الخميس، 26 أبريل 2018
تفاصيل استدعاء الشرطة لفنانين سودانيين مستبعدين من تشاد
(الدار) تواصل فتح ملف حفلات (القعدات) بتشاد
..........................
قيادي باتحاد فناني تشاد يكشف المستور حول حفلات الصوالين بـ(انجمينا)
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
وتواصل (الدار) فتح ملف سفر الفنانين والفنانات إلي تشاد التي أصبحت فيها سمعة الفن السوداني تحتاج إلي بعض الضوابط الحافظة لمكانة الفنانين السودانيين في العاصمة التشادية (أنجمينا).
وقال الفنان أمير الشباب رئيس اتحاد فناني تشاد : إن قرار الاستبعاد الذي صدر مؤخراً ليس صادراً من الحكومة الشادية، إنما هو قرار السفارة السودانية بانجمينا التي مدت السلطات التشادية بقائمة من الأسماء المراد استبعادها للسودان، وعلى خلفية ذلك قامت الشرطة التشادية باستدعاء من شملهم القرار وتم امهالهم أسبوعاً واحداً لمغادرة الاراضي التشادية، إلا أن بعض الفنانين السودانيين طلبوا مهلة أكثر من الفترة التي تم تحديدها، خاصة وأن لديهم التزامات يريدون قضائها في ظل القرار الذي اعتبروه قراراً مفاجئاً، وبدورنا كاتحاد قمنا بإرسال رسالة خاصة للسفارة السودانية بانجمينا لتأجيل الموعد المحدد لسفر الفنانين السودانيين من هناك إلى الخرطوم، ولكن لم نجد رداً على مطلبنا.
وماذا؟
قال : ذهبنا إلى الشرطة التشادية واستفسرنا عن أسباب استبعاد الفنانين السودانيين من (انجمينا) فقالوا : إن هذا القرار قائم على السرية، ولم تشمل القائمة كل الفنانين السودانيين المقيمين في تشاد.
في سياق متصل كنت قد التقيت بالفنان السوداني عزيز آدم مريود المقيم بالعاصمة التشادية، والذي تطرقت معه للقضية من واقع منصبه كقيادي في اتحاد فناني تشاد.
رأيك في حفلات الفنانين السودانيين في تشاد؟
قال : أولاً لابد من التأمين علي أن المتلقى التشادي يحب الغناء السوداني رغماً عن وجود ثقافتين الثقافة الفرنسية والثقافة العربية، وربما تجد هنالك تشاديين يعرفون عن الغناء السوداني أكثر منا، فالسودان وتشاد من أكثر الدول الأفريقية تشابها.
ماذا لاحظت من خلال تواجدك في تشاد؟
قال : من خلال مراقبتي للمشهد الفني بـ(أنجمينا) لاحظت أن بعض الفنانين والفنانات السودانيين يسيئون للفن السوداني بما يعرف بحفلات (الجكيت) أو ما يعرف عندنا في السودان بحفلات جلسات (الصوالين) لنثر الأموال على المغني أو المغنية، وهنالك من تجاوز ذلك بإحضار الفنانات من الخرطوم إلى (أنجمينا) وفق عقود اتفاقية تبرم بين الفنان الذي يسمسر في تلك الحفلات التي لا يتجاوز حضورها أكثر من سبعة أشخاص، ويشترط في الفنانة مواصفات محددة حتى تحظى بمثل هذا الاتفاق.
ما هو دور اتحاد الفنانين التشاديين لمكافحة الظاهرة التي انتقلت من نيجيريا إلي تشاد؟
قال : لكل مجتمع ثقافة خاصة به ومسألة (النقطة) موجودة في أغلب الدول الأفريقية، ولكن مع ذلك كله فالفنان الذي ينجرف وراء هذا التيار تكون خلفيته الموسيقية بعيدة كل البعد عن رفض الفكرة التي أشرت لها في سؤالك، وبالتالي مسألة ما يعرف بالجلسات الفنية المصغرة بـ(حفلات الصوالين) في تشاد أتحفظ حولها بسبب بعض الأمور، وإن كانت (النقطة) ليست عيباً في الثقافة التشادية.
من الملاحظ أيضا أن الفنانين السودانيين يطلب منهم أن يجثوا علي الركبتين حتى تنثر علي رؤوسهم الأموال؟
قال : مثل هذه السلوكيات دخيلة على المجتمع السوداني، وفي رأي لابد للفنانين الذين ذهبت إليهم أن لا يؤطروا لفهم من هذا القبيل خاصة وأنهم لايسيئون للفن وحده بل يسيئون للسودانيين جميعاً، فكلمة فنان تحتاج من الذين يسلكون طريقه أن لا ينحرفوا به عن جادة الرسالة الفنية التي ظل الفنانين السودانيين يؤطرون لها في دول افريقية بصورة مشرفة كثيراً ورفعت رأسنا عالياً، والتمست ذلك من خلال تجوالنا في بعض الدول الأفريقية، لذلك كون أن الفنان يغني جالساً على ركبتيه من أجل (النقطة) فليراجع حساباته، لأن الفن يرتقي بذوق المجتمع، وليس المجتمع الذي يفرض على الفنان كيفية الامتثال إليه بدافع المال؟، فهنا يصبح الأمر ليس فناناً بقدر ما هو شيء آخر، فلا يمكن أن يحرك الفنان من يحمل في يده بعض المبالغ المالية البسيطة، فهي في النهاية لا تمت للفن بصلة.
ما رأيك في استقطاب فنان كبير لبعض الفنانات من الخرطوم إلي (أنجمينا) للغناء في جلسات لا يتجاوز حضورها السبعة؟
قال : كنت رئيس إتحاد الفنانين التشاديين سابقاً، وعليه نحن دائماً ما تربطنا المسائل الاجتماعية ببعضنا البعض، ولكن مسألة إحضار الفنانات إلي تشاد للغناء في جلسات مختصرة لا ألوم فيها سوى المسئولين في الخرطوم، لأنه لا يمكن أن أمنح مثل هؤلاء الفنانات تأشيرات إلى تشاد، فالمواطن العادي حينما يحظى بتأشيرة دخول فهنالك شروط يجب أن تتوافر فيه فما بالك ومن نتحدث عنهن فنانات وفنانين.
ما هو الدور المنوط بالسلطات التشادية للقضاء على ظاهرة فناني (الجلسات) و(النقطة) بانجمينا؟
قال : اتحاد الفنانين يعمل على تفعيل القوانين التي تندرج في هذا الإطار مع وزارة الثقافة التشادية التي قدمت شكوى للاتحاد، وبدوره تحدث مع السفارة السودانية بأنجمينا لوضع حدٍ للظاهرة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في تشاد، فهنالك ممارسات لا تشبه الإنسانية أصلاً، ونحن نتحدث عن هذه الظاهرة لأنه من صمت عن قول كلمة الحق فهو شيطان أخرس.
هل تم حصر عدد الفنانات السودانيات في تشاد؟
قال : في آخر إحصائية وجدنا عددهن حوالي الـ( 37 ) فنانة خلاف اللواتي يحضرن من السودان ما بين الفينة والآخرى وذلك في الأعوام الماضية، وهن يغنين في حفلات (جلسات الصوالين)، وبالتالي الفنانة تغني لعدد لا يتجاوز السبعة أشخاص، فهن لديهن هدف أو غاية محددة ينفذنها، فإذا الأمر أصبح سالكاً تستمر في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، فهل هؤلاء يمكن أن نطلق عليهن لقب فنانات.
هل هذا الدستور، وهذا القانون غير مفعل؟
قال : الاتحاد يلزم الفنانين المنضوين تحت لوائه بالدستور والقانون ، ولكن الحكم في النهاية قائم على العلاقات الاجتماعية، ومن أجل مكافحة الظاهرة لابد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية على مستوى البلدين.
ما هو الإحساس الذي يتخالجكم كفنانين سودانيين مقيمين في تشاد؟
قال : هؤلاء الذين يغنون في حفلات (الصوالين) لا ينتسبون لنا من قريب أو بعيد، ولكن المشكلة في النهاية أنهم يطلق عليهم لقب فنان أو فنانة، وعليه نحن متضررين منهم من الناحية الاجتماعية لأنهم يسيئون لسمعتنا بغض النظر عن التخصيص أو التعميم، علماً بأنك لا تجد لهم أثراً في الحفلات العامة والأعراس وغيرها من المناسبات المشهودة، فهم جاءوا من السودان لفهم غنائي محدد.
..........................
قيادي باتحاد فناني تشاد يكشف المستور حول حفلات الصوالين بـ(انجمينا)
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
وتواصل (الدار) فتح ملف سفر الفنانين والفنانات إلي تشاد التي أصبحت فيها سمعة الفن السوداني تحتاج إلي بعض الضوابط الحافظة لمكانة الفنانين السودانيين في العاصمة التشادية (أنجمينا).
وقال الفنان أمير الشباب رئيس اتحاد فناني تشاد : إن قرار الاستبعاد الذي صدر مؤخراً ليس صادراً من الحكومة الشادية، إنما هو قرار السفارة السودانية بانجمينا التي مدت السلطات التشادية بقائمة من الأسماء المراد استبعادها للسودان، وعلى خلفية ذلك قامت الشرطة التشادية باستدعاء من شملهم القرار وتم امهالهم أسبوعاً واحداً لمغادرة الاراضي التشادية، إلا أن بعض الفنانين السودانيين طلبوا مهلة أكثر من الفترة التي تم تحديدها، خاصة وأن لديهم التزامات يريدون قضائها في ظل القرار الذي اعتبروه قراراً مفاجئاً، وبدورنا كاتحاد قمنا بإرسال رسالة خاصة للسفارة السودانية بانجمينا لتأجيل الموعد المحدد لسفر الفنانين السودانيين من هناك إلى الخرطوم، ولكن لم نجد رداً على مطلبنا.
وماذا؟
قال : ذهبنا إلى الشرطة التشادية واستفسرنا عن أسباب استبعاد الفنانين السودانيين من (انجمينا) فقالوا : إن هذا القرار قائم على السرية، ولم تشمل القائمة كل الفنانين السودانيين المقيمين في تشاد.
في سياق متصل كنت قد التقيت بالفنان السوداني عزيز آدم مريود المقيم بالعاصمة التشادية، والذي تطرقت معه للقضية من واقع منصبه كقيادي في اتحاد فناني تشاد.
رأيك في حفلات الفنانين السودانيين في تشاد؟
قال : أولاً لابد من التأمين علي أن المتلقى التشادي يحب الغناء السوداني رغماً عن وجود ثقافتين الثقافة الفرنسية والثقافة العربية، وربما تجد هنالك تشاديين يعرفون عن الغناء السوداني أكثر منا، فالسودان وتشاد من أكثر الدول الأفريقية تشابها.
ماذا لاحظت من خلال تواجدك في تشاد؟
قال : من خلال مراقبتي للمشهد الفني بـ(أنجمينا) لاحظت أن بعض الفنانين والفنانات السودانيين يسيئون للفن السوداني بما يعرف بحفلات (الجكيت) أو ما يعرف عندنا في السودان بحفلات جلسات (الصوالين) لنثر الأموال على المغني أو المغنية، وهنالك من تجاوز ذلك بإحضار الفنانات من الخرطوم إلى (أنجمينا) وفق عقود اتفاقية تبرم بين الفنان الذي يسمسر في تلك الحفلات التي لا يتجاوز حضورها أكثر من سبعة أشخاص، ويشترط في الفنانة مواصفات محددة حتى تحظى بمثل هذا الاتفاق.
ما هو دور اتحاد الفنانين التشاديين لمكافحة الظاهرة التي انتقلت من نيجيريا إلي تشاد؟
قال : لكل مجتمع ثقافة خاصة به ومسألة (النقطة) موجودة في أغلب الدول الأفريقية، ولكن مع ذلك كله فالفنان الذي ينجرف وراء هذا التيار تكون خلفيته الموسيقية بعيدة كل البعد عن رفض الفكرة التي أشرت لها في سؤالك، وبالتالي مسألة ما يعرف بالجلسات الفنية المصغرة بـ(حفلات الصوالين) في تشاد أتحفظ حولها بسبب بعض الأمور، وإن كانت (النقطة) ليست عيباً في الثقافة التشادية.
من الملاحظ أيضا أن الفنانين السودانيين يطلب منهم أن يجثوا علي الركبتين حتى تنثر علي رؤوسهم الأموال؟
قال : مثل هذه السلوكيات دخيلة على المجتمع السوداني، وفي رأي لابد للفنانين الذين ذهبت إليهم أن لا يؤطروا لفهم من هذا القبيل خاصة وأنهم لايسيئون للفن وحده بل يسيئون للسودانيين جميعاً، فكلمة فنان تحتاج من الذين يسلكون طريقه أن لا ينحرفوا به عن جادة الرسالة الفنية التي ظل الفنانين السودانيين يؤطرون لها في دول افريقية بصورة مشرفة كثيراً ورفعت رأسنا عالياً، والتمست ذلك من خلال تجوالنا في بعض الدول الأفريقية، لذلك كون أن الفنان يغني جالساً على ركبتيه من أجل (النقطة) فليراجع حساباته، لأن الفن يرتقي بذوق المجتمع، وليس المجتمع الذي يفرض على الفنان كيفية الامتثال إليه بدافع المال؟، فهنا يصبح الأمر ليس فناناً بقدر ما هو شيء آخر، فلا يمكن أن يحرك الفنان من يحمل في يده بعض المبالغ المالية البسيطة، فهي في النهاية لا تمت للفن بصلة.
ما رأيك في استقطاب فنان كبير لبعض الفنانات من الخرطوم إلي (أنجمينا) للغناء في جلسات لا يتجاوز حضورها السبعة؟
قال : كنت رئيس إتحاد الفنانين التشاديين سابقاً، وعليه نحن دائماً ما تربطنا المسائل الاجتماعية ببعضنا البعض، ولكن مسألة إحضار الفنانات إلي تشاد للغناء في جلسات مختصرة لا ألوم فيها سوى المسئولين في الخرطوم، لأنه لا يمكن أن أمنح مثل هؤلاء الفنانات تأشيرات إلى تشاد، فالمواطن العادي حينما يحظى بتأشيرة دخول فهنالك شروط يجب أن تتوافر فيه فما بالك ومن نتحدث عنهن فنانات وفنانين.
ما هو الدور المنوط بالسلطات التشادية للقضاء على ظاهرة فناني (الجلسات) و(النقطة) بانجمينا؟
قال : اتحاد الفنانين يعمل على تفعيل القوانين التي تندرج في هذا الإطار مع وزارة الثقافة التشادية التي قدمت شكوى للاتحاد، وبدوره تحدث مع السفارة السودانية بأنجمينا لوضع حدٍ للظاهرة التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً في تشاد، فهنالك ممارسات لا تشبه الإنسانية أصلاً، ونحن نتحدث عن هذه الظاهرة لأنه من صمت عن قول كلمة الحق فهو شيطان أخرس.
هل تم حصر عدد الفنانات السودانيات في تشاد؟
قال : في آخر إحصائية وجدنا عددهن حوالي الـ( 37 ) فنانة خلاف اللواتي يحضرن من السودان ما بين الفينة والآخرى وذلك في الأعوام الماضية، وهن يغنين في حفلات (جلسات الصوالين)، وبالتالي الفنانة تغني لعدد لا يتجاوز السبعة أشخاص، فهن لديهن هدف أو غاية محددة ينفذنها، فإذا الأمر أصبح سالكاً تستمر في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، فهل هؤلاء يمكن أن نطلق عليهن لقب فنانات.
هل هذا الدستور، وهذا القانون غير مفعل؟
قال : الاتحاد يلزم الفنانين المنضوين تحت لوائه بالدستور والقانون ، ولكن الحكم في النهاية قائم على العلاقات الاجتماعية، ومن أجل مكافحة الظاهرة لابد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية على مستوى البلدين.
ما هو الإحساس الذي يتخالجكم كفنانين سودانيين مقيمين في تشاد؟
قال : هؤلاء الذين يغنون في حفلات (الصوالين) لا ينتسبون لنا من قريب أو بعيد، ولكن المشكلة في النهاية أنهم يطلق عليهم لقب فنان أو فنانة، وعليه نحن متضررين منهم من الناحية الاجتماعية لأنهم يسيئون لسمعتنا بغض النظر عن التخصيص أو التعميم، علماً بأنك لا تجد لهم أثراً في الحفلات العامة والأعراس وغيرها من المناسبات المشهودة، فهم جاءوا من السودان لفهم غنائي محدد.
قصة مصافحة الفنان الشاب عمار بانت لمصاب الإيدز (العمدة)
..........................
كشف الفنان الشاب عمار بانت تفاصيل مثيرة حول علاقته بالمتعايشين مع مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، مؤكداً أنه وفي بداية الاعتراف بالمرض في السودان التقى بـ(العمدة)، وتعرف من خلاله على (الإيدز) وطرق انتقاله من المصابين للأصحاء.
وقال : استفدت من المحاضرة الضافية التي قدمها (العمدة) الذي وضح الكثير من الحقائق حول كيفية الإصابة بمرض المناعة المكتسبة وإنتقاله من المرضي للأصحاء الذين أصبحوا يعون تماماً خطورة مرض (الايدز) الذي أصاب الكثيرين عبر وسائل مختلفة، لذلك يتردد الكثير منهم في الانضمام إلى المنظمات الإنسانية العاملة في مجال مكافحة (الإيدز) الذي دارت حوله العديد من التساؤلات؟، ومع هذا وذاك دب في دواخلهم (قلق وريبة) من أن يصادفوا هناك أشخاصاً تربطهم بهم صلة خاصة وأن هنالك أصحاء ناشطون في هذا المجال.
وأضاف : عندما شاركت في ذلك المحفل بالغناء كنت أحمل في ذهني الكثير من الهواجس التي عمقها التناول السالب لكيفية انتقال مرض (الإيدز) الذي ارتبط في أذهان كل المجتمعات بأنه جريمة أخلاقية، بيد أن الصورة المرسومة في المخيلة اختلفت كثيراً عن سابقتها بمشاركتي في المحاضرة التي قدمها (العمدة).
كشف الفنان الشاب عمار بانت تفاصيل مثيرة حول علاقته بالمتعايشين مع مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، مؤكداً أنه وفي بداية الاعتراف بالمرض في السودان التقى بـ(العمدة)، وتعرف من خلاله على (الإيدز) وطرق انتقاله من المصابين للأصحاء.
وقال : استفدت من المحاضرة الضافية التي قدمها (العمدة) الذي وضح الكثير من الحقائق حول كيفية الإصابة بمرض المناعة المكتسبة وإنتقاله من المرضي للأصحاء الذين أصبحوا يعون تماماً خطورة مرض (الايدز) الذي أصاب الكثيرين عبر وسائل مختلفة، لذلك يتردد الكثير منهم في الانضمام إلى المنظمات الإنسانية العاملة في مجال مكافحة (الإيدز) الذي دارت حوله العديد من التساؤلات؟، ومع هذا وذاك دب في دواخلهم (قلق وريبة) من أن يصادفوا هناك أشخاصاً تربطهم بهم صلة خاصة وأن هنالك أصحاء ناشطون في هذا المجال.
وأضاف : عندما شاركت في ذلك المحفل بالغناء كنت أحمل في ذهني الكثير من الهواجس التي عمقها التناول السالب لكيفية انتقال مرض (الإيدز) الذي ارتبط في أذهان كل المجتمعات بأنه جريمة أخلاقية، بيد أن الصورة المرسومة في المخيلة اختلفت كثيراً عن سابقتها بمشاركتي في المحاضرة التي قدمها (العمدة).
الأسافير تفعل هاشتاق (ركبنا معاك) في ظل أزمة المواصلات
........................
في ظل أزمة الوقود وصعوبة الحصول على المواصلات انطلقت مبادرة علي مواقع التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها هاشتاق (ركبنا معاك) وهي تدعو سائقي المركبات الخاصة و(الدفارات) إلى حمل المواطنين المتجمعين علي امتداد الطرقات نسبة لعدم توفر المواصلات ان لم نقل انعدامها وسيرهم علي الأقدام ، ووجدت المبادرة تفاعل كبير جداً علي (الفيس بوك) والمواقع الأخرى.
في ظل أزمة الوقود وصعوبة الحصول على المواصلات انطلقت مبادرة علي مواقع التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليها هاشتاق (ركبنا معاك) وهي تدعو سائقي المركبات الخاصة و(الدفارات) إلى حمل المواطنين المتجمعين علي امتداد الطرقات نسبة لعدم توفر المواصلات ان لم نقل انعدامها وسيرهم علي الأقدام ، ووجدت المبادرة تفاعل كبير جداً علي (الفيس بوك) والمواقع الأخرى.
الشيخ محمد هاشم الحكيم يحكي عن عمله (مكوجي) لطلاب جامعة الخرطوم
............................
كتب الداعية الاسلامي محمد هاشم الحكيم عن حياته العصامية والظروف التي مر بها كتجربة مفيدة للشباب قائلاً : (لقد كنت طالباً في جامعة الخرطوم وأسكن بداخليات السناير ومن أجل توفير مصروفات دراستي في كلية الهندسة كنت أعمل مكوجي ليلاً بالغرفة بنصف السعر حتى بلّغ عني أحد العمال الإدارة لصالح دكان المكوجي، فصادروا مني المكوة، وكتبت تعهداً بعدم العودة لهذا العمل).
وأضاف : عملت منذ الصغر في (البناء)، (الحدادة)، (الخراطة)، (السباكة) (السمسرة) وقدت حافلة في خط المواصلات، وكنت بائعاً لـ(لأسماك) وصنعت (الفسيخ) و(الآيسكريم) و(حلوى) الأطفال، ومثل هذه الأعمال جعلتني اعتمد على نفسي، رحم الله كبارنا فلقد حرصوا على هذا، وعليه أنصح أن تعلموا أبناؤكم الاعتماد على الذات منذ الصغر، لا تغدقوا عليهم المال إلا بمقابل حتى لا يستسهلوا التعامل معه.
كتب الداعية الاسلامي محمد هاشم الحكيم عن حياته العصامية والظروف التي مر بها كتجربة مفيدة للشباب قائلاً : (لقد كنت طالباً في جامعة الخرطوم وأسكن بداخليات السناير ومن أجل توفير مصروفات دراستي في كلية الهندسة كنت أعمل مكوجي ليلاً بالغرفة بنصف السعر حتى بلّغ عني أحد العمال الإدارة لصالح دكان المكوجي، فصادروا مني المكوة، وكتبت تعهداً بعدم العودة لهذا العمل).
وأضاف : عملت منذ الصغر في (البناء)، (الحدادة)، (الخراطة)، (السباكة) (السمسرة) وقدت حافلة في خط المواصلات، وكنت بائعاً لـ(لأسماك) وصنعت (الفسيخ) و(الآيسكريم) و(حلوى) الأطفال، ومثل هذه الأعمال جعلتني اعتمد على نفسي، رحم الله كبارنا فلقد حرصوا على هذا، وعليه أنصح أن تعلموا أبناؤكم الاعتماد على الذات منذ الصغر، لا تغدقوا عليهم المال إلا بمقابل حتى لا يستسهلوا التعامل معه.
كمال ترباس يطالب وزارة الثقافة بالتدخل لتسليم الاتحاد
...........................
طالب الفنان الفخيم كمال ترباس رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي المكلف من قبل وزير الثقافة الطيب حسن بدوي بالتدخل لتسليم دار الاتحاد التي مازالت بطرف مجلس الإدارة الذي تم حله وفقاً لقرار تعيينه وتحدى من يقولون أن لجنة التسيير ليست لها علاقة بعضوية الاتحاد منذ عشرات السنين أن يثبتوا ذلك للرأي العام، مؤكداً أنهم قاموا بتشكيل المكتب التنفيذي، وينتظرون وزارة الثقافة الاتحادية لكي تسلمهم مباني اتحاد فن الغناء الشعبي حتي يتم انجاز التكليف الذي كلفهم به الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي، مشيراً إلى أنهم سوف يجعلون من الاتحاد قبلة لكل الأعضاء
يذكر أن قراراً أصدره الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الإتحادي قضي بتعيين الفنان كمال ترباس رئيساً لاتحاد فن الغناء الشعبي، مما أحدث حالة من الفرح وسط عدد من الأعضاء الذين يعتقدون ان القرار تأخر كثيراً، ورغماً عن ذلك شهدت أروقة الاتحاد حالة من التوتر الذي أفضي إلى انقسام الأعضاء.
طالب الفنان الفخيم كمال ترباس رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي المكلف من قبل وزير الثقافة الطيب حسن بدوي بالتدخل لتسليم دار الاتحاد التي مازالت بطرف مجلس الإدارة الذي تم حله وفقاً لقرار تعيينه وتحدى من يقولون أن لجنة التسيير ليست لها علاقة بعضوية الاتحاد منذ عشرات السنين أن يثبتوا ذلك للرأي العام، مؤكداً أنهم قاموا بتشكيل المكتب التنفيذي، وينتظرون وزارة الثقافة الاتحادية لكي تسلمهم مباني اتحاد فن الغناء الشعبي حتي يتم انجاز التكليف الذي كلفهم به الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي، مشيراً إلى أنهم سوف يجعلون من الاتحاد قبلة لكل الأعضاء
يذكر أن قراراً أصدره الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الإتحادي قضي بتعيين الفنان كمال ترباس رئيساً لاتحاد فن الغناء الشعبي، مما أحدث حالة من الفرح وسط عدد من الأعضاء الذين يعتقدون ان القرار تأخر كثيراً، ورغماً عن ذلك شهدت أروقة الاتحاد حالة من التوتر الذي أفضي إلى انقسام الأعضاء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...