الاثنين، 29 يناير 2018
الخميس، 25 يناير 2018
هجوم كاسح علي شكسبير وزوجته بسبب السخرية من (لوشي)
...........................
شن ناشطون عبر الإعلام الحديث هجوماً كاسحاً علي الممثل المثير للجدل (عوض شكسبير) وزوجته الممثلة (ميرفت الزين)، وذلك علي خلفية بثهما مقطع فيديو يسخران فيه من الإعلامية آلاء المبارك الشهيرة بـ(لوشي) المذيعة بقناة (سودانية 24) سابقاً.
ويشير مقطع الفيديو إلي سخرية شكسبير وزوجته من آخر فيديوهات نجمة السوشال ميديا (لوشي)، وهي برفقة زميلها في فضائية (سودانية 24) حيث أنهما كانا يتحدثان فيه عن احتجاجات حول الغلاء، وقالوا إنه لم يتعظ مما جره عليه المقطع السابق الذي سخر فيه من الفنان الكبير ابوعركي البخيت، الذي كتب في ظله تعهداً لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، إلا أنه عاد مرة أخرى إلي انتقاد مشاهير ونجوم المجتمع .
المواطنون يشكون من ارتفاع جنوني لأسعار السلع الاستهلاكية
..........................
شكا المواطنين من دفع الارتفاع الكبير في أسعار الاستهلاكية، والتي اعتبروها الأشد غلاء، الأمر الذي نجم عنه مضاعفة الأسعار بصورة شبه عامة، مما جعل هذا الارتفاع المفاجيء مثار جدل في المجتمع الذي ظل يعاني من الظروف الاقتصاد القاهرة منذ فترة.
ويقول إبراهيم الصادق وهو عاملاً بسيطاً : حقيقة تفاجأت بالارتفاع الجنوني للأسعار دونما سابق إنذار، خاصة وأنني عامل بسيط لا أملك المال الكافي لمجابهة الفواتير الجديدة في حياتي، وعندما سألت عن الأسباب المؤدية لهذا الغلاء؟ لم أجد الإجابة الشافية فحتي التجار ليس لديهم إجابة واضحة، وكل ما يقوله لك : الزيادة التي وضعتها علي السلع وضعتها وفقاً لما هو متبع في الأسواق.
ويضيف محمد علي موظف : ربما يعود ارتفاع الأسعار إلي عدم الإنتاج أي أننا نستهلك دون أن نقابل ذلك بالإنتاج، كما أن هنالك سلعاً شبه محتكرة، وهكذا لم تعد الزيادات في الأسعار تدهش المواطن بقدر ما أنها تنهك ميزانيته المحدودة، وتضاعف له الفواتير التي كلما مزق واحدة منها أطلت أخري برأسها، وهذا الواقع ملموساً للمواطنين في حياتهم اليومية سوي كانوا عمالاً أو موظفين وغيرهما من شريح المجتمع الضعيفة، حيث أن ما يجنونه من عملهم ربما يكون نقطة في بحر الغلاء.
شكا المواطنين من دفع الارتفاع الكبير في أسعار الاستهلاكية، والتي اعتبروها الأشد غلاء، الأمر الذي نجم عنه مضاعفة الأسعار بصورة شبه عامة، مما جعل هذا الارتفاع المفاجيء مثار جدل في المجتمع الذي ظل يعاني من الظروف الاقتصاد القاهرة منذ فترة.
ويقول إبراهيم الصادق وهو عاملاً بسيطاً : حقيقة تفاجأت بالارتفاع الجنوني للأسعار دونما سابق إنذار، خاصة وأنني عامل بسيط لا أملك المال الكافي لمجابهة الفواتير الجديدة في حياتي، وعندما سألت عن الأسباب المؤدية لهذا الغلاء؟ لم أجد الإجابة الشافية فحتي التجار ليس لديهم إجابة واضحة، وكل ما يقوله لك : الزيادة التي وضعتها علي السلع وضعتها وفقاً لما هو متبع في الأسواق.
ويضيف محمد علي موظف : ربما يعود ارتفاع الأسعار إلي عدم الإنتاج أي أننا نستهلك دون أن نقابل ذلك بالإنتاج، كما أن هنالك سلعاً شبه محتكرة، وهكذا لم تعد الزيادات في الأسعار تدهش المواطن بقدر ما أنها تنهك ميزانيته المحدودة، وتضاعف له الفواتير التي كلما مزق واحدة منها أطلت أخري برأسها، وهذا الواقع ملموساً للمواطنين في حياتهم اليومية سوي كانوا عمالاً أو موظفين وغيرهما من شريح المجتمع الضعيفة، حيث أن ما يجنونه من عملهم ربما يكون نقطة في بحر الغلاء.
حافلات ترفع تعريفة المواصلات إلي (10) جنيهات
وتتواصل الشكوى من أزمة المواصلات الحادة التي تشهدها ولاية الخرطوم ما حدا بعض سائقي المركبات استغلال الظرف، ورفع تعريفة المواصلات على حسب المزاج الشخصي، فبالأمس شاهدت ركاباً يمتثلون للأمر ويركبون حافلة (هايس) من الخرطوم إلى امدرمان بـ(10) جنيهات، وهكذا كل واحد يستغل الأزمة ويطوعها لصالحه، والغريب في الأمر أن من يحدد سعر التعريفة (الكموسنجي)، وهكذا تختلف التعريفة من وسيلة نقل إلي أخري، وذلك حسب الأهواء الشخصية، أي أنهم لا يتقيدون بالتعريفة المقررة من السلطات المختصة
فيما طالب سكان ولاية الخرطوم بفرض ضوابط مشددة على المركبات العامة، وفرض رقابة عليها من حيث عدم تقيدها بالتعريفة ، فالزيادات التي ينفذها سائقي الحافلات أنهكت ميزانيات الموظفين والعاملين البسطاء الذين ينشدون تدخلاً سريعاً يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهلهم من فواتير أخري.
ابن الفنانة بلوبلو يتصدر قائمة الفنانين الأعلى سعراً ووالدته فخورة به
..........................
تصدر الفنان الشاب محمد بشير ابن الفنانة الاستعراضية الشهيرة حنان بلوبلو قائمة الفنانين الأعلى أجراً وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في رحلاتها الفنية الخارجية والداخلية.
وبحسب بعض الصفحات الناشطة في (السوشال ميديا) والتي تولي جل اهتمامها بأخبار النجوم والمشاهير، فقد وصل سعر التعاقد مع الفنان الملقب بـ(الدولي) إلي مبلغ (30) ألف جنيهاً، وهو مبلغ لا يتقاضاه كبار المطربين الشباب وأقرانه في ساحة الغناء.
الجدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو كانت قد ذكرت في أكثر من مناسبة أنها فخورة جداً بابنها، مشيرة إلى أنه شق طريقه لوحده ولم يعتمد عليها على الإطلاق.
تصدر الفنان الشاب محمد بشير ابن الفنانة الاستعراضية الشهيرة حنان بلوبلو قائمة الفنانين الأعلى أجراً وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في رحلاتها الفنية الخارجية والداخلية.
وبحسب بعض الصفحات الناشطة في (السوشال ميديا) والتي تولي جل اهتمامها بأخبار النجوم والمشاهير، فقد وصل سعر التعاقد مع الفنان الملقب بـ(الدولي) إلي مبلغ (30) ألف جنيهاً، وهو مبلغ لا يتقاضاه كبار المطربين الشباب وأقرانه في ساحة الغناء.
الجدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو كانت قد ذكرت في أكثر من مناسبة أنها فخورة جداً بابنها، مشيرة إلى أنه شق طريقه لوحده ولم يعتمد عليها على الإطلاق.
زوجة (الحوت) السابقة تنجب من زوجها الأمير بندر (محمود) و(فائزة)
...............................
وضع الأمير بندر نور الدائم الهادي صديق الحوت قصة زواجه من ارملة الفنان الاسطورة محمود عبدالعزيز وكيف تم اكتشاف أن زوجته هبه صلاح محمد علي تعيش بأربع كلي، والذي أكد أنه في حال كان ذكراً سيطلق عليه اسم ( محمود عبدالعزيز )، وكان أنجبت له.
و قال : بدأت علاقتي مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في العام 1988م في حفل بالثورة الحارة الثانية، ومن ساعتها تعمقت علاقتي به لدرجة أنني تزوجت أرملته (هبه صلاح)، فهو كان عليه الرحمة يروي لي أدق أسراره ودائماً ما كان يوصيني بالاهتمام بأرملته (هبه) التي كانت ترافقنا في أغلب رحلاته الفنية داخل السودان وخارجه، فهو كان يثق فيني ثقة عمياء، وعندما شددنا الرحال إلي القاهرة لتلقي العلاج كانت (هبه) ترافقنا في رحلة الاستشفاء.
وماذا عن ذكرياتك وذكرياتها مع الحوت؟ قال : كلما تحدثت عن الحوت أو أدرت لها البوماً من البوماته لا تزهج نهائياً وتطلب مني المزيد أي أنا وهي ودائماً ثالثنا محمود عبدالعزيز.
وماذا عندما تم إعلان وفاة الحوت؟ قال : لم أكن مستوعباً لما يجري من حولي لدرجة أنني خرجت من منزلنا مرتدياً (تي شيرت) وصلت به محطة ( المواسير) بالثورة الحارة السابعة ولم أكتشف ذلك إلا عندما وصلت شارع الامتداد بالثورة الحارة (13).
لماذا كان محمود عبدالعزيز يخصك بأسراره دون الآخرين قال : أنا كاتم اسراره ولا اتدخل في اشيائه إلا إذا وجه لي سؤالاً؟ أي أنني اتعامل معه علي اساس أنه محمود بن عبدالعزيز.
سراج النعيم يكتب : شرطة المرور و(الجباية) وظاهرة تفحيط السيارات
................................
إحصائيات الحوادث المرورية في تزايد مخيف جداً للوفيات المتصاعدة والمثيرة للقلق والرعب ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده طوال السنوات الماضية ما جعل الحوادث المرورية تأخذ أشكالاً وألواناً حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر علي تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات
ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة علي أرض الواقع كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس ( جباية ) الأمر الذي يجعلني أطرح سؤالاً ، هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع والأخير مازلنا نذكر في إطارها حوادث سير لعدد من مشاهير المجتمع السوداني سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة اصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب .. فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم نفجع علي أثره بوفيات من أسرة واحدة أو من أسر عديدة دون أن نحرك ساكناً يحد منها وهذا الدور يجب أن تطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور وشرطة مرور ولاية الخرطوم خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً ، فهل إدارة المرور منتشرة في الطرقات بالصورة المثلي خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية التي هي مسئولية ملقاة علي عاتقها ، فهل لقطع الإيصالات في المخالفات المرورية أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية من الصباح لكي يتمكنوا من استغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها علي أرض الواقع دون التركيز علي نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه فلماذا لا تعود شرطة المرور إلي النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة.
ومما تطرقت إليه مسبقاً أقترح أن تكون هنالك أنظمة تطبيق بصورة علمية يستفاد فيها من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ما بين الفينة والأخرى مع العمل علي تقييم ذلك تلافياً للسوالب ، وعندما لا تثبت جدواها يتم إلغاؤها وتحل محلها تشريعات جديدة وليس الإصرار علي الأنظمة القائمة برغم أنها لم تضبط حركة المرور بالصورة المطلوبة ولا أحمل المسؤولية للإدارة العامة لشرطة المرور لوحدها إنما المسؤولية مشتركة مع سائقي العربات الخاصة والعامة، وإن كانت شرطة المرور تركز علي جانب تسوية المخالفات المرورية بقطع الإيصالات التي يعتبرها مرتادي الطرقات ( جباية) لا أكثر من ذلك بدليل أن العربات المخالفة تستخدم تلك الإيصالات لتجاوز أنظمة المرور بالضبط في حالة الحافلات التي تتخذ من الخرطوم ام درمان مساراً والعكس.
ومن الملاحظ أن بعض مستخدمي الطرق بولاية الخرطوم وطرق المرور السريع يقودون العربات كالدمية التي يلهون بها كيفما يشاءون دون أن يأبهوا بأنظمة المرور الضابطة لحركتهم فيجدون أنفسهم ارتكبوا المخالفات المرورية بتخطي الإشارات وتخطي العربات بالسرعة الزائدة عما هي مقررة إن كانت داخل الولاية والتي لا تتجاوز الـ( 60 % ) ، ودائماً نجد من ينجرفون علي هذا النحو إما غير ملمين بأنظمة المرور وإما أنهم يجهلونها عمداً.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل مدارس تعليم قيادة السيارات في السودان تقوم بتطبيق الأنظمة المرورية بالمعايير المعمول بها عالمياً من حيث الاختبارات والتدريب علي القيادة وفقاً للقواعد والأنظمة واستيعابها بالصورة الصحيحة لا التدرب علي القيادة من أجل الحصول علي الرخصة بتعلم أساسياتها المندرجة في إيقاف السيارة في المكان الصحيح ومثل هذا الفهم المنحصر في نقاط محددة يكون خصماَ علي التطبيق السليم لشروط السلامة المرورية وبالتالي علي مدارس تعليم قيادة السيارات تعليم المتدرب نظم القيادة عالمياً وكيفية الانتقال من مسار إلي آخر وكيفية قراءة الإرشادات وإشارات المرور التحذيرية والتنبيهات بالشكل الذي لا يدعهم يقعون في المحظور وأكاد أجزم أن ( 70% ) من مرتادي طرق مرور الخرطوم وطرق المرور السريع لا يجيدون فنون القيادة ولا تنطبق عليهم المقولة الشائعة ( دا سواق حريف ) التي في اعتقادي أنها مأخوذة من السائق المتهور الذي يقود السيارة دون أدني مبالاة وبهذا الفهم الذي فيه بعضاً من الغباء تنحرف به السيارة إلي الهاوية ما يدخله في التهلكة وربما يجرف معه بهذا التصرف بعض الضحايا، وبالإضافة إلي ما تطرقت له مسبقاً فهنالك ظاهرة (التفحيط) التي أطلت برأسها في المشهد وهي القيادة بصورة أكثر تهوراً وهي في الغالب الأعم تقود صاحبها إلي ثلاجة مشرحة الطب الشرعي أو علي أقل الفروض غرف العناية المكثفة بالمستشفيات بعد أن يجد الشخص المعني نفسه عاجزاً عن الحركة نتيجة الشلل الرباعي أو الدماغي.
إحصائيات الحوادث المرورية في تزايد مخيف جداً للوفيات المتصاعدة والمثيرة للقلق والرعب ما أدخل الكثيرين في حيرة وألم شديدين لاستمرارية الحوادث المرورية وبشكل مأساوي ظلت تشهده طوال السنوات الماضية ما جعل الحوادث المرورية تأخذ أشكالاً وألواناً حتى أنها أصبحت بمرور الزمن هماً كبيراً يسيطر علي تفكير مرتادي الطرقات بالخرطوم والولايات
ومع هذا وذاك نجد أن الإدارة العامة لشرطة المرور تعلن عن ضوابط صارمة إلا أن هذه الضوابط لا نجدها ملموسة علي أرض الواقع كما يتم بالضبط في الإيصالات المرورية التي يطلق عليها بعض الناس ( جباية ) الأمر الذي يجعلني أطرح سؤالاً ، هل نظام الإيصالات أثبت نجاحه أم أنه فشل في الحد من المخالفات المرورية ووقوع الحوادث في طرق ولاية الخرطوم وطرق المرور السريع والأخير مازلنا نذكر في إطارها حوادث سير لعدد من مشاهير المجتمع السوداني سياسياً وثقافياً وفنياً واجتماعياً.
ومن الملاحظ أن غالبية الحوادث تحدث نتيجة اصطدام بين سيارة وشاحنة أو بص سياحي وشاحنة يروح ضحيتها عدد كبير من الركاب .. فلا يمضي يوم إلا ونطالع خبراً عن حادث مروري مؤلم نفجع علي أثره بوفيات من أسرة واحدة أو من أسر عديدة دون أن نحرك ساكناً يحد منها وهذا الدور يجب أن تطلع به الإدارة العامة لشرطة المرور وشرطة مرور ولاية الخرطوم خاصة وأن الحوادث المرورية أصبحت تندرج في الإطار المأساوي الذي يزهق الأرواح بشكل بشع جداً ، فهل إدارة المرور منتشرة في الطرقات بالصورة المثلي خاصة وأنها الإدارة الشرطية المنوط بها تشريع وتطبيق الأنظمة المرورية الحافظة للأرواح البشرية التي هي مسئولية ملقاة علي عاتقها ، فهل لقطع الإيصالات في المخالفات المرورية أثراً في الإخلال بالالتزام بالأنظمة التي تجعل سائقي بعض العربات يجهزون مبالغ الإيصالات المالية من الصباح لكي يتمكنوا من استغلال عرباتهم في طرقات ولاية الخرطوم دون أن يعترض طريقهم أحد.
ومن المعروف أن الأنظمة المرورية يجب تطبيقها علي أرض الواقع دون التركيز علي نظام المخالفات المالية الذي في رأيي أثبت عدم جدواه فلماذا لا تعود شرطة المرور إلي النظام السابق الذي لم تكن في ظله الحوادث المرورية بهذه الإحصائيات الكبيرة.
ومما تطرقت إليه مسبقاً أقترح أن تكون هنالك أنظمة تطبيق بصورة علمية يستفاد فيها من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية ما بين الفينة والأخرى مع العمل علي تقييم ذلك تلافياً للسوالب ، وعندما لا تثبت جدواها يتم إلغاؤها وتحل محلها تشريعات جديدة وليس الإصرار علي الأنظمة القائمة برغم أنها لم تضبط حركة المرور بالصورة المطلوبة ولا أحمل المسؤولية للإدارة العامة لشرطة المرور لوحدها إنما المسؤولية مشتركة مع سائقي العربات الخاصة والعامة، وإن كانت شرطة المرور تركز علي جانب تسوية المخالفات المرورية بقطع الإيصالات التي يعتبرها مرتادي الطرقات ( جباية) لا أكثر من ذلك بدليل أن العربات المخالفة تستخدم تلك الإيصالات لتجاوز أنظمة المرور بالضبط في حالة الحافلات التي تتخذ من الخرطوم ام درمان مساراً والعكس.
ومن الملاحظ أن بعض مستخدمي الطرق بولاية الخرطوم وطرق المرور السريع يقودون العربات كالدمية التي يلهون بها كيفما يشاءون دون أن يأبهوا بأنظمة المرور الضابطة لحركتهم فيجدون أنفسهم ارتكبوا المخالفات المرورية بتخطي الإشارات وتخطي العربات بالسرعة الزائدة عما هي مقررة إن كانت داخل الولاية والتي لا تتجاوز الـ( 60 % ) ، ودائماً نجد من ينجرفون علي هذا النحو إما غير ملمين بأنظمة المرور وإما أنهم يجهلونها عمداً.
السؤال الذي يفرض نفسه هو هل مدارس تعليم قيادة السيارات في السودان تقوم بتطبيق الأنظمة المرورية بالمعايير المعمول بها عالمياً من حيث الاختبارات والتدريب علي القيادة وفقاً للقواعد والأنظمة واستيعابها بالصورة الصحيحة لا التدرب علي القيادة من أجل الحصول علي الرخصة بتعلم أساسياتها المندرجة في إيقاف السيارة في المكان الصحيح ومثل هذا الفهم المنحصر في نقاط محددة يكون خصماَ علي التطبيق السليم لشروط السلامة المرورية وبالتالي علي مدارس تعليم قيادة السيارات تعليم المتدرب نظم القيادة عالمياً وكيفية الانتقال من مسار إلي آخر وكيفية قراءة الإرشادات وإشارات المرور التحذيرية والتنبيهات بالشكل الذي لا يدعهم يقعون في المحظور وأكاد أجزم أن ( 70% ) من مرتادي طرق مرور الخرطوم وطرق المرور السريع لا يجيدون فنون القيادة ولا تنطبق عليهم المقولة الشائعة ( دا سواق حريف ) التي في اعتقادي أنها مأخوذة من السائق المتهور الذي يقود السيارة دون أدني مبالاة وبهذا الفهم الذي فيه بعضاً من الغباء تنحرف به السيارة إلي الهاوية ما يدخله في التهلكة وربما يجرف معه بهذا التصرف بعض الضحايا، وبالإضافة إلي ما تطرقت له مسبقاً فهنالك ظاهرة (التفحيط) التي أطلت برأسها في المشهد وهي القيادة بصورة أكثر تهوراً وهي في الغالب الأعم تقود صاحبها إلي ثلاجة مشرحة الطب الشرعي أو علي أقل الفروض غرف العناية المكثفة بالمستشفيات بعد أن يجد الشخص المعني نفسه عاجزاً عن الحركة نتيجة الشلل الرباعي أو الدماغي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...