الاثنين، 23 أغسطس 2021

(نجوم البالمو) تلوح بمقاضاة فرق تراثية تمثل السودان باسمها.. سليمان : هذا ما دار بين قرنق وعلي عثمان محمد طه حول الفرقة بـ(نيفاشا)..نظام البشير حاربنا حرباً ضروسة بسبب زعيم الحركة الشعبية

 
.... 
*التقاه : سراج النعيم*
.....
كشف الفنان سليمان عضو فرقة (نجوم البالمبو) قصة الدكتور جون قرنق دي مبيور زعيم الحركة الشعبية مع الفرقة منذ حياته إلى مماته، ولماذا رفض أن تقدم فرقة تراثية عرضاً بعد توقيع اتفاق السلام بين النظام البائد والحركة الشعبية، وما الذي دار بينه وعلى عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية المخلوع في إطارها، فإلى مضابط الحوار.
في البدء ماذا عن مجموعة نجوم البالمبو؟
فرقة (نجوم البالمبو) معنية بالبحث في التراث السوداني، وليست لا ناقل له، إنما تضيف بصماتها الخاصة، ومن أهدافها الأساسية نبذ القبلية والجهوية، وعليه كانت بدايتها في تسعينيات القرن الماضي، وهو التاريخ الذي شهد تأجيج العنصرية، التباعد الاثني، الفرقة والشتات، لذلك رأينا أن نحل إشكالية خلقها بعض الساسة القمعيين أو الديمقراطيين بالتفكير في الأجندات الحزبية، وأفردوا لها المساحات ببذر بذور الفتن بين أبناء الوطن الواحد، بدليل أن الحروب القبلية كانت مفتعله، ولم تكن لديها أسباب منطقية، بل كانت مصنوعة من قبل فيئات معينة، والسبب وراء اختلاف الناس هو عدم معرفة ثقافة، لغة ونفسيات بعضهم البعض، لذلك فكرنا في تأسيس فرقة (نجوم البالمبو) من أجل تقارب الشعب السوداني، فلغتنا متعددة اثنياً، لذا هي السبب في الفرقة والشتات، إلا أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوحدها الثقافة المتمثلة في فن التراث، فأي أمة عظيمة نهضة من خلال تراثها وثقافتها، فأمريكا لم تحكم العالم بثروتها، أو قوة السلاح أو العلم، إنما بثقافتها، لدرجة أنها أصبحت قبلة لعامة شعوب العالم، ولكي ننهض مثلها يجب الالتفات إلى الثقافة السودانية، وعلى وجه التحديد الفنون، وأن نترك الاختلاف، ونؤمن بالهدف الواحد، فلو كنا نعرف ثقافتنا ما كان جنوب السودان انفصل عن الشمال.
ما هي علاقة فرقة نجوم البالمبو بجنوب السودان؟
علاقة الفرقة قائمة على التنوع في السحنات، اللغة والثقافة، وهو تنوع غير مقصود، وهو سبب ارتباط الفرقة بجنوب السودان، وخاصة الدكتور جون قرنق دي مبيور، زعيم الحركة الشعبية، فهو كان الأب الروحي لها، وكان يعتقد اعتقاداً جازماً بأنها تمثل السودان، وكان يطلق عليها (السودان الصغير) على أساس أنها تمثل كل الاثنيات في البلاد، وهو مؤمن إيماناً قاطعاً بالوحدة، وكان يقاتل في أدغال الجنوب من أجلها، لذلك كانت الحركة الشعبية تضم في عضويتها كل أبناء السودان، ولم تكن مختصرة على أبناء الجنوب فقط، وعليه أسس جون قرنق على أن تكون فرقة (نجوم البالمبو) خاصة بمراسم النائب الأول لرئيس الجمهورية، وأتذكر أنه قال لنا : (أظنكم تذكرون الرئيس جعفر محمد نميري يصطحب معه خارجياً فرق الفنون الشعبية لتعريف العالم بالثقافة السودانية، وهو ذات النهج الذي سأتبعه في رحلاتي)، وكان يحب الفرقة جداً إيماناً منه بأهدافها، لدرجة أنها صنفت (حركة شعبية) آنذاك، لذلك وضعت أمامها المتاريس، وأنشئت فرق لمحاربتها، ووصل عددها إلى (٧) مجموعات، وذلك للحد من انتشارها، والمؤسف حقاً أن الفرق سالفة الذكر تحمل اسم فرقتنا (نجوم البالمو)، فلم تكن جرئية للاستغلالية بأسماء آخري، فالتراث ليس حكراً لفرقة بعينها، إنما هو ملك الشعب السوداني، ولكن الإشكالية الحقيقية تكمن في التناول، والذي يجب أن يكون وفق رؤية مختلف، وأهداف وطرح مختلف عن نجوم البالمبو (الأصل)، وتقليدها جعل من تلك الفرق مجرد صورة مشوهة منها، وهي صورة لا تتوقف في حدود المحلية، بل تتمدد للمشاركة في المحافل العالمية، وهذا يعتبر عدم وعي من القائمين بأمرها، فالفنان لابد من أن يكون لديه خط.
ألم تسجيل فرقة نجوم البالمبو بشكل رسمي منعاً للتقول على اسمها؟
هي مسجلة رسمياً ومعترف بها داخلياً وخارجياً، إلا أنه ليس من شيمتنا اللجوء للقانون لحفظ الحقوق، ولا نلجأ له إلا في حال إننا وصلنا حد الخناق الضيق، وبالتالي نعول حالياً على الوعي، ونؤمن بأن الفيصل بيننا والفرق المقلدة لنا (المسرح)، والذي كشف لنا في الفترة الماضية ضعفها، وأن الانتهازية ستسقطها.
أين فرقة نجوم البالمبو من المشهد الفني الآن؟
نحن موجودين بكثرة إلا أن الفترة الماضية شهدت فيها البلاد مواكب ثورة ديسمبر المجيدة، فكنا منهمكين داخلها لإسقاط النظام البائد، ثم جاءت الظروف الطبيعية المتمثلة في جائحة (كورونا)، إما الآن فنحن موجودين بصورة جديدة، وهو ما ميزنا عن بقية الفرق التراثية في البلاد.
هل انفصال جنوب السودان أثر على فرقة نجوم البالمو سياسياً وفنياً؟
لم يؤثر عليها فنياً، ولكن سياسياً، لأن معظم القائمين على أمر السياسة والثقافة في البلاد آنذاك كانوا يعتقدون إننا حركة شعبية بحكم تبني الدكتور جون قرنق دي مبيور للفرقة، وأيضاً قطاعات الحركة الشعبية في الشمال والجنوب كانوا متهمين بالفرقة، وبعد الانفصال كان بعض الساسة يقولون يجب أن نذهب مع الحركة الشعبية، وفي العام ٢٠٠٥م اتصلت علينا مراسم القصر الجمهوري، وطلبت منا الاستعداد للسفر إلى (نيفاشا) للمشاركة في توقيع اتفاق السلام، وذلك بطلب من الدكتور جون قرنق، زعيم الحركة الشعبية لتقديم عرض أثناء التوقيع، وكان أن قابلنا مسئولين بالمراسم، إلا أنه وفي اليوم التالي قال وزير ثقافة النظام البائد بأنه لدينا فرقتنا التراثية، فتم استبعادنا، وسافرت بدلاً عنا فرقة حكومة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وعندما تم التوقيع على اتفاق السلام صعدت الفرقة الحكومية لتقديم العرض التراثي، فما كان من الدكتور جون قرنق ألا واعترض عليها على أساس أنها ليست فرقته المعنية، وقال لعلي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس : (إن هذه الفرقة ليست الفرقة التي طلبت حضورها، لذلك لابد من إنزالها من المسرح)، فما كان إلا وتم إنزالها، وهو ما حكاه لنا الدكتور جون قرنق فيما بعد، وهذا يؤكد أن التأمر كان موجوداً حتى على مستوي الفنون.
هل التقيتم بالدكتور جون قرنق؟
شخصياً التقيت به داخل وخارج السودان، واستمرت علاقتنا معه لدرجة إننا قدمنا له عدد من العروض، لذا أصبح هو الداعم الرئيسي لفرقة (نجوم البالمو) الأصل، وكان يضعها ضمن أجندته الأساسية لتكون في المراسم الخاصة به.
ماذا عن قيادات الحركة الشعبية بعد وفاة الدكتور جون قرنق دي مبيور؟
كان هنالك تواصل مع سلفا كير، باقان اموم، ياسر عرمان، الحبوب موسي الحبوب، ماسيوس وعبدالوهاب، وكنا نشارك في احتفالات الحركة الشعبية إلا أن تواصلنا معهم انقطع بعد انفصال الجنوب، ولكن هنالك تواصل شخصي.
ما هي رؤيتكم للسودان بعد الثورة؟
أتمني في هذه المرحلة العصيبة أن يعمل الفنان على التغيير، فالسياسي لا يحدث التغيير، لأن السياسية سلوك، لذلك على الفنانين السيطرة على المشهد بالوعي، استنارته وعدم الانصارفية.
كيف تنظر للمشهد الفني بعد ثورة ديسمبر المجيدة؟*
لم تنتهي الثورة بعد، ولم يحدث تغيير، فالمرحلة الآنية مرحلة لمحاولة التغيير، إلا أنه صعب جداً، لأن المشهد الفني غير (مريح)، فالحال لازال هو ذات الحال، ولا توجد مطالبات للتغيير وتصحيح المسار، فالكل أصبح متفرجاً كالجمهور، فكيف يتم التغيير دون الفنون الأقوى من المواكب، فهي رسالتها أسرع، لذلك أتمني من القائمين على أمر الفنون المطالبة بمواكب من التغيير.









 

معتصم اب شنب شاعر وسراج النعيم






 

الخميس، 19 أغسطس 2021

التفاصيل الكاملة للقبض على مروة الدولية و(31) متهماً داخل مزرعة


....
تقرير : سراج النعيم
....
أصدر قاضي محكمة المدينة بالحاج يوسف أحكاماً قضائية على المغنية مروة الدولية وعدد (31) متهماً، وجاءت الأحكام في البلاغات المدونة من الشرطة على النحو التالي، البلاغ الأول المدون تحت المادة (143) من القانون الجنائي قضت المحكمة بتغريم المتهمين (10) ألف لكل متهم، وجملة الغرامات في هذا البلاغ (320) ألف جنيه، إما البلاغ الثاني المدون تحت المادة (77) فقضت المحكمة بتغريم المتهمين (10) ألف جنيه لكل متهم، وجملة الغرامات في هذا البلاغ (320) ألف جنيه، وإما البلاغ الثالث المدون تحت المادة (103) من القانون الجنائي وتفسيرها (تهديد الموظف العام)، فقضت المحكمة بتغريم المتهمين (10) ألف جنيه لكل متهم، وجملة الغرامات في هذا البلاغ (320) ألف جنيه، وإما البلاغ الرابع المدون تحت المادة (99) على (69) من القانون الجنائي، فقررت المحكمة استكتاب المتهمين البالغ عددهم (32) متهماً بما فيهم المغنية مروة الدولية (تعهدات) بعدم تكرار المقصود ومعارضة السلطات والإخلال بالسلامة العامة.
فيما ألقت الشرطة القبض على المغنية مروة الدولية، وعدد من المتهمين داخل مزرعة بشرق النيل في الساعات الأولي من الصباح، وذلك أثناء إقامة حفل خاص بـ(حنة عريس)، وتم اقتياد المتهمين إلى قسم الشرطة دائرة الاختصاص، ودونت في مواجهتهم بلاغات جنائية.
بينما تشير الوقائع إلى أن السلطات المختصة ألقت القبض على المغنية مروة الدولية وآخرين في إحدى المزارع، وأثناء تنفيذ القبض قاومت مجموعة من الحضور أفراد الشرطة، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء إلا أن قوة الشرطة تمكنت من القبض على مروة الدولية وبقية المتهمين البالغ عددهم (31) متهماً، ودونت ضدهم بلاغات جنائية، ومن ثم حولتهم إلى محكمة المدينة بالحاج يوسف، والتي أصدرت أحكامها بالغرامات.
من جانبها تواجه المغنية مروة الدولية تهماً بالإساءة لقوة الشرطة بموجب بلاغات فتحت في مواجهتها بـ(اشانة السمعة).
وفي السياق وجهت بعض الأسئلة إلى مصدر أمني حول حقيقة ما دار في حفل الحنة المثير للضجة؟، فقال : هنالك نقاط لابد من توضيحها فيما جري، فكل ما تم نشره في هذا الإطار لا علاقة له بالحقيقة على أرض الواقع، خاصة المقال المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، والذي أشار ناشره إلى وقائع غير صحيحة، إذ أنه أكد بأن الحفل كان فيه (طباخاً)، لذا السؤال الذي يبحث عن إجابة في هذا الإطار، هل توزيع العشاء للضيوف استمر حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي، وهو التوقيت الذي ألقت في ظله الشرطة القبض على المغنية مروة الدولية وبقية المتهمين البالغ عددهم (31) متهماً، وطالما أن ذلك الشخص صور الوضع على أساس أنه سليم، فلماذا لم يتم اللجوء للسلطات المختصة لاستخراج تصديق لإقامة الحفل، والسؤال الأكثر إلحاحاً هل كان هنالك شيء ممنوع أو خطأ حتى لا يتم الحفل بصورة رسمية، ولماذا أطلق بعض الشباب أعيرة نارية لحظة القبض على المغنية مروة الدولية، علماً بأن قوة الشرطة المنفذة للقبض لم تطلق ولا رصاصة لحظة مداهمتها للمزرعة، ولم تعتدي بالضرب على أي متهم، ولكن السؤال ما الغرض من إيقاف قوات نظامية تتبع إلى احدي الوحدات العسكرية في مدخل المناسبة، وأين كان موقع العريس أثناء مداهمة القوة الشرطية لـ(لمزرعة).
وحول ما أشيع من اعتداء على المتهمين، وإرقادهم بـ(بطونهم) على الأرض، وضربهم بـ(العكاكيز)؟، رد قائلاً : الإجابة في غاية البساطة هل يعقل الاعتداء على المتهمين بـ(العكاكيز) دون أن يصابوا بجروح أو كدمات أو رضوض أو تورم أو كسور؟، قطعاً الإجابة لا، إما بالنسبة للمتهمة المدعي بأنها أصيبت بـ(الإغماء) جراء الاعتداء الوحشي، فالسؤال لماذا لم يتم إسعافها إلى المستشفي على جناح السرعة لتلقي العلاج، استخراج أورنيك (٨) جنائي يوضح حجم الأذى الذي تعرضت له بواسطة الطبيب المختص، وعليه فإذا كانت تلك الروايات المتداولة حقيقية لماذا لم ينشر المتهمين صورهم والتقارير الطبية المؤكدة لهذا الادعاء عبر (الفيس بوك) و(الواتساب).
وعن حضور قاضي المحكمة إلى قسم الشرطة في تمام الساعة 5:30 مساء بدافع توجيه أسئلة للمتهمين المزعوم إصابتهم بالاعتداء ضرباً بـ(العكاكيز) من قبل أفراد الشرطة، قال : إن هذا الحديث مجاف للحقيقة، والصحيح هو أن القاضي لا يأتي إلى قسم الشرطة لطرح أسئلة على المتهمين حول هذا الأمر أو خلافة، إنما الشرطة تحولهم إلى المحكمة.
وفي رده على سؤال حول زمن حفل الحنة؟ قال : استمر الحفل سالف الذكر حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي، لذا السؤال المستوجب الرد عليه لماذا لم يتم إحياء الحفل في منزل العريس، وما السبب الذي قاد إلى إقامته في تلك المزرعة، وهل من بين المعازيم الذين شهد الحفل نساء ورجال من كبار السن، ومع هذا وذاك لا يوجد تصديق بإقامة الحفل، ورغماً عن ذلك استمر حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي

عبدالقادر سالم لرئيس الوزراء : توجد ظاهرة (تنمر) في مناطق النزاعات


كشف الدكتور عبدالقادر سالم، رئيس اتحاد المهن الموسيقية تفاصيل من مشاركته في لقاء الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء حكومة الفترة الانتقالية، اللقاء القائم على مبادرة طرحها الأخير على المبدعين في بلادي.
وقال : ارتكز اللقاء بالدكتور عبدالله حمدوك حول مبادرته المطروحة في سبعة نقاط، أبرزها الانفلات الأمني في البلاد، إكمال اتفاقيات السلام، وضع قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام بجوبا، وتقنين أوضاعها بالدمج  في القوات المسلحة، ضرورة إعلاء صوت العدالة، الحديث عن الاقتصاد، أن تكون السياسة الخارجية سياسة متزنة، وتكوين البرلمان التشريعي.
وأضاف : من خلال مداخلتي في ذلك اللقاء تحدثت عن نقطة ثامنة تضاف إلى نقاط السيد رئيس الوزراء، وهي ضرورة المحافظة على قيم وأخلاق الشعب السوداني السمحة، وهي بلا شك لا تنفصل عن الديانة الإسلامية، خاصة وأن ظواهر سالبة أطلت برأسها في المجتمع مؤخراً، إذ ظهر (التنمر) على الناس في مناطق النزاعات، وعليه قدمت اقتراح يتمثل في أن يكون للفنون الموسيقية، الغنائية، التشكيلية، المسرحية والسينمائية دوراً في مناطق النزاعات، وبالتالي فإنها في مقدورها أن تساهم في إذكاء روح التعايش في السلام، فلابد للناس أن يتناسوا المرارات.
وأردف : أثناء اللقاء دار حديث حول الثقافة، وأن الأداء كان ضعيفاً في الفترة الماضية، لذلك هنالك وعود من وزارة الثقافة والإعلامعبدالقادر سالم لرئيس الوزراء : توجد ظاهرة (تنمر) في مناطق النزاعات
كشف الدكتور عبدالقادر سالم، رئيس اتحاد المهن الموسيقية تفاصيل من مشاركته في لقاء الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء حكومة الفترة الانتقالية، اللقاء القائم على مبادرة طرحها الأخير على المبدعين في بلادي.
وقال : ارتكز اللقاء بالدكتور عبدالله حمدوك حول مبادرته المطروحة في سبعة نقاط، أبرزها الانفلات الأمني في البلاد، إكمال اتفاقيات السلام، وضع قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام بجوبا، وتقنين أوضاعها بالدمج  في القوات المسلحة، ضرورة إعلاء صوت العدالة، الحديث عن الاقتصاد، أن تكون السياسة الخارجية سياسة متزنة، وتكوين البرلمان التشريعي.
وأضاف : من خلال مداخلتي في ذلك اللقاء تحدثت عن نقطة ثامنة تضاف إلى نقاط السيد رئيس الوزراء، وهي ضرورة المحافظة على قيم وأخلاق الشعب السوداني السمحة، وهي بلا شك لا تنفصل عن الديانة الإسلامية، خاصة وأن ظواهر سالبة أطلت برأسها في المجتمع مؤخراً، إذ ظهر (التنمر) على الناس في مناطق النزاعات، وعليه قدمت اقتراح يتمثل في أن يكون للفنون الموسيقية، الغنائية، التشكيلية، المسرحية والسينمائية دوراً في مناطق النزاعات، وبالتالي فإنها في مقدورها أن تساهم في إذكاء روح التعايش في السلام، فلابد للناس أن يتناسوا المرارات.
وأردف : أثناء اللقاء دار حديث حول الثقافة، وأن الأداء كان ضعيفاً في الفترة الماضية، لذلك هنالك وعود من وزارة الثقافة والإعلام

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...