الثلاثاء، 20 يوليو 2021
الاثنين، 19 يوليو 2021
ادركوا الفنان محمود تاور المستشفي بالقاهرة
ادركوا الفنان محمود تاور الذي يستشفي من المرض بالقاهرة
الخرطوم/ القاهرة : سراج النعيم
على الحكومة الانتقالية الالتفات إلى صديقي الفنان محمود تاور الذي يعاني من الإصابة بجرح في رجله اليمني لإصابته بالسكري، والذي يحتاج في إطاره للعلاج بمستشفي مصري خاص، وكما تعلمون فإن العلاج في المستشفيات الخاصة مكلف جدا، لذا لا يجدي الصمت على حالته الصحية، والتي يجب أن نتضرع له في ظلها بالدعاء بأن يمن عليه الله سبحانه وتعالي بالشفاء العاجل، ولا سيما فإن محمود تاور إنسان قوي، وسيزيده هذا الإبتلاء قوة ودافعاً للإستمرار في الصمود رغما عن أنه يحس بالألم الذي يؤكد بأن المكان ليس هو ذات المكان، وأن الإحساس ليس هو ذات الإحساس، وأن الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، لذا نشأت مشاعر تترجم أسباب المرض الذي هو أقوي من إرادة الإنسان، ولكل مرض ألم، حزن، جراح ومرارات.
بالرغم عما ذهبت إليه، فإن الفنان محمود تاور يعمد إلى إخفاء ما يحس به من ألم لإسعاد من هم حوله، ويتعامل مع تلك اللحظات بعكس ما يجيش في دواخله، والتي كنت أعلم أنها تتقطر ألماً، فالتجربة الاستشفائية التي يخوضها في مصر قاسية جدا خاصة بعد أن لزم سرير المرض بالمستشفي الدولي بالخرطوم بحري، وتلقي فيه الإسعافات الأولية من الإصابة بداء (السكري)، والذي مكث في ظله بعضا من الأيام، ثم سافر إلى قاهرة المعز استكمالا لرحلة العلاج، وهي ليست الرحلة الأولي، إنما سبقتها رحلات استشفائية تندرج في ذات الإطار، ومن ثم عاد منها إلى أرض الوطن صحيحا معافي.
ها أنا أكتب عن الرحلة الاستشفائية الجديدة للفنان محمود تاور في القاهرة، وهي رحلة تحتاج إلى وقفة قوية من الجمهور، رجال المال والأعمال والحكومة الانتقالية، لأنه حق من حقوق الحبيب محمود تاور الذي اكتشفت أن حالته الصحية لم تتحسن، وأنه يحتاج للانتقال من طبيب مصري إلى آخر، لذلك فإن هذا المؤشر جعلني أقف متأملا الإحساس الذي يتخالج صديقي تاور في تلك اللحظات، لذلك لم احتمل الاستمرار في المكالمة الهاتفية معه، لأن نبرة صوته ليست النبرة المألوفة بالنسبة لي.
عموما يرقد الفنان المبدع محمود تاور طريح الفراش بالقاهرة، ويعاني من مضاعفات داء (السكري) بسبب الإصابة بجرح في رجله اليمني، ويحتاج إلى العلاج العاجل، وذلك من خلال المتابعة الدقيقة من الأطباء المصريين، وبلا شك فإن المتابعة تحتاج منا جميعا إلى توفير المال الذي يتيح له تلقي العلاج
سراج النعيم يكتب : الغضب.. وأسوأ ما فينا!!
دلتا الدواخل
الغضب.. وأسوأ ما فينا!!
يعتبر الغضب أسوأ الحالات التي تصيب الإنسان نفسياً، وتعتريه هذه الحالة كلما مر بموقف من المواقف، أو شجار أو استجاب المخ إلى تهديد محتمل بالضرر، وعليه يكون الغضب شعوراً سلوكياً وذهنياً، ويتضح ذلك جلياً في تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، وفي أحايين كثيرة تلحظه في الأفعال العامة عند الاعتداء، لذا يهدف الإنسان بذلك إلى تحذير المعتدي، ونادراً ما تقع المشاجرة البدنية بدون التعبير عن الغضب، والذي اختبر في إطاره عدد من الأشخاص، فجاءت نتائج الاختبار مؤكدة بأن الغضب يحدث نتيجة ما حدث لهم، وقال علماء النفس : (إن الشخص الغاضب قد يكون مخطئ لأن الغضب يتسبب في فقدانه القدرة على مراقبة وضبط النفس)، وبالتالي تختلف درجاته من شخص إلى آخر.
فيما تتفاوت درجات الاستجابة لردة فعل الغضب، لذلك يكون الغضب سبباً مباشراً في تصرفات بعيدة عن إحكام العقل الذي يصلح النفس والمجتمع، لذلك حذر الفلاسفة والكتاب من نوبات الغضب التلقائية، فالإنسان الغاضب يتجاوز كل الحدود لدرجة ارتكابه جرائم حد (القتل)، فكم من زوج قتل زوجته، وكم من ابن عاق قتل والده، وكم من أخ قتل أخيه، وكم.. وكم.. وكم.
إن الغضب يعمي البصيرة، ويحجب الرؤية عن الاحتكام للعقل، لأنه وفي الأساس ينشأ نتيجة للاستياء والانزعاج من أمر ما، ويكون هذا الأمر نابع عن تبادل الإساءات، عدم قبول وجهات النظر وفرض الآراء، لذلك الغضب مرفوض لأنه لا مسوغ له في الأساس، طالما أن الإنسان قادر على ضبط النفس دون المبالغة فيه، لأن المبالغة تجعل الإنسان مصراً على الانتقام والتشفي من خلال أفعال، سلوكيات وتصرفات غير عقلانية، فأي شعور (سالب) في موقف من المواقف أو إساءة من الإساءات أو إهانة من الإهانات أو إحساس بالظلم أو هضم الحقوق أو سوء الظن أو إدارة الحوار بصورة مستفزة أو محاولة فرض أفكار محددة يفقد الإنسان السيطرة على النفس، وتكون ردة الفعل (سالبة) جداً، وقطعاً يؤدي ذلك إلى وقوع الخلاف، وغالباً ما ينشأ الغضب لأسباب أقل ما توصف بها (تافهة)، لأنها لا تدع للإنسان مساحة لإجادة حسن التصرف، بل تحدو به إلى إبراز أسوأ ما لديه، ولا يمكن أن يكبح جماحه إلا في حال أنه تعامل بحكمة، ولم يتمادي فيه.
على الإنسان الاهتداء بما ذهب إليه سيد البشرية صل الله عليه وسلم، والذي لخص خطورة الغضب في الدعاء : (اللهم إني أسألك كلمة الحق في الرضا والغضب)، وهو يدعو الإنسان إلى ضبط النفس، وعدم اتخاذ أي قرار سالب لأي سبب من الأسباب، فالغضب يعمي العقول عن الحقيقة، لذلك هو آفة من الآفات الخطيرة في المجتمع، وكثيراً ما يشهد الناس أحداثاً مؤسفة في إطاره، لأن الإنسان لا يكون حكيماً في ظله، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن الرسول صل الله عليه وسلم- قال: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
محمود تاور يطمئن جمهوره بعد بتر إصبعين من رجله اليمني
تاور يطمئن جمهوره بعد إجراء عملية جراحية ناجحة بالقاهرة
أجري الفنان محمود تاور عملية جراحية ناجحة بالمستشفي (اليوناني) بالعاصمة المصرية (القاهرة)، والتي على إثرها بتر الأطباء المصريين إصبعين من قدم رجله اليمني، وذلك بسبب التهاب ناتج عن جرح أحدثته إصابته بـ(السكري).
وكان محمود قد مكث في المستشفي الدولي بالخرطوم بحري أياماً تحت أشراف أطباء سودانيين، ومن ثم شد الرحال إلى مصر لتلقي العلاج.
فيما طمأن تاور جمهوره داخل وخارج السودان على حالته الصحية عقب إجراء العملية الجراحية الناجحة، مؤكداً بأنه وجد العناية الفائقة من الأطباء في الخرطوم والقاهرة.
بينما شكر كل من وقف معه في الوعكة المرضية التي يمر بها، ويمتد الشكر إلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، صديق تاور عضو مجلس السيادة، الشاعر عبدالله البشير، الأستاذ ابوهريرة حسين، الدكتور عبدالقادر سالم رئيس اتحاد الفنانين السودانيين، وصلاح ضرار رئيس اتحاد الفنانين السودانيين بمصر.
من جهتها، لحقت الشاعرة عوضية عباس زوجة الفنان محمود تاور به لحضور العملية الجراحية، ومتابعة حالته الصحية.
من جانب أخر وجه عدد من نجوم المجتمع نقداً لاذعاً للشخص الذي صور مقطع فيديو قصير ينتهك من خلاله خصوصية الفنان محمود تاور بالقاهرة، ومن ثم عمد إلى بثه عبر الإعلام البديل.
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...