الخميس، 25 يوليو 2019

الشرطة تتمكن من ضبط مخدرات وعربات مهربة بسهل البطانة

القضارف : يوسف ابكر
اشاد اللواء شرطة عبدا لله حسن عبدالله مدير شرطة ولاية القضارف بحجم الضبطيات التي حققتها شرطة محلية البطانة والمباحث المركزية هذا بفضل الجهود والخطط الرامية لرئاسة شرطة ولاية القضارف حيث تمكن تيم مكون من شرطة محلية البطانة والمباحث المركزية بقيادة ملازم شرطة من ضبط عدد (3) جوالات من المخدرات (شاش مندي) تقدر بحوالي (200) كيلو واضاف سيادته ان الضبطية تعتبر انجاز حقيقي يضاف لقوات الشرطة السودانية في منع الجريمة وانتشار المخدرات والتهريب داعيا الى تكثيف الجهود لتحقيق مزيد من الانجازات و اضاف مواصلة لهذه الانجازت تمكنت قوات الشرطة من ضبط عدد(3)عربات بكاسي مهربة من احد دول الجوار بعد مطاردة عنيفة بذلك تم اتخاذ الاجراءت القانونية اللازمة بعد اكتمال التحري من قبل ادارة مكافحة المخدرات ومكافحة التهريب بالجمارك وتاتي هذه الجهود تامينا للشريط الحدودي والحد من الجرائم العابرة .

الأحد، 21 يوليو 2019

الحلقة الخامسة والعشرون ||برنامج الصندوق|| احمد دندش _ صحفى/ ســراج النعيم

سراج النعيم يكتب : ﺍﻟﺼﻤﺖ رغم الجراح وﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ


..................
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻤﺖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﻤﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺗﻔﻨﻴﺪه، بقدر ما أنه قد ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﻴﻮﺩ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ بما يجيش في دواخله المترعة بالاحاسيس والمشاعر الإيجابية، ﺃﻭ ﻗﺪ يكون ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﺎﺗﻪ لا يريد الانحراف بما يعتمل في دواخله نحو السلبية، مما يجعله ﻳﻠﻮﺫ ﻟﻠﺼﻤﺖ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎً ﺃﻭ ﺟﺒﻨﺎً، ﺇﻧﻤﺎ ﻻ ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻢ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻴﻪ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ إحراج ﻣﻦ ﻧﺎﺻﺮﻭﻩ على الحق لإيمانهم بأن (ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ) زائل أن ﻃﺎﻝ به الزمان أو قصر ، ﻫﻜﺬﺍ يظل الإنسان يتألم، يتأوه ويحزن حد البكاء على ذلك ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ، ﻧﻌﻢ فالواقع الآن أشد قسوة وايلاما، ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ يمضي به ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ دون أن يأبهوا بما يسفر عنه المستقبل، هكذا يقودونه ﻧﺤﻮ ﺣﺘﻔﻪ الأخير، ﻟﺬﺍ السؤال الذي يفرض نفسه هل ﻳﺠﺪﻱ ﺍﻟﺼﻤﺖ، الإجابة في غاية البساطة ﻻ، وﺭﻏﻤﺎً عما ذهبت إليه إلا ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎً رغم الألم، التأوه ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﻭ..ﻭ..ﻭ..ﻭ...ﺍﻟﺦ.
فيما نجد أن هنالك تجارب عميقة ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، وحينما تتطرق إلى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ فإنها تفعل بحيطة، حذر وخوفاً من ردة الفعل، وأن كان ﻻ ﻳﺠﺪﻱ معها ذلك أو الصمت ﻧﻔﻌﺎً ﺧﺎﺻﺔ وأن الظلم طال الجميع بدون إستثناء، ﻭعليه فإنهم ﻻ يستطيعون رده عنهم أو عن الآخرين، وعندما تسألهم يقولون : نحن مكبلين بقيود خفية وظاهرة، وهي ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺪ، وبالتالي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ الذي ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻀﻄﺮﺍً ﻟﻠﺼﻤﺖ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺍلأﻧﺠﻊ حتي لا ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ، ﻧﻌﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻠﻮﺫ ﻟﻠﺼﻤﺖ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ تحديات جسام تواجهه ﻓﻲ الحاضر وﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮه إلى أن يصمت صمتاً ممزوجاً ﺑﺎﻷﻟﻢ، ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ، واﻟﻤﺮﺍﺭﺓ، ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺤﺲ بأن دواخله ﻣﻤﺰﻗﺔ، ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ يظل منتظراً ﻟﻴﻮﻡ ﺗﺘﻜﺸﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻭﻳﺠﺪ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ على وجه البسيطة ﺇﺟﺎﺑﺔ على ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺇلى ﺃﻥ يحدث ما يصبو إليه، هل سيظل صامتاً دون أن يحرك ساكناً، فالصمت في إطار الظلم ليس ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻷﻋﻈﻢ، لأنه وباﻟﺼﻤﺖ لا ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ، لذلك يجب أن يتحدي كل منا الصعوبات، الضغوطات، ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ.
ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﺰﻳﺰﺍً كان يقاسمه الجراح، الحزن والألم ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻟﻴﺲ كلياً، ﺑﻞ ﺟﺰﺋﻴﺎً، ﻭلكن ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺗﺒﻘﻲ ﻫﻨﺎﻟﻚ أﺣﺪﺍﺙ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻻ ﺗﺒﺮﺣﻬﺎ ﻗﻴﺪ ﺍﻧﻤﻠﺔ، ﻓﺎﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ، ﻟﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺷﺎﻫﺪﺗﻢ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻓﻼ ﺗﻌﻘﺪﻭن ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻳﺘﻤﺰﻗﻮﻥ، ﻳﺘﻘﻄﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻷﻟﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ لحظات عابرة ﻟﻜﻲ ﻳﻨﺴﻲ ﻫﻤﻮﻣﻪ وﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﻝ ﺗﻠﻚ اللحظات العابرة إلا وﻳﻌﻮﺩ ﺇلى الجراح، الحزن وﺍﻷﻟﻢ، نعم ﻳﻌﻮﺩ إلى ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ، ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻈﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ داخل كل ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺷﻔﻴﻒ.
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ المشرعة، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ الفسيح ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺄننا ﺍﻋﺘﺪنا على ﺃﻥ نتعامل ﻣﻊ ﺃﻱ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭﻱ، وبلاشك فإنه ﺃﺳﻠﻮﺑﺎً ﺭﺍﻗﻴﺎً ﻭﺭﺻﻴﻨﺎً للتفكير ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﻠﺤﻈﻲ، وﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ للإﻧﺴﺎﻥ أن يترجم أﻓﻜﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﺠﺄ ﺇلى ﻣﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﻭمن ثم ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ مجددة لما هرب منه، ﻧﻌﻢ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ التفكير السالب، والذي كلما حاول تجاوزه لم يستطع ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯه والعمر يمضي به سريعاً، ﻧﻌﻢ ﻳﻤﻀﻲ وفقاً للتقادير المكتوبة، وهي قطعاً ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ، ﻟﺬﺍ على ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻔﻜﺮ فيها ﺟﻴﺪﺍً، ويخطط لها بصورة سليمة، وذلك ﻗﺒﻞ إﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ الحاسم، ﻟﺬﻟﻚ على ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ أن يقرأ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺃﻳﺔ ﺷﺎﺋﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ، ﺛﻢ ﺗﺮﺣﻞ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺟﺒﺔ.
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﺎﺳﻲ ﺟﺮﺍﺣﻪ، أحزانه، الامه، ﺃﻭﺟﺎﻋﻪ وﻣﺮﺍﺭﺍﺗﻪ، ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ الإنسان الذي ﻳﺼﺤﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻷﻟﻢ، ﺑﺎﻷﺣﺰﺍﻥ، بالالام، ﺑﺎﻷﻭﺟﺎﻉ واﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺩﺭﻭﺳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍً ﻛﻴﻒ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ إلى ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﻜﻤﺔ، ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺘﺮﻭٍ ﻭﺗﺄﻧﻲ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻌﻪ أي ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺇلى ﺍﻷﻣﺲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍلاﻧﻔﻌﺎﻝ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﺘﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﺃﺳﺮﺗﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ، ﻓﺎﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﺿﺤﺖ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﺭ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﺬﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻔﻖ ﺿﻴﻖ. 
ﻭﻣﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻪ ، ﻭﺳﺄﺗﻄﺮﻕ ﻟﻪ لاحقاً ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ بأي ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ أﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺑﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻞ، ﻓﻼ ﺃﺗﻐﻴﺮ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺃﺟﻮﺍﺀ مليئة ﺑﺎﻷﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﻳﺤﺘﺮﻡ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ، ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻪ ﻣﺸﻐﻮﻻً على ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇلى ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺫﺭﻉ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﺟﻊ.

سوداني يعترف بقتله طبيباً ومستشاراً قانونياً رمياً بالرصاص بالسعودية


على خلفية اتهامه بقتل الشقيقين ................... سوداني يعترف بقتله طبيباً ومستشاراً قانونياً رمياً بالرصاص بالسعودية ................... الرياض/ الخرطوم : سراج النعيم .................. ألقت السلطات السعودية القبض على المتهم السوداني البالغ من العمر (30) عاماً في جريمتي قتل الشقيقين البشعتين المستشار القانوني (محمد حسن عثمان) البالغ من العمر (٥٠) عاماً، والذي يقيم في منطقة (الخزان)، والدكتور (الحاج حسن عثمان) البالغ من العمر (65) عاماً، والذي يعمل طبيباً في المستشفي التخصصي السعودي، والذي يقطن في منطقة (الناصرية) السعودية في ظروف غامضة، فيما قام الجاني السوداني بتنفيذ الجريمتين في يوم واحد. بينما ألقي القبض عليه، واقتياده إلى دائرة الاختصاص وبالتحري معه سجل أعترافاً بارتكابه الجريمة في الشقيقين اللذين يقيم كل منهما في شقة مع أسرته في منطقة مختلفة عن الآخري بمدينة (الرياض). وتشير المعلومات إلى أن مرتكب جريمتي القتل تربطه صلة قرابة بالمجني عليهما، بالإضافة إلى أن أحد القتيلين متزوج من شقيقته. وتعود وقائع الجريمتين إلى أن المتهم السوداني لديه خلافات قديمة مع المجني عليهما، وقد مضي عليها ما يربو عن سنوات ، وعليه فإن المتهم والقتيلين لم يصطدموا ببعضهم البعض طوال الفترة الماضية، فلا (كلام) أو (سلام) بينهم، إلا أن المتهم يبدو أنه كان يضمر لهما الشر، لذا خطط لجريمتيه البشعتين. وأفاد مصدر مطلع بأن الجاني اتجه إلى شراء مسدس من مواطن سعودي الجنسية، وهو الذي نفذ به جريمتي القتل. وقال المصدر : بعد أن سجل المتهم السوداني أعترافاً للسلطات السعودية تم تحويله إلى سجن (حائل)، وذلك توطئة لتقديمه إلى المحكمة، كما أن الشرطة السعودية ألقت القبض على السعودي الذي باع المسدس للجاني السوداني. وتشير الوقائع إلى أن الشقيقين السودانيين قتلا على ﻳﺪ قريبهما وهو شقيق زوجة أحد المجني عليهما، فالمتهم بدأ تنفيذ جريمتي القتيل بالتوجه أولاً إلى الدكتور (الحاج حسن عثمان)، والذي أطلق ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﺔ أردته قتيلاً في الحال، ومن ثم ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ شقيقه المستشار القانوني (محمد حسن عثمان)، وﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻣﺴﻜﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ يلملم أغراضه للرحيل من شقته إلى شقة آخري، فهو كان ﻋﻠﻰ وﺷﻚ أن يشد الرحال عائداً ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، فما كان منه إلا وأﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ العيار الناري، والذي أرداه قتيلاً في الحال. من جهتها تمكنت الشرطة السعودية من إلقاء القبض على ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ من خلال ظهور صورته في ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ. فيما ﺑﺎﺷﺮﺕ الشرطة السعودية تحرياتها مع الجاني الذي أعترف بجريمته.

تفاصيل مثيرة حول هروب سودانيات من أسر لبنانية



..................
أكثر من (200) سودانية يعملن (خدماً) في المنازل بـ(بيروت)
.................
الغائب : أشخاص يخدعون الفتيات بوظائف (وهمية) في لبنان
.................
بيروت/ الخرطوم : سراج النعيم
.................
كشف الغائب حسن مسئول إعلام الجالية السودانية بلبنان تفاصيل مثيرة حول سودانيات يعملن (خدماً) في المنازل اللبنانية، مؤكداً أنهن وقعن ضحايا للاحتيال من بعض الأشخاص الذين يزينون لهن الواقع مغايراً، وإن تلك الوظائف تدر لهن عائداً مادياً، إلا أنهن عندما يصلن لبنان يتفاجأن بواقع لم يكن موضوعاً في المخيلة، ويتضح لهن بوضوح شديد أنهن انخرطن في عمل لم يكن يضعنهن في الحسبان، والذي يتعرضن على إثره للإهانة والإذلال من الأسر اللبنانية التي يعملن معها، هو الأمر الذي جعلهن يلجأن إلينا من أجل مساعدتهن للعودة إلى أرض الوطن، فهن أكدن أنهن دخلن لبنان عبر بوابة مصر، ولم يكن يتصورن أن الأمر بهذه الصعوبة، وأن كرامتهن ستهدر بهذا الشكل.
ما هي الحلول للقضاء على الظاهرة من وجهة نظركم؟
نحن الآن نحاول إيجاد حلول جذرية لأزمة بدأت تطل في المشهد بقوة، خاصة وأن السودانيات العاملات (خدماً) في المنازل اللبنانية يتزايد عددهن يوماً تلو الأخر، وتشير الإحصائيات إلى أن عددهن حالياً (200) امرأة سودانية تقريباً، وهن دخلن لبنان عبر مصر، لذا تحتاج الظاهرة إلى معالجات عاجلة من السلطات السودانية بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية واللبنانية؟، فالظاهرة في تنامي مطرد، مما يجعلنا نطرح بعض الأسئلة المندرجة في إطارها، ما الكيفية التي منحن بها تأشيرة الخروج لـ(مصر) أو (لبنان)، وهل يتعرضن لمضايقات في عملهن كـ(خادمات) في المنازل؟.
ما الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة؟
إن ظاهرة العاملات السودانيات في المنازل العربية نابعة من ظروف اقتصادية بالغة التعقيد، ومن هربن من الأسر اللبنانية عبرن عن ذلك صراحة، إذ أكدن بما لا يدع مجالاً للشك أنهن لجأن لذلك من واقع الظروف الاقتصادية القاهرة، وأوضحن أن الأسر اللبنانية تدعهن يعملن على مدار الساعة دون تحديد زمن محدد لانتهاء العمل، كما أنهن لا يمنحن إجازات أسبوعية، مما اضطرهن للهرب والشكوى للجالية السودانية، وذلك من أجل مساعدتهن للعودة إلى السودان.
هل عمل المرأة السودانية (خادمة) يعتبرعيباً؟
إن قضية السودانيات العاملات (خدماً) في لبنان تركت أثرها السالب، وحظيت باهتمام كبير من السودانيين المقيمين في بيروت، والذين أكدوا رفضهم للظاهرة رغماً عن أنها مهنة شريفة، وإن كانت لا تقلل من مكانتهن في المجتمع، فالعمل ليس (عيباً) للمرأة السودانية، إلا أن المجتمع محافظ على عاداته وتقاليده، وبالتالي يرفض الفكرة جملة وتفصيلا، خاصة إذا عقدنا مقارنة بين المجتمع السوداني والمجتمعات العربية والافريقية الآخري، والتي تري أن في عمل المرأة (خادماً) في المنازل أمراً عادياً، وبالمقابل نحن لا نراه طبيعياً، وذلك من واقع أن الظاهرة لها تأثيرها المباشر على نفسيات السودانيين عموماً، والذين لم يعهدوا عمل المرأة السودانية خارج البلاد (خادمة).
ماذا عن بقية السودانيات المقيمات في لبنان بصورة عامة؟
من المعروف أن السودانيات في لبنان مقيمات مع أزواجهن، وإما السودانيات اللواتي أتن مؤخراً فإن معظمهن يعملن (خدماً) في المنازل بعد أن تم إحضارهن بالخدعة، والتي مررن من خلالها بثلاثة مراحل، المرحلة الأولي تبدأ من السودان، والثانية من مصر، والثالثة تنتهي بـ(لبنان)، وما أن تطأ أقدامهن أرضها إلا ويتم تشغيلهن حسب (الفيزا) دون الالتفات إلى مؤهلاتهن العلمية، هكذا تكون المرأة السودانية ضحية لأشخاص يسفروهن للعمل في وظائف من خلال (الفيزا) المحددة بـ(الخادم).
هل التمستم رغبة في البعض منهن للعمل (خدماً) في المنازل؟
الراغبات في العمل خارج السودان غالباً ما يسافرن من السودان إلى مصر، إذ يتم استقبالهن بمطار (القاهرة)، ومن ثم تكمل لهن الإجراءات الخاصة بسفرهن إلى لبنان، وبالتالي الأشخاص المعنيين بذلك يستخرجون إليهن (الفيزا) المسبقة من خلال جوازاتهن، فـ(الفيزا) لا يتم استخراجها للموظفات، بل يتم استخراجها للعاملات (خدماً) فقط، لذلك نجد أن البعض منهن وقعن ضحايا لتلك الخدعة، وذلك على أساس أنهن سيعملن في وظائف أخري، إلا أنهن عندما يصلن لبنان يتفاجأن بأن عملهن محصوراً في العمل (خادمات)، وعلى هذا النحو يزداد عددهن كلما مر يوماً، إلا أن البعض منهن يعملن (خدماً) في المنازل اللبنانية بكامل الرضا، وإما القليل منهن يرفضن الفكرة ، وهن من لجأن إلينا وعددهن حوالي (٥) من السودانيات، وقد قمنا بدمجهن مع الأسر السودانية المقيمة في (بيروت)، وذلك لحين ترتيب إجراءات سفرهن للسودان، وهن حينما لجأن إلينا أكدن أن الأسر اللبنانية تعاملهن معاملة سيئة جداً، وهو الأمر الذي اضطرهن للهروب منها، والاحتماء بالجالية والنادي السودانيين واللذين قاما بدورهما كاملاً، وطرحا الإشكالية على السفارة السودانية، والتي باشرت إجراءاتها اللازمة مع السلطات الأمنية اللبنانية.
وماذا؟
وقفتنا مع السودانيات الضحايا نابعة من واقع سودانيتنا التي تحتم علينا ذلك، لذا جمعنا لهن مبالغاً مالية من أجل أعاشتهن، وعلى خلفية ذلك استطعنا في شهر رمضان الماضي أن نعيد منهن واحدة للسودان، وإما الـ(٥) سودانيات اللواتي أشرت لهن مسبقاً سوف نسفرهن للسودان في الأيام المقبلة، وبالرغم عن ذلك نؤكد أننا ليس ضد عمل المرأة السودانية في أي مهنة من المهن، ولكن هدفنا هو توعية وتبصير من يتجهن للعمل (خدماً) في المنازل بلبنان، وأمثال هؤلاء نحذرهن من مغبة مخاطر تعترض طريقهن في المستقبل، إذ أنهن لا يعملن في وظائف خلاف الوظيفة المعنية، وفي هذا الإطار عقدنا ندوة تحت عنوان (عمل السودانيات خدماً في المنازل بين الخدعة والمخاطرة)، وهي تندرج في ظل عمل المرأة السودانية في البيوت اللبنانية.
ما الهدف من خدعة المرأة السودانية بهذه الطريقة؟
أولا لابد من التأكيد أن الأمر ليس محصوراً فيما أشرت له مسبقاً، بل هنالك صعوبات تواجه المرأة السودانية، والتي يجب أن لا تنخدع بما يزينه لها من يرغبون في تحقيق مكاسب مالية، فـ(الخدعة) مندرجة في إطار رغبتهن في تحسين أوضاعهن الاقتصادية، وإما المخاطرة فمبنية على أن لبنان دولة متحررة تحرراً مطلقاً، وثقافتها مختلفة عن ثقافتنا، وعليه فإن هنالك عدداً كبيراً من الشابات اللواتي تفاجأن بأن وظائفهن (خدماً) في المنازل، وهو ما لا يتوافق مع عاداتهن وتقاليدهن، وبالتالي فإن الظاهرة متشعبة جداً، ولها عدداً من الأوجه، مما يصعب تشريحها بالصورة المثلي، وهي تنشأ لأسباب اقتصادية بحتة لا تدع مجالاً للحلول الناجزة، وما لم نضع حداً لها فإنها ستكون حاضرة سلبياً في المشهد الذي يواجهن على إثره مصيراً مجهولاً تحدد ملامحه الظروف المحيطة بهن.

الأحد، 14 يوليو 2019

إيناس محمد أحمد مديراً للعلاقات العامة بحوش الإذاعة والتلفزيون







................
في إطار ترتيب البيت الداخلي صدر قراراً يقضى بتعيين الدكتورة إيناس محمد أحمد مديراً لإدارة العلاقات العامة والمراسم بالهيئة.
من جانبها طرقت الدكتورة إيناس باب التلفزيون منذ نعومة أظافرها، وكانت بداياتها ببرنامج (جنة الاطفال)، وعرفت عند المشاهد باسم (ماما إيناس)، ووجدت الدعم من أساتذة كبار بالهيئة إلى أن أصبحت أسماً إعلامياً لامعاً يضئ سماوات الإعلام بالأداء المتميز، ثم قدمت برامج المنوعات منها (أطفال على الهواء ، صباحك يا بلد، صباح الخير، بيتنا، والقلب إلى القلب، زفة الوان، المجلة الثقافية والفترات المفتوحة) .
وقد انضمت إلى قسم الأخبار والبرامج السياسية، وقدمت مجموعة من البرامج السياسية، واستضافت مجموعة من الشخصيات ونجوم وقيادات العمل السياسي من التشريعيين والدستوريين والتنفيذيين، ومن أشهر هذه البرامج (حزمة ضوء، أكثر من زاوية، خطوط عريضة، المشهد والعدل والقانون).
صقلت موهبتها مبكراً بالعلم والمعرفة، واجتازت خلال مسيرتها مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية فى مجالي الإعلام والقانون ومجموعة من الدورات التدريبية المخصصة لمقدمي برامج الاطفال فى الوطن العربى، وفن تقديم برامج المنوعات بدمشق الأطفال فى حالات صعبة (الحروب والكوارث) باليونسيف بالخرطوم والأطفال والتأثيرات الإعلامية السالبة باليونسيف بالخرطوم وأجهزة الإعلام العربية والعولمة طرق تقديم البرامج الثقافية اليونسكو.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...