(مصلين) باحد مساجد مدينة بحري يهاجمون خطيب الجمعة وينزلونه من المنبر بعد أن أفتى بحرمة الخروج على (الحاكم)

هاجم مصلين بأحد مساجد حي المغتربين أحد الأحياء الشهيرة بمدينة بحري السودانية إمام مسجدهم وخطيبهم أثناء أدائه لخطبة الجمعة حسبما ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان .
فقد أثار الخطيب غضب المصلين بعدما أفتى بحرمة الخروج على الحاكم، وذلك رداً على المظاهرات العنيفة التي تشهدها بعض مدن السودان، وقد عليت أصوات المصلين داخل المسجد بعبارات (أنزل يا زول) ويقصدون إنزال الخطيب من المنبر .

Video Pl

و بحسب النيلين فقد ازداد الأمر داخل المسجد سوءاً بصعود أحد المصلين لأعلى المنبر لإرغام الإمام على النزول من المنبر وإنهاء خطبته .

ويشهد السودان أزمة اقتصادية خانقة، تسببت في شح الوقود والخبز، صاحبتها أزمة في السيولة بالمصارف، مما خلق حالة غضب وتذمر في أوساط الشارع السوداني .

جهاز الأمن والمخابرات يراقب شوارع الخرطوم بشكل دقيق عبر “الستلايت”

يراقب جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الأمن في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم عبر قمر إستطلاع صناعي، وذلك للتدخل الفوري في حال حدوث أي فعل يخل بالأمن بالعاصمة الخرطوم، بواسطة قوات جاهزة مدججة بالسلاح، للتدخل السريع.

وتشير “كوش نيوز” إلى أن قمر الإستطلاع الصناعي reconnaissance satellite هو قمر صناعي لمراقبة الأرض، أو مراقبة الاتصالات الساتلية لاستخدامها في التطبيقات العسكرية أو الاستخباراتية،يستطيع القمر التقاط الصور عن قرب وينقل كل حركه بشكل مباشر من الأرض، بالإضافة لتحديد المواقع، والتعرف على الأهداف والقيام بعمليات الاستطلاع.

وكان مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول “صلاح قوش”، قد ألمح إلى ذلك خلال مؤتمره الصحفي “الجمعة” الماضية، قائلاً: إنه كان يراقب سوق ستة بمنطقة الحاج يوسف، شرق النيل بـ “الستلايت” وشاهد مراهقين يحرقون “إطارات” لكن بعد فترة دخل إلى السوق من أسماهم “الكباتن الكبار” ويقصد عصابات النيقرز.

وتتخذ السلطات الأمنية في العاصمة السودانية “الخرطوم” هذه الأيام، تدابير أمنية مشددة تستخدم فيها كآفة الوسائل التقنية والتقليدية، عقب إندلاع تظاهرات ببعض أحياء العاصمة، تندد بغلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية الخانقة.

الحكومة تكشف عن مشاركة برلمانيين ونظاميين في الاحتجاجات

قال مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني د. فيصل حسن إبراهيم، إنهم يعرفون الذين تسببوا في الاحتجاجات باحزابهم وجهاتهم، وأكد أنه تم القبض على الكثير منهم بينهم كوادر معروفة ومشهورة .
وكشف فيصل في لقاء تنويري مع القوى السياسية أمس عن ضبط عضو مجلس تشريعي يمثل خلية ضمن المشاركين في الإحتجاجات، بجانب وجود شخصين اتضح أنهما قوات نظامية في (الجيش) كانا يرتديان زياً ملكياً شوهدوا وسط المتظاهرين، وقال بكل أسف بعض نواب البرلمان القومي حرضوا على المظاهرات غير السلمية .
وأكد وبحسب صحيفة آخر لحظة انهم بلغوا البرلمان حتى يتخذ إجراءات ضد عضويته، وأكد فيصل أن استهداف الحزب بحرق مقاره وعرباته لا يؤثر عليهم ولا على عضويتهم، نافياً إشاعة أن النائب الأول للرئيس طريح الفراش في المستشفى، وأخرى أن الرئيس البشير تم ضربه من قبل حرسه، قائلاً: (هذه هي أمانيهم) .

السلطات تعتقل “فاروق أبو عيسى” و”13″ من قيادات المعارضة والوطني يحذر من بث الشائعات

اعتقلت السلطات الأمنية أمس (السبت) حسب صحيفة سودان تربيون، قيادات في تحالف (قوى الإجماع الوطني) وناشطين أثناء اجتماع عقد بدار حزب البعث بمدينة أم درمان.
وعلمت الصحيفة، أن من بين المعتقلين رئيس تحالف قوى الإجماع “فاروق أبو عيسى” والقيادي في حزب البعث “وجدي صالح”، علاوة على “ساطع أحمد الحاج” القيادي بالحزب الناصري وطارق عبد المجيد، أماني إدريس، عبد المنعم محمد الأمين، منيرة سيد، هيثم تاج السر، ربيع بكري، عبد الله الهادي، حنان محمد طارق، أبو القاسم بابكر وفيصل الرشيد”.

المهدي: الشارع خرج كـ(علوق شدة ودخان مرقة )

وصف رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، الاحتجاجات في عدد من مدن البلاد بالمشروعة والمبررة والموضوعية، قبل أن يعود ويقول “لكن الشارع خرج على طريقة (علوق الشدة ودخان المرقة) .
وأضاف المهدي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار حزبه أمس “نحن نؤيد التعبير السلمي على رفض ظلم وفشل النظام، لكننا ندين القمع المسلح، مؤكداً أن حل مشكلة البلاد بـ”اليد وليس بالسنون” على حد تعبيره .
وأشاد المهدي بالقوات النظامية التي امتنعت عن البطش بالمواطنين، داعياً الحكومة للاستجابة لمطالب الشعب، وقطع بأن إغلاق الإنترنت والمدارس والجامعات لن يجدي نفعاً، وتابع: “العاقل من اتعظ بغيره” .
ونفى المهدي وجود أي أتفاق سري بينه والمؤتمر الوطني، ووصف من يروجون لذلك بأنهم أما حاسدين أو جهلاء، مبيناً أن الوطني سبق وأن طلب منه المشاركة ثلاث مرات عندما كانت الأوضاع مستقرة والدولار ثابت .
وتساءل ما الذي يجعلني أقبل الآن، وأردف المهدي “أقول للجميع أنني لم آت بالبرشوت أو أقفز بالزانة لحل المشكلة السياسية، رغم تفهمي لحماسة الشباب، ولكن لن أتصرف بهذه الطريقة التلقائية ولا أحد يستطيع المزايدة على مواقفي .
وزاد وبحسب صحيفة آخر لحظة: “أنا لم أطف نار أو أصب عليها ماء” وتابع: “الاحتجاجات نحن الولعنا نارها من زمان، والعايرا نحن ما بنديها صوت لو عرفنا أتجاها ماشي وين” .

وزير الداخلية يزور قريته بطائرة مروحية لحضور مناسبة اجتماعية

تتداول مجالس السياسة والمجتمع بولاية شمال كردفان خبر زيارة الدكتور أحمد بلال الى مسقط راسه بشمال كردفان قبل أيام ..
وزير الداخلية زار قريته لحضور مناسبة اجتماعية على ظهر طائرة مروحية تم التحضير لهبوطها هناك باستدعاء عربات المطافي بمحلية أم روابة لتجهيز مهبط الطائرة .
أحاديث شمال كردفان تلاحق دكتور أحمد بلال بالخرطوم حيث أقدم على تعيين أحد أقاربه في منصب نائب المنسق العام للشرطة الشعبية بالسودان، علماً وبحسب صحيفة آخر لحظة بأن نائب المنسق العام الجديد لم يسبق له العمل بأي مؤسسة نظامية ولا علاقة له بنشاط الشرطة الشعبية من قبل .

تفاصيل اختطاف ضابط بالخرطوم ونهب أمواله

تمكنت شرطة قسم الصحافة التابع لشرطة محلية الخرطوم من فك طلاسم أغرب بلاغ اختطاف ونهب تعرض له ضابط برتبة العميد معاش حسب صحيفة الإنتباهة، تم اختطافه بواسطة عربة تتبع لإحدى القوات النظامية وعلى متنها (4) متهمين ثلاثة منهم نظاميون ومتهم رابع ينتحل صفة ضابط برتبة ملازم أول ويحمل سلاحاً استغله في تهديد الضحايا، وألقت الشرطة القبض على (5) متهمين بينهم تاجر عملة، ويجري البحث عن متهمين آخرين. ويذكر أن عملية الضبط تمت بواسطة فريق بقيادة رئيس قسم الصحافة وبإشراف مدير شرطة المحلية، ومتابعة لصيقة من مدير شرطة الولاية الفريق ابراهيم عثمان.
أصل الحكاية
وتعود الوقائع حسب المعلومات الواردة إلى أنه وبتاريخ 6 ديسمبر الجاري وبينما كان الضحية، وهو ضابط برتبة عميق معاش وشقيق زوجته وسمسار عملات في طريقهم إلى مكتب لاستبدال مبلغ (5) آلاف دولار، وعندما كانوا على متن تاكسي بحي الصحافة، اعترضت طريقهم عربة لاندكروزر على متنها أربعة أشخاص يقودهم ضابط برتبة الملازم أول وهو يحمل سلاحاً، وهبط المتهمون وقاموا برفع المجني عليهم تحت تهديد السلاح على العربة اللاندكروزر، وانطلقت العربة صوب جنوب الخرطوم في طريقة تضاهي أفلام الآكشن الأمريكية.
وتحركت عربة الخاطفين وعلى متنها الشاكي وشقيق زوجته وثالثهم السمسار، وسارت العربة إلى أن وصلت محلية جبل أولياء وفي منطقة خلوية تقع خلف الأقمار الاصطناعية قاموا بنهبهم مبلغ (5) آلاف دولار تخص الشاكي، وانزلوهم في العراء بمنطقة الشقيلاب، واتجهت العربة إلى جهة غير معلومة، وتحرك المجني عليهم إلى أن وصلوا إلى قسم الشرطة، وفي حوالي الثالث والنصف ظهراً دونوا بلاغاً بقسم شرطة الصحافة.
مفاجآت صادمة
ومن خلال التحري معهم اشتبهت الشرطة في الشخص الثالث الذي كان معهم وهو السمسار الذي كان سيقودهم إلى مكتب تاجر العملة لاستبدال العملات، ودارت الشبهة حوله مما قاد الشرطة للتفكير في توقيفه، وبالفعل تم توقيفه، وبالتحري معه ومواجهته أقر بأن الخطة كانت من تدبيره وهو من خطط لها، وأرشد عن المتهم الثاني وهو الذي كان يرتدي زياً عسكرياً برتبة الملازم أول، ليتم القبض عليه وضبطه وضبط سلاح بحوزته.
وبالتحري مع المتهم الثاني الذي كان قد عرف نفسه بأنه ضابط يتبع للاستخبارات اتضح أنه لا علاقة له بأية قوة نظامية وأنه انتحل صفة نظاميين، إلا أن التحريات توصلت إلى ثلاثة متهمين آخرين اتضح أنهم نظاميون ويتبعون لإحدى القوات النظامية، وإن العربة اللاندكروزر تتبع لقوة نظامية ومخصصة لضابط رتبة المقدم، كما اتضح أنه هو من قاد عملية الاختطاف والنهب.
تاجر عملات
ومن خلال التحريات تم القبض على متهم ثالث وهو نظامي، وبالتحري معه أقر وأفاد بأن هنالك اثنين متهمين آخرين لم يتم القبض عليهم وهما أيضاً نظاميان، وبالتحري معه أفاد بأنهم قاموا بتسليم المبلغ الذي تم نهبه لسمسار عملات وأرشد عليه، وتحركت قوة الشرطة إلى مكتب بالمنطقة التي أرشد عليها المتهم، وتم القبض على السمسار المتهم الرابع وبالتحري معه أفاد بأنه قام بتسليم المبلغ إلى تاجر عملات معروف ليتم القبض عليه متهماً خامساً، وتمكنت الشرطة من استرداد مبلغ (1800) دولار بالإضافة إلى استرداد مبلغ (153) ألف جنيه سوداني، وتم تدوين بلاغات في مواجهة المتهمين تحت المواد 21/176/175/162 ق ج المتعلقة بالاشتراك الجنائي والابتزاز والنهب والاختطاف، بالإضافة إلى تدوين بلاغ منفصل في مواجهة المتهم الثاني منتحل صفة ضابط برتبة ملازم أول تحت المواد 93/60 ق ج انتحال صفة الموظف العام واستخدام الزي العسكري والشارات العسكرية لمن لا ينتمي للقوات النظامية، بالإضافة إلى المادة 26 من قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات في ما يتعلق بالسلاح الذي ضبط بحوزته، وفي ذات السياق يجري البحث عن متهمين نظاميين آخرين تورطا في الجريمة.
ومن جانبه عبر الشاكي عن شكره وتقديره للشرطة ودورها في الفاعل في ضبط الجناة وبذل جهد مقدر لاسترداد المبلغ، وأشاد عدد من المتابعين للقضية بدور الشرطة وجهدها في فك طلاسم الجريمة.