الأحد، 9 سبتمبر 2018

الدكتور الكابلي يغني متوكأً على (عصا المرض) بأمريكا

..........................
غني الدكتور الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي المقيم بالولايات المتحدة أغنيته الوطنية الشهيرة (وطن الجمال) بصحبة المطربة (آمال النور) والمغني (أسامة الشيخ)، وسط مجموعة من السودانيين الذين التفوا حوله وهم يرددون معه مقاطع الأغنية التي تعبر عن عمق حبه وصلته الكبيرة بوطنه السودان.
وتشير المشاهد إلي أن (الكابلي) كان يتوكأ على (عصا المرض) أثناء أدائه الأغنية بمصاحبة آلة (العود)، وبدأ سعيداً وهو سط السودانيين المهاجرين بأمريكا، والذين كانوا يطلقون صيحات الإعجاب والزغاريد في حفل محدود داخل إحدى الشقق.
في السياق تمنى له معجبيه بعاجل الشفاء ودوام الصحة وقالوا: الصمت أبلغ من الكلام فلا كلام و لا كلمات تعبر عن مشاعر دفاقة كالسيل لهذا الإنسان الذي وهب عمره للإبداع.

أغنية لجواهر تحصد إعجاب العرسان المصريين

................
حصدت المطربة السودانية جواهر المقيمة بالعاصمة المصرية (القاهرة) إعجاب عرسان مصريين، وذلك من خلال تقديمها أغنية جديدة تحمل عنوان (جوزهالو).
هذا واستطاعت أن تنال إعجاب أعداد كبيرة من معجبي الفن الشعبي، حيث أنها مزجت في الأغنية بين الطريقة المصرية والملامح السودانية.
من جانبه، يقول مطلع الأغنية (الود ابن عمي أنا ليه ما اجوزوش .. الود ده حته مني وأنا غيرو ما اقبلوش) لفتت أنظار عدد من المقبلين على الزواج من الشباب المصريين من الذين تربطهم صلة الرحم وأبناء عمومة.

(بت المطرة) تشكل ثنائية مع فرفور بعد شهرتها بسبب الامطار

...........................
تبني الفنان جمال فرفور الموهبة المطربة (ريماز ياسر) المعروفة بـ(بت المطرة) بعد ظهورها المرتبط بالأمطار والسيول، هذا وقد وجدت لفتة (فرفور) إعجاباً كبيراً من رواد ونشطاء الإعلام الحديث الذي قوبل فيه بعبارات الثناء، وكان قد أعلن خلال حفلات (البروف) تبنيه للموهبة (ريماز) مؤكداً أنها تمتلك صوتاً جميلاً، وليس به تأثيرات من الخرطوم في الوقت الذي قطع فيه العازف عوض أحمودي أنه لأول مرة يشهد تماسك أداء فنان يقابل الجمهور لأول مرة في حياته.

النصري يلبي دعوة عريس عبر (الفيس بوك)

....................
لبى الفنان الشهير محمد النصري دعوة عريس للمشاركة في مراسم زفافه بإحدي الصالات بالخرطوم يوم (الخميس) الماضي، مما أثار إعجاب العريس وأهله وأصدقاؤه ، الذين قاموا بحمل النصري والعريس على (الأعناق).
فيما كان العريس قد ناشد (النصري) من خلال (الفيس بوك)، ولم يكن يعلم أن دعوته ستصل إلي الفنان محمد النصري، لذا دهش عندما شاهده يستجيب له فوراً، رغم إلتزاماته وتواجده بمسقط رأسه بمدينة (مروي) بالولاية الشمالية.
وتشير (الدار) إلى أن فنان الطمبور محمد النصري يُعد حالياً فنان الشباك الأول من ناحية جماهيريته ودخل حفلاته يسجل أرقاماً قياسية.

سراج النعيم يكتب : الوجود ﺍﻷجنبي وشقة شمبات

...............................
مما لا شك فيه، فإن الهجرة الشرعية وغير الشرعية نحو السودان أوجدت الكثير من الإشكاليات الشائكة المتشابكة المعقدة، أبرزها الآثار الأمنية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، الشيء الذي استدعي السلطات المختصة تكريس الجهود لإيجاد الحلول الناجزة، خاصة بعد ظهور جرائم للأجانب تشكل هاجساً بالثقافات الوافدة المغايرة للسودانية.
إن تداخل ثقافة الأجنبي مع الثقافة السودانية تنبيء بميلاد أجيال مفتقدة للعادات والتقاليد والموروث الثقافي السوداني، وبالتالي التدفق المستمر للاجئين يرسم واقعاً غير مألوفاً.
ومن النموذج الأول نجد أن جريمة شقة (شمبات) التي هزت العاصمة السودانية (الخرطوم) راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، وقد سجل المتهمون اعترافات بارتكابها، فالمتهم الأول (ليبي) يدعى (محمود) قال : أتفقت مع شركائي الذين يعملون بمناطق الذهب على قتل الضحية، وقمت باستدراج الضحية الأول، وأجلسته على كرسي ثم ذهبت لإحضار ماء له وباغته بطعنة من الخلف علي ظهره، فيما سدد له المتهم الثاني طعنة أخرى، بينما توجه الجاني (محمود) لإحضار الضحية الثانية، وما أن وصل القتيل باب الشقة إلا وسدد له طعنة نافذة على ظهره، وعندما ألتفت إليه الضحية عاجله المتهم الثاني بطعنة ثانية أردته قتيلاً، وأحتج (السمسار) على الطريقة والأسلوب الذي أدخل به الضحايا، وطلب من القاتل الليبي أن يدخل معهم ليحفظ حقوقه، ووافق المتهم (محمود) وقال له تفضل، وما أن وصل باب الشقة حتى عاجله بطعنة على ظهره، وسدد له المتهم الثاني (آدم) طعنة أردته قتيلاً.
أما النموذج الثاني فيتمثل في الأجنبي الذي دخل منزل أسرة سودانية شرق الخرطوم، كشفته ابنة المدانة الرابعة، بموجب إجراءات قانونية، أشارت فيها إلي أن أجنبياً يقطن معهم بمنزلهم أكثر من (6) أعوام متصلة، مدعياً أنه سيعالج شقيقتها الكبرى من مرض ظل يلازمها فترة من الزمن، وذلك بالرقية الشرعية، ومع مرور الأيام أصبح يفعل الخطيئة مع أفراد الأسرة واحداً تلو الآخر.
أما النموذج الثالث، فهو اللأجيء السوري الذي ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺤﻼً ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ وكوافير ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ومثل هذه الجرائم تؤكد أن الأجانب يرتبطون بالظواهر السالبة والجرائم الغامضة المندرجة مباشرة في واﻗﻌﺔ اللاجيء السوري الذي يعمل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ تجميل في كوفير ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ، مخالفاً به القوانين ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ والأخلاق ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ والتقاليد، ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺳﺎﻣﺔ ﻭﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ وإلي آخره.
ومن خلال النماذج السابقة نجد أن الوجود الأجنبي في السودان يشكل ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ منه ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻦ، مما أﻓﺮﺯ بعض الظواهر ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ والجرائم ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ كان ﻣﺪﻳﺮاً لدﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، فالوجود ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ يحتاج إلي سن ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ عاجلة، خاصة في ظل ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ ﺑﺜﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻌﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﻣﺘﻔﺸﻴﺎً.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ جنوب السودان، اثيوبيا، ارتيريا، تشاد، مصر، سوريا وغيرها، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ هجرات غير مقننة، أي أن معظمها يتم من خلال التهريب عبر الحدود، وﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺩﻣﻨﻮها، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ارتفاع ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ. وبالرغم من ذلك فاﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ الأجانب فتيات ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﺮﻳﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻤﺘﻬﻦ ﻣﻬﻦ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺕ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﺪﻭﻟﻬﻢ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺷﺎﺩﺍً ﺑﻤﺎ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺼﺮ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺸﺮﻉ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻟﺘﻘﻨﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻲ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻴﻪ ﻃﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺑﻞ ﻗﻞ ﺍﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﻳﻤﻮﺕ ﻛﻨﺘﺮﻭﻝ.

التفاصيل الكاملة لقصة مقتل (سيف الدين) بالتراجمة الغابة بـ(شندي)



.........................
أربعة أشقاء وآخرين نفذوا جريمة القتل ووصلنا بالقضية للمحكمة العليا
..........................
المرحوم رفض بقاء أهله معه لحمايته بعد الاعتداء الأول
........................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
كشف صلاح شقيق القتيل (سيف الدين) أحمد حسن عبدالله البالغ من العمر ( 47 عاماً ) التفاصيل الكاملة للجريمة
التي أصدرت في إطارها محكمة جنايات شندي برئاسة مولانا حاتم عثمان الطيب حكماً بعد أن نظر في القضية التي أحضر فيها الإتهام ( 16 ) شاهداً والدفاع ( 8 ) شهود، واستمرت القضية ثمانية أشهر مثل فيها الاتهام الاستاذ محمد الحسن بابكر المحامي فيما مثل الدفاع عوض عبدالبين وبتاريخ 4/3/2013م، كانت جلسة النطق بالحكم والتي قرر من خلالها قاضي المحكمة الموقرة الحكم علي النحو التالي : (المتهم الأول والثاني والثالث والسادس بالإعدام شنقاً حتى الموت فيما براءة المتهمين الرابع والخامس والسابع.
فيما قال : إﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ (13) ﻛﻴﻠﻮ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﻨﺪﻱ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻮﻥ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 27/6/2012 ﻡ، ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻘﺎﺀ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﺗﺒﺮﺋﺘﻬﻢ ﻣﻦ الاتهام اﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻴﻬﻢ.
وأضاف : ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻲ بـ(اﻟﺘﺮﺍﺟﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ) حيث أنهم ﺗﻌﻤﺪﻭﺍ إلي ﺿﺮﺏ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺑـ(اﻟﻌﺼﺎ)، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺬﻓﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ (ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ) ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ بـ(اﻟﺤﺠﺎﺭﺓ)، مما ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ أﻥ ﺗﺴﺘﻐﻴﺚ ﺑﺄﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎً، ﻭﻋﻠﻲ إﺛﺮ ذلك ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﺘﻪ ﺯﻭﺟﺔ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ أﺳﺘﻔﺴﺮﻭﻩ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ علموا ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ أﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﺑﺈﺻﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺗﺤﺮﻙ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﺎﺟﺄﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ الاعتداء ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ الاعتداء ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻲ (ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ)، ﻓﻜﺎﻥ أﻥ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻪ (ﺳﻌﺎﺩ) ﻭ(ﻓﺎﻃﻤﺔ)، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ (ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ)، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﺇﻻ ﻭﺍﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻲ (ﺍﻟﻄﻴﺐ) ﺿﺮﺑﺎً ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻪ، مما ﺃﺩﻱ ذلك ﺇﻟﻲ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ (ﻓﺎﻃﻤﺔ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻣﺎ أﻥ انتهوا ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻻ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ (ﺳﻌﺎﺩ) ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﺨﻴﻄﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺄﺭﺑﻊ (ﻏﺮﺯ)، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺇﻟﻲ أﻥ ﺿﺮﺑﻮﺍ (ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ) ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭ(أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ) ﻛﺴﺮﻭﺍ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، مما أﺿﻄﺮ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ (ﻣﺴﻄﺮﺓ)، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺑﻞ ﺳﺪﺩﻭﺍ ﻟﺸﻘﻴﻘﻲ (ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ) ﺃﺭﺑﻊ ﻃﻌﻨﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﻀﻼﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ، مما نتج عن ذلك ﺳﻘوﻂ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ علي الأرض، ثم ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﻣﺎ أﻥ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻲ (سيف الدين) ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : وﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ أﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ أﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ أﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺷﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﻭﻣﺎ أﻥ ﺍﻛﺘﻤﻞ ﻣﻠﻔﻪ ﺇﻻ ﻭﺗﻤﺖ ﺇﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ (ﺷﻨﺪﻱ) ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺣﺎﺗﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، وأﺣﻀﺮ من خلالها ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ (16) ﺷﺎﻫﺪﺍً، ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ (8) ﺷﻬﻮﺩ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، وﻣﺜّﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻮﺽ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﻴﻦ.
وتابع : ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4/3/2013ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭ فيها ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : (ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ).
ومضي : ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺭﺃﻱ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ بـ(اﻟﻘﺼﺎﺹ) ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ، ﻭﻛﺎﻥ أن ﺗﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ (78) من القانون الجنائي، وﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ (40) ﺟﻠﺪﺓ، ثم ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ القضية ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ.
واسترسل : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻛﺄﻭﻟﻴﺎﺀ ﺩﻡ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺒﺮﺋﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ (ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ)، (ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ) ﻭ(ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ) ﻷﻥ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﻗﻄﻌﺔ أﺭﺽ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑـ(ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ) ﺷﻤﺎﻝ.
واستطرد : هذا وكانت محكمة الاستئناف بولاية نهر النيل قد أيدت الحكم الذي اصدرته محكمة الموضوع في مواجهة أربعة مدانين في مقتل (سيف الدين)، فيما قضت بإلغاء براءة ثلاثة متهمين برأتهم محكمة الموضوع.
وواصل قائلاً : وصلنا بالقضية إلي المحكمة القومية العلياـ الدائرة الجنائية والتي بدورها ألغت إدانة المتهمين الثالث والسادس تحت المواد 21/131/2 من القانون الجنائي لسنة 1991م، وإلغاء العقوبة المترتبة عليها، تعديل إدانتهما لتكون تحت المادتين (22) مقروءة مع (139) من القانون الجنائي لسنة 1991م، علي أن توقع علي كل منهما عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات من تاريخ دخولهما الحراسة، تأييد ما عدا ذلك من الأوامر والقرار الخاص بالمتهمين.

صديق النور المحاسب المالي للساعدي القذافي يتحدث للزميل سراج النعيم


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...