الاثنين، 5 يوليو 2021

سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بنسبة (٤٠٠٪؜)

 *سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بنسبة (400%)*

....

تشهد الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد ارتفاعاً خيالياً في أسعار السلع الاستهلاكية، الغذائية والتموينية بالأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج، وأسعار الأدوية بـ(الصيدليات)، والتي ارتفعت بنسبة (400٪؜)، مما جعل إنسان السودان أمام تحديات جسام، وهذه التحديات فرضها تحرير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، لذلك لم يعد قادراً على مجابهة الفواتير المتضاعفة يوماً تلو الآخر، ومع هذا وذاك تقف الحكومة الانتقالية مكتوفة الأيدي، ولا تحرك ساكناً لوضع حد للزيادات المستمرة من قبل مؤسسات، شركات، مصانع وتجار، ويصاحبها جشعاً، طمعاً واحتكاراً للسلع.

تلعب الأزمات الاقتصادية دوراً كبيراً في تعميق الأوضاع الإنسانية في البلاد، وقطعاً ستقود فيما بعد إلى (انهيار) الاقتصاد أن طال الزمن أو قصر، فالظواهر في تتنامي بما يفوق طاقة المستهلك الذي يواجه ظروفاً في غاية الصعوبة، وينجم عنها ظهور أمراض اجتماعية، وهذه الأمراض يصعب استئصالها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، وأبرزها خطف الهواتف السيارة في الشارع العام، وفي كثير من الأحيان ترتكب هذه الجرائم تحت تهديد السلاح (الناري) أو (الأبيض)، كما أزداد إعداد (الشحادين) في الأسواق، الإشارات المرورية، المدن، الأحياء والأماكن العامة وغيرها من الظواهر السالبة، والتي تشير بوضوح شديد إلى عدم الإحساس بالأمن، وهو من أخطر الأحاسيس التي تتخالج الإنسان.

إن تنامي الأوضاع الاقتصادية المذرية افرز ظاهرة (تجار الأزمات) الذين يمارسون سلوكيات ناتجة عن السياسات الاقتصادية الخاطئة، أزمة الضمير، وعدم تشريع القوانين، فضلاً عن تنامي معدلات التضخم، والتي يقابلها مصدر دخل محدود جداً، بالإضافة إلى الهجرة الداخلية من الولايات السودانية المختلفة إلى الخرطوم، والوجود الأجنبي الذي لا تحكمه قوانين تنظمه، ويلجأ معظم هؤلاء للأعمال الهامشية التي لا يستفيد منها السودان اقتصادياً بقدر ما أنهم يكونون عبء عليه.

متى تلتفت الحكومة الانتقالية إلى ضرورة حسم الظواهر السالبة اللاعب الرئيسي في تخريب الاقتصاد السوداني، والذي يستند عليه إنسان السودان في معاشه، والذي يعاني في إطاره من ارتفاع أسعار اللحوم، الخضراوات، السكر، الشاي، الدقيق، الزيوت وغيرها من السلع الاستهلاكية، والتي يختلف سعرها من محل تجاري إلى آخر، لذلك ظلت الأزمات الاقتصادية الضاغطة قائمة، ويسيطر عليها (تجار الأزمات) حسب الأهواء الشخصية، وبالتالي يجد المستهلك نفسه ضحية سياسات اقتصادية (فاشلة).

مما لا شك فيه، فإن (الفوضى) سبباً مباشراً في الضائقة المعيشية، وغلاء السلع في الأسواق، وهذه (الفوضى) راح ضحيتها المستهلك الذي يركن إلى فقر مقدع، خاصة وأن الاقتصاد السوداني ظل يعاني الأمرين من سياسات اقتصادية ترتكز على (المهدئات) و(المسكنات)، فالظواهر الاقتصادية السالبة تمددت لعدم تشريع القوانين الحافظة لحقوق المستهلك الذي بات يعبر صراحة عن عدم احتماله الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه الحكومة الانتقالية، لذلك يواجه إنسان السودان تحديات جسام، وهذه التحديات ضاعفت من معاناته.

على الحكومة الانتقالية الاتجاه إلى إيجاد حلول ناجزة للزيادات الكبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية، والعمل بشكل جاد للقضاء على (جشع)، (طمع) و(احتكار) بعض المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار للبضائع المرتبطة بمعاش الناس، والتي تشهد ارتفاعاً جنونياً مع إشراقه، مما يتطلب اتخاذ إجراءات اقتصادية تجنب الاقتصاد السوداني الانهيار الاقتصادي، والذي تمضي وفقه البلاد في طريق كارثي، لذلك لابد من التحذير من خطورة الاستمرار في الانهيار الاقتصادي.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.


الأحد، 4 يوليو 2021

سراج النعيم يكتب : معاملات تجارية في السودان بالدولار الامريكي بسبب التضخم

 *سراج النعيم يكتب : معاملات تجارية في السودان بالدولار الأمريكي بسبب التضخم*

......

يشهد الاقتصاد السوداني تضخما حادا يفوق كل التوقعات، إذ أنه يمضي بسرعة فائقة نحو (الانهيار)، والذي ربما يضطر السلطات المختصة فيما بعد إلى طباعة العملات دون تغطيتها، لذلك سيكون المصير الاقتصادي على المدى القريب والبعيد مجهولا للمؤسسات، الشركات، المصانع والتجار، فإما أن تعمل في ظل الخسارة وإما أن تلجأ إلى شراء الدولار الأمريكي، العملات الأجنبية، الذهب، قطع الأراضي، العقارات والأصول الأخرى للاحتفاظ بالأموال بنفس قيمتها، فالجنيه السوداني يتأرجح مقابل الدولار الأمريكي بسبب القرارات الاقتصادية (الفاشلة)، والتي أدخلت الكثير من الناس في حالة ذعر شديد، خاصة وأن الاقتصاد السوداني يمضي من أسوأ إلى أسوأ، والقائمين على أمر الاقتصاد يقفون مكتوفي الأيدي، وكل ما يتم من معالجات اقتصادية لا تتجاوز (المهدئات) و(المسكنات)، وبالتالي فإن كل خيار لدي الحكومة الانتقالية أمر من الآخر، لذلك ستضطر إلى إفساح المجال للتضخم المفرط، والذي سينتج عنه ارتفاع في الأسعار بالضعف، كما ستتوقف المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار لبعض الوقت حتماً، خاصة وأنها مرحلة أشد قسوة وإيلاما، وسيليها تدمير  للنظام المالي لاحقا، بالإضافة إلى توقف عجلة الإنتاج، والذي سيفرز تداعيات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أمنية، ثقافية وفكرية.

إن التضخم الذي يركن إليه السودان آنيا سيؤدي بلا شك إلى إفلاس الغالبية العظمي خاصة أولئك الذين جنوا الأموال في ظل استغلال الأزمات الاقتصادية، لذلك سيأتي الإفلاس برد فعل متسلسل، وسيقود إلى الانهيار التام للأعمال التجارية الناجحة، وسيؤدي إلى إخفاق مالي لعدم الإيفاء بالسداد للدائنين، وسيكون السيناريو (كإرثي) جدا لدرجة يصعب تصوره، وسيقود إلى (كساد) كالذي شهده الاقتصاد العالمي في العام 1929م، لذلك فإن إنسان السودان سيجد نفسه أمام موجة من الإفلاس الذي لن يكون قادرا على العيش في ظله بصورة كريمة، فضلا عن عوامل آخري تزيد من معدلات (البطالة) في البلاد، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية ستضطر المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار إلى تسريح (العمالة).

ربما يتجاوز معدل التضخم الـ(4%)، لأن السودان متأخر جدا عن ركب الاقتصاد العالمي، والذي تتسارع في إطاره زيادات الأسعار، وستكون الأشهر القادمة حاسمة جدا، ولن يكون أمام المسئولين خيار سوي (الانهيار) الاقتصادي، والحكومة الانتقالية اختارت خيار تحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني، وضخ المزيد من الأموال في البنوك لتجنب البلاد الإفلاس، وهو ما سيزيد من سرعة التضخم، لذلك أتمنى صادقا أن يكون لدي الحكومة الانتقالية فرصة للخروج بالاقتصاد السوداني إلى بر الأمان.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.


علاء الدين بيز يشرح الساحة الفنية : مدراء الاعمال وسماسرة العدادات سببا مباشرا في فوضي حفلات الافراح

 *علاء الدين بيز يفتح النيران في الساحة الفنية : مدراء الأعمال وسماسرة (العدادات) سبباً مباشراً في (فوضي) حفلات الأفراح.. ارتباطات الفنانين من (٣٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه وأجر العازف من (٣- ٥) ألف جنيه*

....

*جلس إليه : سراج النعيم*

....

شرح علاء أحمد عبدالرحيم الشهير بـ(علاء الدين بيز) راهن الحركة الفنية في البلاد، وفتح النيران على ما يسمي بمدراء الأعمال وسماسرة حفلات الأفراح، كما أنه استهجن ارتفاع ارتباطات الفنانين والفنانات، وضعف أجر العازفين.

وقال : خلال الخمس سنوات التي قضيتها في (القاهرة) خضت تجربة العمل الموسيقي مع فنانين مصريين وسودانيين، وكنت أتخيل بعد تلك التجربة أن أجد الوسط الفني في الخرطوم يمضي في الاتجاه الصحيح إلا إنني تفاجأت بأنه (يرتع ويمرح) في أرض خصبة، وهذه الأرض يسهل أن تبذر فيها بذور (الفرضي) بالاستفادة من الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً، وتطويعها حسب أهواء ما يسمي بمدراء الأعمال والسماسرة الذين لا يرعون ارتفاع الأسعار بما يتناسب مع أجر العازف، وإذا تمت زيادة الأجر، فإن الزيادة ستكون بسيطة جداً، وبالتالي يجد الموسيقي نفسه مظلوماً، إلا أن ذلك الظلم لا ينتهجه كل الفنانين والفنانات رغماً عن إن الارتباطات من (٣٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه، ورغماً عن ذلك يمنح العازف أجراً من (٣- ٧) ألف جنيه في حين تتكون الفرق الموسيقية من (٨) أو (٩) عازفين، وبالرغم عن الظلم لا أقصد الحسد إلا إنني استغرب جداً أن يكون الارتباط بمبالغ كبيرة جداً من خلال تضخيم الفرق الموسيقية ولا يمنح العازف سوي مبلغ ضعيف جداً.

وأضاف : إن الظروف الاقتصادية الضاغطة جداً فرضت على العازفين القبول بـ(٣) أو (٧) ألف جنيه رغماً عن أن التعاقد يتم من (٥٠٠- ٩٠٠) ألف جنيه، وعندما يصمت بعض العازفين على الظلم، فإن ذلك الصمت ليس (خوفاً)، بل رضوخاً للأوضاع الاقتصادية المذرية.

وأردف : على الدكتور الفنان عبدالقادر سالم، ومجلس إدارة اتحاد الفنانين رفع رسوم الارتباطات من ألف جنيه إلى (١٠) ألف جنيه أسوة بما يأخذه مدراء الأعمال والسماسرة بالاتصالات الهاتفية حتى يوازي ما يقدمه الاتحاد لأعضائه من خدمات، لذلك على أصحاب المناسبات الارتباط مع الفنانين والفنانات عبر مكتب ارتباطات الاتحاد، والذي يمنح صاحب المناسبة إيصال، وهذا الإيصال يحفظ حقوق الطرفين، مع العلم أن أياً منهم بلا أعمال سوي أنه يدير المكالمات الهاتفية (وسيطاً) أو (سمساراً) بين أصحاب المناسبة والفنان أو الفنانة، بالإضافة إلى أن البعض لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالوسط الفني.

واسترسل : والغريب في الأمر أن بعض ما يسمي بمدراء الأعمال أو السماسرة لديهم سلطة على الفرق الموسيقية رغماً عن أنهم  لا يعرفون (الدو) من (الري)، إلا أن البعض منهم يختار العازف الذي تربطه به علاقة شخصية، ولا يكون لبعض الفنانين والفنانات علم بالأجر الذي يتقاضاه العازف، ورغماً عن ذلك يحرص البعض من الفنانين على الاتصال بالفرقة الموسيقية شخصياً، ويخطرها بالحفلات، أي أنه لا يترك الأمر إلى ما يسمي بمدير الأعمال، أو السماسرة، ومثال لذلك الفنان الكبير كمال ترباس وآخرين.

واستطرد : هنالك مدراء أعمال على مستوي ممتاز مثل (الجكن) مدير أعمال جمال فرفور، (ود الشيخ) مدير أعمال حسين شندي، (حمزة ود ابليس) مدير أعمال حسين الصادق، (عماد نوبة) مدير أعمال أحمد الصادق، (أحمد محتار) مدير أعمال معتز صباحي، (صابر محجوب صبورة) مدير أعمال محمود تاور، (هاني مصطفي) مدير أعمال محمد بشير الدولي، (طارق اسحق) مدير أعمال شكرالله عزالدين، (بشارة) مدير أعمال عائشة الجبل وآخرين.

وقال : رسم ما يسمي بمدراء أعمال أو سماسرة بعض المطربين والمطربات صورة سيئة عن الارتباطات، ومع هذا وذاك تشهد الساحة الفنية (فوضي) لم أشهد لها مثيلاً في أي دولة من دول العالم، ففي السودان يمكن لأي (عاطل) أن يصبح (مدير أعمال) أو (سمسار) لمطرب أو عدد من المطربات، وبالتالي فإنه يشتت جهوده هنا وهناك حتى يحظي بـ(١٠) ألف جنيه (عمولة)، وربما يمنح أجر (عازف)، وهذا بلا شك رزقه، لذلك لا أتحدث عنه، بقدر ما إنني أتحدث عن الأسلوب الذي ينتهجه، لذلك السؤال لماذا تقبل بعض المطربات بأن يكن موضوعات في قائمة الانتظار، والتي يضع في ظلها (السمسار) أو (مدير الأعمال) أسعار تعجيزية بغرض تحويل الارتباطات من فنانة شهيرة إلى آخري مغمورة؟، لذلك على كل مطربة معروفة للجمهور أن تحدد مدير أعمال لا يكون لديه خيار غيرها أو أن توكل أمر التعاقد معها إلى مكتب ارتباطات اتحاد الفنانين.

وتابع : الأخطر من ذلك كله (سماسرة) الحفلات الذين أصبحوا بإعداد كبيرة جداً، ويأخذون أجراً اعلي بكثير من العازف، وعليه فإن أسلوب السماسرة أو مدراء الأعمال سبباً مباشراً في اختفاء الكثير من المطربين والمطربات عن المشهد الفني في البلاد، وما حديثي هذا إلا للمصلحة العامة فقط، وليس لدي إشكالية مع أي الشخص.

ومضي : إما بالنسبة إلى (النقطة)، فالعارف لا علاقة له بها أن كانت (إيجابية) أو (سلبية)، فهو أمر يخص أهل المناسبة، والمطرب أو المطربة، ورغماً عن ذلك (يسمسر) مدراء أعمال في الحفلات بـ(النقطة)، وليس مهما لديهم مبلغ الارتباط، لذلك السؤال كيف يكون مدير الأعمال رجلاً ويتحدث عن (النقطة).

وذكر : ليس هنالك أعمال للفنان أو الفنانة لإدارتها سوي أنه يركز على الارتباط الممزوج بـ(النقطة)، وهي من الظواهر السالبة في الحركة الفنية، لذلك يجب أن تضع لها السلطات المختصة حدا، لأن المطربة في السودان غير نظيرتها في الوطن العربي.

‏🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


‏🛑 alarisha news 

‏http://alarisha.net/wp-admin/customize.

موسي القدم فنان دارفوري وسراج النعيم







 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...