.....................................
كشفت إحدى الشابات الجميلات تفاصيل مؤثرة ومثيرة حول رفض والدها للشباب الذين تقدموا للزواج منها، حيث أنه ظل يمارس هذا الفعل علي مدى سنوات، ومع هذا وذاك لم تكن ابنته تفهم لماذا يرفض فكرة ارتباطها شرعاً، كما أنه يرفض جملة وتفصيلا مناقشته في هذا الأمر.
وتشير إلي أن والدها يرفض كل شاب يتقدم لها، وما أدخل فيها الشك أنه يلتقي بالعرسان لوحده بعيداً عن أعين الأسرة كأنه يضمر شيئاً في نفسه، وكلما التقي باحدهم تهرع والدتي مسرعة إليه لتعرف ما الذي جري؟ إلا أنه كان يرد عليها بأن (المهر) الذي دفعه هذا العريس أو ذاك لا يرضيه، وهكذا إلي أن مرت سنوات وسنوات، حينها بدأ القلق يتسلل لدواخلي يوماً تلو الاخر خوفاً علي مستقبلي الذي أعتقد أن والدي يقف أمامه لأسباب مالية بحته، فلم أعد أطيق أبي نهائياً، لأن نظرته المادية جعلتني أنظر إلي نفسي كسلعة يظفر بها من يدفع أكثر، وربما يكون قد وضع في رأسه مبلغاً مستحيلاً مقابل ابنته الوحيدة.
وأضافت : المهم أنه ومع مرور الأيام حدثت المعجزة غير المتوقعة إذ أن شاباً تقدم لخطبتي، وكنت غير متفائلة لأنني أعرف سلفاً الحوار الذي سيدور بينه ووالدي وما النتيجة، إلا أن والدتي هرولت نحو والدي كعادتها عندما يتقدم لي زوجاً، وكان أن سألته ما الذي حدث؟ فقال : وافقت علي هذا الشاب، فلم تصدق ما طرق أذنيها رغماً عن أنه أفقر من معظم الشباب الذين طلبوا يدي، والأغرب في حالة زوجي أن والدي قبل به دون الخوض في تفاصيل (المهر) وظل يتمسك به علي مدي السنوات الماضية.!
وأردفت : عموماً تمت مراسم الزفاف ومرت بنا الأيام علي عجل وطوال ذلك الوقت لم أر من زوجي شراً أو ظلماً، إنما رأيت منه كل الحنان، الحب والمودة إلى أن توفي والدي إلي رحمة مولاه، وبعد انتهاء العزاء جاءني زوجي وضمني إليه بحنان، ثم قال : (يا صغيرتي لا تحزني)، فاستغربت جداً من عبارته تلك، فما كان منه إلا ونظر نحوي مضيفاً : (عندما تقدمت لخطبتك سألني والدك عما أستطيع فعله من أجلك، ففـكرت قليلاً ثم قلت له أنا لا أملك المال يا عم ولكن أقسم لك أن لا أجعلها تشعر بـيتم في يوم من الأيام حتى وإن فقدتك، وأن أحن عليها كما لو كانت ابنتي عندها أبتسم والدك وضمني وقال هذا مهرها لقد زوجتك ابنتي).
كشفت إحدى الشابات الجميلات تفاصيل مؤثرة ومثيرة حول رفض والدها للشباب الذين تقدموا للزواج منها، حيث أنه ظل يمارس هذا الفعل علي مدى سنوات، ومع هذا وذاك لم تكن ابنته تفهم لماذا يرفض فكرة ارتباطها شرعاً، كما أنه يرفض جملة وتفصيلا مناقشته في هذا الأمر.
وتشير إلي أن والدها يرفض كل شاب يتقدم لها، وما أدخل فيها الشك أنه يلتقي بالعرسان لوحده بعيداً عن أعين الأسرة كأنه يضمر شيئاً في نفسه، وكلما التقي باحدهم تهرع والدتي مسرعة إليه لتعرف ما الذي جري؟ إلا أنه كان يرد عليها بأن (المهر) الذي دفعه هذا العريس أو ذاك لا يرضيه، وهكذا إلي أن مرت سنوات وسنوات، حينها بدأ القلق يتسلل لدواخلي يوماً تلو الاخر خوفاً علي مستقبلي الذي أعتقد أن والدي يقف أمامه لأسباب مالية بحته، فلم أعد أطيق أبي نهائياً، لأن نظرته المادية جعلتني أنظر إلي نفسي كسلعة يظفر بها من يدفع أكثر، وربما يكون قد وضع في رأسه مبلغاً مستحيلاً مقابل ابنته الوحيدة.
وأضافت : المهم أنه ومع مرور الأيام حدثت المعجزة غير المتوقعة إذ أن شاباً تقدم لخطبتي، وكنت غير متفائلة لأنني أعرف سلفاً الحوار الذي سيدور بينه ووالدي وما النتيجة، إلا أن والدتي هرولت نحو والدي كعادتها عندما يتقدم لي زوجاً، وكان أن سألته ما الذي حدث؟ فقال : وافقت علي هذا الشاب، فلم تصدق ما طرق أذنيها رغماً عن أنه أفقر من معظم الشباب الذين طلبوا يدي، والأغرب في حالة زوجي أن والدي قبل به دون الخوض في تفاصيل (المهر) وظل يتمسك به علي مدي السنوات الماضية.!
وأردفت : عموماً تمت مراسم الزفاف ومرت بنا الأيام علي عجل وطوال ذلك الوقت لم أر من زوجي شراً أو ظلماً، إنما رأيت منه كل الحنان، الحب والمودة إلى أن توفي والدي إلي رحمة مولاه، وبعد انتهاء العزاء جاءني زوجي وضمني إليه بحنان، ثم قال : (يا صغيرتي لا تحزني)، فاستغربت جداً من عبارته تلك، فما كان منه إلا ونظر نحوي مضيفاً : (عندما تقدمت لخطبتك سألني والدك عما أستطيع فعله من أجلك، ففـكرت قليلاً ثم قلت له أنا لا أملك المال يا عم ولكن أقسم لك أن لا أجعلها تشعر بـيتم في يوم من الأيام حتى وإن فقدتك، وأن أحن عليها كما لو كانت ابنتي عندها أبتسم والدك وضمني وقال هذا مهرها لقد زوجتك ابنتي).