السبت، 16 ديسمبر 2017

ممارسات سيئة وبيع للقبور في مقابر بالخرطوم .. سعر القبر يتراوح ما بين (250 – 350) جنيهاً


كشف تحقيق لـ(المصادر) حول المقابر في الخرطوم، عن العديد من المشاكل والظواهر السالبة والغريبة التي تشهدها هذه المقابر خصوصاً مقبرتي الديم وحمد النيل، حيث تعاني العديد من هذه المقابر من عدم التسوير والتعدي عليها من قبل البشر والحيوانات وانعدام الإضاءة، بجانب وجود بائعات للشاي والأكل داخلها، كما كشف مواطنون عن ظاهرة بيع القبور، حيث أكدوا أن سعر القبر الواحد يتراوح ما بين (250 – 350) جنيهاً حسب موقعه.

وقال المسؤول بمنظمة حسن الخاتمة، الشيخ علي البدوي، لـ(الجريدة) في التحقيق الذي ينشر بالداخل، إن المنظمة تقوم بالكثير من الجهود تجاه المقابر من إنارة وتنظيف، وأضاف: “لكن الإيد الواحدة ما بتصفق”. فيما أوضح المواطن عبد الله محمد ود أمه، أن مقابر الديم تزيد كل فترة بتعديات المواطنيين على أرض الحي والدفن فيها، مبيناً أن هناك إنتشاراً للظواهر السالبة مثل ممارسة الرذيلة التي تحدث ليلاً، مؤكداً انه تم ضبطها مراراً وتكراراً من قبل (خفير المقابر). بينما قالت المواطنة ليلى محمد، إن المقابر تشهد الكثير من المشاكل المتمثلة في وجود المخمورين، كما أنها ملجأ للمتسولين والمختلين عقلياً، مبينة أنه وقعت الكثير من الجرائم داخل المقابر، كما أنها تستخدم أحياناً أوكاراً لممارسة الرذيلة. من جهته نفى المشرّف أحد المقيمين بالمقابر، وجود أية مشاكل بمقابر (حمد النيل).
الخرطوم: سامي سمري- مروة آدم

وزير الخارجية: السودان لن يترك المطالبة بحلايب المحتلة والتوتر حول سد النهضة مصنوع



شدد وزير الخارجية إبراهيم غندور، على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب المحتلة من قبل دولة مصر «حتى تعود إلى حضن الوطن»، وأوضح أن هناك سيناريوهين لحل الخلاف السوداني- المصري حول حلايب؛ هما الحوار «كما فعلت مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير»، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية «كما فعلت مع إسرائيل حول طابا».
وقال غندور في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» بالعاصمة البريطانية لندن نُشر أمس، إن حلايب المحتلة أرض سودانية وفقا لحقائق التاريخ. وتابع: “نكرر على الدوام أن حلايب لن تكون سبباً في أي قتال أو خصام يؤدي إلى انفصام في علاقات السودان ومصر. إلا أن السودان لن يترك المطالبة بحلايب، وستستمر هذه المطالبة حتى عودتها إلى حضن الوطن”. مضيفاً أن ما يرجوه السودان هو أن يوافق المصريون على التحاور عليها كما فعلوا مع السعوديين والاسرائيليين.
واعتبر غندور أن التوتر حول سد النهضة الإثيوبي مصنوع من طرف الإعلام. وتابع: “أشقاؤنا في مصر، خاصة منهم الذي يديرون التفاوض في سد النهضة مباشرة يعلمون أن السودان يؤكد على أعلى المستويات احترام اتفاقية مياه النيل”. مشيراً الى أنه كجزء من استراتيجية إعلامية لا يعلم السودان من وراءها، يحاول الإعلام المصري أن يشير إلى السودان وكأنه ليس طرف في هذه المعادلة التي تضم إثيوبيا والسودان ومصر. وزاد: “نحن نكرر على الدوام أن السودان ليس وسيطاً ولا منحازاً، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية”، مبيناً أن النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم لتكوين نهر النيل العظيم يجريان في الأراضي السودانية، أكثر منه في الأراضي الإثيوبية والمصرية مجتمعة. وذكر: “بالنسبة لنا، فإن أهم مبدأ هو أن نحافظ على مصالحنا، دون أن نمس بمصالح أشقائنا الآخرين”.

عروض وتخفيضات في الأسواق السودانية بمناسبة عيد ميلاد “لوشي”..تعرف على العمر الحقيقي لحسناء الإعلام



احتفلت يوم الخميس الإعلامية السودانية آلاء المبارك بعيد ميلادها والذي يصادف يوم 14 ديسمبر وذلك على صفحتها الرسمية والمتابعة بصورة كبيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد أكملت حسناء الإعلام عامها الرابع والعشرين حسبما أكدت بنفسها في مفاجأة غير متوقعة للكثيرين الذين كانوا يظنون أن عمرها أكثر من ذلك.
محرر موقع النيلين تابع ردود أفعال المعجبين والمتابعين لنجمة سودانية 24 الذين تجاوبوا مع البوست الذي نشرته وعليه صورتها حيث كتبت (صباح الخير اليوم هو عيد ميلادي.. عمري 24 سنة الآن).
الطريف في الأمر أن بعض المتابعين لحسناء الإعلام استغلوا تفاعل الجمهور مع المنشور وقاموا بالإعلان عن محلاتهم التجارية, حيث كتبوا عروضهم في التعليقات المصاحبة للصورة.
حيث قاموا بتسمية العرض (عرض لوشي..عرض مغري..بمناسبة عيد ميلاد الوشي..العرض ساري حتى تطفي النجمة شمعتها ال(24).

الهجرة غير الشرعية وسماسرة الموت

في زمن الألفية والإشعاعات الليزريّة، والديجيتال، والروبوتات، والحوسبة المعولمة الرقمية في هذا القرن باتساع الشبكة العنكبوتية بعمق القرن الواحد والعشرين، في زمن لا يخلو من التجارب النووية، والذّرة، والدراسات الكيماوية، وتطوير القدرات الدقيقة لأهداف الصواريخ القارية؛ تُعدم خنقاً وغرقاً أنواع النسل البشرية، الذكور والإناث بمحور معاكس لاحترام الإنسانية؛ لتتجسد بوقتنا الحاضر جثة لمسافر أو مسافرة تموت بهجرة غير شرعية، تنتشي الاغتراب وألم معاناة البشرية قبل الموت المحال، والمحتم بقلب البحر، أو على إحدى الرمال الشاطئية لإحدى الدول الساحلية، وغالباً ما تكون دولة ذات سيادة موحدة وديمقراطية غربية؛ ذلك الموت الهامد والصامت، والناجم عن الهروب من فكرة التعايش مع الحرب الطائفية الأزلية، أو حرب تكشف عن أنيابها الافتراسية الغاشمة بلا بارود ونار وبندقية؛ لتحصد العشرات بلا خطة استراتيجية مستقبلية فهي حرب مفتوحة بلا قيود، تلك الحروب يكثُر بها خرق لقوانين الأمم المتحدة، وخرق لقوانين الإنسانية؛ فتبدع يد الخبث دائماً ببصمة عنجهية الإنسانية في حاضرنا، عندما تجسد حالة من التمثيل لكبرى الجرائم الإنسانية.
من هنا من الهروب الفطري للنجاة بالروح، تولد الهجرة غير الشرعية هروباً للموت من جانب معتم، بلا وجهة، وبلا محددات أولية؛ للظفر بالغرق قبيل النيل بلقب الجنسية، أو الوقوف بظل قوانين تحمي الأمل، وتناضل وتناصر الحرية في جسد الضحية المدنية، يموت الآلاف من العقول، والثروات الإنسانية في كل يوم في مياه ضحلة محدودة المساحة الجغرافية حصراً وكلية، ويموت الكثير من النوابغ البشرية، ويموت بصمت أيضاً المضطهدون من الأقليّات الدينية "الروهينغا" مثلاً بمساحات إقليمية لا نهائية.
أصبحت بيومنا هذا الهجرة غير الشرعية شريكاً ثانياً للحرب، التي من شأنها من وجهة نظرهم أنها تحل الخلافات بكافة أشكالها العرقية، أو العسكرية، أو الاقتصادية، أو النزاعات لأجل أرض خصبة، أو بترولية على قوارب خشبية؛ هناك تولد وتموت في نفس الحين الفكرة المتشعبة بالهجرة العبثية العشوائية بألوية الحياة المستقرة، وبملاجئ الحصول على الجنسية والهوية، تلك الهجرة الضبابية، وغير الواضحة النواتج والمعالم؛ ترسم مخططاً استراتيجياً مخالفاً لاستراتيجية حرب الإبادة، للظفر بحياة اجتماعية تركية، أو ربما حلم يلفظ أنفاسه إلى أوروبا مروراً بشريان اليونان، أو على شواطئ ليبيا الخضراء، أرض النمو والحياة، واغتيال الإنسانية بخصوبة، وبطمع المال، واللاإنسانية، وبهجرة مبهمة بتصريح الاتجار بالبشر، وسماسرة الهجرة لسواحل إيطاليا العجوز؛ للخلاص من القتل والذبح والتشريد بسكين الحروب والثورات العربية.
بعد فترة وجيزة من انطلاق سفن النجاة غير الآمنة من مرفأ اغتيال الإنسانية، إلى ساحل الحياة المؤقتة، إذا ما تم فعلاً الانتقال من حدود مشتعلة إلى حدود خامدة، وهادئة، وحاضنة لكل الآلام الوطنية، تُعلن الصحف والمجلات الدولية عن العشرات من المفقودين، وضحايا الهجرة السوداء، والقتلى اللاجئين ممن لم يحالفهم الحظ؛ فلفظتهم الأمواج العاتية للشاطئ، ورفضت إعطاءهم فيزا الحياة، والإقامة المؤقتة على أرض تمنح حق اللجوء وتمنح المواطنة، واللغة، وكل سبل التعليم والإنسانية.
نعم هنا فخ يحصد العشرات باسم اللجوء غير المعرّف بسجلات قوانين الإنسانية، هنا القدرة الإلهية؛ إما أن تكون ممن يرعاه القدر بقدرة الخالق، أو ممن ينتظر وقوع القدر بقدرة الخالق، على جميع المحاور، وجميع الأوزان الإنسانية؛ حالات الغرق تلك استنزاف للعرق الانتمائي وفجوة تتشكل بفعل الحرب ما بين المواطن، والانتماء للهوية ما بين الحب، والإجبار ما بين الضرورة وما بين الأشد ضرورة، ما بين الرغبة في الحياة بشكل طموح وآمن، وما بين الصراع للحياة بأي شكل سواء كان منصاعاً للأوضاع الراهنة، أو مجبراً على الانصياع للأوضاع في تلك البقعة المقتنصة من كافة العيون المهجّرة بطرق غير موثقة وغير شرعية.
نصل إلى التحليل الفكري، والجانب الروحاني، والعفوي في تلك العقول المهاجرة؛ ربما من يحالفه الحظ وينجو يبدأ بالعمل على تكوين ذاته من جديد، والتعايش على أرض أجبرته الظروف أن يكون بها، لا يهم إن أصبح فرداً فعالاً، فهو أنجز مهمته الأولى بالوصول للحياة، والنجاة والوصول إلى المتطلب الإنساني الحياتي والرغبة الأولى.
ولكن باعتقادي هناك جزء من القلب البشري، غالباً ما يرغب ببناء ذاته في مكان مسقط رأسه، وغالباً ما ينمق ويهمش الاغتراب، ويرغب بالحبو زحفاً أو غرقاً إلى نفس البحر، ونفس المغامرة، ونفس القارب للعودة إلى الوطن، إما الموت مرة ثانية لأجل الوطن الأم، طالما أن المرة الأولى لم تنجح بقتله صدفة، وأوصلته للاغتراب، وإما النجاة والعودة للوطن الحقيقي المخرج منه، والمهجّر جسده من أرضه عن سبق إصرار وتعسف، بإرادة تفوق الحرب إنسانية.

غندور ينفي التفاوض مع الولايات المتحدة حول مصير البشير


طرح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور سيناريوهين لحل الخلاف مع مصر بشأن حلايب هما الحوار “كما فعلت مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير”، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية “كما فعلت مع إسرائيل حول طابا”، مشددا على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب “حتى تعود إلى حضن الوطن”، .

واعتبر غندور في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” بالعاصمة البريطانية لندن، ونشر اليوم الجمعة، التوتر مع مصر حول النيل “صناعة إعلامية”، متابعا “يحاول الإعلام المصري أن يشير إلى السودان وكأنه ليس طرفا في هذه المعادلة التي تضم إثيوبيا والسودان ومصر. نحن نكرر على الدوام أن السودان ليس وسيطا ولا منحازا، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية. النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم لتكوين نهر النيل العظيم يجريان في الأراضي السودانية، أكثر منه في الأراضي الإثيوبية والمصرية مجتمعة. وبالنسبة لنا، فإن أهم مبدأ هو أن نحافظ على مصالحنا، دون أن نمس بمصالح أشقائنا الآخرين”.

ونفى وزير الخارجية السوداني، التفاوض مع الولايات المتحدة حول مصير الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكّدا أن واشنطن لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، التي جرت أخيرا في العاصمة السودانية، وأن الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول “الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني”.

وحول دور دول عربية وغيرها في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، قال غندور “: بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فقد لعب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان دورا كبيرا ومقدّرا في رفع العقوبات، يعلمه ويتابعه كل الشعب السوداني. كما لعبت الإمارات ممثّلة بالشيخ محمد بن زايد والأمير عبد الله بن زايد وزير الخارجية الذي كان ينسق معي مباشرة، دورا أيضا في رفع العقوبات. فضلا عن دول أخرى في الخليج عموما، والدول العربية ممثلة في الجامعة العربية كان لها دور. كما لعبت مؤخرا دول أخرى دورا إيجابيا، مثل بريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي”.

وحول ترشح الرئيس السوداني حسن البشير لولاية أخرى، قال غندور إن الرئيس البشير أعلن كثيرا أنه لا يرغب في الترشح، لكن هناك رغبة شعبية واضحة جدا، بل هناك أحزاب كثيرة غير المؤتمر الوطني تنادي بإعادة ترشيح البشير.

وأوضح وزير الخارجية في سياق تصريحات البشير في روسيا حول حماية السودان من الولايات المتحدة، مؤكّدا أنه لم يكن يتحدّث عن حماية عسكرية، “وإنما كان ذلك في إطار شكره لمواقف روسيا الداعمة للسودان في مجلس الأمن”، وحمايتها للخرطوم بوقوفها ضد مشروعات قرارات استهدفتها.

يشار إلى أن البشير قام بزيارة لروسيا في الشهر الماضي، وقال إن زيارته “ستكون قفزة نوعية في العلاقات السودانية ـ الروسية”.

 

النيابة تلقي بالمسؤولية علي شرطة السياحة حول إختفاء شجرة الصندل




كشفت نيابة أمن الدولة عن تفاصيل جديدة حول اختفاء شجرة الصندل من متحف السودان القومي، وقال مستشار يتبع للنيابة إنه حتى الآن لا يوجود أي شاكي في القضية، لافتاً إلى أن مسؤولية متابعة الإجراءات تقع على شرطة السياحة والآثار والحياة البرية، وقال إن نيابة أمن الدولة هي الجهة المختصة بالبلاغ، مشيراً إلى أن الشجرة تتبع للآثار، وهي من الآثار القومية المملوكة للدولة، وشكك المستشار في سرقة الشجرة، مشيراً إلى أن نقلها ربما تم عن طريق خبير زراعي. 
آخر لحظة.

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

سودان يد يقدم فكرة لخلق وظائف من العدم


ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﻛﺘﺒﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﻭﻣﺨﺘﺮﻉ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﺿﺠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﺣﻘﻖ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ، ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﺧﺘﺮﺍﻉ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺧﻠﻖ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻤﺮ ﺃﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺻﻒ ﻟﻲ ‏( ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻳﺎﺷﺒﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻣﺸﻮﺭﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪﺍ . ﺃﻧﺎ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭﺑﺎﺣﺚ ﻭﻣﺨﺘﺮﻉ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ٥٦ ﺳﻨﺔ ﻟﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ٢٥ ﺳﻨﺔ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﺨﻠﻖ ﺛﻮﺭﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏) .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻤﺮ ‏( ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ، ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺠﻨﻲ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻛﺪﺍﻓﻊ ﺃﻭﻟﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻄﻠﻮﺏ ‏) .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻋﻤﺮ ‏( ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻹﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﻧﻔﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ‏) .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﻋﻤﺮ ﺷﺎﺭﺍﺣﺎً ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ‏( ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻓﺾ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮﻙ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﺭﺝ ﻣﺸﺮﻭﻋﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ . ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻃﻠﻌﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﺛﻮﺭﺓ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ‏) .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺃﺑﺸﺮ ‏( ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻔﻜﺮ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻄﻠﻊ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ٢٠١٤ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻣﻨﺬﻋﺎﻡ ١٩٨٩ . ﺣﺼﻞ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ ﺇﺳﻜﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﻬﺐ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻓﻘﺔ ‏) .
ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻤﺮ ‏( ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺨﻦ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺭﺟﻊ ﻭ ﺃﻗﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭ ﺃﻗﻴﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﻨﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪﺍ . ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻫﻮ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻴﻠﺘﻔﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ‏) .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﻤﺮ ‏( ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺍﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺃﻧﺎ ﺑﻄﻤﺢ ﺑﺄﻥ ﺃﺟﺪ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ ١٤٠ ﺟﻬﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻤﻮﻟﺔ .
ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﺃﻭﻻ ﻫﻮ ﺗﻤﻮﻳﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻜﻲ ﺃﺑﻨﻲ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻭ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﻴﻜﻢ ﺇﻳﺶ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﻠﻮﻋﻲ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭﻫﻞ ﺑﺘﺸﺠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺁﺭﺍﺀ ﺃﺧﺮﻱ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻃﺒﻌﺎ ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﺘﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻓﺘﺢ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺹ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻴﻦ ﻣﻜﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻳﻒ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻻﺗﻀﻴﻌﻮﺍ ﺯﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﺬﺍ ﻃﺎﻟﻊ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ‏) .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...