الأحد، 4 أبريل 2021

*سراج النعيم يكتب : وفيات وإصابات بفيروس (كوفيد-19) بولاية الخرطوم*



.... 

شكل فيروس (كوفيد-19) المستجد واقعاً مخيفاً ومرعباً للإنسان في كافة بقاع العالم إلا أن الصغير الخفي (قاتل) أحدث إصابات ووفيات سط سكان ولاية الخرطوم، واتضحت خطورة الفيروس في النسخه الأولى، إذ لم يكاد الإنسان يفوق من صدمته، ويتنفس الصعداء من خلال رفع قيود الإغلاق الجزئي والكامل، وتعود الحياة إلى طبيعتها مع الإلتزام بالتدابيرالاحترازية الوقائية إلا ويتفاجأ بالفيروس يعود في نسخته الثانية أكثر قوة وأشد فتكاً بالإنسان، وصادفت ذلك وصول لقاح أنتجته الشركة الأمريكية (فايزر) الأمريكية و(بيونتيك) الألمانية، وأثبت اللقاح ناجحه نسبياً، إلا أن الشائعات المحذرة من تناول (المصل) أخذت حيزاً كبيراً عبر السوشيال ميديا، ومجالس المدينة، فكثيراً ما يحدثك أحدهم دون دراية أو علم بأنه يسبب (العقم)، ويؤثر في جينات الإنسان، والأخطر من ذلك كله تأكيد البعض بأنه يؤدي للوفاة، وإلى آخرها من (الترهات) غير المسنودة علمياً.

مما لا شك فيه، فإن العالم عانى معاناة شاقة منذ ظهور وانتشار فيروس (كوفيد-19) المستجد، وظلت المعاناة تتضاعف يوماً تلو الآخر، وافزرت الكثير من الظواهر السالبة إنسانياً واقتصادياً، وتضرر منه الناس ضرراً جسيماً، وأثر تأثيراً مطلقاً، خاصة وأنه تزامن مع أوضاع اقتصادية مذرية جداً لدرجة عدم الاحتمال لأنها فاقت الطاقة الاستيعابية المحدودة للإنسان، وأدت إلى تفاقم الأزمات، مما عقد مسألة قهر الفيروس الذي أصاب عشرات الملايين، وأودى بحياة مليوني شخص.

رغماً عن خطورة جائحة (كورونا) إلا أن البعض ظل يبث في (الشائعات) المغرضة حول (اللقاح)، وقد نجح البعض في بث المخاوف، لذلك على هؤلاء الكف عن (الأكاذيب) وأن يبثوا الظمأنينة وسط الناس خاصةً وأن العلماء والباحثون أكدوا عدم وجود أضرار جانبية من تناول المصل، ورغماً عن التأكيدات القاطعة والتطمينات إلا أن البعض مازال يواصل التشكيك، ويزعم بأن البعض أخذوا لقاحاً مختلفاً عن اللقاحات المنتجة بواسطة الشركة الأمريكية والألمانية. 

السؤال لماذا يسعى البعض للتشكيك في (المصل) الذي أنفق لإنتاجه مبالغاً مالية ضخمة جداً من خلال (الشائعات) المغرضة المؤثرة في القيم والأخلاق، ولكن يبدو أن هنالك من هو مستفيد من بقاء فيروس (كورونا) لكسب رخيص لا يمكن تحققه إلا بالإبقاء على حالة الهلع والخوف مسيطرة على الإنسان، وربما اطلقت بعض الشركات المنتجة للأدوية مثل هذه الشائعات، لأن اللقاح قلل من بيع منتجاتها المتمثلة في الكمامات، الجونيات، المعقمات والمسكنات التي انتعش سوقها في ظل إستمرار الجائحة وربما يتمنون عدم القضاء عليه للمزيد من الثراء، وأمثال هؤلاء نطلق عليهم مجازاً (تجار الأزمات) الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال رسائل (سالبة)، فليس من المأمول إرسال رسائل (إيجابياً)، هكذا يستفيدون من (العولمة) ووسائطها المختلفة في نشر الشائعات، وتحويرها حسب المصلحة الشخصية، لذلك أصبح الاستخدام السالب لوسائل التواصل الاجتماعي معولاً لهدم نسيج المجتمع بـ(الاكاذيب)، التزوير، التزييف وفبركة الصور والمستندات، مما يعمق من خطورة المعلومات المنشورة وفقاً للأهواء الشخصية، لذلك من الضروري الاستوثاق، والتأكد من الحقيقة، خاصةً وأن ما ينشر عبر الإنترنت لا رقيب أو حسيب عليه.

يعتبر مصل فيروس (كوفيد-19) المستجد فرصة لاجتثاث (الوباء) بالتطعيم من أجل العودة الحياة بشكل طبيعي، وعدم الإصغاء إلى من يطلقون الشائعات للتشكيك في الحقائق.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الخميس، 1 أبريل 2021

المحمد حمدان فنان وسراج النعيم




 

عبدالله وسراج النعيم




 

بوب عامل الاورنيش بالشهداء وسراج النعيم




 

*أكثر من (17) ألف دولار أمريكي تكلفة زراعة كليتين للموسيقار يوسف القديل*

 








....

*الخرطوم/العريشة نت*

... 

وضع إبراهيم همام الأمين العام لمجموعة (محمود في القلب) تكلفة مبلغ زراعة كليتين متوقفتين للموسيقار يوسف القديل، وتأتي المبادرة من منطلق أنه شكل ثنائية مع الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز في أكثر من (24) أغنية.

وقال : بذل الحواتة قصارى جهدهم لجمع مبلغ مالي مقدر، وتم تسليمه إلى القديل مباشرةً إلا أن تكلفة زراعة الكليتين أكبر بكثير من هذا المبلغ، لذلك تقود المجموعة هذه المبادرة للإسهام في علاج القديل إلى أن يتماثل للشفاء بإذن الله، وعليه ندعو عامة الناس للوقوف معه، فهو يعاني من توقف الكليتين تماماً، ويحتاج إلى زراعة للكليتين، وتكلفة الزراعة تتجاوز الـ(17) ألف دولار أمريكي. 

مضى : المبلغ الذي جمعه الحواتة بعيد كل البعد عن إجمالي مبلغ الزراعة، لذلك المجموعة تبنت المبادرة لأنها مسجلة رسمياً، ويمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في إنجاح الحملة التي تفرضها علاقة يوسف القديل بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والذي شكل معه ثنائية لم يسبق لها مثيل. 

وتابع : لابد للحواتة من القيام بواجبهم مع المبدع يوسف القديل، والتبرع في حدود إمكانياتهم، مع التأكيد بأن المبادرة مفتوحة لكل الحواتة داخل وخارج السودان لدعمها عبر مجموعة (محمود في القلب)، فهي مجموعة مسجلة رسميآ، وتستطيع مخاطبة الجهات ذات الصلة، خاصةً وأن  المبلغ كبير جداً، وما المجموعة إلا منصة إنطلاقة، لذلك يجب تضافر الجهود في هذا الإطار. 

ومضى : دشنت المجموعة المبادرة من خلال إطلاق نداءات عاجلة للناس عموماً، والحواتة على وجه الخصوص للاستعجال كسباً للزمن، فأي تأخير ليس في الصالح.

واستطرد : المبادرة مستمرة من خلال التبرع عبر حساب الموسيقار يوسف القديل بشكل مباشر، وسنصل كل الناس الذين يمكنهم الإسهام في عملية العلاج لكي نوفر المبلغ بالصورة التي يمكن أن يتلقى في ظلها القديل العلاج. 

واسترسل : انضم للمبادرة عدد من الأجسام مثلاً تجمع الموسيقيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية، خريجي كلية الموسيقى والدراما، قروبات الإبداع من نيالا والموسيقيين الأكاديميين في العالم، وتقبل المبادرة كل من يريد الإلتحاق بها، فالغاية واحدة من أجل توفير تكلفة العلاج بأسرع ما يمكن

خاصة وأن وضع الغسيل المستمر لشخص توقفت كليتيه في غاية الصعوبة، وبما أنك أخي سراج النعيم رقم اعلامي مؤثر ولديك منصات إعلامية منتشرة نريد منك الوقوف معنا في هذه المبادرة

خاصةً وأن لديك علاقة خاصة بالموسيقار يوسف القديل والفنان الراحل محمود عبدالعزيز

.🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأربعاء، 31 مارس 2021

سراج النعيم يكتب : بعد عام من رحيله المر الدهب (صلاح) لا يصدأ



.............................

ها أنا أكتب بحبر القلم، بل أكتب بدماء القلوب، فعذراً أستاذي وصديقي وأخي (صلاح دهب) إن ظهرت بعض الجراح على السطور، لذا ‫سأصمت، نعم سأصمت، لأن الزمان لم يعد كما كان، والأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، خاصة حينما نشعر بأن ما نسطره بصدق لا يصل، وأن أحلامنا ما عادت تتسع للمكان والزمان، ربما هي واحدة من الأشياء التي جعلتك ترحل بصمت، تاركاً لنا مسافات من الألم والحزن، وبالتالي من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يعبر عما يجيش في دواخله من حزن تتقاذفه الهواجس والأفكار خاصة حينما يرحل إنسان عزيز، هكذا مر علي رحيلك عاماً، إلا أنه رحيلاً جسدياً لا أكثر من ذلك فأنت باق في دواخلنا بنقاء سريرتك وإنسانيتك وخلقك الرفيع وأدبك الجم وكرمك الفياض، هكذا أنت تحمل في معيتك كل صفات النبل، لذا تجدنا لفراقك لمحزونون، فهو كان فراقاً أشد قسوةً وإيلاماً، فراقاً لم يستأذن فيه أحداً، لذلك خلفت حزناً عميقاً، حزناً تمزقنا في ظله من الألم والحزن.

لماذا قررت الرحيل إلى طريق بلاعودة وتركتنا للآهات وزفرات القلب والتي في حضورك لم تكن تعرف طريقها إلينا طالما أن مشاعرك الإنسانية متدفقة نحونا، ها أنا ألملم أحاسيسي التي تبعثرت بالقرب من قبرك، وسأكتب علي شاهده : (هذا الرجل تضرعوا له بالدعاء، فإنه كان إنساناً صالحاً ومتصالحاً مع نفسه والآخرين)، رغماً عن أن الظروف تضطرهم للاستسلام، خاصة حينما يكون الرحيل في صمت ودون عودة، هكذا نتألم ونحزن غاية الحزن وذلك من واقع صعوبة الموقف إلا أن أنسانية (الدهب صلاح) سيزيدنا قوة ودافعاً للإستمرار في الخط الإنساني الذي علمنا له علي مدي سنوات وسنوات.

يبدو اننا نكتشف أن المكان ليس مكاننا، وأن الإحساس ليس إحساسنا، وأن الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا، لذا قد تكون أسباب الرحيل أقوي من إرادة الإنسان ولكل رحيل ألم، حزن، جراح ومرارات نتبع فيها ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ لا يحبذها الكثير لارتباطها بالوداع للمجتمع، الأسرة، الأهل، الأصدقاء والزملاء، وخلال ذلك الإرتباط تنشأ أحاسيس، مشاعر إنسانية نبيلة ثم تكبر تدريجياً وتتعمق في الدواخل يوماً تلو الآخر، لذلك يتحاشي كل إنسان هذه اللحظات بالرغم من أن الرحيل أصبح رحيلاً حتمياً خاصة وأنه قائم علي فلسفة الإبتعاد، وعندما يصبح حقيقة ماثلة فإن الإنسان يحاول جاهداً إنكاره.

من أصعب الأشياء علي الإنسان أن يعبر عما يجيش في دواخله من حزن تتقاذفه الهواجس والأفكار خاصة حينما يرحل إنسان عزيز، هكذا تلقيت نبأ رحيل أستاذي وصديقي وأخي الذي لم تنجبه أمي (صلاح دهب) أو كما يحلو لي منادته الدهب (صلاح) الذي رحل عنا جسداً إلا أنه باق في دواخلنا بنقاء سريرته وإنسانيته وخلقه الرفيع وأدبه الجم وكرمه الفياض، أي أنه كان يحمل في معيته كل صفات النبل، مما ميزه عن الكثيرين، نعم فارقنا وكم لفراقه لمحزونون لأنه فراقاً أشد قسوةً وإيلاماً، فراق لم يستأذن في إطاره أحداً الأمر الذي جعله يخلف حزناً عميقاً تمزقوا في ظله من الألم بالرغم من أنه وفي كثير من الأحيان تكون أسباب الرحيل أقوي من إرادة الإنسان ولكل رحيل ألم، حزن، جراح ومرارات نتبع فيها ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ لا يحبذها الكثير لارتباطها بالوداع للمجتمع، الأسرة، الأهل، الأصدقاء والزملاء، وخلال ذلك الإرتباط تنشأ أحاسيس، مشاعر إنسانية نبيلة ثم تكبر تدريجياً وتتعمق في الدواخل يوماً تلو الآخر، لذلك يتحاشي كل إنسان هذه اللحظات بالرغم من أن الرحيل أصبح رحيلاً حتمياً خاصة وأنه قائم علي فلسفة الإبتعاد، وعندما يصبح حقيقة ماثلة فإن الإنسان يحاول جاهداً إنكاره.

حقيقة عندما فكرت في رحيل الدهب (صلاح) أدركت أن لكل منا رحيل ووداع، وأدركت صعوبة التفكير في الرحيل المرتبط بالحياة، ومع هذا وذاك هنالك إحساس محكوم بإعلان وقت الرحيل الذي تبدأ معه مرحلة جديدة نحاول من خلالها النسيان الذي هو في حد ذاته يطرح أسئلة حول البقاء في الحياة، فالحياة لحظة نعيشها بحلوها ومرها ثم نرحل الرحيل النهائي الذي هو في غاية الصعوبة لأنه خارج عن الإرادة، وعليه يجب أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه ومع الله سبحانه وتعالي قبل أن يكون صادقاً مع الآخرين.

كلما تذكرت تلك اللحظات أجد نفسي اختزل أيام، شهور وسنوات من الذكريات الجميلة مع أستاذي وصديقي العزيز صلاح دهب الذي كان يعمد علي إخفاء ما يحس به لإسعاد من هم حوله ويتعامل مع تلك اللحظات بعكس ما يجيش بدواخله التي كنت أعلم أنها تتقطر ألماً وتنزف دماً إلا أنه يصبر ويصبر بالحكمة والبصيرة والتوهج الروحي، وعندما يحدث رحيل إنسان في قامة (صلاح دهب) فإن الأجواء تكون مفعمة بالألم والحزن ومهما حاولنا اخفاء ذلك لن نستطيع لأننا سوف نجد أنفسنا محاصرين بقوة خفية تدفعنا دفعاً لممارسة هذا الفعل فالإنسان بطبعه يكره الفراق الذي يجعله ممزقاً من العذاب، وأي عذاب هو بلا شك تصاحبه الذكريات وتفاصيل مؤلمة تفرض علي الإنسان حياة وأحاسيس ومشاعر لا تكون له فيها إرادة، ولكن ماذا حينما يرحل؟ الإجابة إننا سنرحل عاجلاً أو آجلاً، نعم سنرحل بوداع أو بدون وداع سنرحل، وفي القلب حسرة ومرارات، وأن كنا نحاول دائماً استجماع كثير من الأحاسيس والمشاعر المتدفقة لطرحها علي من يحب إلا أننا نجد في الصمت ملاذاً.

إن كل رحيل يخفي بين طياته الكثير من الحزن الممزوج بالألم والعبرات المخيفة بالجراح، وبالرغم من أننا نحاول التصدي له إلا أنه أقوى منا بكثير، فنجد أنفسنا منقادين إلي سهر الليالي وبث شكوي آلمنا وفراقنا ووحشتنا، هكذا نغيب في تلك العوالم بحثاً عن التخفيف ولا نأبه بدموعنا عندما يرخي الليل ستوره وندعها تتساقط، فإنه وأخيراً أصبح كل منا وحيداً يسامر أربعة جدران يرمي لها بكل همومه وآلامه وأحزانه وجراحه ومراراته ومع ذلك نحرض علي ذهاب الإنسان للبحر ليرمي بكل ما يحس به من ألم في قاع البحر الذي لا قرار له نعم أنه بحر الرحيل الذي تبحر فيه سفنه لترسو به في شواطىء بعيدة يتنازعه من خلالها إحساس غريب وعجيب إحساس يدفعه إلي أن يغرس لحظة رجاء وأمل يمعن معها في التفكير عميقاً فيما آل إليه بعد رحيل هذا الإنسان العزيز، وفي لجة ذلك التفكير يجمع من حوله ظلال الأيام والشهور والسنوات المصحوبة بالألم والجراح والحزن والوحشة، هكذا يقلب صفحات الماضي المكتوب في دفاتر مليئة بالأوراق وأي أوراق هي سوي أوراق عمر يتساقط ويتساقط كأوراق الأشجار حينما تهزها الرياح فيبدأ في عتاب نفسه وإعادة ذكرياته المتصلة بالماضي وأن كان الحاضر يكشر له في أنيابه، فلا يخرج من دوامة التفكير والبحث في ظل ذلك عن أشياء ضائعة، هكذا يعيش الإنسان الماضي الذي يرافق الحاضر في حله وترحاله إلا أنه يكون مشدوداً نحو الماضي أكثر من الحاضر وأي ماضي هو غير ماضي موحش بذكرياته.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...