الخميس، 4 يناير 2018

ضربة توجهها مصر لسد النهضة تعني ضربة توجهها اثيوبيا للسد الغالي بعد ساعتين


ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺣﺪ ﻧﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ‏( ﺳﺎﻭﺍ ‏) ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ
< ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﺰﺩﺣﻢ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻫﺬﻩ ‏( ﺗﻜﺘﺸﻒ ‏) ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
< ﻓﻤﺼﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻗﺎﺩﻣﺔ
< ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ
< ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺮ .. ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ .. ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮﺍﺕ
< ﻓﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ
< ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻠﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
< ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻐﺮﻕ ﻧﺼﻒ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻣﺼﺮ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎً
< ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
< ﻣﺼﺮ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣﻌﺘﺬﺭﺓ .. ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ
< ﻭﻣﺼﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ / ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ / ﺗﺤﺸﺪ ﻃﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﻭﺍ ﺍﻻﺭﺗﺮﻳﺔ ﻟﻄﺤﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺍﺷﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ .. ﺍﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺼﺮ ‏( ﻭﻟﻌﻞ ﻣﺼﺮ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺣﺸﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﺎﻡ 67 ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ .. ﺍﻭ ﻻ ﻳﻈﻦ .. ﺣﺮﺑﺎً ‏)
< ﻭ ‏( ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭ ‏) ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ
< ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
< ﻭﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻨﻬﺎ
< ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ
< ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ .
< ﻭﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ‏( ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻳﺮﺍﻥ ‏)
< ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻻﺳﺒﻖ .. ﺳﺮﺍً
< ﻟﻜﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ .. ﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﻮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
< ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ
< ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ
‏( 2 ‏)
< ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻃﺤﻨﻪ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ
< ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ / ﻋﻨﺪﻫﺎ / ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻄﺤﻦ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
< ﻭﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ .. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ .. ﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺍﻵﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺼﺮ
< ﺍﻟﻄﺤﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ / ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ / ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻓﻌﻼً ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
< ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
‏( 4 ‏)
< ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺍﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺭﺗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﻤﺮﺍ
< ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺗﻄﻠﻖ ﻻﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ‏( ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻔﺘﺮ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﺮﺑﺎ ‏) .. ﺗﺤﺖ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻐﺪﺭ ﺑﻬﻢ
< ﺛﻢ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺷﺮﻗﺎ
< ﺛﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺳﻌﺎﺭ ﻭ ..
< ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻥ ﻣﺼﺮ / ﺍﻥ ﻫﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ / ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
< ﻭﻣﺼﺮ ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ .. ﻓﻤﺎ ﻳﻘﺎﺗﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﺼﺮ
< ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
< ﻭﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺭﺍﻛﺒﺔ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ
ﺇﺳﺤﻖ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ

مقتل السودانية امنة الشريف.. السيناريو الذي لم يتوقعه اححد


ﻣﻨﺬ ﺇﻋﻼﻥ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﻇﻠﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻟﻐﺰﺍً ﺣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺻﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺤﺼﺮ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻻﻓﺖ ﻟﻸﻧﻈﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﺣﻀﺮﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺯﻭﺟﺘَﻲ ﺍﻻﺑﻨﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﻟﻠﻘﺘﻴﻠﺔ، ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﺰﻭﺟﺔ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗُﻘﻴﻢ ﺑﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻫﻲ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺑﺸﻘﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ .
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺠﻪ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ‏( ﺁﻣﻨﺔ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﻀﺮ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻐﻴﺔ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺾ ﺃﺷﻴﺎﺋﻪ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺜﻮﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻴﻈﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻗﺮﺭ ﻋﺪﻡ ﺇﺯﻋﺎﺟﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺎﺩ ﺃﺩﺭﺍﺟﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻻﺑﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻷﺏ ‏( ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ‏) ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻊ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺮﺟﻞ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﺬ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩ، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻘﺎً ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺃُﺣﻜﻢ ﻗﻔﻠﻪ ﺑﻄﺒﻠﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺒﺎﺏ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻻﺣﻘﺎً، ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻳﺠﺪﻩ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً، ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻳﻘﺎﻇﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻋﺪﺍ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺏ ﺑﺨﺰﺍﻧﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻴﻘﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺗﻤﺖ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻌﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺎﺋﻂ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺗﺴﻴﺮ، ﺍﺷﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺧﺎﺩﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ، ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺗﻬﻢ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺑﺼﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ، ﻭﻻ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﺰﻭﺝ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺗﺘﺠﻪ ﺻﻮﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ‏( ﺭ ‏) ﻭﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ .
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻛﻴﺴﺎً، ﻭﺗﺴﻠﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﺲ، ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ .
ﺃﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻟﻠﺮﺃﺱ ﻛﺎﻣﻼً، ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻣﺨﺪﺓ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻀﻐﻂ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺷﻠﺖ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ، ﻭﻟﻔﻈﺖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻓﺴﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ‏( ﺃﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻗﻮﺍﻡ ‏) .
ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﺎﻟﺒﺼﻤﺎﺕ
ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺍﻷﺧﺖ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ، ﺛﺎﺭﺕ ﺛﺎﺋﺮﺓ ﺍﻷﺧﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺮﺕ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻭﺗﻮﺳﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺃﻋﻄﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﻜﺘﺸﻒ ﺃﻣﺮﻫﺎ .
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ، ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻟﻘﻲَ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺣﻴﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻮﺍﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ .
ﺣﺴﺐ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻬﺪﻡ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ، ﻭﺗﻈﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺃﻥ ﺃﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﻌﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺒﻬﺎ – ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ - ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺃﻡ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﺻﻐﺮ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺪ ﺗﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ، ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﻏﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﺘﻌﻄﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺃﺳﻔﻞ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺄﺧﺬﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ .
ﺗﻘﺮﻳﺮ : ﻫﺎﺟﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ

امير سعودي يفتتح في السودان شركة للتحويلات المالية في ١١ مدينة


ﺍﻓﺘﺘﺢ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺷﺮﻛﺔ ﺭﻳﻤﻴﺖ ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻓﺘﺘﺤﺖ 11 ﻓﺮﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺍﻷﻓﺮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺷﻨﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ، ﻭﻓﻖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ . ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺭﻳﻤﻴﺖ ‏) ﺗُﻌﺪَّ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺭﻳﻤﻴﺖ ‏) ﺟﻬﺰﺕ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺠﺬﺏ ﺗﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺠﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺩﻭﻟﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ، ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ “ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎً، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ .”

وزير خارجية مصر : السودان دخلت في ترتيبات اقليمية تستعدي مصر


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﺑﻲ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻻﻓﺘَﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺣﻤﻴﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ “ ﺍﻟﻌﺮﺍﺑﻲ ” ، ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﻛﻼﻡ ﺗﺎﻧﻲ ” ، ﺍﻟﻤﺬﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ “ ﺩﺭﻳﻢ ” ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺗﺮﺍﺷﻖ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻷﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻻﻓﺘَﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﺭ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪﻱ ﻣﺼﺮ، ﻭﻣﺼﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﺟﺎﺯﻩ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻤﺪ ﺃﺟﺎﺯﺗﻪ ﻛﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ، ﻻﻓﺘَﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ .
ﻛﺴﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ

اب شرا ان شاء الله راجل مرا اغنية تأصل للبورة بعد ٧٠ عاما من الامل


إشتهر أولاد (برّي)، المنحدرون من صلب الشيخين الحاج إبراهيم وعلي ود بري (توريق الحديد)، بالتقوى والصلاح وتدريس القرآن الكريم وعلومه. فضلاً عن سعيهم بالخير والإصلاح بين الناس، سيما تسهيل قضايا الزواج وصولاً لغاية المجتمع السوي والإعتصام بالعفة وصون الأعراض والشرف.
برع الشيخ محمود أبوشرا حفيد الشيخ علي ودبري في هذا الجانب، وبفضله تم تزويج الآلاف من الرجال والنساء في أربعينيات القرن الماضي ووقتها برزت في ساحة الغناء السوداني أغنية (أب شرا)، وتقول في بعض كلماتها:
(جاياك يا أبشرا/ جايا أفتو معاك يا أبشرا/ وجواج من قعاد الصاج/ لي متين وبايرة لي سنتين يا أبشرا/ بالضرا يا أبشرا/ بالضرا وإن شا الله راجل مرا يا أب شرا)..
فرضت هذه الإغنية نفسها بقوة على الساحة وظلت متداولة في بيوت الأعراس منذ ذلك الزمان الغابر وحتى الآن، وساعد على إنتشارها ومحافظتها على مكانتها ضمن أغنيات الأعراس المحببة حتى اليوم، بساطة كلماتها وتعبيرها عن واقع الحال المعاش بمفردات غاية البساطة والطرافة، تحكي حال فتيات اليوم والأمس والغد. وبدأ ظهور الأغنية منتصف العام (1947م) وذاعت، ولا يخلو بيت عرس أياً كان من ترديدها، ناعين فيها احجام الشباب عن الزواج و(زوغانهم) منه بأسباب شتّى.
يقول البروفيسور علي عبد الرحمن برّي، اختصاصي جراحة المخ والأعصاب، وحفيد الخليفة محمود محمد عبد الرحمن بري، خليفة الشيخ الشهير بـ(ود أب شرا) بضاحية حجر الطير جنوب المتمة، يقول إنّ جده الخليفة إنتوى يوماً سنة (1947م) زيارة صديقه العزيز (الخليفة أحمد ود البهمو) في الخرطوم، وأثناء مروره بمعية حاشية قوامها حواريوه وحيرانه في مشهد مهيب، وهو يتوسطهم ممتطياً صهوة جواد عربي أصيل، وتحيطه الهيبة بضاحية الحلة الجديدة بالخرطوم جنوب، خرجت إحدى الفتيات وتساءلت عن من هذا الرجل المهيب؟ وكانت سمعته قد سبقته على طول البلاد بأنه يهتم بتزويج الشباب بمنطقته الممتدة من (حجر الطير) ومجمل ريفي (ود حامد).
حال معرفة الفتاة بهوية الرجل المهيب هذا، إلا وإتجهت ناحيته وطلبت منه بكل جرأة تزويجها بأسهل السبل. ولم يبارح مكانه ذلك إلا وقد ظهرت الأغنية بلحنها في التو واللحظة، وبلحنها الذي عرفت به منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
بعد أن طرحت الفتاة قضية (البورة)، انتشرت قصتها على نطاق واسع في الخرطوم، وبعد مناقشة (ود أب شرا) للقضية مع صديقه (ود البهمو) وشيخ الحلة الجديدة وقتها، عاد غافلاً بحاشيته لسرايا السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري، وطرح عليه فكرته التي إستوحاها من مناشدة الفتاة الجريئة تلك، والتي أكدت له غلاء المهور بالخرطوم، الأمر الذي قاد الشباب للإحجام عن الزواج وأفضى بالتالي لمضاعفة أعداد الفتيات اللائي ينتظرن قطار الزواج، واقترح أن يكون مهر الفتاة(5) جنيهات والمطلقة (3) جنيهات. وما كان من السيد علي الميرغني – ومازال الحديث لعلي بري – إلا أن أثني على الفكرة وباركها وأعطى الضوء الأخضر لتنفيذها.
وكان العرس وقتها بالإضافة للمهر المذكور أعلاه بتقديم (الماء والتمر) فقط للمعازيم، ويلتزم العريس بإحضار ما يكفي من الأكل لخمسة ضيوف ولمدة (15) يوماً، وكل تلك الإجراءات لاتتم إلا بحضور ومراقبة لجنة من أهل المنطقة المعنية.
وأشار علي عبد الرحمن برّي إلى أن الخليفة محمود كان قد طبق ذلك على نفسه في زيجته الثانية، وكذلك إحدى بناته. فضلاً عن تعميم فكرته وتمديدها في معظم مناطق السودان المختلفة. ويحكي بري إحدى الطرائف التي صاحبت تطبيق الفكرة، بأن إحدى النساء رفضت تزويج إبنتها بهذه الطريقة التي إعتبرتها لا تليق بمكانة إبنتها وجمالها الباهر، وبلّغ الأمر للخليفة (محمود أب شرا)، فما كان منه إلا أن أمر زوجها بإعطاء المرأة الرافضة (تمرة واحدة)، وقبلتها بعد جهد جهيد، وما إن أكلتها حتى قالت: (إنتو ود أب شرا دا طبّق الحاجه دي على بناتو؟)، وأعلنت موافقتها الفورية على تزويج إبنتها دون نقاش!
يذكر أن غالب مواليد الفترة من العام (1947 وحتى 1960م) بريفي ود حامد وضاحية البرياب جنوب ودمدني، هم نتاج زيجات (كورة ود أبشرا) الشهيرة، والتي أفضت لميلاد الأغنية الأكثر شعبية في الحفلات ومناسبات الزواج.
النذير إبراهيم
المصدر :الصحافة

القبض علي عصابة تهجمت علي مقر البنك السوداني الفرنسي


تمكنت مباحث محلية بحري وقسم الدروشاب من القاء القبض على عصابة مكونة من (3) متهمين بمنطقة الكلاكلة جنوبي الخرطوم التي تهجمت على مقر البنك السوداني الفرنسي فرع الكدرو . 
وأوضح العقيد نصر الدين عبد الكريم مدير قسم الدروشاب أنه عقب تلقي البلاغ بتهجم مجموعة من المعتدين على البنك وتصدي الحارس لهم وفرارهم لجهة غير معلومة تم تشكيل أتيام للرصد والمتابعة وجمع المعلومات حيث تم القبض على (3) متهمين أعترفوا بتهجمهم على البنك بعد عملية المراقبة والترصد وتم تحريز المعروضات المتمثلة في (2) ساطو ر  وصاقع كهربائي ومسدس مزيف (زناد) ولاصق وجوارب أضافة لأقنعة للتخفي وحقيبة وأكياس كبيرة اعدها المتهمون لوضع النقود  مبينآ ان المتهمين سجلوا أعترافآ قضائيآ وسيتم تقديمهم للمحاكمة. 
العميد محمد عثمان محمد خير  مدير شرطة محلية الخرطوم بحري أوضح ان البلاغ يعد من البلاغات الخطيرة التي تهدد السلامة والأمن والتي تمثل تحدياً لمقدرة الشرطة في الكشف عن الجريمة مشيداً بمباحث القسم وجهودها التي أثمرت في القبض على العصابة خلال (24) ساعة مؤكداً التصدي لكل الحالات الإجرامية بالمحلية وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة .
فيما  أكد اللواء ياسر البلال مدير دائرة جنايات تحقيق شعار لا جريمة ضد مجهول بمثابرة وجهد القوات المختلفة بشرطة الولاية مثمناً التنسيق بين الشرطة والأجهزة الأمنية الآخري في تحقيق الطمأنينة العامة ناقلاً تحايا وأشادة مدير شرطة ولاية الخرطوم بالأنجاز الذي حققته مباحث المحلية وقسم الدروشاب في وقت وجيز  .
وكانت حادثة التعدي على البنك السوداني الفرنسي قد أخذت حيزاً كبيراً في وسائط التواصل الإجتماعي  . 

الداخلية : هروب متهمين في أحداث شرق النيل خارج البلاد


ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺩﻗﻨﺔ، ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺑﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻔﺎﺩﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻴﻼﺕ ‏) ﺑﺸﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮﺍً، ﻭﺑﺮﺭ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺑﺮﺭ ﺭﻓﻀﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ، ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﻣﺜﻮﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻣﺲ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻋﻤﺮ ﺑﺪﺭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺱ ﺃﻭ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ .
ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...