الأحد، 14 يناير 2018

مصطفي سيداحمد

قصة مخمور حرق جسد مصطفي سيداحمد بـ(سيجارة) في حفل


شارك الموضوع :
[JUSTIFY]روي الموسيقي الشهير فتحي عبد الجبار آدم أدق الأسرار في حياة الفنان الراحل مصطفي سيداحمد من واقع ممارسته العزف معه بفرقته الموسيقية علي آلة الجيتار بعد أن شجعه علي الانضمام إليه وهو مازال طالباً في المستوي الثاني بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح.
وقال: التقيت بالراحل مصطفي سيداحمد قبل تخرجي من المعهد العالي للموسيقي والمسرح في العام 1988م وبعد ذلك زاولت نشاطي الفني بنادي الخرطوم جنوب عبر الفرقة الموسيقية للأستاذ مصطفي سيداحمد ولم تكن هذه هي البداية في دخول الحركة الفنية إنما كانت مع مصطفي الذي كان يدرس بالصف الثالث وأنا في المستوي الثاني بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح .
وعن الكيفية التي جمعته بمصطفي سيداحمد؟ قال : كنت في البداية أكثر من التمارين علي آلة الجيتار فلفت نظره تركيزي الشديد علي الآلة خاصتي فما كان منه إلا وأن قال : يا فتحي أود أن تنضم إلي أعضاء فرقتي الموسيقية علما بأنه كان فناناً كبيراً ونجماً في الحركتين الثقافية والفنية وكانت أبرز أغانيه ( غدار دموعك ) و( السمحة قالوا مرحلة ) و( عشان عينيك) وغيرها من الأغاني الشهيرة أي أنه عندما طلب مني العمل معه كان مرغوباً في الحفلات وبالفعل التحقت بفرقته الموسيقية التي كان بها محمد عثمان عسيري عازف الكمان والراحل بكري احمد المصطفي عازف الكمان الذي توفي في السويد قبل عامين من تاريخه وعباس عمر الموجود حالياً في استراليا وجمعة عازف الساكس المقيم في القاهرة فقد شد الرحال إلي هناك مرافقاً للفنان الراحل مصطفي سيداحمد آنذاك الوقت وبقي بها إلي يومنا هذا بالإضافة إلي عازف الجيتار باص جمال الذي توفي قبل سنوات من الآن عليه الرحمة وكان في الأكورديون عباس عمر وعازف الكمان محمد عشيري المستقر بالمملكة العربية السعودية وعازف الإيقاع عادل وفيصل بركية وآخرين.
وعن بدايته معه؟ قال : عندما طلب مني العمل معه قلت له يا أستاذ مصطفي لم أداوم علي العمل ﻷن عزف الموسيقي عبر الدراسة يختلف عن العزف بالموهبة حيث أن العزف في الحفلات كان يتم من خلال العزف الكلاسيكي وأكدت له مع ذلك أنني لا أمتلك جيتار أو سماعة فقال : أنا مصر علي أن تنضم لفرقتي الموسيقية ولازم تأتي لكي تداوم علي عمل البروفات بمكان سكنه في الديوم الغربية بالقرب من السوق الشعبي بالخرطوم ولم يكن ذلك الوقت متزوجا وعلي ضوء ذلك قمت بشراء جيتار شاركت به في البروفات وصادف تلك الفترة أنه كانت لديه أعمال غنائية جديدة برفتها معه ثم عزفت خلفه أول مناسبة زواج في بري وأول حفل مسرحي معه كان في مهرجان الإبداع بمدينة مدني وقد غني أغنية ( ضليت) التي غناها مرة واحدة ولم يغنيها مرة أخري وشارك في مهرجان الإبداع الرابع كوكبة من الفنانين أبرزهم الفنان الموسيقار محمد الأمين والدكتور عبدالقادر سالم وآخرين كل منهم شارك بأغنية.
وحول اختياره للنصوص الغنائية؟ قال : مصطفي سيداحمد كان دقيقاً في اختيار النصوص التي يلحنها أو يلحنها له آخرين.
وأردف : ومن الأشياء الهامة في حياة الفنان الراحل مصطفي سيداحمد أنه كانت لديه توأمة مع الفنان الراحل عبدالمنعم الخالدي وأتذكر أننا سافرنا إلي ود سلفاب ومعنا الخالدي وبقينا بها ثلاثة أيام في مناسبة تخص أهل مصطفي عليه الرحمة.
وماذا عن الغناء الذي يحرص مصطفي سيداحمد علي ترديده في حفلات الأعراس؟ قال : أولاً لابد من التأكيد أن مصطفي سيداحمد بدأ معنا بروفات لبعض الأغاني الجديدة وقتها إلا أنها لم تكتمل نسبة إلي أنه سافر إلي العاصمة المصرية القاهرة ومن بين تلك الأغاني ( يابنيه من خبز الفنادق ) وغيرها أما الأغاني التي كان يغنيها في مناسبات الأعراس فهي ( المسافة ) و( تقول لي القدر ما جمعنا قبل كده ) و( عشان عينيك عشان باكر ) وأغنية يوسف السماني ( شال هم فرقتك ) وكان أن حدثت إشكالية جعلت يوسف السماني يأخذها من مصطفي سيداحمد ويعطيها للفنان حمد الريح ضف إليها ( يا قائد اﻻسطول ) و( مدن عينيك ) و ( لمحتك ) الحان الموسيقار الراحل بدرالدين عجاج و( السمحة قالوا مرحلة ) و( وغدار دموعك) و( لو مني مستني الغرام ).
وما هي أبرز الأغاني التي غناها لكبار الفنانين ؟ قال : كان يبدع إبداعاً شديداً في أغنية ( مرت الأيام) للفنان الراحل عبدالدافع عثمان وغيرها من الأغاني التي لا أتذكرها لطول المسافة.
وماذا بعد تلك المرحلة؟ قال : غيب السفر والموت عدداً من العازفين الذين أشرت لهم مسبقاً فانضم إلينا عازفين جدد من بينهم عبدالرحمن حضرة وكان تربطه علاقة وثيقة بالفنان الراحل مصطفي سيداحمد إلي جانب قاسم عازف الطلمبة الذي توفي عليه الرحمة.
كيف يختار النصوص الغنائية الجديدة؟ قال : لو لم يعجبه النص الشعري وعايش فكرته وكلامه لا يلحنه ومع هذا وذاك كان ديمقراطياً في إتاحة الفرصة لمن هم يعزفون معه للمشاركة بأفكارهم أي أنه يحفز العازفين للإبداع في الآلات الموسيقية وأنا من الذين شجعهم علي ذلك حيث كنت اسمع به عبر أثير الإذاعة وأشاهده من علي الشاشة البلورية فكيف اقفز هذه القفزة الكبيرة لكي اعزف مع فنان كبير في قامة الفنان الراحل مصطفي سيداحمد فالإنسان في بداية تجربته في أي مجال تصيبه الرهبة إلي أن يتأقلم علي ذلك الواقع بإزالة تلك الرهبة التي زالت مني بالتشجيع الذي وجدته من المصطفي عليه الرحمة وكان ذلك دافعاً كبيراً لي لكي أبدع في آلة الجيتار ما جعلني استمر وكان يوجهنا ويسمع رأينا حتى ولو كان مخالفاً لرأيه.
وما هي أصعب الأعمال التي برفتموها مع الفنان الراحل مصطفي سيداحمد؟ قال : من ميزات مصطفي سيداحمد أنه يحدد برنامجاً لكل أغنية جديدة يود أن يبرفها معنا وأتذكر أن أغنية ( يا بنيه من خبز الفنادق ) ومن هذه الأغنية سافر هو إلي القاهرة فيما شددت أنا الرحال إلي غرب إفريقيا وعندما عدت من نيجيريا التقيت بمصطفي سيداحمد أمام بوابة اتحاد الفنانين في العام 1991م وكان أن سألني عن أحوالي بينما سألته عن حالته الصحية بعدها سجل حلقة بالتلفزيون .
ما الذي كان يميز أعمال مصطفي سيداحمد؟ قال : بلاشك أن أعماله فيها ميزات تفسح لك المجال لتبدع فيها بحرية في حدود المعقول دون الخروج من مولدية اللحن.
وما هي المواقف التي مرت بكم وأنت تعزف معه في الحفلات؟ قال : في حفل من الحفلات بالحلة الجديدة قرصتني ( نملة ) في التوقيت الذي يفترض فيه أن أعمل صولو بآلة الجيتار وكان الحفل صبحية وكان مصطفي يغني في أغنية ( المسافة ) وهي الأغنيات التي بها صولو لآلة الجيتار وعندما جاء توقيت الصولو قرصتني النملة فلم أتمكن من عمل الصولو وبعد انتهاء الحفل حرص مصطفي سيداحمد علي الالتقاء بي وسؤالي لماذا فوت الصولو في أغنية المسافة؟ فقلت : قرصتني نملة فضحك وحكي لي موقف مر به في حفل من حفلاته وقال : في مرة كنت أغني مرتدياً بدلة (فل سوت) فما كان إلا ويأتي نحوي شخصاً مخموراً وهو يحمل في يده سيجارة ودونما أشعر وجدته قد حرق البدلة بالسيجارة التي اخترقت القميص واستقرت في جسدي ورغماً عن الألم الفظيع لم أتوقف عن الغناء حتى انتهيت من فاصلي فما بالك أنت تتحدث عن ( نملة ).

ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻛﻤﺴﺎﺭﻱ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ بـ(الواتساﺏ)



ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻆ ﺃﻥ بعض ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻳﺴﺘﻘﻠﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻫﻦ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻦ هواتفهن الذكية، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺇﻻ ﻭﻳﺒﺪﺃﻥ ﻓﻲ تصفح رسائل (الواتساب) الذي ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮه ﺑﺎﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ مع الرسائل ﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﺷﺎﺭﺗﻪ، ﻓﻴﻜﺮﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ، ﻓﺘﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ إﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍً ﻟﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ : ‏(ﺃﻧﺘﻲ ﻃﺮﺷﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻲ ﻳﺎﺧﻲ ﺃﺩﻳﻨﻲ ﺣﻘﻲ ﻭﺑﻌﺪﺍﻙ ﺃﻗﺮي‏)، ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ تغلق الهاتف السيار، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ‏(ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻃﺮﺷﺔ‏)، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﺴﻢ ﺷﺪﻳﺪ ‏(ﺍﻱ ﻃﺮﺷﺔ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ)، ﻭﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ : (إﺣﺘﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ ﻧﺸﻴﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻨﺎ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻤﺴﺎﺭﻱ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﻄﺮ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺪﻓﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : (ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ ﻛﺪﻩ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ساااااااي).

ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻤﻄﺮﺏ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺷﻬﻴﺮ




ﻛﺸﻒ ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺴﺎﻛﺲ) إلي ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‏(ﻛﻴﻮﻥ ‏) .
وقال : ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺑﻤﻦ ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﺎﺯﻑ ﺳﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ ﻋﻀﻮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﻋﻀﻮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻲ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980 ﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻋﻠﻲ ﺁﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﻮ ﺳﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ، ﺛﻢ ﺍﻧﻀﻤﻤﺖ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ فيه ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ، ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﺑﻠﻲ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ، ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻋﺰﻓﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ  ‏(ﻛﻴﻮﻥ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ‏ (CD‏) ﻳﻮﺩ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ ‏(ﺍﺳﺘﺎﻳﻞ) ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﺴﺄﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻦ ﻋﺎﺯﻑ ﺳﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻭ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، وﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻳﺸﺮﺣﻮﻥ ﻋﺒﺮﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﺄﻛﺪﺕ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺤﺠﺰ ﺍﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ K Young)) ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺃغنية (RlGHT HERE) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻣﺎﺭﺓ ‏(ﺩﺑﻲ) ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، وﺗﻢ منحني ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺍلإﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻣﻨﺤﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﻀﻤﻨﻮﻥ ﺃﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺎﺯﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﺠﺪﻙ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺳﻨﻀﻄﺮ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻋﺎﺯﻑ ﺳﺎﻛﺲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻲ.
ﻭﺃﻳﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻟﻠﻤﻐﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ‏(ﻋﺎﺩﻝ ﺣﺴﻦ) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﺭﺓ ‏( ﺩﺑﻲ ‏) ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﺳﺠﻞ ﺗﺮﺍﻛﻴﻦ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﺍﻙ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺑﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻭﺁﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻛﺲ ﻓﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻓﻘﺖ ﺗﻮﻓﻴﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻤﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺁﺧﺮﻱ.

قهوة في الخرطوم أشهر زبائنها الزعيم اسماعيل الأزهرى




تقع أشهر قهوة شعبية لمؤسسها العم أحمد عمر في السوق الشعبى بالخرطوم حيث أنها قد (عدلت مزاج الناس)، وغدت فسحة للترفيه والتسلية لأكثر من ستين سنة من تاريخ إنشائها في بداية خمسينات القرن الماضي وتعتبر قهوة (أحمد عمر) من القهاوي الشهيرة في الخرطوم ويرتادها السياسيين والمثقفين والعمال، وكان الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري من أشهر زبائنها حيث يرتشف منها (القهوة)، ويصر على أن يدفع قيمتها من حر ماله.
بينما يرتادها مئات آخرون بعد الزعيم الأزهري وأبرزهم الرائد ابو القاسم محمد إبراهيم، هكذا يذهب جيل ويأتي آخر، وتبقي قهوة العم (أحمد عمر) برونقها وطابعها الشعبى المحبب وسماحة ووفاء مالكها.
ومن أقدم وأشهر رواد القهوة العم سيد محمد صالح الشهير بسيد (كشر) الذى شهد تنقل القهوة حتى محلها الحالى، وقد تطوعت مجموعة من الرواد الشباب بتكوين مجموعة تواصل أطلق عليها (أجمل جلسة فى جبنة عمك أحمد)، يتداولون خلالها قضاياهم، ويطرحون من خلالها هموم مجتمعهم.

في خطوة جرئية سهام عمر وجهاً لوجه مع الأسود (صخر) و(هديل)







سجلت الإعلامية المتألقة سهام عمر سهرة لفضائية (الهلال) من داخل مملكة الأسود أو قفص الأسود بحديقة (القرشي) بالخرطوم، وهي حلقة جريئة ومختلفة، وتشير إلي أن سهام أول سودانية تخوض غمار المغامرة مع الأسود الشرسة، وقد شاركها في التجربة المخيفة محمد حامد مدير حديقة (القرشي) والمصور زمخشري.
من جانبها أظهرت المذيعة سهام عمر جانباً أخراً من مغامراتها المختلفة، فاجاءت المشاهد مرعبة للمتلقي، بالإضافة إلي استضافتها ساحر وصائد العقارب ولاعب فري استايل والفنان شبارقة.
إن الفقرة أدارت فيها حوار بجوار الأسود مما ادهشت المشاهد الذي ملكته معلومات جديدة عن ملك الغابة وأسرار حياته، وتبين الصور المدي القريب للإعلامية سهام عمر للأسود بالرغم من طول مخالبها البالغة أربعة بوصات ونصف، إلي جانب أن ضربة قبضته تساوي خمسة طن، لذا كان  الدخول إلي عرين الأسدين (صخر) و(هديل) أو الاقتراب منهما يخيف أقوي الأبطال.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...