الاثنين، 24 سبتمبر 2018

ثعبان يطرد عريس وعروسته من غرفة النوم ويحتل السرير

جلك صائد الثعابين المتوحشة يكشف قصص حول بلاغات مثيرة
........................
سيدة تتفاجأ بالثعبان داخل حفرة (الدخان) وهذه قصة الحية (الجان)
.......................
جلس إليه : سراج النعيم
....................
واصل المساعد شرطة محمد حسين الشهيربـ(جلك) سرد القصص المثيرة حول قبض وترويض الحيوانات المتوحشة (الأسود) إلى جانب (الثعابين)، بالإضافة إلي خلايا (النحل).
كيف ساعدت في ترحيل (أسد) حديقة القرشي؟
قال : طلب مني وزميلي الرقيب أول داؤود على أن ننقل الأسد القابع بالحديقة القديمة إلى حديقة القرشي، وكان أن ذهبنا إلي هناك ودخلت للأسد في قفصه إلا أنه تعلق بالشبكة التي كنت احملها ومن ثم هجم عليَّ، فما كان من زميلي داؤود إلا وخرج من القفص وأغلقه علىّ والأسد الذي بدوره استثمر الفرصة وعضني في يدي مما سبب لي إصابة في أصبع اليد الشمال، ولكن رغماً عن ذلك رحلته إلي حديقة القرشي فيما أسعفت أنا إلي مستشفي الشرطة التي أجريت لي فيها عملية صغيرة.
وماذا؟
قال : وجه وقتها السيد العميد معاش يوسف عبدالفتاح نائب والي ولاية الخرطوم بمنحي حافز استلمته منه في مكتبه.
ما الذي حدث في منطقة كافوري بالخرطوم بحري؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيدني فيه بوجود ثعبان داخل منزل، فتحركت إلي موقع الحدث وسألت صاحبة المنزل عن مكان الثعبان ؟ فقالت : (كنت أنظف حفرة الدخان، وعندما أردت إدخال النار بها تفاجأت بظهور ثعبان كبير)، ألقيت نظرة داخل الحفرة فوجدته موجوداً بداخلها ورافعاً رأسه إلي أعلي، فما كان مني إلا وألقيت القبض عليه بالعصا (القابضة)، وبعد القبض عليه وجدت أن طوله أكثر من مترين، ومن هناك توجهت به إلي المتحف.
ما قصة العريس وعروسته بالصحافة مع الثعبان؟
قال : اتصل عليّ العريس وكشف عن وجود ثعبان، مؤكداً أنه وعروسته كانا يجلسان في الغرفة التي يقضيان فيها شهر العسل، والذي من خلاله كانا يشاهدان التلفاز، وأثناء ذلك جاء نحوهما ثعبان من تحت الباب واستقر به المقام في السرير الخاص بهما، وكان أن شعرت به العروس، فما كان منهما إلا وجرت سريعاً إلى الشارع ولحق بها العريس أيضاً، واستقلوا عربة أجرة من الصحافة إلى الثورة، ومن الثورة اتصلوا عليَّ وقالوا : (هل أنتم ناس الحياة البرية)، فقلت : نعم ، فقال العريس : نحن لدينا ثعبان داخل الغرفة بالصحافة، ووصف ليَّ المنزل وصفاً دقيقاً، فسألته أين أنت الآن فقال في الثورة، وكان أن توجهت مباشرة إلي الشقة بالصحافة، وعندما دلفت إلي داخلها وجدت التلفاز مفتوحاً، وثوب العروس ملقياً على الأرض، فما كان مني إلا وأحضرت أحد الجيران، وقمنا بإغلاق الأجهزة الإلكترونية، ومن ثم بحثنا في الشقة ولم نعثر للثعبان على أثر، واقتنعت أنه لا وجود له في الشقة، ولكن عند الخروج من الغرفة لاحظت وجوده داخل (جذامة) صغيرة داخل غرفة النوم حيث تفاجأت به يقف لي أمام وجهي، عندها ضربته بالخرطوش الذين كنت أحمله في يدي، وهذا الثعبان هو (الكوبرا) النوع الكبير الذي يبلغ طوله مترين وأربع سم، وأيضاً أخذته إلي المتحف الخاص بالحيوانات.
ماهي قصة ثعبان (أم القري)؟
قال : قبل عشرين يوماً من تاريخه تلقيت اتصالاً من سيدة بمنطقة أم القرى تفيدني فيه انه لديها ثعبان داخل المنزل، وكان أن تحركت إلي موقع الحدث وكان أن دخلت غرفة نوم ابنة الأسرة وعاينت في الغرفة فوجدت البنت داخلها، وهي جالسة على السرير والثعبان يقف خلفها، وعندما عدت إلي العربة من أجل إحضار (القباضة) وجدت أنه لا أثر له وظللت ابحث داخل المنزل والمنازل المجاورة ولم أجده أيضاً، ولكن أتضح من أسئلة طرحتها عليهم جميعاً أن الثعبان ساكن داخل هذا المنزل منذ مدة طويلة جداً ومسكنه في المطبخ الذي سقفه من القماش وهو مقيم هناك واشتعلت نيران في المطبخ جعلت الثعبان يخرج من مخبئه لم يمس أي إنسان بمكروه، ولكنه تواري سريعاً عن الأنظار، ولم أجد تفسيراً لهذه الظاهرة الغريبة التي تمر بيَّ لأول مرة.
كيف اكتشفت أن في منطقة (العزبة) ثعباناً؟
قال : ابلغتني شرطة النجدة والعمليات بوجود ثعبان داخل بئر في منطقة (العزبة)، وهي خاصة بسقاية الزرع تحركت فوراً إلى المكان المشار إليه، وسألت خفير المزرعة عن مكان الثعبان؟ فقال : (داخل هذه البئر)، وأردفت السؤال بأخر من الذي شاهده ؟ فقال : (الميكانيكي الذي تم إحضاره من أجل إصلاح طلمبة البئر)، وعندما دخل إليها حاول ضرب الثعبان إلا أنه لم يستطع وجاء آخر ودخل أيضاً إلا أنه منعه من دخول البئر بالوقوف على سلمها، عندها نزلت في البئر وبحثت عنه، ولكني لم أجد له أثراً ونظرت تحت الموتور فوجدته ملفوفاً حوله، ولم أحاول أن أساله إلا أنه فك نفسه من الإلتفاف حول الموتور، وكان أن لمسته من الذنب ولم يعمل شيئاً، فتركته وخرجت من البئر، وسألت الخفير كم لك من السنوات هنا؟ فقال : (عشر سنوات)، فقلت له كيف يخرج من البئر؟ فقال : (لا أعرف وهو يأتي بقربي ليلاً ويعود للبئر وقال في مرة من المرات شاهدته يمشي ناحية الزلط الذي يفصل بين مزرعتين يمين وشمال وأثناء ما هو يمضي في طريقه جاءت عربة أمجاد وفي منتصف الزلط شاهده سائق الأمجاد فعاد إليه بعد أن تخطاه من اجل دهسه بعربته، وعندما جاء نحوه بالعربة انقلبت عندها عدت إليهم مرة ثانية، فوجدت العربة مقلوبة بينما كان الثعبان يتفرج على الأمجاد يومياً إلي أن تم سحبها من المكان، ومن لحظتها اقتنعت أن هنالك ثعابين (جان) بدليل أن هذا الثعبان موجوداً إلي الآن، وأذهب إليه ما بين الفينة والأخرى، ومنه أصبحت أفرز الثعابين العادية وغير العادية، فالثعبان غير العادي يعطيني إنذاراً من خلال إطلاق صافرة في حال أحس بالخطر).
وعن خلية نحل تسببت في طرد أسرة من منزلها بالثورة ؟
قال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من شرطة النجدة والعمليات تفيد فيه بوجود خلية نحل داخل المنزل، وتحركت إلي هناك وقابلت الرجل صاحب المنزل، وسألت أين خلية النحل؟ فقال : (في غرفة النوم في أعلى الدولاب)، وعندما دخلت إلي موقع الحدث وجدت الدولاب مغلقاً، فقلت له متى جاءت هذه الخلية ؟ فقال : (أمس) فقلت له لا يوجد شخص في المنزل؟ قال : (زوجتي والأبناء شردوا من المنزل بسبب هذه الخلية)، وكان أن أغلقت الغرفة وفتحت الدولاب، فوجدت الخلية بانية في الملابس كلها، وقمت برشها بـ(البيف باف)، وكان أن ملأت منها صفيحة عسل، ومن ثم قلت له أحضر زوجتك وأولادك ومثل هذا النحل خطر على الإنسان.
ماذا عن بلاغ حول خلية (نحل)؟
تلقيت بلاغاً من امبدة يفيد فيه الشاكي أن خلية نحل هاجمت ميكانيكي في امبدة، وتحركت إلي هناك، ولكن لزحمة الشارع لم أصل في الوقت المناسب، وكان أن وجدت الخلية ثائرة، فولعت نيران في الشارع وكان أن هدأت قليلاً ثم سألت عن الشخص الذي لسعته الخلية فقالوا إنه تم إسعافه إلي المستشفي، ولكنه توفي في الطريق إليها، وكان أن أبدت الخلية، وتوجهت للمشاركة في الدفن.
وماذا عن مشروع سوبا الزراعي ؟
قال : في مرة تلقيت بلاغاً من مدير مشروع (سوبا) الزراعي بوجود ثعابين داخل بئر، وكان أن ذهبت إلي مسرح الحادث وبحثت فيه، ولكنني لم أجد شيئاً وفي اليوم التالي وجدت ثعباناً وبصعوبة جداً ضربته، وفي اليوم الثالث لم أذهب إليهم فرفض العاملين ممارسة عملهم، وكان أن تلقيت اتصالاً آخراً من مدير المشروع، فتوجهت إلي هناك وكان أن جلست مع أحد العاملين وقلت : لا يوجد شيء فقال لا لا الثعبان بصق لي في عيني، وفي اليوم الرابع ذهبت إليهم، وقالوا : إنهم شاهدوا ثعبان آخر، وعندما نزلت إلي البئر وجدته موجوداً وطوله متر وعشرة سم، وكان أن أحضرت (سيخه) وضغطت برجلي من رأسه وحملته لهم حياً فاطمأنوا و(أداروا البابور)، وأصبحوا ينتظرونني إلي أن أحضر إليهم
وفي ختام حديثه قال : أنا لا أربي الحيوانات في المنزل فأنا أساساً كنت في الشرطة العامة الجنايات تابع لمباحث بحري وعندما انتهيت من الخدمة وتجندت بشرطة الحياة البرية عاملاً في مجال المخابز ثم دخلت حديقة الحيوانات.. ومنها عملنا تيم البلاغات والطوارئ بواسطة اللواء شرطة محمد سراج واللواء شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك وهما من شجعوني على عمل تيم مكافحة الحيوانات الضارة. وأخيراً ادخل العقيد شرطة عبد اللطيف ضو البيت الكلاب الضالة والقرود داخل الأحياء ضمن عمل تيم المكافحة باعتبار أنه عمل إنساني والشرطة في خدمة الشعب.


سراج النعيم يكتب : تحرش وابتزاز ودبلجة صور

...........................
ظل البعض من ضعاف النفوس المريضة يتحرشون ويبتزون ويهددون ويسيئون لأشخاص بدبلجة الصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة ومن ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتطبيق الواتساب والمثير للاهتمام أن المجرم الإلكتروني يستخدم في ارتكاب جريمته أرقام الهواتف غير المسجلة لدى شركات الاتصالات أو الأرقام الدولية معتقداً بأنه لا يمكن الإيقاع به ناسياً أو متناسياً أن هنالك قرائن في إرسال الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة لا يجدي معها التخفي وراء تلك الأرقام الهاتفية غير المسجلة بطرف شركات الاتصالات كالذي حدث معي بالضبط من ذلك الشخص الذي بعث لي برسائل يهددني ويتوعدني ويسيء لي ولوالدتي المتوفاة عليها الرحمة مستفيداً من الرقم الدولي الذي يتخفي خلفه والذي بدأ معي التواصل من خلاله بإدارة حوار وعندما وجدني أرد عليه بتحفظ شديد كشف النقاب عن وجهه الآخر وبدأ في التهديد والإساءة لشخصي الضعيف وللوالدة عليها الرحمة ولم انفعل برسائله التي يدعي أنه يرسلها من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية وحينما وجدني صامداً وقوياً أمام محاولاته التحرشية والابتزازية كثف الجرعة بإرسال مقطع فيديو دبلج فيه صوراً لشخصي متوفرة على الشبكة العنكبوتية مصحوبة بموسيقى كما أنه أرسل مقطع فيديو لسيدة سودانية ترقص بشكل فاضح وبما أنني اكره مثل هذه الأساليب الابتزازية الرخيصة كنت أرد عليه ببرود شديد على أساس أنني إنسان لا تخيفه مثل هذه التهديدات والإساءات الجوفاء التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنني امضي في الاتجاه الصحيح الذي جبلت عليه بمناصرة كل إنسانة أو إنسان مظلوم ولم ولن أحيد عنه لأي سبب من الأسباب فمرحباً في سبيل ذلك بالتهديد والإساءة.
مما طرحته من نموذج حي لم تمض عليه أيام يتضح أن الظاهرة في تنامي مقلق جداً فكم شخص يتعامل مع وسائط التقنية الحديثة تعرض إلى انتهاك ليجد نفسه ضحية انتقام أو تصفية حسابات كما يحدث مع الكثيرين باستخدام الرسائل التهديدية والمسيئة والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة لتشويه الصورة واشانة السمعة فكم ضحية من ضحايا المجرم الإلكتروني لم يستطع أن يدافع عن نفسه خوفاً من النظرة السالبة التي ينظرها إليه المحيطين به أسرياً ومجتمعياً الأمر الذي يضع الضحايا أمام خيارات فردية صعبة. يبقى الاستهداف باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة أمراً في غاية الخطورة من واقع الوصول إلى المجرم الإلكتروني الذي يرتكب جريمته بلا حياء أو خجل أو خوف من عقاب في الدنيا والآخرة وأن كنت أرى أنه كان علي المجرم الالكتروني المفاضلة في استخدام العولمة ووسائطها بين الإيجابي والسلبي محكماً ضميره والوازع الديني قبل الأقدام على خطوات من هذا القبيل لأنه إذا تواءم مع عاداتنا وتقاليدنا السودانية السمحة فإنه سيستخدم التكنولوجيا الحديثة في الجوانب الإيجابية نسبة إلى أنها أصبحت ضرورية في حياتنا اليومية واحدي اطر تعميق القيم الإنسانية للشخص أو الأشخاص خاصة وأنها تتيح للمستخدم حرية مطلقة لا يتحكم فيها إلا الضمير والوازع الديني لذلك على المستخدم أن يصون هذه الحرية وعدم الجنوح بها.
ما لا يكترث له المجرم الإلكتروني أنه يرتكب عدداً من الجرائم في آن واحد يبدأها بسرقة الصور ومقاطع الفيديوهات لدبلجتها أي أنه يتعامل معها دون أخذ الإذن المسبق من المجني عليه ولا يكتفي بذلك بل يعمد إلى إشراك آخرين في جريمته بنشرها لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتطبيق الواتساب وإعادة استخدامها في سياق التهديد والإساءة والتحرش والابتزاز ما يتطلب في السلطات المختصة تشريع قوانين تعاقب المجرم الإلكتروني على فعلته المنافية للآداب العامة وأن يكون العقاب رادعاً بالإيداع في السجن والغرامة المالية على حسب تقدير القاضي في حال تم الإيقاع به حتى يكون عظة وعبرة لآخرين.
إن طبيعة الجرائم الإلكترونية أنها تترك أثراً معنوياً ونفسياً طويل المدى على المجني عليه خاصة وأن المجرم الإلكتروني يسئ إليه باستخدام العولمة ووسائطها المختلفة بدبلجة الصور العادية وجعلها صوراً فاضحة بالتركيب ونشرها للعامة للتعليق والإعجاب من خلال الفيس بوك والواتساب.
مما لا شك فيه فإن (العولمة) ووسائطها التكنولوجية احتلت مساحات كبيرة في إطار التقدّم الذي يشهده العالم تقنياً في مجال المعلومات والاتصالات جانباً مهماً في حياة الناس، وبالتالي أصبحت تسيطر علي الفكر وتنقل الثقافات المغايرة وذلك في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية التي صارت عاملاً أساسياً في التواصل والتعامل بين الأشخاص، وقد ازداد التوجه لاستخدامها في الفترة الأخيرة بصِفَتها أداة اتصال دولية في مختلف مناحي الحياة، إلا أن الاستخدام السالب لها أدي إلي إفراز الكثير من الإشكاليات والمخاطر، وعليه ظهرت الجريمة الإلكترونية التي فرضت نفسها بقوة في واقعنا الأمر الذي جعل البعض يطرحون بعضاً من الأسئلة ما هي الجرائم الإلكترونية؟ وما هي أنواعها؟ الإجابة تكمن في تعريف الجرائم الإلكترونية وهي ممارسات سالبة يمارسها المجرم الإلكتروني في مواجهة شخص أو أشخاص بغرض تشويه السمعة أو إلحاق الضرر النفسي والمعنوي بشكل مباشر أو غير مباشر وذلك بالاستخدام السالب للإنترنت وما انتجته التقنية الحديثة من أدوات كالبريد الإلكتروني وغرف الدردشة، وما تتبعها من أدوات كرسائل الوسائط المتعددة.
تعتبر الجرائم الإلكترونية من الصعب جداً الوصول من خلالها إلى هوية المجرم خاصة وأنه قد يكون محترفاً ودائماً ما ينتحل شخصيات الآخرين وينسج قصصاً من نسج الخيال يهدفِ من ورائها إلي التهديد والإساءة، وجرائم (الإنترنت) مرتكزة علي هدم القيم والأخلاق، والمجرم الإلكتروني من الصعب الايقاع به إلا باستخدام وسائل أمنية ذات تقنية عالية، وغالباً ما تكون لديه أهداف يرمي إليها جراء ارتكابه ذلك الجرم الذي يصعب قياس ضرره علي الضحية كون أنه يمس القيم والأخلاق، بالإضافة إلي سهولة إخفاء وطمس معالم الجريمة وآثارها.

إبادة كميات كبيرة من السلع منتهية الصلاحية

......................
تمكنت إدارة المخالفات والنظام العام بمحلية شرق النيل من ضبط ومصادرة وإبادة كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية تشمل (فشار)، (ملح طعام)، (كاتشب)، (باكنج باودر)، (مناديل ورقية) و(حفاظات أطفال).
فيما تمت الإبادة بمتابعة وإشراف الأستاذ عبدالله الجيلي معتمد محلية شرق النيل، وتأتي هذه الإبادة في ظل حملات نوعية تقوم بها المحلية لمحاربة الممارسات المخالفة للقوانين .

طالبة سودانية تفوز بجائزة الطاقة الذرية الدولية

...........................
فازت الطالبة السودانية عبير صالح عبد الحفيظ بجائزة مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (ڤينا)، وذلك علي خلفية مشروعها الذى قدمته عن (الأمن النووي للمنشآت والسيطرة علي حدود التأثير النووي).
وكانت (عبير) الطالبة قد شاركت وتفوقت في المنافسة بمشروعها الذي أبهر العلماء وفطاحلة الطاقة الذرية حول العالم في ردهات مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بڤينا.
وتعتبر السودانية (عبير صالح) واحدة من ثلاثة فائزين بالجائزة من جنسيات مختلفة (السودان، بريطانيا وسنغافورة).

مطالبات باللجوء إلى القضاء في مواجهة فنان سوداني

........................
كشف تقرير بثته قناة (بي بي سي) أن الأستاذة أمل هباني الناشطة في مجال حقوق المرأة قد ألمحت إلى ضرورة الاتجاه لمقاضاة فنان سوداني على خلفية إدارته لحسابات وهمية بأسماء نساء سودانيات.
وأشار التقرير الذي تناول قصة الحساب الوهمي الذي يحمل اسم (سارة رحمة) إلي أن هباني ذكرت عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بأن ما قام به الفنان السوداني باختراق خصوصية العديد من النساء يجعله جريمة معلوماتية واحتيال يستوجب اللجوء إلي القضاء.

أحمد الصادق يقيم حفلاً لصالح مرضي (الشيكونغونيا) بكسلا

.....................
أعلن المطرب الشاب أحمد الصادق تبرعه بحفل جماهيري يعود ريعه لصالح مرضي حمى (الشيكونغونيا) في ولاية كسلا شرق السودان.
ودعا ود الصادق جمهوره إلي مساندة أهلهم في كسلا، مؤكداً وجود صندوق للتبرعات من خلال حفله الجماهيري.
فيما تعرف منظمة الصحة العالمية حمى (الشيكونغونيا) أنها مرض فيروسي ينتقل بلدغات البعوض الحامل له، وتستمر تلك الحمى، عادة خمسة أيام إلي سبعة أيام وتتسبب غالباً في حدوث ألم وخيم في المفاصل يؤدي في كثير من الأحيان إلي إقعاد المصاب بها، وقد تستمر هذه الحمى في بعض الحالات لفترات أطول بكثير، ونادراً ما يتهدّد هذا المرض حياة المريض، ولا يوجد أيّ علاج معيّن ضدّه غير أن من شأن مسكّنات الألم والأدوية (اللاستيرويدية) المضادة للإلتهابات الحد من الألم والتورّم ولا ينبغي استخدام الأسبرين لعلاج المرض.

نانسي عجاج وإنصاف فتحي من مريدات (الشيخ ) عبد القادر سالم

...........................
أوضح الفنان الدكتور عبد القادر سالم بأن اتجاهه لاستلهام التراث الغنائي الخاص بولاية شمال كردفان في تجربته الغنائية قد أفرز مريدين له وسط الفنانين في الساحة على نسق شيخ الطريقة، موضحاً بأنهم اقتفوا أثره في تقديم الإيقاعات التراثية في أغنياتهم، مشيراً إلي الفنانتين نانسي عجاج وإنصاف فتحي اللتين قدمتا مؤخراً أغنيات على إيقاع الجراري.
وقال سالم : الدكتور إدريس البنا في ستينات القرن الماضي يلوم فيه أعضاء فرقة فنون كردفان لاتجاه أعضائها من الفنانين لتقليد الفنانين الكبار أمثال محمد وردي وإبراهيم عوض حيث قال لهم (إنكم تنامون على كنز كبير من الألحان والإيقاعات المتنوعة في التراث الشعبي بمنطقة كردفان فلماذا تقلدون غيركم )، مضيفاً بأن هذا الحديث جعله يتجه للتراث الكردفاني والاستفادة منه في تجربته الغنائية التي وضحت معالمها واستطاع من خلالها أن يكوّن مريدين يقدمون أعمالاً على نسقها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...