شدد
وزير الخارجية إبراهيم غندور، على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب
المحتلة من قبل دولة مصر «حتى تعود إلى حضن الوطن»، وأوضح أن هناك
سيناريوهين لحل الخلاف السوداني- المصري حول حلايب؛ هما الحوار «كما فعلت
مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير»، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية
«كما فعلت مع إسرائيل حول طابا».
واعتبر غندور أن التوتر حول سد النهضة الإثيوبي مصنوع من طرف الإعلام. وتابع: “أشقاؤنا في مصر، خاصة منهم الذي يديرون التفاوض في سد النهضة مباشرة يعلمون أن السودان يؤكد على أعلى المستويات احترام اتفاقية مياه النيل”. مشيراً الى أنه كجزء من استراتيجية إعلامية لا يعلم السودان من وراءها، يحاول الإعلام المصري أن يشير إلى السودان وكأنه ليس طرف في هذه المعادلة التي تضم إثيوبيا والسودان ومصر. وزاد: “نحن نكرر على الدوام أن السودان ليس وسيطاً ولا منحازاً، بل هو طرف أصيل في هذه المعادلة الثلاثية”، مبيناً أن النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم لتكوين نهر النيل العظيم يجريان في الأراضي السودانية، أكثر منه في الأراضي الإثيوبية والمصرية مجتمعة. وذكر: “بالنسبة لنا، فإن أهم مبدأ هو أن نحافظ على مصالحنا، دون أن نمس بمصالح أشقائنا الآخرين”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق