الخميس، 9 أغسطس 2018

قصة طالبة سودانية ترفع شعار جامعة الخرطوم فى أمريكا؟

.................
كشف أستاذ على الشائب قصة الطالبة النابغة شمس الهدى عبدالله حاج الطيب المنحدره من منطقة (الزيداب) بولاية نهر النيل. وقال : تعتبر (شمس الهدي) من انبغ الطالبات اللواتي درسن بمدرسة (الزيداب) خلال الـ(41) عاماً الماضية، كنت عادة اقسم درسى إلى أجزاء، وبعد نهاية كل جزء أسأل الطالبات لأرى مدى استيعابهن للدرس، وكنت الحظ أن شمس الهدى فيها ميزة غريبة، وهى أنها كانت تتنبأ بالأسئلة المتوقعة، وكانت ترفع اصبعها قبل أن أسأل وكنت أطلب منها أن تذكر السؤال، وتذكر الإجابة وكانت لا تخطئ أبداً، لم يحدث قط أن أخطأت فى الإجابة على أي سؤال؟.
وأردف : توقعت للطالبة (شمس الهدي) مستقبلاً باهراً ومنصباً مرموقاً، وعلى خلفية ذلك مر العام تلو الآخر إلى أن علمت إنها تخرجت فى جامعة الخرطوم، وعملت معيدة لكن فى أي كلية لا ادري ثم عملت مفتشة فى الضرائب، كنت أعلم تماماً أن هناك خطأ في مكان ما، عموماً كنت أتوقع أن يتردد إسمها فى الصحف والأجهزة الإعلامية، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث.
كنت أعرف أن تخطيطها فى الاقتصاد والمحاسبة والتنبؤ فى ظله بأكفأ من اقتصاديين المهم فجأة أعلن مركز (ايوا) الدولى بالولايات المتحدة الأمريكية على صفحته بفخر إنه ضم السودانية النابغة شمس الهدى عبدالله حاج الطيب مديراً لقسم الحسابات بالمركز نسبة لكفاءتها، وأنه يعتبر ذلك مفخرة له، والصورة على صفحة مركز ايوا الدولى Iowa International Center لأربعة طلاب نوابغ من أربعة جامعات فى ايوا تم اختيارهم لتلقى دراسات فى هذا المركز، وهم يلتقطون صورة تذكارية مع مدربيهم!.
وتابع : شمس الهدى ترفع فى كل الصور التى تلتقط لها مع العاملين في المركز شعار جامعة الخرطوم اعتزازا وفخرا بجامعتها.

سراج النعيم يكتب : رسالة للعقلاء فقط

......................
لم يقتصر دور الشبكة العنكبوتية على ملىء فراغ أوقات مستخدمي (العولمة) المختلفة، التى أصبحت الشغل الشاغل للناس الذين يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، (تويتر)، (ياهو)، (سناب)، (واتساب) وغيرها، مما جعلها تستحوذ استحواذاً تاماً على عقول وأفكار النشء والشباب الذين ادمنوها لدرجة أنهم أضحوا ينشئون من خلالها الصفحات الشخصية التي تعكس مدى تأثرهم بالظواهر الدخيلة على المجتمع، بالإضافة إلى أن العالم الافتراضى قلل تواصل الأرحام اللهم إلا ما ندر، بعد أن حل هو بديلاً لذلك بإرسال علامات الإعجاب والتعليق عبر تطبيقات المراسلات كـ(الماسنجر) و (الواتساب) الأكثر تداولاً والأسرع انتشاراً فى ظل سهولة اقتناء الهواتف الذكية.
ومما لا شك فيه، فإن (العولمة) ووسائطها على إختلاف برامجها وتسمياتها، قربت المسافات وألغت الحواجز من حيث التواصل مع الأهل، الأصدقاء، الزملاء، الغرباء، ومع هذا وذاك نجد أن البعض من ضعاف النفوس يستخدمونها سلبياً، وذلك ببث سمومهم فى الجسد الصحيح المعافي، هكذا ينتهكون الخصوصية دون سابق إنذار، فمثلاً تجد المجرم الإلكتروني ينتهك الأعراف والتقاليد والقيم والأخلاق بحثاً عن الشهرة، بإرسال (عابثاً) الصور أو مقاطع الفيديوهات المسيئة للآخرين كما فعل ستة أشخاص بينهم ثلاثة فتيات إحداهن مخمورة وجهت إساءات للشرطة السودانية في مقطع فيديو (فاضح)، وظهرت خلاله إحداهن عارية داخل إحدى الصالات بدولة الإمارات العربية، ونشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، ووجد تهكماً ونقداً لاذعاً للفتيات، والطريقة (الخليعة) التي ظهرن بها.
ومن هنا نجد أنه وفى كثير من الأحيان ينشر البعض صوراً ومقاطع فيديوهات معتقدين أنهم لا يرتكبون جرماً تتلقفه الأعين وتردده الألسن، نعم يفعلون بغرض تحقيق الشهرة الافتراضية، ومع العلم أن للشهرة ضريبة يدفعها الإنسان بحصده للأعمال الإيجابية، وليس السلبية إلا أن هاجس الشهرة سريعاً أضحي طاغياً مما نتج عن ذلك تحول كبير فى المجتمع، وذلك لعدم وعيهم بالقوانين والتشريعات التى تنأي بهم عن التجاوزات، وعليه يقفون خلف الظواهرالسالبة، وذلك لزيادة المتابعين لصفحاتهم الشخصية أو المجموعات التي ينشئونها ما بين الفينة والآخري دون الاكتراث للتنازلات التي يقدمونها من إنسانيتهم أو كرامتهم، لذا نشاهد بشكل شبه يومي صوراً ومقاطع فيديوهات صادمة، لا نمتلك أمامها الجرأة الكافية لالتقاط مشاهدها.
تبقي الرغبة ملحة لاكتساب الشهرة سريعاً، الأمر الذي يدفعهم إلى استخدام وسائط التواصل الاجتماعي بصورة سلبية، نعم يفعلون وإن لم تحقق لهم، ما عليهم إلا أن ينزعوا ملابسهم ويتصورون مقاطع فيديوهات، وينشرونها عبر (اليوتيوب) أو (الفيس بوك) أو (الواتساب)، وإن لم يحقق لهم ما يصبون إليه، فإنهم يلجأون إلى الألفاظ المشينة، وإن فشلوا فى ذلك كله، فإنهم يصورون أهلهم، وينشرون فضائح منازلهم، وحتماً سيكونون الأوائل لبعض الوقت الذي ينجرفون فى إطاره كلما شاهدوا حادثاً مثيراً للدهشة يسارعون إلى استخراج هواتفهم الذكية للتوثيق له، ومن ثم نشره دون التفكير في العواقب الاجتماعية والنفسية التي تعصف بالضحايا وأسرهم.
إن ظاهرة النشر بدافع الشهرة السلبية أخذت فى الانتشار سريعاً فى المجتمع، وأثرت فيه تأثيراً منقطع النظير، لذلك أضحي البعض يلجأ لتصوير مشاهد تخدش الحياء العام.
ومن هنا لا أنصح العقلاء الذين يستخدمون الإنترنت إيجابياً، بقدر ما أنصح بعض سفهاء المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الذين يبحثون عن الشهرة السالبة، والهاء العالم بقضايا إنصرافية يصورون عبرها المجتمع بأبشع الأوصاف من أجل أن يلتفت لهم من يخاطبونهم، والغريب فى الأمر أنهم يوصفون بالمثقف أو الحداثي، عموماً انتشرت ثقافة (القبح) و(السوء)، مما قاد الأخلاق إلى قمة (الفساد).
عندما يبحث الإنسان عن الشهرة بأي طريقة، فإنه لن يتقيد بعادات وتقاليد المجتمع من واقع أنه يتجه نحوها سريعاً وهي تبسط له الفكرة بما يخالف الأعراف والأخلاق والقيم، وإن لم يصل لشهرته المبتغاه، فليس هناك من حل سوي نشر شائعة وفاته، نعم يفعل لأنه مرض بالشهرة، وأول علاج له من هذا الداء الفتاك إخضاعه لجلسات تأهيل نفسية، وأن إلا يمنحهم المجتمع نشوة الشهرة.

صبورة : بلاغات جنائية ضد (البندول) وحسين الصادق وآخرين!




...................
فرغ الفنان محمود تاور من وضع اللمسات النهائية لعدد من الأعمال الجديدة التي تحمل عناوين (ما فاضية ليك) كلمات عثمان عمارة، (زي عوايدك) للشاعر عبدالرحمن حسن سيداحمد، (البرتكان اب صرة) كلمات يوسف الأمين و(ختيته ليك في ذمتك) اللواء معاش جلال حمدون، بالإضافة إلى إعادة توزيع بعض الأعمال المطروحة فى الساحة.
فيما قال صابر محجوب (صبورة) مدير أعمال (تاور) بأن المكتب الإعلامي للفنان محمود اتخذ إجراءات قانونية في مواجهة محمد عيسي في عدد من الأغنيات وأحمد فتح الله في أغنية (أرجع تعال عود لي) وياسين وخنساء في أغنية (مصابك سميرك) وعصمت بكري في (الشمس غابت) وعدد أخر من الفنانين والفنانات.

الحلنقي يتجه لمقاضاة محمد منير في (وسط الدائرة )







على خلفية ضياع حقوق المبدع السوداني
......................
فؤاد وأصالة والسقا يتحدون شرحبيل في (الليل الهادي)
......................
وقف عندها : سراج النعيم
....................
واصل المطرب المصري محمد فؤاد تحديه للفنان السوداني شرحبيل أحمد بترديده لأغنية (الليل الهادي) بمصاحبة المطربة أصالة نصري والنجم الممثل أحمد السقا، فيما شكر المطرب المصري محمد فؤاد الفنان السوداني شرحبيل أحمد، عقب فراغه من أداء الأغنية عبر أحدى القنوات الفضائية.
من جانبه كان الأخير قد خاض معركة قانونية وفقاً لقانون الملكية الفكرية وحماية حق المؤلف ضد المنتهك إلا أن القضاء المصري لم ينصفه رغم اعتراف المطرب المصري محمد فؤاد بأحقية الفنان السوداني شرحبيل فى أغنية (الليل الهادي)، إلا أنه يبقي اصرار المنتهك على ترديد أغنية (الليل الهادي)، دون أخذ الأذن مخالفاً لقوانين الملكية الفكرية للمنظمة العالمية (الوايبو)، المؤسسة خصيصاً لرد الحقوق الأدبية والمادية، وذلك وفقاً لما جاء فى كتاب (ما هي الملكية الفكرية)، والذي أكد أن الابتكار هو الأساس الذي يقوم عليه حماية القانون، وهو الثمن الذي تشتري به هذه الحماية، وليس النص من التراث أو الفلكلور ليكون ملكاً للجميع حيث أن التسجيل بالمصنفات يتم وفقاً لنص المادة (33) من القانون، وهو اختيارياً وليس شرطاً للحماية، وإنما هو دليل إثبات أي دليلاً على نشأة المصنف أو تأليفه إذا نشأ نزاع أو أتخذت فى إطاره إجراءات قانونية، فالحماية المقررة بموجب هذا القانون والاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية العالمية لحقوق المؤلف الموقعة في 6 سبتمبر لسنة 1952م، ومعاهدة المنظمة العالمية الفكرية بشأن حق المؤلف سنة 1996م، تقوم على حماية الابتكار على أن يثبت المتضرر الانتهاك الذي تعرض له والعناصر المكونة للتعويض ومسوغاته وأسبابه التي تخضع لرقابة من السلطات المختصة بتنفيذ قانون الملكة الفكرية سوي أدبياً أو مادياً.
ومن هنا لابد من توضيح شيء في غاية الأهمية، وذو صلة بالقضايا التي نناقشها من كل جوانبها وأبعادها من حيث الاعتداء على المنتوج الإبداعي السودانى من بعض الفنانين والفنانات العرب الذين يكونون متناسين حق الأداء العلني للمؤلف الذي له الحق في استغلاله مالياً، ولا يجوز أن ينال هذا الحق غيره إلا بعد أن يمنحه هو إذناً كتابياً أو من يخلفه، ويحتوي بين سطوره على طريقة ونوع وحدة الاستغلال وعلنية أو خصوصية المنبر أو المكان الذي يؤدي فيه الفنان أو الفنانة هذا المؤلف، مع العلم أنه لا ينفي بأي حال من الأحوال حقوقه الأدبية والمادية في فتح بلاغ جنائي أو رفع عريضة دعوي جنائية بسبب الاعتداء على حقوقه المنصوص عليها في قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف مهما كانت الطريقة التي حدث بها الانتهاك الذي تم بثه بصورة مباشرة للمتلقي أو بصورة خاصة كان ذلك بمقابل مادي أو دونه لأن أداء النص الشعري واللحن الموسيقى وعرضه علناً أو بثه عبر أثير الإذاعة أو التلفاز أو تسجيله على ألبومات غنائية أو عبر مكبرات الصوت يدخل في معني الأداء العلني، وبالتالي للمؤلف الحق في اتخاذ الاجراءات القانونية وفقاً لنص المادة (8/أ) أولاً فيما يتعلق بنقل المصنف (أداء الأغنية متكاملة بأضلاعها المثلثة).
من وسط ذلك الزحام تبرز الكثير من قضايا المبدعين السودانيين ضد فنانين عرب مارسوا انتهاكات على إبداعاتهم الغنائية دون أن يحفظوا لهم حقوقهم الأدبية والمادية المنصوص عليها فى قانون الملكية الفكرية الذي يتمتع فى إطاره الشعراء والملحنين والفنانين السودانيين بحماية مصنفاتهم وفقاً لحق المؤلف كحالة الاعتداء الذي تعرض له شاعر جمهورية الحب اسحق الحلنقي من قبل الفنان المصري محمد منير الذي غني أغنية (وسط الدائرة)، بالإضافة إلى الفنان شرحبيل أحمد من طرف الفنان المصري محمد فؤاد فى أغنية (الليل الهادي)، ويحفظ هذا القانون حقوق من يرث أو يخلف أصحاب الحقوق الأصيلة أمثال ورثة الفنان الراحل سيد خليفة الذي سبق وصدحت له فرقة ميامي الكويتية بأغنيتين هما (المامبو السوداني ) و(أزيكم)، وهذا الأمر ينطبق تماماً على ورثة الشاعر الراحل الهادي آدم الذي غنت له سيد الغناء العربي أم كلثوم (أغداً القاك) في حال تأديتها بأصوات غنائية أخرى، المهم أن هؤلاء يشار إليهم عامة بمصطلح (أصحاب الحقوق) الذين لهم الحق الاستشاري فى الانتفاع بالمصنف أو التصريح للغير الانتفاع به على شروط متفق عليها، وبإمكان أصحاب الحقوق منع الأعمال التالية أو التصريح بها، واستنساخ المصنف بكل الأشكال، ومنها الطباعة والتسجيل الصوتي وأداءه علناً ونقله للجمهور، وإذا تمت ترجمته إلى لغات أخرى وتحريره كتحويل رواية إلى سيناريو وتنطوي الحقوق المجاورة على حقوق مشابهة لحق المؤلف، ومنها حق التسجيل والاستنساخ .
إن اعتداءات الفنانين العرب على الإبداع السوداني يندرج وفقاً لنص المادة 3 من قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 1996م، والذي يشمله تعريف المؤلف، وهو كل شخص طبيعي ابتكر المصنف وتم نشره (النص الشعري زائد التأليف الموسيقي للحن)، والتسجيل له يتم وفقاً لنص المادة (23) من القانون اختيارياً، وهو ليس شرطاً للحماية، وإنما دليل إثبات أي دليل على نشأة المصنف أو تأليفه، وإذا نشأ نزاع أو أتخذت إجراءات قانونية بشأنه، وفي هذا أشارة إلى حفظ حق المبدع السوداني من التغول عليه من بعض الفنانين العرب، فالنص الشعري للقصيدة والتأليف الموسيقي للحن يحفظان بالحماية القانونية، وهي مقررة بموجب قانون الملكية الفكرية وحق المؤلف والحقوق المجاورة والاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية العالمية لحقوق المؤلف ومعاهدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو ) بشأن حق المؤلف وهو يقوم على حماية الإبتكار، وذلك بحسب ما جاء في كتاب ( ما هي الملكية الفكرية).
وفي سياق ذي صلة عقد الشاعر اسحق الحلنقي العزم على استرداد حقوقه الأدبية والمادية من الفنان المصري محمد منير الذي غنى من كلماته أغنية (وسط الدائرة) التي نقلها بصوته علناً في حفلاته الخاصة والعامة للجمهور بدون مقابل أدبي أو مادي أو مجرد الأذن فيما يخص النص الشعري، وهذا الاعتداء يعد جريمة بموجب المادة (8) من قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 1996م مقروءة مع المادة (36) من ذات القانون.
وقال : تعرفت على هذه الحقيقة من خلال ألبوم غنائي مضمنة فيه أغنية (وسط الدائرة) احتفظت به على مدى سنوات، لأن العملاق محمد وردي كان رافضاً فكرة مقاضاة (محمد منير) لدى سلطات الملكية الفكرية المصرية باعتبار أن الإجراءات القانونية لا تروق له، ومن أجل خاطره استجبت فى ذلك الوقت، ولكنني الآن أوكلت مستشاري القانوني لكي يقوم مقامي، وأكد ليّ أنه لا تسقط الحقوق الأدبية والمادية بالتقادم حتى ولو مر عليها مائة سنة.
وأضاف : استمع الفنان المصري محمد منير لأغنية (وسط الدائرة) في جلسة خاصة مع الدكتور الراحل محمد وردي، وكان أن أحب الأغنية، وأخذ الأذن من وردي، وكان ترديده لها بالنسبة ليّ مفخرة فى أن تصل أغنية من أغنياتي إلى كل بقاع الوطن العربي، بالإضافة إلى ذلك فقد شارك بها في مهرجان بفرنسا، وحازت على الجائزة الأولى، ولكن بالرغم من ذلك كله تجاهلني كمؤلف تجاهل تام من ناحية الحقوق الأدبية والمادية، والمؤسف حقاً أنه فى الألبوم الغنائي الذي أنتجه في السنوات الماضية كتب فى خانة الشاعر (تراث)، ولو كان حفظ حقي الأدبي فقط كنت تجاوزت الإجراءات القانونية كالذي يتم مع الشاعر الراحل الهادي آدم في أغنية (أغداً القاك) التي رددتها الفنانه المصرية أم كلثوم.
وتابع : لكي نحافظ على حقوقنا الأدبية والمادية من التغول عليها من بعض الفنانين العرب لابد من قيام الإدارة الجماعية خاصة وأنها معنية بمتابعة حقوق المبدعين في كل أرجاء الدنيا، وإن كانت هذه المتابعة تحتاج إلى امكانيات، وهذا الأمر يتضح لك بجلاء في مطالبتي بحقوقي الأدبية والمادية من الفنان المصري محمد منير، فالتكاليف المالية عالية جداً، فمثلاً الفنان شرحبيل أحمد دفع فى قضيته ضد محمد فؤاد فى أغنية (الليل الهادي) الكثير من المبالغ المالية، رغم اعتراف فؤاد بالخطأ الذي أرتكبه، وأبدى استعداده التام للوصول مع شرحبيل إلى تسوية، وبالتالي لو أعلن محمد منير فى أي صحيفة من الصحف أن النص الغنائي لأغنية (وسط الدائرة) من كلماتي لعفوت عنه، فالفن في النهاية لا يقيم ولا يشترى لأنه روحانيات.
وحينما نلخص اعتداءات الفنان المصري محمد منير على المنتوج الإبداع السوداني نجد أن الفنان النوبي الراحل صالح ولولي سبق وأعلن عن هذا الانتهاك في مجموعة من الأعمال الغنائية التي صاغ هو كلماتها، ووضع لها الألحان التي تجاوزت الألفي أغنية ردد منها الكثير، بالإضافة إلى فرقة تهتم بتراث النوبيين، وأنتج العديد من الأغاني المعروفة كأغنية (اكاجلي كمشكا) التي تغني بها في بادئ الأمر الدكتور الفنان الراحل محمد وردي، ثم الفنان محمد منير ضف إليهم الأغاني التي تحمل عناوين (يا جميل سلانقي) و(الليلة ياسمرا) و (أوبابا)، وهكذا اعتدى منير علي هذه الأغاني بالضبط كما فعل مع أغنية (وسط الدائرة) للشاعر اسحق الحلنقي، وفي جميع هذه الأغنيات كتب في خانة الشاعر (تراث) دون وجه حق.
ونلتمس من هذه المحصلة الحقيقية أن الحقوق الأدبية والمادية لا تسقط للفترة الزمنية التقادمية لأن قانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف والحقوق المجاورة راع فيهم المشرع لهذه القوانين نقاط تحفظ للإطراف المعنية بهذا الأمر حقوقها كاملة حيث أنها عرفت في هذا السياق حق المؤلف بمجموعة من القوانين التي تمنح المؤلفين والفنانين وغيرهم من المبدعين الحماية لما ينتجونه من إبداع كل فى مجاله ويشار إليه بمصلح (المصنفات) ولحق المؤلف علاقة وثيقة بمجال آخر من الحقوق المرتبطة به والمشار اليه بمصطلح (الحقوق المجاورة) التي تنطوي على حقوق مشابهة أو مطابقة للحقوق التي يكفلها نظام حق المؤلف.

الاثنين، 6 أغسطس 2018

سراج النعيم يكتب : أنصتوا لذوي المقدرات الخاصة

...........................
من المهم أن نولي ذوي الاحتياجات الخاصة كل الاهتمام وأن نفرد لهم المساحات في شتي ضروب الحياة حتى يتمكنوا من تقديم ما لديهم دون أن نشعرهم بالنقص كما أنه يجب علينا أن نحث الجهات الرسمية والشعبية علي اختلاف تخصصاتها المندرجة في قضايا المجتمع الشائكة والمتشابكة وتأتي علي رأس تلك الجهات المعنية الدولة ومنظمات المجتمع المدني التي من أوجب واجباتها المضي قدماً في هذا الاتجاه لأنها إذا مضت علي هذا النحو فإنها في نهاية المطاف ستثمر في المستقبل القريب بما نرمي إليه في إطار هذه الفئة المغلوب علي أمرها رغماً عن أنها فئة مبدعة فقط تنتظر مبادرات تأخذ بيدها دون أن تكون تلك المبادرات مساعدة مؤقتة من الآخرين الذين إذا اعطوهم اليوم فإنهم لن يفعلوا غداً.
ومن هذا المدخل أطالب بإتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة أو كما يحلو لي أصحاب المقدرات الخاصة فرصاً في التعليم والتأهيل والتدريب والتوظيف والصحة من أجل أن تكون مشاركتهم في المجتمع مشاركة فاعلة في النماء علي كافة المستويات والأصعدة خاصة وأنهم استطاعوا أن يخلقوا لانفسهم مكانة كبيرة في دواخل الكثيرين بالنشاط المتواصل في شتي ضروب الحياة ما جعلهم فاعلين بمعني الكلمة ولكن مازالوا في حاجة للمزيد من البذل والعطاء مع الأصحاء وكما كتبت قبلاً فإن ذوي المقدرات الخاصة هم في الحقيقة أصحاب قدرات إبداعية خاصة وطاقات كامنة في دواخلهم فقط تنتظر من يفسح لها المجال حتى يفجرون تلك الإبداعات كل وفق موهبته وهم بلا شك يحملون الكثير من المواهب المتنوعة اﻟﺘﻲ ﻟﻔﺘﺖ إليهم ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ والتفاعل وبهذا الفهم الراقي تحدوا ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ولكن يجب أن يكون هذا الاهتمام علي اعلي مستوي من أجل أن يسهل لهم ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ في اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ، ومن ثم اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﻓﻖ ﺭﺅﻳﺔ وإستراتيجية ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، تجعل صوتهم اﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ.
ﻋﻠﻰ الجميع ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻟﺼﻮﺕ شريحة ذوي المقدرات الإبداعية الخاصة فهي حقيقة يجب أن ندركها لذلك علينا تجسيد هذه الحقيقة علي أرض الواقع حتي نساعدهم في أن يوصلوا صوتهم الذي يحمل بين طياته أهداف ورسالة سامية للمجتمع تحتاج منا أن نوجهها في المسار السليم حتى نحقق تطلعاتهم وآمالهم وأشواقهم.
وعلي الجميع التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من واقع أنهم أصحاب مقدرات إبداعية خاصة إذا أفردت لهم المساحات فهم الأقدر علي إيصال صوتهم للأذان الصاغية والمنحازة إليهم بقلوب لا تحمل في معيتها نظرة شفقة بل نظرة مستقبل ملء بالأمل وذلك من خلال وضع البرامج والخطط والرؤي والإستراتيجيات الهادفة إلي دمج هذه الشرائح في المجتمع الذي يجب أن تتفاعل فيه مع الأحداث الدائرة في محيطه وذلك بالعمل والبناء والبذل والعطاء في الميادين المختلفة للإسهام في تنمية المجتمع والاستفادة من مواهبهم ومؤهلاتهم ومقدراتهم الإبداعية في كل مضمار يعكسون فيه إبداعاتهم ومهاراتهم وخبراتهم لذلك لابد من الاقدام علي هذه الخطوة لأهميتها فهي تعد بالنسبة لهم نقلة كبيرة لأنهم في أمس الحاجة إليها وفق خطط وبرامج ورؤي واستراتيجيات فاعلة.
وعلي صعيد القطاع الخاص يجب أن تبادر الشركات والمؤسسات للدفع بالفكرة إلي الأمام وتبديل نظرة الشفقة لذوي الاحتياجات الخاصة إلي نظرة أنهم ذوي المقدرات الإبداعية الخاصة وذلك أسوة بمبادرة الشركات والمؤسسات السعودية التي بادرت في هذا الإطار حيث أنها تقدر بـ(150) ﺷﺮﻛﺔ ومؤسسة بعد أن أطلق جلالة الملك مبادرته.
ومما أشرت له مسبقاً يجب أن نطلق مبادرة مماثلة للمبادرة السعودية التي جاءت بتوجيه من ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ وذلك من أجل الاهتمام بهذه الفئة الهامة في المجتمع لما لديها من مقدرات إبداعية تحتاج منا الإنصات لها وتلبية رغباتهم وإحتياجاتهم بالقدر الذي لايجعلهم في حاجة للآخرين مهما كانت الظروف المحيطة بهم.

راويه ابورف تقود شباب إلى (جلد) العريس بأغاني (الحماسة)



..............................
حققت المطربة راويه ابوروف جماهيرية كبيرة عبر الشبكة العنكبوتية بعد أن نشر لها مقطع فيديو مثير من خلال الموقع العالمي (اليوتيوب)، والذي حاز على مشاهدات عالية جداً.
من جانبها، إشتهرت (راويه) بترديد أغاني (الحماسة) و(السيرة) التي دفعت عدداً من الشباب للتسابق للجلد من العريس، وهي من العادات المتعارف عليها في السودان بـ(البطان) حيث يقوم العريس بـ(جلد) أصدقائه بـ(السوط).
ويعتبر (الجلد) أو (البطان) من العادات الراسخة عند بعض قبائل السودان، وهى من الطقوس المصاحبة لمناسبات الأعراس عند القبائل خاصة قبيلة (الجعليين) حيث يتطوع الشباب للجلد امام الفتيات والنساء ويقوم العريس بمهمة جلد المتطوعين بالسياط فى ظهورهم وسط أهازيج وزغاريد النساء.

سيدة سودانية تستغيث : (طليقي المصري نشر صور لى فاضحة عبر (الفيس)



................................
زوجي المصري طالبني بالتنازل عن قضية نسب أبنه مقابل سحب الصور
...............................
شابة تروي قصة الاحتيال عليها مبلغاً مالياً بشراء دواء من القاهرة
...............................
وقف عندها : سراج النعيم
..............................
استغاثت سيدة سودانية ضحية للزواج العرفي من رجل مصري اضطرها للجوء إلى جهاز إعلامي بالقاهرة قائلة من خلال برنامجه المهتم بقضايا الأسرة : (طليقي المصري نشر لي صوراً فاضحة مقابل التنازل عن قضية النسب).
وقالت : كنت متزوجة من ذلك المصري زواجاً (عرفياً)، وظل هذا الزواج في طيء الكتمان إلى أن كتب علىّ رسمياً، وزواجي منه بتلك الطريقة تم عندما كنا في السودان والذي أنجبت منه فيه طفلاً قمت بتسجله باسمه ببطاقته، ثم سافر هو إلى مصر، وطلب مني الاتيان إلى القاهرة، وإحضار شهادة ميلاد طفلنا، وذلك من أجل أن يقوم هو بتقييده ضمن سجلات المواليد في القاهرة، ومن ثم يستخرج له الجنسية وجواز سفر حتي نتمكن من الإقامة جميعاً فى مصر.
وتابعت : قبل أن أسافر من القاهرة إلى الخرطوم طلبت منه أن يشتري لأبنه أزياء، وهذا الطلب جعله يختلف معي، وأثناء ما هو يرافقني نحو مطار القاهرة وقعت من رأسي الطرحة التي كنت ارتديها فقال : (غطي شعرك)، فقلت : (ما بغطيه فأنت ما لكش دعوة)، وما أن حسمته لم يتفوه بكلمة.
واسترسلت : عموماً استلقيت الطائرة عائدة إلى الخرطوم، وما أن وصلت السودان إلا وتفاجأت بزوجي المصري يبعث لى برسالة عبر (الواتساب) يقول من خلالها : (روحي وأنتي طالق)، وأضاف قائلاً : (مطرح ما نحن كتبنا الزواج العرفي روحي وخذي منه قسيمة طلاقك)، ما حدا بي أن أشد الرحال إلى مصر مصطحبة معي طفلي عبر (فيزا) اضطرارية.
كيف عرف أهلك بهذا الزواج؟
قالت : عرفوا به بعد أن قام زوجي المصري بنشر صوراً تخصني (فاضحة) عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ما قادني ذلك الأمر إلى أن أنشر قسيمة الزواج حتي لا يفهم المتلقي نشره للصور فهماً خاطئاً، وحينما فعل ذلك كان دافعه ممارسة ضغوط عليّ حتي أتنازل له عن قضية النسب التي رفعتها ضده لدى محكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة.
ماذا كان يدور بينك وبينه من مكالمات هاتفية؟
قالت : في كل المحادثات التي تتم بيني وبينه يقول لى : (حاولي اثبات أنه كان لك عش زوجية في مصر)، علماً بأنني في السودان أثبت أن الطفل أبن زوجي المصري إلا أنهم رفضوا منحه الجنسية السودانية باعتبار أن والده مصرياً (أجنبياً)، وإما بالنسبة للسلطات المصرية فلا يتم تسجيل الطفل في سجل المواليد بالقاهرة إلا من خلال والده المصري، لذا حاولت الهروب به من هناك عن طريق (شلتين) إلا أنه تم القاء القبض عليّ، وايداعي والطفل السجن لمدة تجاوزت الشهر، ثم اطلق سراحي، وإلى الآن لم أجد حلاً غير أن أسجل نفسي كلاجئة.
فيما كشفت شابة تفاصيل الاحتيال عليها عبر الشبكة العنكبوتية، مؤكدة أنها تواصلت مع أحد أصدقائها في (الفيس بوك) بعد أن وثقت فيه، مشيرة إلى أنه أدعي أنه دكتوراً، وظل ينشر بوستات بهذه الصفة في المجموعات ذات العددية الكبيرة، وبما أنه يفعل باستمرار بدأت اتواصل معه عبر (الماسنجر) بعد أن أكد لي أنه طبيباً مقيماً فى العاصمة المصرية (القاهرة)، موضحاً أن في إمكانه تقديم المساعدة لأي مريض يحتاج له في قاهرة المعز، وبما انني مريضة علقت علي البوست الذي قام بنشره، فما كان منه إلا وأرسل لي طلب صداقة، مؤكداً بما لا يدع مجالاً للشك أنه طبيب في القاهرة وقد تخصص في أمراض الدم ويمكنه أن يساعد أي سوداني يحتاج للعلاج أو شراء الادوية غير المتوفرة في السودان.
وأضافت : ومما أشرت له فإنني كنت في حاجة ماسة لشراء دواء من القاهرة بعد أن تعذر عثوري عليه في الخرطوم، ودائماً الإنسان المحتاج يتعلق بـ(قشة)، المهم أنني تعاملت مع المحتال باسم ملائكة الرحمة بحسن نية، وعلى خلفية ذلك طلبت منه أن يسأل لي عن الدواء المعني في صيدليات العاصمة المصرية، ثم يخطرني أن وجد حتي احول له المبلغ، فما كان منه إلا ورد علي سريعاً قائلاً : هذا الدواء متوفر فى القاهرة، مؤكداً في ذات الوقت انه يمكن أن يجهزه لي في زمن وجيز جداً، ثم دفع لي برقم هاتفه السيار، بالإضافة إلى وكالة خاصة بتحويل المبالغ المالية من الخرطوم إلى القاهرة، وتتخذ هذه الوكالة سالفة الذكر من الخرطوم بحري مقراً لها، وعندما ذهبت إليها لتحويل المبلغ تفاجأت بأنه محل تجاري خاص ببيع الأزياء والعطور، أي أنهم يعملون أيضاً على تحويل المبالغ المالية من الخرطوم إلى القاهرة، المهم أنني سلمتهم أكثر من ألفي جنيه، ومن ثم اتصلت بالدكتور المحتال فأكد أنه استلم المبلغ من فرع في (القاهرة)، عموماً قبل أن أخرج من المحل التجاري تأكدت تماماً أنه استلم المبلغ المحول.
وأردفت : وقال لى الطبيب المزيف أنه في ظرف أسبوع من تاريخه سوف يرسل لي الدواء ، مشيراً إلى أنه سيصلني عبر شركة شحن جوي .
ماذا حدث بعد انقضاء الأسبوع؟
قالت : ما أن أزفت الساعة إلا وبدأ في التهرب مني، قائلاً : جهزت الدواء ولكن لم أجد إنساناً أميناً ادعه يحضره إليك، وظل يماطل فىّ إلى أن مر على ذلك شهراً كاملاً.
وماذا بعد ذلك؟
قالت : حظرني من التواصل معه عبر (الماسنجر)، ثم قام بإغلاق هاتفه الجوال نهائياً، أو أنه غير رقم الشريحة التي كان يتواصل بها معي، الأمر الذي حدا بي نشر (بوست) عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يوضح دردشته معي عبر برنامج المراسلات (الواتساب)، وهكذا أصبحت أحذر نشطاء ورواد الإعلام الحديث من مغبة التواصل مع هذا الشخص الذي يدعي أنه طبيباً في العاصمة المصرية القاهرة.
هل صدقك من نشرتي لهم البوستات؟
قالت : نعم هنالك من صدقني لانني دعمت ذلك بالدردشة التي جرت بيني وبينه قبل أن أقع ضحية للنصب، وبالمقابل هنالك من لم يكن مصدقاً.
ما النتيجة التي أسفرت عن نشر البوستات؟
قالت : ما أن انتشرت القصة عبر الأسافير إلا وتفاجات به يبعث لى برسالة من خلال تطبيق المراسلات (الماسنجر) يهددني بأنه سوف يرفع في مواجهتي عريضة دعوي قضائية يتهمني فيها بالتشهير به.
ومما تطرقت إليه مسبقاً، فإن سلوكيات من هذا القبيل تتطلب الحسم والحزم الشديدين حتى لا يجد المجرم الإلكتروني فرصته في التهديد والإساءة والتحرش والابتزاز والتشهير واشانة سمعة الضحية ببث الصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة الفاضحة بين عامة الناس ومثل هؤلاء يعدون مجرمون خطيرون في مسألة التشهير والقذف والإساءة لسمعة المستهدف الذي حتى إذا لم يستطع إثبات الجرم ضد المجرم الإلكتروني، فإن سمعته تكون قد أهدرت بالتناول السالب في المجتمع فضلاً عن أنه يتضرر ضرراً معنوياً ونفسياً جراء الانتهاك الذي تعرض له، وبالتالي تصبح نظرة المجتمع له في العمل أو الدراسة نظرة سالبة، بالرغم مما أشرت إليه إلا أننا نعيش في مجتمع مسلم يتمسك بالعادات والتقاليد السودانية القائمة على الدين الإسلامي وعليه تجده مجتمعاً يقدر ويحترم الآخر مهما كان مختلفاً معه في وجهات النظر باستثناء قلة تعتبر مريضة نفسياً هي وحدها التي تلجأ إلى التصرفات السالبة وأمثال هؤلاء حالات شاذة في المجتمع يجب أن تدرع بأقصى العقوبات حتى لا تسول لهم أنفسهم الانجراف بالعادات والتقاليد السودانية إلى ما فيه ضرر الناس .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...