............................
كتب الداعية الاسلامي محمد هاشم الحكيم عن حياته العصامية والظروف التي مر بها كتجربة مفيدة للشباب قائلاً : (لقد كنت طالباً في جامعة الخرطوم وأسكن بداخليات السناير ومن أجل توفير مصروفات دراستي في كلية الهندسة كنت أعمل مكوجي ليلاً بالغرفة بنصف السعر حتى بلّغ عني أحد العمال الإدارة لصالح دكان المكوجي، فصادروا مني المكوة، وكتبت تعهداً بعدم العودة لهذا العمل).
وأضاف : عملت منذ الصغر في (البناء)، (الحدادة)، (الخراطة)، (السباكة) (السمسرة) وقدت حافلة في خط المواصلات، وكنت بائعاً لـ(لأسماك) وصنعت (الفسيخ) و(الآيسكريم) و(حلوى) الأطفال، ومثل هذه الأعمال جعلتني اعتمد على نفسي، رحم الله كبارنا فلقد حرصوا على هذا، وعليه أنصح أن تعلموا أبناؤكم الاعتماد على الذات منذ الصغر، لا تغدقوا عليهم المال إلا بمقابل حتى لا يستسهلوا التعامل معه.
كتب الداعية الاسلامي محمد هاشم الحكيم عن حياته العصامية والظروف التي مر بها كتجربة مفيدة للشباب قائلاً : (لقد كنت طالباً في جامعة الخرطوم وأسكن بداخليات السناير ومن أجل توفير مصروفات دراستي في كلية الهندسة كنت أعمل مكوجي ليلاً بالغرفة بنصف السعر حتى بلّغ عني أحد العمال الإدارة لصالح دكان المكوجي، فصادروا مني المكوة، وكتبت تعهداً بعدم العودة لهذا العمل).
وأضاف : عملت منذ الصغر في (البناء)، (الحدادة)، (الخراطة)، (السباكة) (السمسرة) وقدت حافلة في خط المواصلات، وكنت بائعاً لـ(لأسماك) وصنعت (الفسيخ) و(الآيسكريم) و(حلوى) الأطفال، ومثل هذه الأعمال جعلتني اعتمد على نفسي، رحم الله كبارنا فلقد حرصوا على هذا، وعليه أنصح أن تعلموا أبناؤكم الاعتماد على الذات منذ الصغر، لا تغدقوا عليهم المال إلا بمقابل حتى لا يستسهلوا التعامل معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق