الخميس، 28 فبراير 2019

إيقاف (البندول) من أشهر اغانيه (بفهم)


..............................
قرر الشاعر الموسيقي عادل محمد صالح، شاعر أغنية (بفهم) التي وضع ألحانها عازف الكمان الشافعي شيخ إدريس إيقاف المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) من ترديدها لعدم ايفائه بما تبقي من التزامات مالية نص عليها قانون حماية حق المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية.
وقال : بما أن المطرب (البندول) لم يوفق أوضاعه المالية معي بالشكل المتعارف عليه من حيث إبرام العقود في الأغنية التي تغني بها في حفلاته العامة والخاصة
ﻭتابع : المطرب (البندول) لم يحفظ حقوقي كاملة مقابل الأداء العلني الذي كفله لي القانون، فهو منذ أن غني أغنيتي (بفهم) ظل يتجاوز هذا الحق، ولم يسبق له الاتصال بي لوضع النقاط فوق الحروف
واسترسل : لماذا لا ﻳﻮﻟﻲ المطرب أحمد فتح الله باقي حقوقي المالية ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً، ومع هذا وذاك ظل يردد الأغنية في حفلاته الجماهيرية والخاصة والأجهزة الإعلامية، لذا أطالبه بالتوقف عن ترديدها إلى أن يحفظ حقوقي المادية كاملة لا منقوصة.

محاكمة طلال السادسة بسبب (حسين كروك)

............................
أبلغ الشاعر الشاب حسين كروك السلطات المختصة عن تجاوز المطرب طلال السادسة لحقوقه المادية المنصوص عليها وفقاً لقانون حماية حق المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية.
وتشير الوقائع بحسب الشاعر (كروك) إلى أن (السادسة) لم يبرم معه عقداً اتفاقياً يخول له غناء أغنيته التي تحمل عنوان (ليه الجفا) التي صاغ كلماتها هو، ووضع لها الألحان الفنان الشاب ناصر عبدالعزيز و الذي سلم الأغنية موضوع القضية إلى المطرب المشكو ضده، والذي بدوره أجري لها بروفة على حد قوله، ومن ثم تم رفعها عبر الموقع العالمي الشهير (اليوتيوب).
وأضاف : ما جعلني أقدم على هذه الخطوة هضم المطرب طلال السادسة لحقوقي المادية في الأغنية، إذ أنني اتخذت الإجراءات القانونية في مواجهته، وبعد التحري في عريضة الدعوي المقدمة مني للنيابة المختصة حولت الإجراءات إلى المحكمة التي تنظر في القضية.

سوداني يجبر بطل كاراتي (فلبيني) لدخول الإسلام بالسعودية

........................
كشف شيخ سعودي قصة ادخال سوداني لبطل كاراتي (فليبيني) الديانة الإسلامية بالسعودية.
وقال الشيخ السعودي : (قام سوداني مقيم بالسعودية، وهو يواظب على أداء صلواته الخمس في المسجد كلما التقطت أذناه الأذان حيث يقوم بإغلاق المحل التجاري الذي يعمل به ويتوجه فوراً إلى المسجد).
وأردف : (السوداني المعني بالقصة ما شاء عليه طول وعرض وصاحب خلق، إلا أن بطل الكاراتي الفلبيني غير المسلم اغضبه ذات مره بالاستهزأ به حينما لم يغلق محله التجاري لأداء الصلاة التي حان وقتها، فلم يتمالك نفسه، وقام بجر جاره (الفلبيني) من يده وأدخله عنوة إلى المسجد، ومن ثم أمره أن يفعل مثل ما يفعل هو دون أن يتفوه بكلمة، فما كان من الفلبيني إلا أن ينفذ ما أمر به، وأخذ يصلي ولا يدري ماذا يفعل، بعد الإنتهاء من أداء الصلاة توجه السوداني إلى امام المسجد، وأكد بأن هذا (الفلبيني) يرغب في اعتناق الديانة الإسلامية، مما حدا بالامام تلقين الفلبيني الشهادتين، عندها فرح الناس بذلك ومنحوا بطل الكاراتي الفلبيني الريالات السعودية، الأمر الذي جعله يقول : (أنا عمري كفيلي لم يبتسم في وجهي، ولم يزيدني ريالاً فوق ما اتقاضاه من أجر، و هؤلاء الناس احتفوا بي لمجرد أنني دخلت في دينهم).

سراج النعيم يكتب : ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية

...........................
أجد نفسي حائراً من بعض التجار والمصانع والشركات الذين يمارسون الجشع والطمع دون الكف عن استغلال الظروف الاقتصادية التي يرفعون في ظلها الأسعار بصورة جنونية، وعليه لابد من أن نلجأ للبر والخير والإحسان أي أن يعطي الغني من ماله للفقير من الأهل والجيران الذين تربطه بهم روابط أخوية في الدين الإسلامي، حتي نوقف جشع وطمع بائعي ومنتجي السلع الاستهلاكية الضرورية المنقذة للحياة، وهذه الظروف الاقتصادية أدخلت شرائح متعددة من شرائح المجتمع في معاناة كبيرة فى إطار ارتفاع الأسعار بشكل شبه يومي، فأضحت بذلك الكثير من الأسر عاجزة عن الإيفاء بالسلع أو بأقل متطلبات الحياة، مما أضاف عليهم فواتير إضافية كالدواء والكساء الذي تزامن مع المدارس ما وضع أسراً في مواقف مالية (حرجة)، بالإضافة إلى (الفواتير) القائمة أصلاً كالكهرباء والماء، ما حدا بالبعض منهم اللجوء إلى المقتدرين لمساعدتهم من أجل التغلب علي أوضاعهم المالية السيئة التي اضطرتهم إلى أن يمدوا أيديهم للناس أعطوهم أو منعوهم، وهي بلا شك من أقسي المواقف المؤذية للإنسان نفسياً إلا أنه أمام الضائقة المالية التي يمر بها يجد نفسه مضطراً إلى أن يفعل حتى يتمكن من تلبية لوجزء بسيط من متطلبات الأبناء والحياة المعيشية اليومية.
هنالك شرائح أخري لديها دخل إلا أنه لا يغطي لها متطلبات المعيشة من مأكل ومشرب أمثال الموظف البسيط الذي يتقاضي راتباً شهرياً ومن يصرف معاش، ومن يعمل أعمالاً حرة وغيرهم من شرائح المجتمع الضعيفة التي دخل الواحد منها لا يكفي ولا جزء يسير من منصرفاته اليومية لعدم وجود إعانات ضمانية اجتماعية، وإن وجدت قد تحسن من أحوالهم نسبة إلى أن المرتبات الشهرية والمعاشات، وما يعود علي العامل من عرق يومه وإلى آخره من أجور كلها لا تكفي الفرد إلا في حال تيسر له أن يجد مساعدات، وإذا لم تتوفر له فإنه دون أدني شك تصبح المعادلة بالنسبة له صعبة وتضعه ما بين مطرقة العوز وسندان الفقر، وما بين هذا وذاك يصاب الإنسان باليأس والإحباط الذي يجعله يقف حائراً كلما أشرقت شمس صباح جديد حيث يبدأ فيه دورة جديدة من المعاناة.
ولا أنسي في هذا التناول شرائح أخري تتمثل في المطلقات والأرامل العائلات عدداً من الأبناء فهن يكن الضغط النفسي عليهن أكبر بكثير، وبالتالي أجد نفسي مضطراً للتساؤل أين الجهات المعنية برفع المعاناة عن كاهلهم، وأين مشاريع تخفيف أعباء المعيشة وأين وأين ديوان الذكاة وأين منظمات المجتمع المدني وأين وأين وأين؟ الإجابة ببساطة شديدة مازال البحث جاري رغماً عن ذلك لم نجد لهم أثراً في المشهد حتى يقومون بالدور المنوط بهم بإيجاد الحلول الناجزة بتحسين الأوضاع المعيشية، ورفع الأجور إلى الحد الذي يجعلهم يعيشون حياة كريمة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة.
وعندما أتطرق للجهات المسئولة علي هذا النحو، فإنني لا أقصد بأي حال من الأحوال لفت النظر بقدر ما أقصد إطلاعها بالمسؤولية الملقاة علي عاتقها لكي تؤدي الدور المنوط بها، وذلك من منطلق الواجب الوظيفي الذي تؤجر عليه.
ولابد من الاستمرارية في طرح الأسئلة المندرجة في هذا الإطار هل تلك الوزارات والمؤسسات والتنظيمات أولت أمر المواطن جل اهتمامها من واقع الأمانة التي حملتها بالإنابة عنه ؟ الإجابة في غاية البساطة لا لأنها لو فعلت لما خطر ببالي أو ببال الكثيرين طرح أي سؤال فيما نناقش من قضية متجددة، لذلك علي الجميع أداء الواجب الذي يمليه عليهم الوازع الديني في المقام الأول ثم الضمير ثم الوظيفة التى تحتم عليهم الدفاع عن حقوق المواطن الذي ربما لا يعول أسرة واحدة بل يعول عدداً من الأسر، وقطعاً هي تحتاج إلى أن يوفر لها الحياة الكريمة إلى جانب توفير المال للصحة، والكهرباء والماء، بالإضافة إلى (فواتير) أخري تتضاعف يوماً تلو الآخر نسبة إلى أن البعض من التجار والمصانع والشركات يستغلون الظروف المحيطة بالمواطن.
وفضلاً عن ذلك يهدرون أبسط حقوق الإنسان بعدم رقابة السوق التجاري الذي يشهد فوضي ضاربة في رفع الأسعار دون أية مراعاة لمن هم مرتباتهم ضعيفة، فهل سألوا أنفسهم من أين يشتري هؤلاء، وهل قامت الجهات المسئولة بعمل إحصائيات لمن هم في حاجة إلى المساعدة أو إيجاد الحلول الجذرية العاجلة للضائقات المالية.

سودانيون يرفعون الأذان في كنيسة بعد تحويلها إلى مسجد

.......................
رفعت الجالية السودانية في مدينة (لندن) الأذان في (كنيسة) قديمة بعد أن تم تحويلها إلى (مسجد) لأداء الصلوات في جماعة، وكانت الجالية قد اشترتها مقابل (450) ألف جنيه استرليني في منطقة (برمنجهام).
وتشير المعلومات إلى أن مبلغ شراء (الكنيسة) المشار له جمع من خلال تبرعات من السودانيين المقيمين في (لندن).
فيما أظهر مقطع فيديو بثه سودانياً من العاصمة الإنجليزية، مشهد رفع الآذان للمرة الأولى من داخل (الكنيسة).
بينما قال ناشر مقطع الفيديو : إن هذا العمل تم بفضل الله، ومن ثم تبرعات أبناء الجالية السودانية في مدينة (لندن) بعد أن شعروا بضرورة إقامة (مسجد) لاداء الصلوات في جماعة، علماً بأن المسجد الآخر يبعد مسافة عن مكان إقامتهم.
من جهة أخري ينشط الكثير من المسلمين في عدد من الدول الأوروبية للدعوة للديانة الإسلامية، وشراء (كنائس) مغلقة ومن ثم تحويلها إلى (مساجد).

الأحد، 24 فبراير 2019

الحكومة الاثيوبية تبعث برسالة شكر للفنان ياسر تمتام وتكرمه وزيرة الدولة






بعد عودته من المشاركة ضمن فعاليات الاتحاد الافريقي
...........................
ياسر تمتام يكشف أدق الأسرار حول لقائه الرؤساء الأفارقة
.........................
جلس إليه : سراج النعيم
.......................... 
تلقى الفنان السوداني (ياسر تمام) رسالة شكر وتقدير من الدكتور (ورقنه) وزير خارجية اثيوبيا على الأداء المميز في العشاء الرسمي الذي أقامه رئيس وزراء اثيوبيا للسادة قادة الدول والحكومات والبعثات الدبلوماسية المشاركين في القمة رقم (٣٢) للاتحاد الأفريقي.
وأشار وزير الخارجية الاثيوبي في خطابه إلى أن مساهمة المطرب السوداني (ياسر تمتام) كانت مميزة ، مؤكداً أنها أسهمت في إبراز ثقافة القارة الأفريقية الغنية بالتراث والابداع ، كما عززت من أجندة تكامل أجزاء القارة.
وفي هذا الإطار كشف الفنان ياسر تمام أدق الأسرار حول لقائه بالرؤساء الأفارقة والبعثات الدبلوماسية لدي اثيوبيا.
في البدء ماذا عن مشاركتك وكيف تم الاختيار؟
وقع علىّ الاختيار لأداء الفاصل الغنائي في الاحتفال الذي شهده الاتحاد الإفريقي بواسطة السفارة الاثيوبية بالخرطوم ، ويعد هذا الاحتفال خاصاً بيوم أفريقيا، والذي شرفه الرؤساء الأفارقة والبعثات الدبلوماسية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، وذلك ضمن فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي.
ماذا عن تفاعل الرؤساء الأفارقة والبعثات الدبلوماسية مع فاصلك الغنائي؟
مشاركتي ضمن فعاليات القمة الخاصة بالاتحاد الأفريقي بـ(أديس أبابا)، جاءت وفقاً لدوري الطليعي في الحركة الفنية السودانية وأمتد ذلك للمحيط الأفريقي، المهم أنني كنت ممثلاً للسودان، والحمدلله وفقت في تمثيله خير تمثيل.
ما الكيفية التي جعلت الاتحاد الافريقي يختارك للغناء في فعالياته؟
أبلغني السفير الاثيوبي في الخرطوم باختياري فناناً مشاركاً من بين أكثر من عشرين مطرباً أفريقياً في فعاليات الاتحاد الأفريقي، ولم أخذل من رشحوني لهذه المهمة، والتي قدمت في إطارها فاصلاً غنائياً مع عدد من المطربين الأفارقة، وقد حرصت على أن أطرح لونية غنائية مميزة ترضي كل الأطراف المشاركة في الفعاليات، إذ أنني مزجت الغناء بـ(اللغة العربية)، (اللهجة السودانية)، (الامهرية) و(الإنجليزية)، مما حدا بالسادة الرؤساء والبعثات الدبلوماسية التفاعل مع الأعمال الغنائية التي قدمتها في تلك الأثناء.
وماذا عن الحفل الخاص الذي اقامته لك وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الاثيوبية؟
بما أنني كنت قدر الاختيار ومشرفاً للسودان واثيوبيا والقارة الافريقية عموماً حرصت (هيردوت زمني) وزيرة الدولة للخارجية الأثيوبية على تكريمي والفرقة الموسيقية السودانية المصاحبة لي، وذلك باقامة حفل استقبال خاصاً رغماً عن مشاركة أكثر من عشرين مطرباً وفرقة موسيقية من مختلف الدول الأفريقية.
ما الأغاني التي صدحت بها في فعاليات الاتحاد الأفريقي؟
حرصت أن أغني خلال مشاركتي في فعاليات الاتحاد الأفريقي لكبار الفنانين السودانيين، وعلى رأسهم (الكاشف)، (وردي) و(اللحو)، بالإضافة إلى بعض أغاني الحقيبة، وقد وجدت هذه الأغنيات هوي في نفوس الرؤساء الأفارقة والبعثات الدبلوماسية، وقد ظهر ذلك جلياً في طرب ورقص وتبشير (موسى فكي) رئيس المفوضية، بالإضافة إلى السفيرة الأمريكية، وعدد من الدبلوماسيين الأفارقة والعرب والغربيين الذين شهدوا الحفل، والذين تفاعلوا بشكل مدهش مع الإيقاعات السودانية الممزوجة بالاثيوبية.
هل اختيارك للغناء ضمن فعاليات القمة الافريقية نابع من أنك غنيت باللونية الاثيوبية؟
ربما يكون ذلك سبباً من الأسباب، فأناغنيت باللونية (الإثيوبية) من واقع أنها تتمتع بشعبية في الأوساط السودانية، وقد سبق أن رددت أغنيات عاطفية في أول ألبوم غنائي، وقد حوي على أغنيات خاصة منها (دفق يا عسل)، (الكلمة الأخيرة)، (حيرة)، وهي جميعاً من تأليف الشاعر الراحل حسن الزبير وألحان الدكتور الموسيقار الماحي سليمان.
ما الفائدة التي جنيتها من مشاركتك في القمة الأفريقية؟
كانت بالنسبة لي فرصة كبيرة لعكس الموروث الغنائي السوداني، وإنجاز بعض المشاريع الفنية الجديدة، و التي اعكف على طرحها في الساحة الفنية، وأبرزها عمل غنائي جديد يحمل عنوان (صدقني).
أنت متهم بالتفريط في أغنيات اشتهرت بها؟
منذ أن ولجت للحركة الفنية وأنا إنساناً مسامحاً ولا أحب أن أدخل مع الزملاء في صراعات، كما انني لدي قناعة مطلقة تتمثل في أن الفن بستان كبير يتيح لكل فنان أن يقطف منه الزهرة التي تروق له.
ماهي أبرز الأغاني التي اشتهرت بها ومن هم المطربين الذين تغنوا بها بعدك؟
الأغاني التي اشتهرت بصوتي كثيرة إلا أن ابرزها (مهما الأطباء تخصصوا)، والتي غنتها بعدي المطربة الفنانة ندى القلعة، (يا قلبي في طبعك ملك، ورددها المطرب جمال مصطفي (فرفور) وغيرها.
وعن الكيفية التي بدأت بها علاقتك بنادر خضر؟
نادر خضر التقيت به في العام 1979م في دولة الإمارات العربية المتحدة مع صديق مشترك وكان آنذاك قد جاء من الهند ومن ساعتها أصبحنا أصدقاء.
سئل نادر خضر عن الفنان الذي يضيف لبرنامج ( أغاني وأغاني ) قال : ياسر تمتام؟
اطلعت علي رأيه من خلال صالون ( نجم ومعجبون في الدار )، وأثلج رأيه صدري والبعض قالوا لي ما ذهب إليه نادر مجروح نسبة إلي أنه صديقك ولكن ما لا يعلموه هو أن نادر خضر يعتبرني مرجعاً له في أغاني الحقيبة خاصة التي رددها في برنامج ( أغاني وأغاني ) وفي هذا السياق أتلقي منه اتصالاً هاتفياً لكي يحفظ أغاني الحقيبة بصورة صحيحة كما أنه يشاورني في الأغاني التي يود ترديدها في البرنامج.
وعن مرافقة نادر خضر له في فترة مرضه بالقاهرة؟
عندما مرضت أسعفني نادر خضر إلي المستشفي بعد أن الغي حفلاً يفترض أن يغنيه بالخرطوم وظل يؤجل في سفره إلي أربع أيام وكل ما كنت اطلب منه أن يسافر يرفض ويقول : لن أسافر إلا بعد أن تصبح حالتك الصحية علي أفضل ما يكون الأمر الذي اضطر الفرقة الموسيقية الخاصة بنادر أن تسافر من هناك إلي الخرطوم.

سراج النعيم يكتب : هروب الإنسان بحثاً عن (الحرية)

...........................
من المعروف أن الإنسان، ومنذ خلق البشرية ولد حراً في فكره ومعتقده وحركاته وسكناته، وظل على ذلك النحو يبحث بحثاً مضنياً عن الحرية، وفي هذا الإطار يتمرد على كل ما هو مقيد لها، ويظل يقاوم مهما كانت القوي المنوط بها ممارسة هذا الفعل المنافي لطبيعته، والذي دائماً ما يمني النفس بواقع خال مما لا يتوافق مع واقعه الحر، الأمر الذي يدفعه للبحث عن تنسم الحرية، التي ربما تقوده نحو صراع مستمر إلى أن يسلم الروح إلى بارئها، هكذا هو حال الإنسان في الحياة متمرداً على قيودها و ساعياً سعياً حثيثاً عن حريته المطلقة رغماً عن أن (الأنظمة) أو (اللوائح) أو (القوانين) التي يشرعها البشر تتعارض أحياناً مع ما يصبو اليه، والتي بموجبها تتم المعاقبة بالحرمان عن الحرية، أي أن الإنسان يتم وضعه في مكان محدد، فلا يستطيع الفكاك منه لأي سبب من الأسباب، وهو ما يعرف بـ(السجن) أو (الحراسة) أو (الزنزانة)، أو (المعتقل)، وعليه يجد نفسه موضوعاً بين أربعة جدران، و مرغماً على البقاء في المكان المحدد والذي هو بعيد كل البعد عن الحياة الحرة، وهي دون أدني شك لا تتناسب مع طبيعته، وذلك بغض النظر عن أنه ارتكب جرماً أم لا.
المتأمل لمن يخطئون أو يتجاوزون الأنظمة واللوائح والقوانين يجد أنهم فعلوا ذلك بحثاً عن حياة كريمة لا قيد أو شرط فيها ، فالقيود والشروط تكبل الحرية، لذا على الإنسان أن يعرف جيداً أن بحثه عنها قد يوقعه في محظور أو ما هو غير مسموح به، هكذا هو الإنسان يحاول بشتي السبل عاملاً عن الانعتاق من القيود التي ربما وضعته فيها الظروف و التي قد تكون (سياسية)، (اقتصادية)، (اجتماعية)، (ثقافية) وغيرها، لذلك تجد الإنسان يفكر عميقاً في كيفية الهروب من محبسه بغض النظر عن أنه فاقد الحرية اي أنه قد يكون مسجوناً من طرف السلطة القضائية أو النيابة أو الشرطة أو أي جهة أمنية مخول لها ذلك، ومع هذا وذاك يبحث الإنسان عن الحرية بأي ثمن من الأثمان، ولعل هذا البحث تجلي في سورة سيدنا (يوسف) عليه السلام، حيث أنها صورت البحث عن الحرية تصويراً بليغاً، إذ أنها بدأت بحلم، وانتهت بتغييره، ومن عجائبها أن (قميص) سيدنا يوسف عليه السلام كان دليلاً على براءة إخوته، وبراءته هو شخصياً من تهمة حاولت زوجة العزيز الصاقها به، وهو ذاته الذي أعاد به (بصر) والده يعقوب عليه السلام، وهي من القصص الراسخة في المخيلة، وذلك نسبة إلى أنها تدعو إلى أن يتقي الإنسان الله سبحانه وتعالي، وأن يصبر ولا (ييأس) أو (يقنط) من رحمته، فلا يضيع أجر من صبر صبراً جميلاً، فليس كل جميل قد تكون نهايته سعيدة كما حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام، والذي قاده حب والده (يعقوب) عليه السلام إلى أن يلقي به في غياهب (الجب)، ومن ثم العمل في قصر العزيز خادماً، ومن بعد ذلك تم إدخاله السجن، وإذا كان هذا هو ما تعرض له سيدنا يوسف عليه السلام، فما بال من يفقدون حريتهم من أناس عاديين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله، وبالتالي يفكرون ملياً في الهروب من ذلك الواقع حيث ينجح البعض منهم أو يفشل، فتتم إعادته لخلف القضبان مرة أخري مع تشديد القيود والرقابة، وربما توقيع بعض الجزاءات من قبل الجهة المنوط بها تنفيذ حبسه لكي يكون عظة وعبرة لمن يفكر في الانجراف وراء ذلك التيار.
من المعلوم أن وجود الإنسان في المكان المقيد لحريته وفقاً للقانون يدعه يبحث عن استبيان أين تكمن الحقيقة؟، وهي ما تكشفها التحريات المتعلقة بهذه التهمة أو تلك، وفي الأصل المتهم برئ حتي تثبت إدانته من السلطة القضائية، والتي يتأتي أمرها فيما بعد بالحبس بعد النطق بالحكم حسب الجرم، والذي يوجد في إطاره قانوناً ينظيم عمل السجون وكيفية تعامل إداراتها مع السجناء أو المنتظرين، وعليه من يفكر في الهرب فإنه يعرض نفسه للخطر وفقدانه فرصة الإصلاح والتهذيب والتأهيل الذي سوف يجده خلال قضائه فترة الحبس في هذا السجن أو ذاك، ومع هذا وذاك فإن السجون تنقسم إلى سجون (اتحادية)، (ولائية)، (مصحات)، (دور التربية)، ومعسكرات مفتوحة و شبه مفتوحة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...