ﺗﻈﻞ ﺗﺪﻫﺸﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺷﺎﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺣﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﻭﻫﺎﻫﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﺜﻞ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻻﺻﻞ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻭ ” ﺇﻳﻤﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ” ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻋﻼﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻭﺭ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ، ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﺳﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ????) ﻛﻠﻢ ) ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺟﺬﺏ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺣﺸﺪ ﺍﻟﺘﺎﻳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ” ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ” ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻃﻠﻘﺘﻪ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﺍﻳﻤﻴﻰ ” ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺣﺸﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ?? ﺷﺎﺑﺎ ﻭﺷﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺯﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻄﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺪﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﻛﻮﺳﺘﻲ ﻭﺟﺒﻞ ﺍﻭﻟﻴﺎﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻟﻘﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻳﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ( ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻘﺘﻪ ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻤﺲ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﺍﺷﻮﺍﻕ ﺍﻫﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻪ .
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺪﺍﺭﻓﻮﺭ , ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻗﺪ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺘﻪ .
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﻓﻰ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﻨﻲ .. ﻭﺍﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ .. ﻭﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .. ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ .. ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ، ﻭﺍﺭﺩﻓﺖ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻘﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻋﻘﺐ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ( ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﺴﻼﻡ )
ﻭﺑﺜﻘﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﻫﺾ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻭﻭﺳﻂ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻘﻞ ﻣﺎ ﺳﺘﺘﻤﺨﺾ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ” ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ” ﻭﻗﺎﻟﺖ : ( ﺍﻧﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻘﻲ … ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ )
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ “ ﺍﻳﻤﻲ ” ﺑﺮﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ (??) ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﻴﻠﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ” ﺍﻳﻤﻲ ” ﺍﻻﺩﺑﻴﺔ ﻧﺒﻮﻏﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ
ﻓﻘﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ” ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ” ( iWPS ) ﻓﻲ 2013 ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻡ ، ﺛﻢ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻮﻥ ﺩﻱ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺇﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ 96 ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎً ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﺣﺮﺯﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ “ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ” ” ﻭﻧﺎﺱ ﻣﺜﻠﻨﺎ ” ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻔﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ” ﺃﻣﻲ ” .
ﺇﺧﺘﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ 100 ﺃﻣﺮﺍﺓ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2015 ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﺻﻐﺮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﺇﺣﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺘﻴﻤﻮﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﺮﻳﻼﻧﺪ .
ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺟﻪ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻣﺎﻟﻮﻑ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺷﻬﺮﺓ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻻﺩﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻀﻤﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ Oye ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻭ ﺃﺳﺴﺖ ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ( Yale Slam Team ) .
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮ ﺗﻤﻴّﺰ ﺇﻣﺘﺜﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ -:
– :2008 ( ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ) ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﻣﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﻓﻀﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﺍﻟﻮﻳﺮ ﻓﺎﻟﻠﻰ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ .
– :2009 ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎ .
– 2010 ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻧﻴﺔ
2011- ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴّﺰ ﺣﻮﻝ “ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺳﻤﻮﻡ ﺍﻷﺭﺳﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺟﻬﺎﺽ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ” ﻭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2012 ﺃﻳﻀﺎَ .
2011- ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻤﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺎﺯﻭﺍ ﺑﻤﻨﺤﺔ “ ﻟﻴﻮﻧﻮﺭ ﺃﻧﻴﻨﺒﻴﺮﻍ ” ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺤﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ، ﺟﻮﻧﻬﻮﺑﻜﻨﺰ ، ﻭﻳﻴﻞ .
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻷﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺇﻥ ” ﺍﻳﻤﻲ ” ﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺛﻢ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﻓﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺟﺮﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺗﺒﻦ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎ .
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺗﺒﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﺷﺎﻋﺮﺓ ﺑﻌﺎﻣﻴﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ – ﻭﺷﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﻤﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ( ﺁﻓﺎﻕ ، 1996 ) ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑـ ”Thefo“ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﻛﺎﺗﺒﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﺎﺯﺕ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻠﻬﻤﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭ ﺇﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﺗﺪﺭﺳﺎﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺎﺕ .
ﻛﺘﺐ - ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ – ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺴﺮ احمد