.................................
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ (ﺍلإﻳﺪﺯ) اﻟﺪﺍﺀ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ كل ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻰ
أفراده ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻻ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻛﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻗﺒﻼًَ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ ﻧﻤﻮﺍً ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻣﺘﺪﺭﺟﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺘﻰ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ أستاذاً ﻓﻲ إحدى
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺒﺮﺕ ( ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ) ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺇﺫ ﻋﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000ﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻀﻞ بإحدى ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻣﻌﻬﻢ
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻜﻤﻠﺔ الإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ الدولة العربية أجريت ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻳﺪﺯ
ﺑﻤﻌﻤﻞ (إستاك) ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ الذي جوبهت فيه
بإﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷﺳﺮﺓ وذلك من واقع ﺃﻧﻨﻲ الوحيد ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ
ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺷﻘﻴﻘﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻄﻠﻴﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ
وجاء الطلاق من حيث النظرة ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ تم الإعلان عنه رسمياً ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ.
فيما ﻛﺸﻒ ﻋﻦ إشكاليات ﺗﻮﺍﺟﻪ العمل في مكافحة الايدز ﻣﻨﺬ
ﻓﺘﺮﺓ وﺗﻌﻤﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻗﺎﻝ : ﺯﻭﺟﺘﻲ أيضاً ﻣﺼﺎﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ جهة تعمل في مكافحة
(الإيدز) ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍلإﻧﻀﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ إﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ
أسرتها ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎلإﻳﺪﺯ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺣﺘﻰ
ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ : ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ بأﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﺯﻭﺍﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍلإﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻢ
ﺍﻟﺰﻓﺎف ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ هذه المدينة ﺍﻟﺘﻲ أمضينا ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً أنجبنا
فيها ﻣﻮﻟﻮﺩﻧﺎ ﺍلأﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ أجرينا ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻪ
ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ أنجبته ﺑﻌﺪ ﺍلأﻭﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺤﺺ ﺍلإﻳﺪﺯ أثبتت أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ.
ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ (ﺍلإﻳﺪﺯ) قائلاَ : هنالك جهل ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻲّ ﻣﺠﺎﻻً
ﻟﻺﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ إخطاري ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أكثر من أثناء ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎً
ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ أﻋﺮﻑ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍلإﻳﺪﺯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻻ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺴﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ الدولة النفطية، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﺒﻄﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ أساس ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ
ﻛﺎﻥ حلماً ﻣﻦ أﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ بعدها ﺍﻟﺴﻔﺮ؟، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻻ أﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻷﻥ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻧﻪ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ (ﺍلإﻳﺪﺯ)، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻠﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻣﺘﻰ أتماثل ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻣﻨﻪ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍلإﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻭأﺗﺼﻞ ﻋﻤﻲ
ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ إحضاري ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ أن
ﺍﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﺸﺮﺣﻮﺍ ﻟﻲّ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍلإﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
أتعاطي ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ إﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻣﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ، ﻭﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ وأتضرع ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ أن ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
ﺗﺄﻗﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺗﺒﺤﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ .