الاثنين، 22 مارس 2021

*إثيوبيا تسجل (الحلو مر) السوداني براعة اختراع بـ(الوايبو)*

 

..... 

*الخرطوم /العريشة نت* 

..... 

سجلت إثيوبيا (الحلو مر) السوداني براعة اختراع لدي منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) بمدينة (جنيف).

هذا وتعتبر الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا انتهاك لحق سوداني أصيل ، خاصةً وأن (الحلو مر) أو كما يحلو للسودانيين أن يطلقوا عليه (الآبري) مشروب شعبي سوداني درجت السيدات السودانيات على إعداده قبل حلول شهر رمضان المعظم من خليط الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، مما جعله مشروباً سودانياً مميزاً.

فيما تشير صحيفة (العريشة نت) إلى أنه تم اكتشافه في العام 1833م، ولم تؤثر فيه المتغيرات وتطور (العولمة) ووسائطها المختلفة حيث أنه ظل محافظاً على مكانته، وتوارثته الأجيال السودانية جيلاً تلو الآخر.

إثيوبيا تسجل (الحلو مر) السوداني براعة اختراع بـ(الوايبو)

سجلت إثيوبيا (الحلو مر) السوداني براعة اختراع لدي منظمة الملكية الفكرية العالمية (الوايبو) بمدينة (جنيف).

هذا وتعتبر الخطوة التي أقدمت عليها إثيوبيا انتهاك لحق سوداني أصيل ، خاصةً وأن (الحلو مر) أو كما يحلو للسودانيين أن يطلقوا عليه (الآبري) مشروب شعبي سوداني درجت السيدات السودانيات على إعداده قبل حلول شهر رمضان المعظم من خليط الذرة المخمرة والبهارات وبعض الأعشاب، مما جعله مشروباً سودانياً مميزاً.

فيما تم اكتشافه في العام 1833م، ولم تؤثر فيه المتغيرات وتطور (العولمة) ووسائطها المختلفة حيث أنه ظل محافظاً على مكانته، وتوارثته الأجيال السودانية جيلاً تلو الآخر.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سودانيون من بينهم (نساء) و(أطفال) في الاعتقال بسبب (داعش) في سوريا.. المعارضة المسلحة ترفض إطلاق سراح من قاتلوا مع الدولة الإسلامية.. وزير خارجية (قسد) يشترط وفداً دبلوماسياً سودانياً رفيعاً للتفاوض معه*

 


..... 

*وقف عندها : سراج النعيم*

.... 

يواجه (٤٣) سودانياً (رجال)، (نساء) و(أطفال) معضلة الاعتقال في مخيمات وسجون المعارضة المسلحة السورية للاشتباه في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتقع مخيمات وسجون قوات (قسد) شمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.

فيما كشفت مصادر مطلعة تفاصيل مثيرة حول المخيمات والسجون، مؤكدة بأنها تضم أكثر من (11) ألف امرأة وطفل من جنسيات مختلفة، و من بينها الجنسية السودانية، ولا سيما فإنهم يعانون معاناة كبيرة في المخيمات والسجون الواقعة بمنطقة المعارضة السورية المسلحة التي تتمتع بحكم ذاتي.

بينما وضعت بعض السيدات السودانيات المحتجزات في المخيمات قصص اعتقالهن وسط حراسة أمنية مشددة بالأسلحة، إذ قالت سيدة سودانية فضلت حجب اسمها : نعيش في مخيمات المعارضة السورية المسلحة أوضاعاً إنسانية قاسية جداً، فالمواد الغذائية، والتموينية المنقذة للحياة في تناقص، ولا تلتفت (قسد) إلى توفيرها، وإذا أستمر هذا الوضع المأساوي كثيراً، فإنه سيؤدي بلا شك للإصابة بأمراض ووفيات، لذلك نرجو من السلطات السودانية التفكير في التدخل سريعاً من أجل إعادتنا إلى أرض الوطن حتى لا يتم نقلنا من المخيمات إلى سجون اشتهرت بـ(التعذيب) و(إزهاق الأرواح). 

وأضافت سيدة آخري : لابد من التأكيد بأن الخوف يسيطر على كل النساء والأطفال الصغار الذين لم يختاروا الانتماء إلى دولة الخلافة الإسلامية المزعومة، بل وجدوا أنفسهم في هذا البلد الذي يشهد حرباً أهلية منذ سنوات، والذي تعرض في إطاره بعض الأطفال للإصابة بأمراض مثل (الإسهال الحاد) أو (سوء التغذية) نتيجة الظروف إنسانية قاسية يركنون لها، فهم تفاجأوا بأنفسهم رهن الاعتقال في المخيمات السورية المحروسة بقوات مسلحة وملثمة. 

وقالت المصادر لـ(أوتار الأصيل) : إن المعارضة السورية المسلحة تستثمر مسألة سجن الرجال، ووضع النساء والأطفال في مخيمات اللاجئين للضغط على حكومات بلدانهم للاعتراف بها كدولة مستقلة.

وحول إعادة الرعايا السودانيين وضعت قوات (قسد) شروطاً تتمثل في تقديم الإعانات لفيروس (كوفيد-19) المستجد، بالإضافة إلى التفاوض مع وفد دبلوماسي رسمي من وزارة الخارجية السودانية، وهي ليست شروطاً صعبة مقابل إطلاق سراح الأسرى السودانيين إلا أن الإشكالية تكمن في ذهاب وفد دبلوماسي رفيع من وزارة الخارجية السودانية، لأنه إذا فعل يكون قد اعترف بدولة المعارضة السورية (قسد)، والتي تهدف إلى استغلال الإعانات والوفد الدبلوماسي الرفيع إعلامياً لدعماً خطها المعارض لسياسات الرئيس بشار الأسد.

وتفصيلاً يبلغ عدد الرعايا السودانيين المحتجزين في مخيمات المعارضة حوالي (٣٠) شخصاً من النساء والأطفال، و(١٣) شخصاً تقريباً متهمين بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 

من جانبها، رفضت (قسد) التفاوض حول السودانيين الذين تتهمهم بالقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، باعتبار أنهم أزهقوا أرواح بعض عناصر المعارضة السورية المسلحة، لذلك تصر إصراراً شديداً على عدم إطلاق سراحهم أو تسليمهم إلى الحكومة السودانية لمحاكمتهم في الخرطوم، علماً بأن (قسد) ليس لديها مقومات دولة لتقديم السودانيين إلى محاكمات عادلة.

وقالت المصادر : إن النساء والأطفال المأسورين في مخيمات اللاجئين يعانون الأمرين من واقع أن العائل، إما قتل في الحرب السورية، وإما معتقل في سجون المعارضة السورية المسلحة المسيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي السورية الحيوية الثرية بالنفط. 

فيما جرت المفاوضات الخاصة بإعادة الرعايا السودانيين بعلم الحكومة السورية، والتي تم وفقها نقل الوفد السوداني المفاوض للمعارضة السورية المسلحة بطائرات الأمم المتحدة، وقابلوا شمال سوريا ما يسمى بوزير خارجية حكومة المعارضة (قسد)، والذي بدوره رسم خارطة طريق لإعادة الرعايا السودانيين، مؤكداً أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا من خلال جنوب العراق براً، ومنها إلى منطقة (أربيل)، ومنها مباشرةً إلى مطار الخرطوم الدولي. 

من جانب آخر، فمن بين الرعايا السودانيين أطفال سيدة فرنسية أنجبهم منها زوجها السوداني الموجود معتقلاً في سجون المعارضة المسلحة (قسد)، وتشير قصتها إلى أن زوجها السوداني أقنعها بفكر الدولة الإسلامية (داعش)، ومن ثم شدت معه الرحال إلى سوريا برفقة طفليها الأنثى البالغة من العمر (١٦) عاماً، والذكر البالغ من العمر (١٤) ربيعاً. 

هذا ويعيش الرعايا السودانيين أوضاعاً قاسية جداً في المخيمات والسجون المفتقرة لأدنى مقومات الحياة، إذ أنه ليس فيها خدمات، بالإضافة إلى الإحساس بعدم الطمأنينة والأمن.

يبدو أن بعض الحكومات رفضت تحمل مسؤوليتها تجاه رعاياها المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لذلك تم وضعتهم في سجون ومخيمات مكتظة بالأشخاص من جميع الجنسيات، وتتحجج بعض الحكومات بأن إعادة رعاياها إلى بلدانهم تحكمه مخاوف أمنية وصعوبات لوجستية، لذلك لا تبذل قصارى جهدها لإعادتهم إلى أوطانهم، وبالتالي لا تحافظ على حقوقهم القانونية والإنسانية.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*إبراهيم الرشيد في حوار استثنائي قبيل الرحيل المر.. أعتز بثنائيتي مع الفنان الراحل إبراهيم و عوض.. دائمآ ما ادندن بأغنية (يا زمن وقف شوية)* ....

 







*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

يعتبر الشاعر المخضرم إبراهيم الرشيد من شعراء العصر الذهبي في السودان، ووضع بصمة واضحة في خارطة الأغنية السودانية منذ خمسينيات القرن الماضي، وألف نصوصاً غنائية لها وقع خاص في وجدان الشعب السوداني، وأسس مدرسة فنية نهل منها الكثير من الشعراء.

*ماذا عن الثنائية بينك، والفنان الراحل إبراهيم عوض؟*

ألفت له عدداً من النصوص الغنائية أبرزها (يا زمن وقف شوية).

*متي اشتهرت بتأليف النصوص الغنائية؟*

 في خمسينيات القرن الماضي. 

**هل كان في إمكانك كشاعر أن تتفرغ لكتابة الشعر؟*

لا يمكن إمتهان الشعر في السودان، لأنه بدون مقابل مادي، لذلك يبقى تأليف الشعر مجرد (هوية) للمبدع. 

*ما المهنة التي كنت تمتهنها؟* 

كنت موظفاً في مصلحة البريد والبرق، والتي عملت في إطارها مع كوادر من الشعراء، الأدباء، الإعلاميين والصحفيين. 

*كيف تنظر للحركة الثقافية والفنية ما بين الأمس واليوم؟*

كانت الحركة الفنية تمتاز بالوفاء لأهل العطاء، وكان الشعراء يعرضون النصوص للفنانين، ومن يحس منهم بالنص يكون من نصيبه، ثم يأخذه ليضع له اللحن المناسب. 

*ماذا عن اتحاد شعراء الأغنية السودانية؟* 

اقتراحت وعدد من الشعراء انشأ كيان خاص بشعراء الأغنية السودانية، وبما أن هنالك إجماع على هذه الخطوة تم تكوينه فى العام 1964م. 

*كم كان عدد الشعراء في الحركة الفنية عندما قررتم تكوين اتحاد شعراء الأغنية السودانية؟*

لم يتجاوز عدد الشعراء آنذاك العشرة، وأبرزهم خالد ابوالروس، عبدالرحمن الريح، عبيد عبدالرحمن، عمر البنا، إبراهيم العبادي، سيد عبدالعزيز، خالد عبدالرحمن، محمد علي وآخرين، وكنا جميعاً نلتقي أسبوعياً في منزل أحد الشعراء، ونتنقاش في إطاره حول قصص ميلاد الأغنيات، كما كنا نسعى للتعرف على المبدعين الجدد في الحركتين الثقافية والفنية، وذلك بالتواصل الذي اكتشفنا من خلاله أصوات نسائية، كالشاعرة حكمت ياسين، آمنة خيري وسمر غنيدية. 

*كيف أسستم المكتب التنفيذي لاتحاد شعراء الأغنية السودانية؟*

بدأنا تكوين الاتحاد من خلال لجنة مصغرة، وهذه اللجنة مهمتها الإشراف على المنتوج الإبداعي قبل اطلالته على الملتقى، وهي كانت قادرة على ضبط الأغاني في البلاد، بالإضافة إلى لجنة إجازة النصوص بالإذاعة السودانية. 

*بصراحة ما هي وجهة نظرك فيما هو مطروح بالساحة الفنية؟*

الفنانون والشعراء الجدد لم يستفيدوا من إنتاج الذين سبقوهم في هذا المجال، لذلك كل ما يتم إنتاجه من أغنيات لا تخرج من دائرة (الركاكة)، وبالتالي لم يستطعوا إنتاج أعمال غنائية تخلد أسمائهم في وجدان الشعب السوداني. 

*لماذا كانت نصوص شعراء الحقيبة تمتاز بالرصانة والمفردات الجميلة؟* 

استفاد شعراء الحقيبة من حفظهم للقرآن الكريم، والإطلاع على الأشعار القديمة التي نموا من خلالها موهبتهم، وعلى هذا النهج مضى الشعراء الذين عاصروهم، ومن أتوا من بعدهم، لذلك استطاعوا الإرتقاء بالذوق العام، والذي أصبح (ركيكاً) بسبب هؤلاء أو أولئك الذين يبحثون عن الشهرة بأي شكل من الأشكال. 

*ما هو اول نص ألفته، ومن هو الفنان الذي صدح بها؟*

أول أغنية ألفتها حملت عنوان (تحدي)، وهي من الأغنيات الأوائل التي كتبتها في العام 1959م، ورردها الفنان الراحل إبراهيم عوض، وحظيت بالقبول والانتشار السريع، هكذا بدأت الثنائية بيني والذري الذي غني لي أيضاً أغنية (سحابة صيف) وغيرها من الأعمال الغنائية التي شكلت بها ثنائية معه. 

*متى يتوقف الشاعر عن تأليف النصوص؟*

ليس هنالك عمر محدد للإبداع، فالشاعر كلما مرت عليه الأيام، الشهور والسنين تزداد تجربته ثراء، فالموهبة تتطلب الصقل، وذلك بالإطلاع. 

*من هم أبناء جيلك من الشعراء؟*

حسين بازرعة وإسماعيل حسن.  *لماذا ركزت على الفنان الراحل إبراهيم عوض؟*

لعب الراحل الذري إبراهيم عوض دوراً كبيراً في تطوير الأغنية السودانية، وذلك من خلال إدخاله للآلات الموسيقية الحديثة، وقد استفاد من تجارب فنانين عمالقة أمثال إبراهيم الكاشف، أحمد المصطفى وحسن عطية. 

*من هم المبدعين الذين التقيت بهم في مصلحة البريد والبرق؟*

التقيت بالكثير من الفنانين والشعراء أمثال خليل فرح، محمد إبراهيم، مبارك المغربي، محمد يوسف موسى، عبدالله النجيب، نعمان علي الله، صلاح مصطفى، سليمان حسين، السني الضوي، عبد الماجد خليفة ومحمد علي أبو قطاطي. . 

 *هل كرمتك الدولة؟*

لا لم يسبق أن كرمتني الدولة، والتكريم الوحيد هو الذي تم كان في دار اتحاد الفنانين بأمدرمان 

*كيف تنظر إلى معاناة المبدع في بلادي، وتأثيرها على منتوجه الإبداعي؟*

 لا يجد المبدع الإهتمام، وعدم الاهتمام يؤثر تأثيراً بالغاً، وبالتالي لا يكون قادراً على الإنتاج الفني الذي لا يدعه مواكباً للتطور الذي تشهده الحركتين الثقافية والفنية. 

*ما الأغنية التي لها وقع خاص في قلب إبراهيم الرشيد؟*

كل النصوص الغنائية التي ألفتها لها وقع خاص في قلبي، ولكن أغنية (يا زمن وقف شوية) لها وقع خاص جداً في نفسي، وكثيراً ما ادندن بها.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

السبت، 20 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : والله يا حكومة المعيشة غلبتنا عديل كده!!*



...... 

مما لا شك فيه، فإن ليل (الظلم) مهما طال، فإنه إلى زوال في أي بقعة من بقاع العالم  إلا (ظلم) السودان المستشري بصورة مقلقة جداً وفاقت حد التصور والاحتمال ، لأنه لا يمكن القضاء عليه إلا بإصلاح القيم والأخلاق، فالفساد أصبح براً، بحراً وجواً خاصةً فيما يتصل بالنواحي الاقتصادية، والتي تشهد (فساداً) متجذراً ، وهذا الفساد جعل من الأثرياء أكثر ثراء، والفقراء أكثر فقراً، هكذا أطر نظام الرئيس المخلوع عمر البشير له لدرجة أنه لعب دوراً كبيراً في تدمير السودان، والقضاء على (الأخضر) و(اليابس)، فلم تعد المشاريع الزراعية والصناعية الحيوية صالحة للاستخدام، مما يؤكد بأن الظلم الواقع على الشعب السوداني ظلماً (شرساً)، ويزداد شراسة مع إشراقه كل صباح. 

إن استمرار الظلم على مدى ثلاثة عقود أثر تأثيراً كبيراً في الحياة التي أصبحت أشد قسوة وإيلاماً، خاصة وأن بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية تمضي وفق إستراتيجيات قائمة على أجندات لا تصب في المصلحة العامة، والتي ظلت صامته على إثره طوال الفترة الماضية، علماً بأن الساكت عن (الحق شيطان أخرس)، ولم نسمع لها صوتاً إلا بعد إسقاط النظام البائد. 

إن (الظلم) الواقع على إنسان السودان سببه إعلاء المصلحة الشخصية على العامة، لذلك على المواطن أن يقول : (لا للظلم)، والذي قال فيه سيدنا عمر بن الخطاب : (يعجبني الرجل الذي إذا أُصيب بظلم، يقول: لا بملء فيه).

الشيء المؤسف جداً، هو استشراء (الظلم) بهذه الصورة المقلقة جداً، لذا السؤال لماذا استمراره رغماً عن سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وهل لازال (الداء) يسري في جسم الإنسان، وهل لا يستطيع تحاشي دخ السموم؟؟؟، ورغماً عن تلك الأسئلة إلا إنني لا أنتظر إجابة عليها، ولكن أؤكد بأن الإنسان لم يعد قادراً على احتمال المزيد من الظلم، والذي جعل حياته المعيشية في غاية الصعوبة، خاصة وأن الوضع يمضي نحو الأسوأ، لدرجة أن حياته أصبحت في خطر فـ(إذا فطر، فإن غداه في خطر)، لذلك يجب عليه أن لا يصمت على وضع اقتصادي بالغ التعقيد، فعندما اسقط الطغاة أسقطهم للظلم، لذلك لا يمكن أن يصبر على استمراره مهما كلفه هذا الأمر من ثمن، لأن الصمت ينمي المزيد من الطواغيت. 

السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الإطار هو لماذا استمرار الظلم رغماً عن التغيير الذي أحدثته ثورة ديسمبر المجيدة؟، والتي رفعت شعارات مناهضة لما يتعرض له السواد الأعظم من ظلم، والذي ينطبق عليه قول ابن خلدون : (إن الظلم لا يقدر عليه إلا من يقدر عليه)، لذلك يجب مقاومة الظلم والقضاء عليه تماماً، فيكفي صمتاً على الظلم. 

من المؤكد لن ينصلح الحال إلا بإزاحة الظلم عن المظلومين، وهذه الإزاحة لا يمكن أن تتم بالصمت عليه، وينطبق عليه ما ذهب إليه غاندي : (إذا قاومت العدالة على علم مني، وسكت عنك فأنا ظالم)!

إن الحكومة لم ترفع الظلم عن الإنسان المغلوب على أمره، والذي ظل يبحث عن العدالة في قضايا لها تأثيرها في الرأي العام، وأبرزها قضية فض الاعتصام من أمام ساحة القيادة العامة بالخرطوم، وتنفيذ حكم الإعدام في مواجهة المدانين بقتل الأستاذ أحمد الخير وغيرها من القضايا المتطلبة إنهاء ملفاتها، فهي قضايا لا تحتمل التأخير في القصاص لأن التأخير فيه إعانة للظالم على المظلوم، لذلك هذه دعوة لمحاربة كل ظالم يستبد من خلال السلطة، فالظلم ينادي الظلم، والفساد ينادي الفساد والعنف ينادي العنف، لذلك على الإنسان العمل جدياً على إزالة الظلم بالقصاص، وإن طال ليل الظالمين فنهار المظلومين قادم بالنصر المبين.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

ديكور يكشف تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد)


 

................................

هتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز تسقط بس) وقُدح فى سودانيتنا ولكن!

................................

الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند) تحرشوا (لفظياً) و(جسدياً)

.................................

جلس إليه : سراج النعيم

............................... 

لا أميل كثيراً إلى نظرية (المؤامرة) إلا أن ما جري من أحداث متسارعة فى الراهن السوداني يجعلني أقف متأملاً فى الفكرة من حيث أبعادها المختلفة ، خاصة وأن من يفكر على ذلك النحو يكون في الأساس هدفه تحقيق رغبات شخصية ، لا تمت للمصلحة العامة بصلة، ومثل هذه الغايات الشخصية تدفع البعض إلى التحدث باللغة الإقصائية، الالفاظ البذيئة، الإساءات، التجريح، التهديد والتشكيك في النوايا، وهي لهجة فقدان المنطق، ولا يلجأ إليها الإنسان إلا في حال أنه عجز عن مقارعة الحجة بـ(الحجة)، أي أنه فشل فى مقارعة الآخر فيما هو مطروح من قضية أو موضوع للنقاش، وبالتالي ينجرف به إلى ما يخدم أجندته إياً كانت بلا فهم، وهذا ما حدث بالضبط مع الفنان الشاب طه سليمان، و فرقته الموسيقية ،و الإعلامي المهذب محمد عثمان، والشاعر الرقيق محمد ديكور، و جلال والوفد المرافق لهم فى رحلتهم لـ(الهند)، وعليه ما تعرضوا له في (حيدر أباد) من تحرش (لفظي) و(جسدي) من بعض الشباب السودانيين ينم عن مدي الجهل بالبحث عن التغيير.

وفى السياق كشف الشاعر محمد ديكور تفاصيل مثيرة حول الاعتداء على طه سليمان بـ(حيدر أباد) قائلاً : فى البدء لابد من التأكيد بأن الوفد الذي شد الرحال إلى الهند لا انتماءات سياسية له من قريب أو بعيد إلا أنه وبالرغم من ذلك واجه حملة شرسة من بعض الشباب السودانيين المقيمين بـ(الهند)، والذين تحرشوا به أثناء تواجدنا فى منتجع بمدينة (حيدر أباد) الهندية، وهتفوا في وجهنا بعبارة (يا كوز)، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإساءات والتجريح والقدح فى سودانيتنا، ومع هذا وذاك كانوا يهتفون (تسقط بس)

وأضاف : ضجت الأجهزة الإعلامية المختلفة بما جري لنا في الأيام الماضية، وهو الحدث الذي أثار جدلاً كثيفاً، فإن الأمر بدأ يتجه على هذا النحو منذ أن تم الإعلان عن حفل للفنان الشاب طه سليمان، والذي تم التحذير من إقامته بعد أن تدخلت جهات من هنا أو هناك تدعم هذا الاتجاه دون أن تكون هناك أسباب واضحة لعدم احياء الحفل الذي بدأ البعض يتحدث عنه كأن فى إقامته جريمة يرتكبها (طه) وفرقته والجهة المنظمة له، وهم بذلك يشوهون صورة السودان بهذا الأسلوب دون أن يكون لديهم دليل واحد يثبت الاتهام الذي اتهموا به من كانوا داخل ذلك المنتجع الذي كان فيه أيضاً هنوداً، وذلك السلوك الخارج عن القانون قاد الشرطة الهندية للتدخل لحماية الوفد والجهة المنظمة.

وأرف يبدو أن التركيز على المذيع (محمد عثمان) كان منطلقاً من محل الاتهام والشك والظن الباطل، إذ أن أولئك الشباب كانوا ينظرون لكل من جاء مع المطرب الشاب طه سليمان لإقامة حفل من واقع نظرية (المؤامرة) ضد من لا أدري، ويبدو أنه تمت تعبئتهم وتغذيتهم للأقدام على هذه الخطوة المشينة والداعية للتعصب بغض النظر عما جري في مدينة ( حيدر أباد) الهندية فإن الحفل الذي كان مزمع إقامته لا صلة له بنظام الحكم فى البلاد أو السفارة السودانية كما تم الترويج من البعض عبر وسائط التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) و(الواتساب) التي باتت تكيل الاتهامات على أساس أن الوفد متأمراً وهذا - بلا شك – حملة إعلامية ممنهجة ترمي للضغط على الجهة المنظمة لإلغاء حفل الفنان الشاب طه سليمان، لأن هناك من غذى هذا المجتمع بمثل هذا الفكر المتطرف من خلال منابر إعلامية، أو من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وللأسف، لم أشاهد أياً منهم يتحدث بمنطق الأنظمة واللوائح والشعارات المرفوعة فى هذا الجانب حتى وإن علم أنه على خطأ فإنه يكابر ويتعمد الانجراف وراء الباطل لإيمانه القاطع بنظرية المؤامرة والتعصب الأعمى لها، وبهذا المفهوم يدعون المجتمع إلى هتك نسيجه بالتحريض على التحرش والإساءة والعنف ضد الاخر والإقصاء، ورفع درجات الاحتقان فى الأوساط الشبابية دون وعي بمآلات ما يسفر عنه ذلك فى الغد، وما حدث لنا فى مدينة (حيدر أباد) يوضح بجلاء مدي إدراك العقلية الداعية للتغيير الذي ليس لديهم له برنامجاً أو رؤية تحفظ مستقبل السودان وفقاً للأنظمة واللوائح والقانون الذي تكفل لكل إنسان على وجه هذه البسيطة حقه فى العيش بحرية وعدالة وسلام بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة، فكلما فكرنا فى التغيير والنهوض والتطور على كافة المستويات والأصعدة يأتي من هم متعصبون فينسفون كل طرح إيجابي بما هو سلبي وعقيم، فيؤسفني أن أجد مثل هذا الطرح حتي خارج حدود الوطن، لذا يجب أن ندافع فيه عن بلادنا ومجتمعنا من خلال بث ثقافة فى أوساط المجتمع تعيد له توازنه، وذلك بمعرفة ماذا نريد، وما الأهداف مما ندعو إليه، وما هي الحلول للراهن السوداني؟.

واستطرد : غني الفنان الشاب طه سليمان فى منتجع مدينة (حيدر أباد) الهندية للوطن جنوباً، شمالاً وشرقاً، غرباً وللخرطوم وامدرمان، وكنا تاريخياً ومنذ أيام الثورة المهدية واستقلال السودان من الاستعمار البريطاني نغني الأغاني الوطنية والحماسية، وبالتالي ما شهدته المدينة الهندية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك تصفية حسابات ليس ألا من بعض الفاشلين القدامى الذين قاموا بإرسال هؤلاء الشباب ودفعهم لممارسة ذلك الفعل المنافي للقيم والأخلاق السودانية.

ما الغرض من السفر للهند؟

قال : سافرنا إلى هناك من أجل إبرام عقد مع احدي المنظمات لتوفر منح دراسية للطلاب، وعلاجية للسودان، وعليه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) لا يمكن أن يكون صحيحاً، وكان سوف احترم أولئك الشباب لو كان دخلوا المنتجع، ولكن كون أنهم تحرشوا بنا بطريقة سخيفة خاصة الإعلامي محمد عثمان وطه سليمان وأحد العازفين، وحتي الإعلامية الوحيدة التي ترافقنا لم تسلم من سهامهم واتهامتهم، ومثل هذا النهج يدل على أن هؤلاء أو أولئك إذا توفرت لهم فإنهم سيفعلون اسوأ مما فعلوا فى مدينة (حيدر أباد).

واسترسل : الوفد بصورة عامة نموذجاً يحتذي به واستطاع أن يعكس صورة مشرقة عن السودان فى الخارج رغم الاعتداء الذي تعرض له، وبالتالي فإن الفنان الشاب المتألق (طه سليمان) فناناً ناجحاً، ولن يؤثر فيه ما حدث فى مدينة (حيدر أباد) الهندية، ونفس الأمر ينطبق على الإعلامي الشاب المميز جداً (محمد عثمان) وكل من كان ضمن الرحلة الفنية سالفة الذكر، فهم جميعاً فعالين فى المجتمع السوداني، وعليه يستحقون التضامن معهم وإزالة الصورة التي حاول شباب سودانيين بالهند ايصالها للمتلقي من خلال تصوير الفيديوهات ورفعها عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).

واستطرد : ما لا يعلمه الناس عن الفنان الشاب طه سليمان أنه راق جداً فى تعامله مع الاخرين، وهو فنان يحمل فى داخله إنسانية لا تحدها حدود، مهموم بالوطن وقضاياه وله الكثير من المواقف المندرجة فى هذا الإطار الذي يتمسك فى ظله بمبادئه، ولم يعرف عنه الانتماء السياسي إلى أي تنظيم من التنظيمات السياسية وحزبه الوحيد (جمهوره) داخل وخارج البلاد، وهو فنان يبحث بشكل دائم عن التطوير نحو الأفضل، وله الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية التي لا يعلن عنها إنما تتم فى سرية تامة.

الخميس، 18 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : الإساءة للسودان والسودانيين تزامناً مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي*



..... 

دائماً ما يحدثنا الإعلام المصري عن خصوصية العلاقة بين السودان ومصر، ويصفها بذات الطابع الخاص والإزلية والتاريخية، ويؤكد أنها ذات خصوصية، وتنطلق من روابط طبيعية يجسدها النيل، وفكرية من حيث اللغة والدين، بالإضافة إلى الروابط الحضارية التاريخية والأجتماعية، إلا أنه ورغماً عن ذلك يسئ للسودان والسودانيين، مما يؤكد تناقضه الواضح في خطابه المسيء، وذلك كلما اثار السودان قضية إحتلال مثلث (حلايب)، (شلاتين) و(ابو رماد)، المثلث الذي مهما تحلي في إطاره السودان بالصبر يتفاجأ بالإساءات، ويعود ذلك لترك الحكومة البائدة المثلث الحدودي لقمة صائغة لمصر منذ أن كان الحكم مفتوحاً أمام حركة التجارة بين البلدين دون قيد أو شرط، وذلك حتى العام 1995م، وربما هذه الاستهانة اغرت الجيش المصري للدخول في المثلث الحدودي السوداني على أساس أنه جزء من الأراضي المصرية، إلا أن الحقائق التاريخية، الجغرافية والقانونية تؤكد تأكيداً قاطعاً بأن المثلث سوداني بنسبة 100%، وليس هنالك ذرة شك في ذلك.

وبالمقابل على وزارة الخارجية السودانية وسفارتها بالقاهرة الرد على الإساءات المتكررة للسودان والسودانيين بسبب المثلث الحدودي، ويجب أن يكون الرد رداً قوياً لقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بسيادة السودان أو الإساءة للسودانيين بأي صورة من الصور، خاصة وأن الأمر فاق كل حدود الصبر، مما يتطلب من السلطات المختصة الإطلاع بمسؤولياتها والتصدي لهذا (العبث)، والتحقيق في الإستهداف المتواصل للسودان، فهذا النهج الذي ينتهج الإعلام المصري والنشطاء سيكون سبباً مباشراً في التأثير على شكل العلاقة بين البلدين، لذلك السؤال ما هي الجهة المستفيدة من تأجيج الخلاف بين السودان ومصر حول المثلث الحدودي السوداني؟، والذي احتلته مصر منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المعزول حسني مبارك في أديس أبابا في يونيو من العام 1995م، ويبدو جلياً أن ملف مثلث حلايب، شلاتين وابو رماد الساخن تمت إحالة إدارته للمخابرات المصرية، مما أدى إلى إضعاف الدور الدبلوماسي، والذي لا ينشط إلا في الأجواء المتوترة بين البلدين، لذلك لا يمكن الإنصات له طالما أن المثلث الحدودي مازال محتلاً.

مما أشرت له، فإن على السلطات المصرية إلقاء القبض على المصري الذي أساء للسودان والسودانيين من خلال مقطع فيديو بالتزامن مع الإعلان عن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسودان السبت المقبل، إذ أنه حرض على الكراهية، وأدعي أن بلاده تدير السودان منذ إسقاط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ووصف السودانيين بـ(اوسخ) شعوب الأرض و(الكلاب) و(العبيد)، ورغماً عما ذهب إليه فإننا لن نسيء لمصر والمصريين، بل نطالب السلطات المصرية بإلقاء القبض على مواطنها، وتقديمه إلى محاكمة عادلة، وعلى وزارة الخارجية السودانية استدعاء السفير المصري بالخرطوم، وإبلاغه بغضب السودانيين من الإساءات المتكررة، وعلى السفارة السودانية بالقاهرة متابعة الأمر وحسمه حسماً جذرياً من خلال الملاحقات القانونية، لأن هذه الإساءات لن تكون الأولى أو الأخيرة، فالإعلام المصري درج على الإساءة للسودان والسودانيين بصورة مستمرة، مما ساهم في تعبئة المصريين ضد السودان، لذلك على السفارة السودانية بالقاهرة أن تتحرك لرد الإعتبار بالاحتجاج كما فعلت اليمن قبلاً في مقطع فيديو يظهر يمني بشكل (متسخ)، وكذلك الفلبين في فليم (أحمد آدم)، والذي أظهر (فلبينية) بصورة لم ترضي سفارة بلادها بالقاهرة، وذلك الاحتجاج أجبر السلطات المصرية للتدخل وخذف مقطع الفيديو الذي يظهر اليمني (متسخاً)، كما تم تغيير اسم فليم أحمد آدم إلى اسم آخر، فلماذا لا تفعل السفارة السودانية بالقاهرة مثلما فعلت السفارة اليمنية والفلبينية للحافظ على هيبة السودان والسودانيين، وأن لا تتنازل عن أي إساءة ضد سوداني حتى يكون إنساناً معززاً، مكرماً في أي بقعة من بقاع العالم.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...