الاثنين، 23 يوليو 2018

عازفو برنامج (المايسترو) يقاضون قناة سودانية 24 ويطالبون بـ(370.800) جنيه

..................................
رفع الموسيقي محمد ضرار حامد ضرار وآخرين عريضة دعوي قضائية لدى محكمة حقوق الملكية الفكرية في مواجهة قناة (سودانية 24) الفضائية.
وتشير الوقائع إلى أن المدعين قاموا بتنفيذ أغنيات لبرنامج (المايسترو) الذي بثته قناة (سودانية 24) الفضائية في شهر رمضان الماضي في موسم 2018م، فيما قامت القناة المدعي عليها ببث الأغنيات المنفذة بواسطة الشاكين الذين أكدوا انها لم تستوفي الالتزامات المادية والأدبية.
وأشاروا إلى أن الاتفاق الذي تم بينهم وقناة (سودانية 24) الفضائية أن تكون الأغنيات المنفذة مكتوبه (نوته) الأمر الذي لم يحدث من المدعي عليها، مما كلفهم ذلك مزيداً من الوقت للحفظ والتنفيذ الموسيقي.
فيما طالبوا بتعويض (345.800) جنيه، الرسوم وأتعاب المحاماة (25.000) جنيه، وتقدر قيمة الدعوي بـ(370.800) جنيه.

مساعد شرطة : الكنداكة لبست الثوب الطويل قبل أن يأتي الإسلام

.......................
أدهش مساعد بالشرطة السودانية جمهور مواقع التواصل الاجتماعي والحاضرين لمحاضرته التي قدم من خلالها شرحاً كاملاً للحضارة السودانية.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الشرطي محمد محمود جبريل بأن عقله يزن شعب كامل وذلك بعد طريقة شرحه الجميلة عن الحضارة السودانية.
فقد بدأ المساعد محاضرته بشرح رسومات لملوك السودان القديم وتحدث عن الملك نتك امان وقال إن زوجته هي الملكة الكنداكة أماني توري.
وقال جبريل إن الملك وثق بأن المرأة السودانية تعمل جنباً إلى جنب مع زوجها, وهذا دليل على أن المرأة السودانية قوية ومحترمة ولها القرار الأخير.

عريس يقذف بالبيض يوم الحنه وسط تبشير الشباب وزغاريد النساء

..............................
استهجن رواد التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه شاب (عريس) في ليلة الحنة يحيط به أقرانه وأهله ويقذفونه بالبيض حتى يسيل من شعره ويملأ جسده ويده المخضبة بالحنة وهم يضحكون ويرددون عبارة ابشر يا عريس.
ولم تكن هذه من العادات السودانية المعروفة في الزواج ، وعلق أحد المتابعين قائلاً : إنه توقع أن يكون الفيديو من الهند قبل أن يسمع الصوت وتأتيه اللهجة السودانية.

نشطاء يشنون هجوماً شرساً على (منى مجدي) بسبب تقليدها (شاكيرا)

..............................
واصل نشطاء المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شرساً علي المطربة الشابة (منى مجدي)، وذلك علي خلفية مقطع فيديو تم تداوله علي نطاق واسع، وتركز الهجوم الكاسح حول إرتدائها (البنطال)، وتقليدها المغنية العالمية (شاكيرا)، ولم يستحسن منتقدوها إتجاهها علي ذلك النحو.
من جهتها، كانت المطربة (منى مجدي) قد ظهرت في الحفل بشكل جديد لم يألفه الجمهورقبلاً، وهو إطلاق شعرها على طريقة المغنية الكولومبية العالمية (شاكيرا)، الأمر الذي اعتبروه تقليداً أعمي للثقافات الوافدة، في حين وصفها بعض المتابعين بأنها تقلد المطربة السودانية (نانسي عجاج) من حيث إثارتها للجدل حيث ظهرت (منى) في الحفل بشعر (منفوش) وملابس فضفاضة تشبه إلى حد كبير الهيئة التي تواظب علي الظهور بها المغنية الكولومبية (شاكيرا).
يذكر أن منى مجدي أثارت عاصفة من الجدل خلال موسم رمضان بالأزياء التي ظهرت بها وأشارتها أثناء الغناء، وهو ما جعلها مادة شبه يومية عبر الإعلام الحديث، كما زاد الإهتمام بالمغنية الشابة بعد مشاركتها في برنامج (عليك واحد) بفضائية (سودانية 24) عبر مقلب الكاميرا الخفية.

من عجائب الأسافير : (يسو) انا الأجمل من (لوشي)

........................
اعترفت الناشطة (مس يسو) عبر الإعلام الحديث بأنها أجمل من الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) في سابقة تعد الأولي من نوعها في عالم الأسافير، الأمر الذي جعل البعض يقول : (هذا من عجائب الأسافير).
فيما طالبت (مس يسو) من متابعيها عبر مقطع فيديو تم نشره من خلال الموقع العالمي الشهير (اليوتيوب) الدخول إلى صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ومشاهدة جمالها من خلال الصور التي تؤكد بأنها الأجمل من (لوشي).
وأقرت (يسو) في ردها على سؤال من متابع على فيديو مباشر بأن لوشي جميلة وجذابة، بينما وصفت والدتها (سوسن الخفجي) خبيرة التجميل (بالنحلة)، موضحة الفرق بين جمالها وجمال (لوشي) حيث أشارت بأنها تتفوق على لوشي بجمال الوجه.

سراج النعيم يكتب : (الخيانة) عبر العالم الافتراضي

.................................
روي لي عريساً شاباً تفاصيل حزينة ومؤثرة حول انفصاله عن عروسته بعد أسبوع من إتمام مراسم الزفاف، والسبب في اتخاذ هذا القرار الصعب هو غرف (الدردشة) عبر الإعلام الحديث الذي افرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، إذ أن الزوجة الحديثة ومنذ دخولها الفندق لا هم لها سوى ملازمة جهاز (اللاب توب)، وكان صديقي يعتقد أنها تتواصل مع صديقاتها وزميلاتها، ولكن عندما تمادت في التواصل مع العالم الافتراضي أكثر من التواصل معه دخله الشك الذي قرر علي إثره مراقبتها التي اسفرت عن مفاجأة لم يكن يضعها في الحسبان، إذ أنه اكتشف دردشتها مع بعض الأشخاص من خلال كتابة الرسائل أو التواصل المباشر، الأمر الذي قاده إلى أن يعود بالذاكرة حينما طلب يدها حيث إنها اشترطت إحضاره جهاز (لاب توب) حديث و(كنيكت) ضمن (الشيلة)، وبالرغم من أن صديقي مهندس إلكترونيات لم يشك في النوايا التي ترمي إليها عروسه خاصة وأن الحب الذي جمعه بها أكبر بكثير من ان تقف أمامه أشياء بسيطة كهذه، وكانت قصة حبه هذه تعد مضرب مثل بين الأهل والأصدقاء الذين كانوا يستشهدون بها.
عموماً جهز صديقي (الشيلة) كاملة بما في ذلك جهاز (اللاب توب) و(الكنيكت) اللذين وضعتهما العروس شرطاً أساسياً، ومن ثم أتم مراسم الزفاف، وما أن أنتهي الحفل إلا وتوجها إلى فندق خرطومي، ونسبة إلى المجهود الذي بذله في المناسبة خلد للنوم، وعندما صحي وجد زوجته تتواصل مع الأصدقاء بـ(الفيس بوك)، ولم تكن مهيأة للتحدث معه لأنها كانت منهمكة جداً في التواصل مع العالم الإفتراضي، فما كان منه إلا واقترب من الجهاز لاستبيان مع من تتحدث أو إلى من تبعث بالرسائل، وعليه أصبحت هي مشغولة بالدخول لـ(الإنترنت) أكثر من الاهتمام به للدرجة التي أدخلت فيهّ الغيرة والشك، وفي كثير من الأحيان يقرر أن يلقي بجهاز اللاب توب من نافذة الغرفة، ولكن يعود ويقول : (يجب أن ألا أفكر علي هذا النحو، وان لا أدع هذا التفكير يسيطر علي قبل التأكد من حقيقة ما يحدث)، فلا يمكن أن تكون زوجته تمارس فعل (الخيانة) بوجوده ، فلو كانت كذلك فهذه مصيبة كبيرة، وإذا كان يظلمها فالمصيبة أكبر، المهم أنه راقبها فوجدها تتواصل مع شاب عبر موقع (الفيس بوك)، فما كان منه إلا وانفصل منها، ما حدا بها أن تدخل في نوبة بكاء، وظلت تقول : (ماذا تفعل، ماذا أقول لاهلي)؟؟ ظلت هكذا وهي تحس بأنه ظلمها، فالشاب الذي أشار له زوجها ليس شاباً علي قيد الحياة، إنما هو شقيق صديقتها والصورة وضعتها بعد أن حدثت وفاته في حادث مروري بأحدي الدول العربية، ومنذ ذلك التاريخ سحبت صورتها الشخصية ووضعت صورته حيث كان يتكفل بنفقات دراستها الجامعية، وأكدت أنه إذا رغب في أن يسمع من صديقتها، فهي علي استعداد للاتصال بها، ويمكنه التواصل معها عبر (الشات) للتأكد أكثر وأكثر، المهم أنه تقصي الحقائق كاملة بالتحدث إلى صديقة زوجته التي حين علمت بطلاقها جاءت هي وشقيقها، وجلسا معه لساعات طويلة تجاذبا معه أطراف الحديث حول مواقع التواصل الاجتماعي وما تفرزه من سلبيات على المجتمع، وذلك من واقع الفهم الخاطيء في التواصل، ومن ثم حاولت أن تهدي من ثورة غضب الزوج بوضع يدها على المصحف الشريف مؤكدة أن الصفحة التي تظهر في اعلاها الصورة الشخصية لذلك الشاب ما هي إلا صفحتها الشخصية والصورة لشقيقها المتوفى في حادث مروري بأحدي الدول العربية ووضعت الصورة وفاءاً منها له لما ظل يقدمه لها بصورة مستمرة من دعم مالي إلى أن تخرجت من الجامعة.
إن العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم يقولون في مذكرات الطلاق التي يتقدمون بها انهم اكتشفوا (خيانة) من الطرف الآخر من خلال موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، فإن سبب واحد من كل عدد حالات طلاق يعود إلى اكتشاف الزوج تواصل زوجته مع شخص أو أشخاص عبر الإنترنت بالدخول في غرف الدردشة أو إرسال الرسائل بواسطة (الشات) وهي جميعا تندرج بإسهاب حول بعض الإشكاليات الخاصة التي تحدث بين شريكي الحياة ومجرد ما أن يدخل طرف ثالث يفسدها، وبالتالي كان صديقي في حاجة إلى الاستبيان أكثر وأكثر حتى يستطيع التخلص من الهاجس الذي سيطر عليه في تلك الأثناء، خاصة وأن الدراسات التي أجريت حول مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تؤكد أن (الدردشة) و(الرسائل) عبر (الشات) والوسائل الآخرى تقود الشباب نحو الخروج من الملل الذي يشعرون به أحياناً للتسلية من خلال الإنترنت الذي بدوره يقودهم للتعارف مع مستخدمي المواقع الإلكترونية، وبمرور الزمن تنشأ بينهم علاقات تواصل تبدأ بالرسائل الخاصة جداً والتي لا يتم تخزينها على جهاز الكمبيوتر، ومن ثم تتطور هذه العلاقة للتواصل عبر (الدردشة) علماً بأنهم يجهلون بشكل تام حفظ ما يدور بينهما في جهاز الكمبيوتر المركزي لشبكة المعلومات، وقد استفادت الشركات المختصة من الإقبال الكبير جداً على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و (التويتر) و (الياهو) وغيرهم، فكل مستخدم لهذه المواقع يلجأ إلى الشركات المعنية حتى يتمكن من الوصول لكلمة المرور الخاصة به أو بشخص آخر حتى يدخل بها إلى صفحته أو صفحة الآخر ومطالعة صفحته ورسائله الخاصة.

القبض علي محتال (بنك الثواب) وتحويله إلى المحكمة



..............................
(الدار) ترصد مكالمة هاتفية مثيرة لسوسن الخفجي تستدرج فيها المحتال
.................................
عملية النصب حدثت بحالة مرضية تحتاج لتركيب جهاز في الرأس
.................................
وقف عندها : سراج النعيم
...................................
كشف الإعلامي الألمعي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم البرنامج الشهير (بنك الثواب)، تفاصيل مثيرة حول القاء مباحث ولاية الخرطوم القبض علي المحتال الذي تخصص في (النصب) و(الاحتيال) باسم البرنامج الذي يبث عبر فضائية (الخرطوم).
وقال : تفاجأت بمن ينتحل صفتي ويحتال بها علي فاعلي الخير والمتفاعلين مع الجوانب الإنسانية، حيث أن المشكو ضده أدعي أنه معد ومقدم برنامج (بنك الثواب) وان اسمه عبدالله محمد الحسن، الأمر الذي جعلنا نفتح بلاغاً في مواجهته، ويتم استدراجه بواسطة السيدة سوسن الخفجي خبيرة التجميل الشهيرة عبر مكالمة هاتفية، وبعد اكتمال التحري في البلاغ حول إلى محكمة جنايات الأوسط.
فيما يبدو أن (الحسن) واثقاً في أهل الخير والإنسانية في السودان، إذ إن حاجة الناس إلى التعاون تحرك برنامج (بنك الثواب) نحو هذا الفعل النبيل حيث أن هنالك من يتحفزون لعمل الخير والإنسانية دون انتظار مقابل دنيوي، إلا أن شباك (النصب) و(الاحتيال) متطورة جداً ويصعب تداركها في ظل التطور الذي يتم استغلاله من بعض ضعاف النفوس لجني المال بالحالات المرضية والإنسانية، ومثل هذا الفعل المنافي لعاداتنا وتقاليدنا يفقد أصحاب الحاجة الحقيقية المصداقية، وعليه فإن من يمارسون ذلك يشغلون مساحة كبيرة في المجتمع بالابتكار والأساليب المستحدثة، وهي في الغالب الأعم أشبه بالأفلام الخيالية البعيدة عن الواقع لما فيها من غرابة، ولا تخلو من الدهشة وعلامات الإستفهام؟؟؟، وما أدل علي ذلك سوي واقعة (النصب) و(الاحتيال) باسم الإعلامي عبدالله محمد الحسن معد ومقدم برنامج (بنك الثواب).
ويعتبر برنامج (بنك الثواب) من البرامج الهادفة التي تقف إلى جانب الفقراء الذين يمرون بظروف اقتصادية قاهرة، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة، واستطاع إيصال صوته لكافة أرجاء السودان، ولعب دوراً كبيراً في الأخذ بيد كثير من المرضى والمصابين، ويعتمد البرنامج في دعمه علي فاعلي الخير والمهتمين بالجوانب الإنسانية، ولم يخف الإعلامي عبد الله محمد الحسن إعجابه بالخطوات المتقدمة التي حققها البرنامج خلال الفترة الماضية.
بينما رصدت في إطار هذه القضية المكالمة الهاتفية المثيرة التي دارت بين السيدة (سوسن الخفجي) والمحتال باسم الخير والإنسانية، مدعياً أن هنالك حالة مرضية لطفل يحتاج إلى تركيب جهاز في رأسه حتي يستطيع العيش في الحياة بعيداً عن المعاناة نتيجة الإصابة بمرض، وعليه دار الحوار علي النحو التالي :
السيدة : الو
المحتال : مرحباً
السيدة : أنت اتصلت علي أمس بخصوص الولد المريض، إلا أنه تعذر علي الرد لأنني لم أكن في تلك الحظة (مركزة).
المحتال : نعم فاليوم في حد ذاته كان (مزحوماً).
السيدة : اعتذر عن عدم الرد علي مكالمتك لأنه كان معي اخوتي في السيارة حيث قمت بإيصالهم إلى الميناء البري، كما أنهم طلبوا مني بعض الأشياء التي أحضرتها لهم، عموماً أنا عاودت الاتصال بك في المساء حتى أتمكن من التحدث معك حول إشكالية الولد المريض، إلا إنني وجدت هاتفك مغلقاً.
المحتال : نعم هاتفي لم أرد عليه لأنني كنت أشاهد في كرة قدم، ومعي في تلك الأثناء أبناء (الجيران)، وكان المكان (جائطاً)، ولكن قررت أن اعاود الاتصال بك فيما بعد إلا أنني وجدت الوقت متأخراً.
السيدة : لا ما في مشكلة، أنت قلت لي داير كم.
المحتال : هم أصلاً في حاجة إلى جهاز للرأس، أي أنه تبقي للمريض (8) ألف جنيه فقط.
السيدة : أنا والله ما شفت الولد المريض، ولم أشاهد قصته عبر التلفاز، إلا أن هذا العمل الإنساني جميل جداً، وفي إمكاني أن أحدث الناس حوله.
المحتال : للتعرف علي برنامج (بنك الثواب) ما عليك إلا أن تدخلي علي الموقع العالمي (اليوتيوب)، وتكتبي اسم البرنامج علي محرك البحث، وسوف تظهر لك كل الحلقات المبثوثة عبر قناة الخرطوم الفضائية.
السيدة : هو بنك الثواب دا برنامج ولا شنو بالضبط؟
المحتال : ايوه هو برنامج تلفزيوني.
السيدة : هل أنت معد أم مقدم البرنامج؟.
المحتال : أنا مقدم البرنامج.
السيدة : ما شاء الله ربنا يوفقك ، بس ما تذكروا اسمي انو أنا دفعت المبلغ.
المحتال : ما في مشكلة خاصة وأن فاعلي الخير كثر، ولدينا الكثير من الحالات التي نسافر علي إثرها للولايات، ونصور تلك الحالات، ونتحدث مع المريض وأهله، ونقف علي حالته الصحية، والحلقة الواحدة تكلف (800) ألف جنيه، ونتلقي في إطارها اتصالات من البعض ويبدون من خلالها الرغبة في المساهمة بنصف المبلغ سالف الذكر، وآخر يقول لك أنا بدفع من ذلك المبلغ (100) ألف جنيه، وفي هذا السياق أتذكر أن سيدة من سيدات حلفا الجديدة أرسلت لنا مبلغ (137) ألف جنيه، الأمر الذي جعل العاملين داخل الاستديو يبكون ، وفي هذا الإطار طرقنا أبواب المسئولين ، فلم نجد منهم استجابة ، لذا فضلنا أن نطرق أبواب أهل الخير الذين يحسون بالحالات الإنسانية ، لذلك أدعو الله أن يتقبل منك ويقوي (ضراعك).
السيدة : طيب ارسل ليك القروش كيف؟
المحتال : الحالة تم إحضارها للخرطوم عبر الميناء البري لمستشفى (الأكاديمية)، ومنه إلى مستشفي (الذرة) لكي يركب له الجهاز في الرأس، ونحن سوف نعطي رقم هاتفك إلى والد المريض لكي يتصل بك هاتفياً.
السيدة : لا لا خليني أتعامل معاك أنت كمقدم للبرنامج، أنت اسمك منو؟
المحتال : (عبدالله محمد الحسن).
السيدة : يعني أكتب الشيك باسمك.
المحتال : ما في مشكلة يمكن أن تكتبيه باسمي أو اسم والد المريض.
السيدة : أنا مش قلت ليك كنت ما فيشه وجوني أهلي ومشينا ود مدني، يلا أنا بجي من هناك علي المغرب، عشان كده خليني التقي بك في أي مكان واديك القروش.
المحتال : ربنا يجيبك بالسلامة.
السيدة : طبعاً أنا ساكنة في (المعمورة)، ولما أجي بوصف ليك البيت عشان تجي تشيل القروش، ولو في أي حالة مرضية تانية كلموني بيها، فأنا لن أقصر معها، لأنني لا أشاهد التلفاز.
المحتال : أرجو أن تتابعينا عبر برنامج (بنك الثواب) من خلال تلفاز قناة (الخرطوم) الفضائية، لا سيما وأن الحالة واحدة وممكن تكلمي اصدقائك الخيرين يساهموا معنا في هذا البرنامج.
السيدة : ممكن يتبرعوا عن طريق برنامج (بنك الثواب).
المحتال : لدينا حسابات سوف تجدي تلفوناتها ظاهرة علي شاشة التلفاز، وهنالك بعض الناس يساهمون بجنيه واحد.
السيدة : لماذا لا تفعل باقي القنوات الفضائية مثل قناة الخرطوم، ومتي يتم بث البرنامج للمشاهدين؟
المحتال : في تمام الساعة الثامنة مساء، كل يوم جمعة.
السيدة : تمام خلاص أنا بصل من مدينة ودمدني المغرب أو بعد المغرب.
المحتال : ما في أي مشكلة تصلي بالسلامة.
السيدة : خلاص لما أصل ولاية الخرطوم بتصل عليك، ولو كنت سوف ترسل لي شخصاً أرجو أن تمدني باسمه لأن والدتي تعبت شوية وسأضطر للخروج معها.
المحتال : الشخص الذي يجب أن يستلم منك القروش اسمه (فيصل عبدالله).
السيدة : خليهو يتحرك علي يا ريت هسع طوالي.
المحتال : سوف أدع (فيصل عبدالله) يتصل عليك من رقم هاتف نهايته (27).
السيدة : خليهو يتصل علي طوالي لأني احتمال انشغل.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...