الخميس، 31 مايو 2018

ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ جديدة حول ﺍﺗﻬﺎﻡ (جبربر) بتفجير ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ الأمريكيتين ﺑـ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‏) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ)







.........................
الموسيقار محمد الأمين يوقف العازف من فرقته بسبب تهمة (الإرهاب)
...........................
ﺟﺒﺮﺑﺮ : ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ باعتبار إنني مطلوباً لأمريكا
............................
جلس إليه : سراج النعيم
............................
واصل ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ‏(ﺟﺒﺮﺑﺮ‏) كشف التفاصيل المثيرة ﺣﻮﻝ إﺗﻬﺎﻡ أمريكا ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑـ‏(تنزانيا) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏) .
قال : تأثرت تأثراً كبيراً باﻻﺗﻬﺎﻡ الذي وجهته لي السلطات الأمريكية بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين بـ(تنزانيا) و(كينيا)، اللذين لم يسبق لي أن زرتهم في العام ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻈﺮﻱ عن ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، وهذا الإجراء جعل الموسيقار محمد الأمين يطلب مني توفيق أوضاعي قبل الانخراط معه في العزف أن كان داخلياً أو خارجياً.
وأضاف : عرفت إنني محظوراً من السفر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺇلى ﺍﻷﺭﺩن، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، وﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‏) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ)، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 7 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻡ.
وأردف : ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10:30 ﻭ 10:40 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ‏(ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ) ﻭ(ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ‏)، ﻭﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇلى ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ومضي : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏).
واستطرد : بدأت العزف ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1964ﻡ، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺇلى ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻨﺪﻳﺎً ‏(13‏) ﻋﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﻮﺍﺻﻼً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‏(10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ‏(ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﺰﺍﻭﻻً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.
واسترسل : ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﺃﻭ ‏(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏)، ﺇلى ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇلى ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ؟؟، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺃﺧﺬ ﺇﺫﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺫﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺣﺘﺎﺟﻪ ﻧﺴﺒﺔً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﻴﻪ ‏(ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‏)، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ، ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ.
واسترسل : ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‏) ﻭ ‏(ﻛﻴﻨﻴﺎ).
واستمر : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﺇﻓﺎﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ثم ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، بعد أن ﻇﻠﻠﺖ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀً.
وأشار إلى أنه ﻟﻢ يسافر ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً إلى (تنزانيا) و(كينيا)، بل
ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، وﻋﻨﺪﻣﺎ عاد ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ يسافر ﺇﻟﻰ الامارات ‏(ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ) ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺪم ﺟﻮﺍﺯه ﻟﻠﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮﻝ له ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺃنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﺛﻢ عاد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺟﻮﺍﺯه ﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ لدﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯه ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃنه كان مقيماً ﻓﻲ ‏ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‏ ‏(10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺳﻔﺮه ﺇﻟﻰ الامارات ﺇﻣﺎﺭﺓ ‏(ﺩﺑﻲ‏) ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ أنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻛﻴﻒ ﻭﻗﺪ سبق وسافرت ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ‏(ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ‏)، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻗﺒﻼً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺪﻧﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎً.
واوضح : ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺑﺄﺧﺬﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻓﻌﻼً ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮﺍﺯﻱ، ﺛﻢ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﺮﺽ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻨﻪ ﺭﺩﺍً، لذا ﻟﺠﺄﺕ إلى (الانتربول) فأكدوا ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺳﻠﻮن صورة جوازي ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ‏(اﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ) ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻥ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠى ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ (ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ) ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
وحول الاتهام؟ قال : ﻋﻠى ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ‏(ﻟﻴﺒﻲ) ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ‏(ﻳﻤﻨﻲ)، ﻭﻛﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺃﻭ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً، لذا ﺃﺛﺮ علي الحظر ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺤﻞ ﻟﻲّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻨﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻓﻖ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻣﺎً ﻛﻬﺬﺍ، ﻓﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺑﻬﺠﺔ، ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، ﻓﻬﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﻔﺠﺮ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻ؟ .
وعن الصفة التي يكتبها في جوازه؟ قال : ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻬﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ‏(ﺍﻟﺒﺮﺍﺹ).

صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار



طالعات السعود


________

خاطرة : سراج النعيم

_________

انت الجبال الرواسي اهوي

انت البحور الزواخر طميا

انت الرمل والحصي عددا

انت النجوم الزواهر عشقا

يا حبيب أرسل الفرح سرمديا

وانطق بالحق اني أشهد

لجوارك يستطاب الحب والهوي

ولرفدك أودت دهرا ثقلة

لك سبل الحياة خضعت

لك سافرت ليال علوت

فإن تعرف فضلها تعزك

وإن تستنصرها لا تخذلك

فابعد عن مكروه الشدائد

واسمو بالقلب رغم حزنك

فإني في ذلك مولود

وطاب عشقك لي مرشد

فالعشق أحسن أدبي

فما كنت سفيها أجيد

أجيد فنون الرياء أو أعيد

صفحات من ماض بعيد

سكنت عشا هنيئا رغيد

ما فيه خللا للعهود

إلتزام طاعته وأروع محيد

فزت بوقت سعيد

وشربت منه كأسا مفيد

فبدت مني طلعات السعود

درك سيدي من مريد عنيد

الآن عرفتك


________

خاطرة : سراج النعيم

________

ها أنا الملم دروبك المبعثرة

يا خل في غال أنت

كلما وجدت توقيع أقدامك

ضميتها إلى صدري وبكيت

وكلما اقتربت منها سمعت

أنشودة حبك وأنغام عشقك

وقعت توقعي فسرحت

في نبع قلبك الدافئ

الآن عرفتك

فارحمي أحزانا مشيت

ورغم هجراني أشتاق إليك

بالأمس كتبت متي تأتي

إني رخصت نفسي ففرحتي

فما ذقت منك الوصال

يا حبيبتي اذكريني وأن رحلتي

ابقي للمشاعر قيس وللسعادة برهان

وللاحساس هيام وشوق هيمان

وللحب لوعات واشجان

لا تقبلي في القصيد أحزان

صلي كلماتي بالأمل ولهان

فما هان علي حنان

امنحني عشقي بلا نقصان

أنا لم أكن مخطيء

حينما قلت حبي ما هان

والقلب لك خالص الود

هكذا سمعت بليلك الشتاء

يسود قلبي دفئا ورضوات

الثلاثاء، 29 مايو 2018

حكايتي



________

خاطرة : سراج النعيم

________

حكايتي مع صحافة بلا قيم

لا شيء فيها غير الوهم

ينام علي ضفتيها الندم

مليئة بالحزن الدفاق

علي مدي إمتداد الأيام

ترسم دائرة من الهموم

حاضرها جزع روحي المهضوم

ماضيها أتذكره علي العموم

نصفه حزن ونصفه حلم

يلعب به الزمان المحكوم

هكذا صحافتنا مليئة بالسموم

هي لعبة في يد السلطان

ولعبة تشفي وغموض وانتقام

لا تعرف سوي توجيهات الأمن

الذي يرسم خطا قاسياً

وتمضي عليه بالسجم والنظم

لا تعرف معني الحرية للإنسان

تحلق كطائر جريح بلا نظام

فالمشوار أمامه طويل طويل

يقترب يوماً ويبتعد يوماً

 أمام منازل وحشية الحكام

يأتون وينتزعون حتي النوم

وحتي النوم بينها وبينه ماض

وذكري تعيد مسافات السجم

قصة أولها شحوب وألم

وآخرها نهر من العدم

امنحوني قبرا



_________

خاطرة : سراج النعيم

__________

كبر الإمام

وردد المأموم صائبا

الله أكبر

الله أكبر

زلزلت القلوب الخائبا

ركع المصلون فرحا للرب خوفا

فركعت معهم تائبا

ولا مست جهتي تراب الأرض صدقا

حطمت كل أنواع الزيف الوهم

لملمت أنقاض خرائبي

وحزمت حقائب الظلما

ها أنا اتحطم للتوبة خوفاً

من قضاء الله جل علا

ومن شدة الألم في الحياة

اطلب العفو وأن كان علقما

علي أيام فيها ضباب قد حلا

ها أنا اعض شفاهي اسفا وندما

قبل أن اتحطم من التوبة

نبهتني هزات الإمام إيمانا وصدقا

ها أنا أمضي في زمان خالدا

حيث جئت وما بيدي

غير قبري المحدود

لاموت في كهفي الموعود

جئت أبحث عن قبري

ومعي أزهار ورود

وما بيدي من جدي

كنت لا أدري ما المقصود

جئت إلى هنا لاعيد

عهد مختبئ وراء الوعود

ها أنا جئت من الحياة

راجياً أن تمنحوني قبرا

فيه بالحب اهوي الله

ادفن فيه أحلامي واخطائي

ادفن فيه سيرتي واحزاني

ادفن فيه ذكرياتي وأوهامي

اتوسده في خجل غير مبالي بالندم

اتوسده ولا أعلم كيف النجاة

ولا كيف افلت من عقاب الله

كما فلت سيد الأنبياء

ها أنا اتمني رضاء الله

قبل أن تموت الشموع واقفا

هكذا أحلم بحكم الله

رغماً إنطفأ نور المجهول ذئبا

في ضوء يشدني إلى النوائبا

في لوحة صارخة جاذبة

ووعدا يزرع الفرح والوفاء

أهواه دون توقفا

واومني النفس بما تهوي

في شموخ وعزة

ها هي تستجدي قبرا

حوله انهارا تجري أبدا

امواجها في تلاطم 

تلد أمواجا هادئة 

وأفكارا تتناسل صباحاً ومساء

ها أنا أتضرع لله بالدعاء

حتي أضعف أو اجزع خوفاً

يتقلقل في صدر الشهداء

سأعود بعد هذه النهاية

ازغرد وتزعرد جوارحي بأمل البقاء

البلال


______

خاطرة : سراج النعيم

_________

طباعك سمحة وفيها خصال

دوام خاتيك فوق البال

يا الزللت كل محال

ابونا العارف البلال

رجل البر والاحسان

بيتك قبلة الضهبان

يا العالجته كم انسان

مشهود ليك بالايمان

يا ماسك كتاب الله

ابوي يا صفوة الاخيار

يا سالك دروب الحق

يا حافظ حقوق الجار

قال البرعي فيك مقال

وجسد لي خصالك قال

كلامك باقي لينا دليل

وبينا وبينك انت وصال

حكمك فينا نور وقاد

ابونا العارف البلال

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...