الخميس، 31 مايو 2018

سراج النعيم يكتب : ﻗﺼﻮﺭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺨﻔﻴﻒ أﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ

.................................
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺮﻳﺮﺍً ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ المحيطة بنا من كل جانب، ﻟﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﻭﻫﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺗﺼﻠﺢ ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺰﻕ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ، ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﻛﻦ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ، ﻓﺈﻧﻪ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻜﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ اتخاذ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍلأﺑﻨﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﺒﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻹﻳﺬﺍﺀ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﻟﻢ ﺗﺘﺒﻦَّ ﻣﻮﻗﻔـﺎً ﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻭﻣﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﺣﻠﻮﻻً ﻧﺎﺟﺰﺓ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ‏(ﺧﺠﻮﻟﺔ) ﺟﺪﺍً، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ‏(ﻣﺴﻜﻨﺎﺕ) ، ﻟﺬﺍ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻲ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻻﻗﺴﺎﻁ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺟﺪﻭﻟﺘﻬﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﺻﻜﻮﻙ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺻﻴﺪ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ(ﻳﺒﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ) .
ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺎﺕ ﺧﻼﻑ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﺭﻳﺎﺩﻳﺎً ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﺟﻴﺎﻻً ﺗﻌﻲ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ، ﻟﺬﺍ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺃﻥ ﻧﺘﻀﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻛﺘﻴﺒﺎﺕ ﻭﺑﻮﺳﺘﺮﺍﺕ ﻭﻣﻠﺼﻘﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﺚ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻟﺐ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺴﻼﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻣﻘﺼﻮﺻﺔ، ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻠﻖ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺻﺤﺎﺣﺎً، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺇﻟﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻔﻬﻮﻡ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﻞ سلبياﺘﻬﺎ ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ ﻭﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﻭﻣﺘﻌﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً، ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً، ﺻﺤﻴﺎً ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻔﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻠﺤﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺪﺍﺭﻙ تلك ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ .

إيمي سمير غانم تثير غضب نساء السودان بسبب إحدى حلقات عزمي وأشجان

..................................
تعرضت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم لهجوم حاد من عدد كبير من السودانيات، بسبب إحدى حلقات مسلسلها الرمضاني الجديد عزمي وأشجان. الفنانة المصرية ظهرت خلال الحلقة في دور خادمة سودانية، ويلقبها الجميع بـ “أم وش هباب”، وذلك بسبب لون بشرتها، وهو ما أثار غضب السودانيات بشدة، واتهمنها بالعنصرية، وطالبن بوقف عرض المسلسل ومعاقبة المسئولين عنه.
يشار إلى أن مسلسل عزمي وأشجان من بطولة حسن الرداد، وإيمي سمير غانم، والنجم سمير غانم، رجاء الجداوي، نسرين أمين، محمد ثروت، محمود الليثي، بيومي فؤاد، ملك قورة، بدرية طلبة، وانضم مؤخراً لأبطال العمل الفنان محمد لطفي وأحمد حلاوة، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج إسلام خيري.

قصة أحمد وأوبكر المتوفين بضاحية “جبرة” بالخرطوم .. كيف لقيا حتفهما ؟

............................................
الخرطوم مدينة تدمن الأحزان بلا سبب أو هكذا أصبح يراها أبناؤها، فعاشت آخر كوابيسها في بداية العشرية الثانية للشهر الفضيل، في حادثة مؤسفة بكل ما تعني الكلمة ..
المكان: ضاحية جبرة جنوب الخرطوم مربع 4 – الأحياء المواجهة للمدرعات جنوباً-
الضحايا : طفلان لم يفقها من أزمات الحياة ومشكلاتها سوى (يا ود ما تعمل كدا)..
المشهد: فاجعة جديدة تحيق بالمجتمع وقلوب أمهات على فلذات أكبادهن..
ليكون السيناريو مرسوماً بعناية مانحاً الشقيقتين ندى وناهد قيلي مبرراً أكثر مأساوية للارتباط بعد رباط الدم والرحم الذي جمعهما يوماً لتفقد السيدتين في حادث واحد ابنيهما أحمد حسام وأبوبكر معتصم ولم يتجاوز كلاهما 3- 5 سنوات…
الوقت: نهار أمس الأول وبحكم العادة مارس أحمد وأبو بكر (هرجلتهما) المحببة في فضاءات المنزل، مسببين إزعاجاً يعلن عن براءة طفولتهما، فيقرران الانتقال إلى ملعبهما الأوسع في الشارع وأمام المنزل، ليلهوا ما استطاعا، تعلو ثغرهما الصغير ابتسامة فرح منزوعة من الهم فالجميع يحاصرهما بالحب والرعاية والحنان..
عقارب الساعة تعلن على استحياء وبانفعال كسول حلول الثانية عشرة ظهراً، ليفقدهما أهل المنزل فتأتي الإجابة بأنه لا أثر لهما في الشارع..
وبمرور الوقت تتزايد خفقات القلوب ويتزايد معدل الأدرينالين في الدم ويسيطر القلق وتنتاب الجميع الهواجس، فيلتقط المبادرة خال الطفلين إسلام قيلي، مبتدراً البحث عنهما بأسرع وسائل العصر الحديث، عبر نشر(بوست) على (الفيسبوك) و(الواتساب) بوصف الطفلين بمعية صورهما وأرقام هواتفه للاتصال..
وبمرور الوقت تبنى إسلام حكمة أنه(لا يصح إلا الصحيح) متجهاً إلى قسم شرطة جبرة، لتتخذ السلطات بعدها إجراءاتها الرسمية..
إفطار أمس الأول مر على أسرة الطفلين كعام طويل وممل، لجهة أنه كان بمثابة إيقاف إجباري لرحلة البحث عن الطفلين المفقودين سواء من الأصدقاء وأبناء الحي أو من السلطات التي أطلقت الكلاب البوليسية منذ تسلمها للبلاغ ولم تتوقف إلا بحلول وقت الإفطار، لتواصل معاودة البحث بعده.
أين وجد الطفلان؟
مكالمة هاتفية من كنانة لـ(السوداني) حملت نبأ اختفاء الطفلين ومطالبات بالمساعدة في تمام التاسعة مساء، قبل أن يعاود خال الطفلين مازن ميرغني الاتصال حاملاً الخبر الفاجعة بالعثور على الطفلين جثتين هامدتين في سيارة جوار طلمبة المقرن جنوب المدرعات.. التفاصيل تبدو ضبابية، من الذي عثر على السيارة؟ وكيف تم التعرف عليهما؟ وهل تم الاعتداء عليهما كما حدث للكثيرين مؤخرا ام أن الأمر لا يعدو أن يكون حادثة لا أبعاد جنائية لها؟..
أسئلة كثيفة لم تتوقف إلا بوصول(السوداني) إلى مسرح الحادث في الواحدة صباحاً حيث كانت جبرة عن بكرة أبيها تحيط بمسرح الحادث والسيارة التي وجد فيها الطفلان متوقفة وحولها رجال الشرطة بمختلف الرتب والمستويات والأجهزة..
الشرطة للوهلة الأولى قطعت الطريق على أي اجتهادات أو شائعات من شأنها التأثير على سير التحقيقات، وأصدرت بياناً مبدئياً أعلنت فيه أنه تم العثور على جثتي طفلين، تتراوح أعمارهما بين (3- 5) سنوات متوفين، داخل عربة بالخرطوم بمنطقة جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم جوار محطة وقود المقرن جنوب المدرعات. وقالت شرطة ولاية الخرطوم إن الطفلين توفيا اختناقاً داخل عربة موديل (أكسنت)، وأكدت بحسب التعميم أن التحريات جارية لكشف ملابسات الحادثة. وأضافـت: الشرطة أنها لا تسعى لتجريم أو اتهام جهة بلا أدلة. وأشارت إلى أنه تم تدوين بلاغ بالحادثة لدى قسم شرطة جبرة جنوب وأن التحريات مستمرة لمعرفة تفاصيل الحادثة.
العثور على الطفلين
أبناء جبرة شيباً وشباباً بالإضافة إلى القوات النظامية ما أن انقضى وقت الإفطار إلا وخرجوا في مجموعات لمواصلة البحث، وما أن تظهر معلومة أو خيط إلا ويهرع صاحبها إلى منزل أسرة الطفلين بمربع 4..للتبليغ فحسبما علمت (السوداني) فإن مجموعة من الشباب وعلى إضاءة هواتفهم المحمولة من مسرح الحادث، شكوا في سيارة تقف جنوب الطلمبة بمحاذاة (الخور) منذ وقت مبكر، ليفحصوها، وطبقاً لإفادة أحد أفراد الأسرة ابن عم الأمهات الطاهر الفاتح بأن الطفلين تم العثور عليهما في حوالي الساعة التاسعة تماماً وأحدهما مستلقياً في الكنبة الخلفية والآخر في أرضيتها بلا حراك.. ليتم إبلاغ الأسرة التي تعرفت على الطفلين فوراً.
(السوداني) على خلفية الحادثة أجرت اتصالاً هاتفياً بأحد جدود الطفلين عثمان إسماعيل، لمعرفة التفاصيل، وأفاد بأن الطفلين أحمد حسام يبلغ حوالي الثالثة أعوام والثاني ابن خالته أبوبكر معتصم (4) سنوات، خرجا من منزلهما بمنطقة جبرة الخرطوم أول أمس في العاشرة صباحاً للعب أمام المنزل، مشيراً إلى أن والدة أحد الطفلين افتقدتهما وخرجت أمام المنزل بشارع الحي إلا إنها لم تجدهما، كاشفاً عن أن الأسرة بحثت عنهما وأبلغت قسم الشرطة بواقعة اختفائهما، ونوه إلى أنه وعند صلاة التراويح، ورد نبأ آخر بالعثور على الطفلين داخل سيارة بالقرب من طلمبة المقرن المدرعات بالقرب من الحي، موضحاً بأنه وفور انتشار الخبر تم إبلاغ الشرطة التي هرعت لمسرح الحادثة من أفراد المعامل والمختبرات، إلى جانب انتشار الكلاب البوليسية بالمنطقة ، ليتم إحالة الطفلين للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة.
ماذا قالت الشرطة؟
أفراد الشرطة الذين كانوا ملاصقين لمجموعات التفتيش باشروا إجراءاتهم وتم الاتصال بالأدلة الجنائية وقيادات شرطية لتهرع إلى مكان الحادثة لتعمل على إكمال إجراءاتها في رفع البصمات وفحص الجثمانين مبدئياً قبل تحويلهما إلى المشرحة.. لتصدر الشرطة بياناً توضيحياً لاحقاً كشفت فيه أنه وبناءً على بلاغ ورد لقسم شرطة جبرة باختفاء الطفلين أبوبكر معتصم وأحمد حسام السر من منزلهما بجبرة مربع (4) تم فتح بلاغ تحت المادة (44) إجراءات، ومن ثم التحري مع الشاكي، وأشار البيان إلى أنه وعقب ذلك ورد اتصال إلى غرفة النجدة بالعثور عليهما متوفين داخل عربة جوار طلمبة المقرن بجبرة _ ولا تظهر عليهما آثار أذى أو اعتداء، ونوه البيان التوضيحي للشرطة إلى أنه تم تحويل البلاغ إلى المادة (51) إجراءات (الوفاة في ظروف غامضة) و تحويل الطفلين إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة.
أوضح بعدها قرار الطبيب الشرعي بأن الوفاة للطفلين نتيجة الاختناق وعدم وجود شبهة جنائية وبالتحري مع صاحب العربة أفاد بأن عربته تعطلت بالطريق العام منذ الساعة السابعة صباحاً وبداخلها أسطوانة غاز وتركها بجوار طلمبة المقرن التي تبعد مسافة ليست بعيدة عن منزل الطفلين.
روايات أخرى ينقلها الزميل عمرو شعبان الذي تابع الحادثة منذ الساعات الأولى من صباح أمس حيث نقل:
كعادة السودانيين في الملمات الجميع يتحول إلى المفتش(كرمبو) أو المتحري (شيرلوك هولمز) ويبدأ سيناريو تناسل الروايات والمعلومات، والجميع يفترض امتلاكه ناصية الحقيقة، والشرطة في خضم ذلك تعمل في صمت ولا تنطق إلا بعد بروز الأدلة وتفحيص قرائن الأحوال.. هكذا كانت الحالة في مسرح الحادثة خلال تلك الساعات المتأخرة من فجر أمس، وبحسب أقرباء الطفلين فإن السيارة الهوندا خ1- 11639 رمادية اللون أو رصاصية وشاهدتها (السوداني)، تمت سرقتها من جوار أحد المنازل بجبرة في توقيت مقارب للإفطار لجهة وجود مأكولات تم وضعها داخل العربة، وبحسب مصطفى ميرغني فإن هناك شك لتعرض الطفلين للتعذيب قبيل وفاتهما مشيراً إلى أنهم في انتظار تحقيقات الشرطة
رواية أخرى تناقلها المتجمعون في مسرح الحادثة وهي أن الكلاب البوليسية قادت السلطات لأحد المنازل في محطة (7) وكررت ذلك مرة أخرى وأنه بناء على ذلك تم اعتقال مجموعة من الأجانب في ذلك المنزل. كما أن الكلاب البوليسية قادت السلطات إلى داخل أحياء جبرة نفسها وحتى شارع (يحيى) حيث انقطع الأثر..
عموماً تظل روايات لا تجد ما يعززها من قبل السلطات التي أكدت في بيانها عدم وجود أي شبهة جنائية في الأمر.
تشييع مهيب بمقابر الصحافة
قريب الأسرة ويعمل مصصماً في إحدى المؤسسات الإعلامية نقل لـ(السوداني) أمس، صورة حية ويعتصره الألم من واقع تشييع جثماني الطفلين (أحمد وأبوبكر) إلى مقابر الصحافة بالخرطوم، وأشار إلى أن تشييع الطفلين كان مهيباً وتم دفنهما في الثانية عشرة منتصف النهار وذلك فور وصولهما من المشرحة.
من أرض الله البعيدة هناك حيث المجتمعات التي ترى أن الطفل خطاً أحمر، وبمداد من دموع أكد الموسيقار البارز عاطف أنيس بحكم علاقة زوجته غادة محمد موسى بالطفلين، في سطور معدودة أن وفاة الطفلين (أحمد) وابن خالته (أبو بكر) هي امتداد لسيرة الموت المجاني بلا ضمير.
الخرطوم: رقية يونس

مخرج سوداني يخرج فيديو كليب لفرقة أمريكية شهيرة بالخرطوم




......................................
عزفت الفرقة الموسيقية (بتريو) الأمريكية أحد أشهر الأغنيات السودانية التي تدرب عليها الموسيقيين الأمريكان في مدينة (نيويورك) بالولايات المتحدة، حيث أنهم ادهشوا المتلقي السوداني بأغنية (أحب مكان وطني السودان) رائعة الفنان الراحل إبراهيم عوض الذي مرت علينا ذكراه السنوية.
وتشير المعلومات إلى أن الفرقة الموسيقية (بتريو) الأمريكية تضم أعضاء مرشحين لجائزة (غرامي). وحظيت أثناء زيارتها للسودان بإقبال جماهيري كبير في العاصمة السودانية (الخرطوم) ومدينة (بورتسودان) شرق السودان.
هذا وتواصلت السفارة الأمريكية بالخرطوم مع المخرج السوداني الطيب صديق لإنتاج فيديو كليب من إخراجه للفرقة الأمريكية، وخلال تصوير نسختهم من (أحب مكان وطني السودان) أكتشف أعضاء الفرقة، تيّم ارماكوست عازف الساكسفون، مايكل بتريسينو علي الطبل وجوزيف لابوري علي الباص الثقافة السودانية عبر الماكولات الشعبية والملابس القومية والموسيقي والرقص ومن خلال الأماكن التاريخية.
وبحسب المتابعة فإن العمل سادته روح الاحترام المتبادل.

السفارة الأمريكية بالخرطوم توزع مواد غذائية لأسر سودانية


















.............................
وزع موظفو السفارة الأمريكية بالخرطوم مواداً تموينية لبعض الأسر السودانية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وجاءت هذه الخطوة في ظل عمل درجت عليه السفارة الأمريكية سنوياً، وتخص به الأسر التي تسكن بالقرب من السفارة بمنطقة (سوبا) جنوب الخرطوم.
من جانبها، أكدت السفارة الأمريكية أن شهر رمضان مع وعده بالتجديد يساعد علي تغذية روح الأخوة، ويذكرنا بأهمية مساعدة أولئك الأقل حظاً.
فيما هنأت السفارة الأمريكية بالخرطوم الجميع بشهر رمضان العظيم.
بينما كانت مجموعة سودانية من احدي قري الخرطوم قد قطعت الطريق أمام القائم بالأعمال الأمريكية بالسودان عند مروره بطريق المرور السريع، وكان الهدف من قطع الطريق هو أن يتناول معهم إفطار شهر رمضان المعظم.

طفل سوداني يبكي لإصابة اللاعب محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا

.............................
بكى طفل سوداني بحرقة وغضب شديدين بعد نهاية مباراة (ريال مدريد) و(ليفربول) في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت إصابة اللاعب المصري محمد صلاح بعد احتكاك مع قائد المرينغي سيرجيو راموس، مما أدي لإصابته على مستوي الكتف.
وبحسب الفيديو فقد ظهر الطفل السوداني المقيم مع أسرته في (القاهرة)، وهو في قمة الغضب من قائد الريال الذي وصفه بـ(الحقار) وتوعده بـ(الدق) أو (الضرب) انتقاماً للفرعون المصري الذي قد يفقده منتخب بلاده في المونديال بسبب هذه الإصابة.
وطلب الطفل (معين) أثناء تصويره الذهاب للمستشفي لمقابلة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليطمئن على صحته, إلا أن اخته أخبرته بأن صلاح غير موجود بمصر.

أفراح عصام تغضب وتحذر قناة سودانية من بث حلقتها في (عليك واحد)

...............................
كاد المقلب الذي تعرضت له المطربة أفراح عصام في برنامج (عليك واحد) الذي يبث عبر شاشة قناة (سودانية 24) الفضائية أن يتسبب في منع بث الحلقة, وذلك بعد الغضب الواضح والكبير الذي تملك (أفراح) ما دفعها لمغادرة الأستوديو دون أن تبدي أي تعليق أو ملاحظة.
ووفقاً لما شاهدته فإن غضب (أفراح) جاء بسبب إجبارها على الصعود على (البوكسي) الأمر الذي جعلها تخرج غاضبة، وهي تطلق تحذيرات من بث المشاهد على (سودانية 24).
مقدم البرنامج ختم الحلقة بعد ذهاب أفراح بسيارتها ووعد المشاهدين ببث الحلقة, وسجل زيارة خاصة لأفراح عصام بمنزلها مقدماً لها بعض الورود كاعتذار، ثم على بث الحلقة بعد عتاب طويل لمقدم البرنامج

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...