوهاب بالحكم بالسجن (3) سنوات على اثنين من عصابات (9) طويلة، في القضية رقم : 1/3826/2022م بالبلاغ رقم : 9707 

وذلك في مواجهة الجناة.

وتعود تفاصيل الحادثة حسب شهود عيان إلى أن ثلاثة أفراد من عصابات (9) طويلة اعترضوا طريق الضابط (ن.م.س.ح) في طريق عودتها بالزي المدني برفقة شقيقتها، وسيدة ترافقهما وسط الخرطوم (أركويت) شرق الساحة الخضراء بعد صلاة المغرب، واشهروا لها السلاح الأبيض بغرض النهب، وحاولوا طعن المجنى عليها بعد عراك  أدى إلى سقوطها بالأرض نتيجة التفاف (سير) الحقيبة اليدوية حولها، وجرها على الأرض، مما سبب لها الأذى الجسيم والإغماء لفترة من الزمن، وذلك قبل إستخدام الجناة السكين في قطع (الشنطة)، والفرار بها، وبداخلها مبالغ مالية، وختم رسمي خاص بجوازات الأجانب. 

في الأثناء هبت مجموعة من شباب الحي للنجدة، وملاحقة أفراد العصابة حيث تمكنوا من القبض على إثنين منهم، وتسليمهما لقسم شرطة الشرقي، وتدوين بلاغ في مواجهتهم تحت المادة (١٧٥/النهب) من القانون الجنائي. 

في السياق باشرت الشرطة التحريات مع الجناة، وبعد إعتراف الجناة بالجريمة أصدرت المحكمة حكماً بإدانتهم  بالسجن ثلاث سنوات.

يذكر أن الضابط المجنى عليها (ن.م.س.ح) تعود جذورها الى مدينة (ام روابة)، وتعمل بإدارة جوازات الأجانب بالخرطوم ، الأمر الذي دفع والدها عميد شرطة (م) (م .س.ح.ي).

الحضور ميدانياً للإطمئنان على صحة إبنته التى تعرضت للحادثة.

في السياق طالب مواطنون الجهات المعنية، وذات الاختصاص بضرورة وضع قوات نظامية راتبة حول الشوارع الرئيسية، والأماكن التجارية التى تشهد أكثر من حادثة نهب نهاراً دون أن المكافحة والضبط أو حتى النجدة الشعبية من المارة في ظاهرة أصبحت غريبة ظلت تؤرق كافة شرائح المجتمع، ولم يسلم منها الموظفون والنظاميون أنفسهم.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...