الاثنين، 17 سبتمبر 2018

سراج النعيم يكتب : دماء على الاسفلت

.........................
حينما تستغل المركبات العامة المتجهة من مدني إلي الخرطوم أو العكس أو من عطبرة إلي الخرطوم والعكس تكون قد غامرت مغامرة شديدة بالنفس التي كرمها الله عز وجل، فأنت لا يمكنك التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه هذه الرحلة أو تلك، فالطريقين أشتهرا بـ(الموت) الذي هو سبيل الأولين والآخرين ولولا أن الله سبحانه وتعالي لطيف بعباده لما نجا من هذين الشارعين أحداً، فالطرق في السودان عموماً تستحق أن نمنحها اسم أسوأ شوارع الإسفلت فى العالم، بالإضافة إلي أنها ضيقة جداً، بل هي أضيق الشوارع التي عرفتها الإنسانية طوال العقود الماضية، وأكثر ما يميزها أنها لا تستغل من البشر لوحدهم، بل هنالك الحيوانات المتمثلة في (الأغنام، الحمير والأبقار) وغيرها كما الحال في طريق التحدي عطبرة الخرطوم الذي أنتزع لقب (طريق الموت) في الفترة الماضية بجدارة يحسد عليها، ولكن يبدو أن صاحب اللقب الأصلي لم يعجبه ذلك فعاد أكثر بشاعة من ذي أول.
تبقى الطرق في السودان لا تحتمل أن تكون اتجاهين بأي صورة من الصور، ضف إلي ذلك كثرة (الحفر) و(المطبات) الناتجة عن الإهمال وعدم الصيانة، لذلك ينتج منها حوادث مرورية مرعبة ومخيفة في آن واحد، فكم أسرة استغل أبنها أو أحد أفرادها هذا الطريق أو ذاك فتم تشييع جثمانه إلي مثواه الأخير ، فالغالبية العظمي من مرتادي الطرق الإسفلتية يروحون ضحايا للحوادث الناجمة عن اصطدام سيارة بآخري أو انقلابها، وظلت هذه الطرق تشهد أبشع الحوادث المرورية، والتي تسجل يوماً تلو الآخر رقماً قياسياً في حصد الأرواح والتسبب في الجراح التي لا تندمل بمرور الزمن، هذا إذا استبعدنا من حساباتنا الجوانب الاقتصادية الناجمة جراء إصطدام السيارات بعضها البعض أو الإنقلاب.
فيما قمت بتوجيه سؤالي المباشر لبعض الخبراء في المجال الهندسي الخاص بالطرق المسفلتة إذ اجمعوا علي أن هنالك شيء ما مفقود ربما يكون ذلك لعدم التزام من يقودون المركبات بقواعد المرور العامة، وربما يكون لضيق طريق مدني الخرطوم أو طريق التحدي عطبرة الخرطوم أو خلافهما من طرق المرور السريع عاملاً أساسياً في الحوادث المتتالية واتفقوا جميعاً علي البحث عن حلول ناجزة توقف حصد الأرواح وتدفق الدماء علي السيارات والطرق المسفلتة.
بينما أصبحت الحوادث المرورية تشكل هاجساً في السودان وغيره من دول العالم الشيء الذي أدخل الظاهرة في إطار القضايا الشائكة والمتشابكة رغماً عن نشر وسائل الإعلام المختلفة لها والتي تجد فيها مادة خصبة للطرح والتناول بغرض توعية مرتادي الطرق من مخاطر القيادة بسرعة جنونية، ضف إلى ذلك ما تتناقله مجالس المدينة فالإحصائيات السنوية في تصاعد مطرد، ونسبة الوفيات في تزايد مرعب ومخيف جداً، فلا يمضي يوم إلا ويقع حادث مروري مؤلم في ولاية الخرطوم أو في الولايات السودانية الأخرى، وهي تنتج عن الإصطدام بين سيارتين.
وهذا يقودنا إلي مخاطر السيارات في الطرق والشوارع السودانية المختلفة التي تذهب من جرائها الكثير من الأرواح، وتصيب أيضاً الكثير بإصابات متفاوتة منها الخطيرة، وهذه الظاهرة لا تؤرق السودان وحده إنما ممتدة في كل أنحاء العالم، لذلك لابد أن نكون أكثر دقة، فمنظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها : (إن هناك متوف كل ثلاثين ثانية في العالم وهناك أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة).
إحصائيات الحوادث المرورية كما أسلفت مسبقاً في تزايد مخيف جداً لأن نسبة الوفيات متصاعدة ومثيرة للقلق والرعب، وربما هذا ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده الطرقات السودانية طوال السنوات الماضية، ما جعلها تأخذ أشكالاً وألواناً، حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر على تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات، ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة، إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة على أرض الواقع، كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها البعض (جباية) فهل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع؟؟.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها على أرض الواقع دون التركيز على نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه، لذا السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا لا تعود إدارة شرطة المرور إلى النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة؟؟.

سودانية تشجع السودانيات على الزواج من السوريين

.....................
شكا لاجئ سوري متزوجاً من سيدة سودانية من نظرة البعض له في الشارع السوداني، خاصة عندما يخرج مع وزوجته، موضحاً بأن الكثيرين ينظرون لهم نظرة خاطئة، مشيراً إلى أن الزواج من السودانيات أمر جميل وليس (غلط).
وأضاف : إن نيتي في الزواج من السودانيات نية شريفة، ولا نمشي معهن في أمر (خطأ).
من جهتها أشادت الزوجة السودانية بفكرة الزواج من السوريين مشجعة الفتيات السودانيات على الارتباط بالرجل السوري، مشيرة إلى أنها تجربة (حلوة) على حد تعبيرها، موضحة بأنها وجدت معاملة طيبة من قبلهم .
وكان برنامج (جيران ) على قناة (أورينت) الفضائية قد عرض تقريراً مصوراً لزواج لاجئ سوري من فتاة سودانية مستعرضاً كثيراً من تفاصيل التشابه بين التقاليد السودانية والسورية مقدماً بعض الإفادات من الجانبين حول فكرة الزواج (السوري ـ السوداني).

سعودي يتحدى سودانية في كلام (الشماسة) ويوضح لها (الرصة)

.......................
تحدى الناشط السعودي (فهد) شابة سودانية ناشطة عبر الإعلام الحديث، واستطاع (فهد) أن يكسب رهان التحدي من خلال معرفته العميقة باللهجة الدراجية السودانية واستيعاب معانيها، بالإضافة إلي أنه يجيد شرح الكثير من العبارات السودانية المتداولة رغماً عن أنها موغلة في المحلية.
وكان من ضمن المفردات التي أدهش بها الشاب السعودي (فهد) السودانيين : (السواي ما حداث) و(سمح الكلام فوق خشم سيدو) إلى جانب بعض العبارات المنتشرة في الشارع السوداني، ويشتهر بها (الشماسة)، وعلي سبيل المثال : (الرصة شنو) و(البت دي قرض).

بعد تصريحاته لـ(الدار) ترباس يفصل عادل فضل الله من لجنة التسيير!

..........................
فصل الفنان الكبير كمال ترباس الفنان عادل فضل الله عضو لجنة تسيير اتحاد فن الغناء الشعبي من اللجنة، كما شمل القرار الذي أصدره رئيس لجنة تسيير الإتحاد الإيقاف لمدة ستة أشهر.
من جهته كان الفنان عادل فضل الله قد خص (الدار) بتصريحات ساخنة حول إتحاد فن الغناء الشعبي قائلاً : بعدما قام السيد موفق الأمين العام للمجلس القومي للثقافة والفنون بتعيين لجنة تسيير اتحاد فن الغناء وأنا ضمن أعضائها لكي نقوم بواجبنا، إلا أننا وبعد عقد عدد من الاجتماعات أتضح لنا جلياً بأن اللجنة تقف في نقطة واحدة ولا جديد يذكر منها، وأقولها صادقاً هذه اللجنة غير جديرة بقيادة الاتحاد، وكذلك رئيسها المكلف كلنا نتمني من رئيس اللجنة أن يلم الشمل ، ولكن للأسف لم يفعل شيئاً وفاقد الشيء لا يعطيه ومازالت الصراعات والخلافات قائمة داخل أروقة الاتحاد، وقد حاولنا احتواء الخلافات، ولكننا لم نستطع ، لذلك نرجو أملين أن ننسحب من إدارة الاتحاد لان فيه فنانين كبار وأصحاب خبرات في قيادة إدارته.

العناية الإلهية تنقذ مدير أعمال (تاور) من الموت لسعاً

.............................
انقذت العناية الإلهية الأستاذ صابر محجوب الشهيرة بـ(صبورة( مدير أعمال الفنان محمود تاور من الموت المحقق وذلك علي خلفية هجوم كاسح من خلية (نحل) داخل حمام منزلهم إذ تعرض وفقاً لذلك للسعات سامة مما أدي إلي الإغماء عليه الأمر الذي اضطر أسرته لإسعافه علي جناح السرعة إلي المستشفي.
وقال : الحمدلله قدر ولطف حيث عشت خلال اليومين الماضيين تجربه قاسيه جداً مع خلية (نحل) تفاجأت بها داخل حمام منزلنا بحي الروضة، وتسبب هجومه الضاري في فقداني للوعي تماماً والحمدلله على كل حال.

(عجلة) يتيمة تحول حياة رجل بسيط لمليونير

........................
كشف السوداني صلاح علي عريبي الذي يقيم بالولاية الشمالية عن قصة حياته التي حولتها (عجلة) صغيرة تركت أمها وماتت ليقوم بتربيتها.
وقال للشروق : كنت أعمل مع حاج مصطفي وأقوم بنقل علف أبقاره لمزرعته، وفي يوم كنت أجلس محتار وغضبان فمر على حاج مصطفي رحمة الله عليه، وسألني وقلت له : ماتت بقرتي وتركت لي هذه العجلة الصغيرة، فطلب مني أن أحمل (العجلة) لتتربى مع أبقاره، وبالفعل بقيت هناك حتى كبرت وعدت بها لمنزلي.
وتابع : بعد ذلك كبرت العجلة، وأنجبت عجلة أيضاً قمت باستبدالها مع الجزارين بعجلة (فرزيان) وبعدها أصبحت أشتري البقر.
وأضاف : في بادي الأمر كانت تربية الأبقار عندي هواية بعد ذلك أصبحت تدر لي الأموال لاهتمامي بها حيث قمت بشراء منزل وسيارة وبيوت وأديت فريضة الحج وكله من مال البقر.

السجن في مواجهة سودانياً سكب ماءً ساخناً على بريطاني

.........................
قضت محكمة بريطانية بالسجن (17) شهراً على مهاجر سوداني بعدما تمت إدانته بـ(حرق) زميله في السكن بسكب الماء المغلي عليه.
وجرت الواقعة في أبريل الماضي في سكن مشترك بمنطقة (تشيلسي) في العاصمة البريطانية لندن، حيث أقدم السوداني (م. ر) على إفراغ ماء ساخن من غلاية المطبخ على رأس رفيقه في السكن المشترك (كيز فيليبس) بعدما اتهمه الأخير بسرقة طعامه.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، أن السوداني البالغ من العمر (54) عاماً، كان مستاء من تصرفات (فيليبس) وقال السوداني لمحكمة (كروان ايزلورث) : إن الأمر كان عبارة عن حادث متهور.
وقالت محاميته (يلينيا روسو) إنه نادم للغاية ، خاصة بالنسبة للإصابات التي لحقت بالضحية، وطلبت (روسو) من القاضي (روبن جونسون) تعليق الحكم كون أن السوداني يعاني من مرض السكري، ويُعرف عنه أنه رجل ذو شخصية جيدة.
ورفض القاضي تعليق الحكم واصفاً الهجوم بـ(المروع)، مضيفاً : لقد عولج الضحية في المستشفى، وتطلبت الأمر عملية جراحية للجلد وتناول أقوى دواء متوفر.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...