الاثنين، 11 ديسمبر 2017

شركة (الفيس بوك) الأمريكية تمنح مهندس ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ مكافأة مالية

.........................
حفزت شركة (الفيس بوك) الأمريكية ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﻤﺎﻝ بمبلغ مالي علي إكتشافه ﺛﻐﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺘﺸﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ﺗﺨﺘﺺ ﺑﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻤﺖ ﺇﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺣﺪﻳﺜﺎً، ﻭﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .
وأردف : أﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ أﻏﻴﺮ ﺍﻷﺩﻣﻦ ﺃﻭ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻷﺩﻣﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ‏(ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ) ﻭﺃﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺩﻣﻦ ﺃﻭ ﻣﺴﺌﻮﻝ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺧﻄﺎﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ‏(اﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ).
وحول الكيفية التي ﺃﻭصل بها إﻛﺘﺸﺎفه ﺇﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏)؟، ﻗﺎﻝ : ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺍﺑﻂ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ، ﻭﻫﻮ آﺧﺮ ﺭﺍﺑﻂ ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﻟﻚ ﺃﺧﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ .

قصة سيدة صينية تشهر إسلامها وتغير إسمها إلي (ليلي)

..........................
كشفت سيدة صينية إسلامها بمسيد الشيخ الامين عمر الأمين بمدينة امدرمان، قائلة : غمرتني السعادة بدخولي في الإسلام الذي بدأت علاقتي تتعمق معه من خلال المعاملة الكريمة التي يتعامل بها المسلمون فيما بينهم بصورة خاصة، وفيما بين الناس في كل إرجاء المعمورة بصورة عامة، الشئ الذي قادني في بادئ الأمر إلي إقتناء المصحف الشريف الذي حفظت منه سوراً قرآنية جعلتني أنقب عما يتصل بهذه الديانة، ومن ثم أتيت إلي هذا المسيد من أجل إشهار إسلامي من هذا المكان العامر بذكر الله سبحانه وتعالي، والذي يمجد فيه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، والذي قلت فيه : (أشهد أن لا آله إلا الله، وأن محمداً رسول الله).
فيما وجدت هذه الكلمات المعبرات صدى طيباً في نفوس المريدين الذين ظلوا يهللون ويكبرون علي دخول السيدة الصينية للدين الإسلامي.
وقال مشائخ : دخول هذه الصينية الإسلام يعتبر إضافة في سجل الدعوة الإسلامية، وتأكيداً علي ان كل من تبحر في هذه الديانة الإسلامية سيجد فيها ضالته، فيما أطلق علي السيدة الصينية إسم (ليلي) بعد أن كان أسمها قبل الإسلام (فانا).

إيقاف إنصاف مدني من أشهر أغانيها بسبب قناة النيل الأزرق



أوقفت الشاعرة إخلاص التوم، المطربة إنصاف مدني الشهيرة بملكة (الدلوكة) من تريد أغنيات صاغت كلماتها ووضعت ألحانها نهائياً، وذلك علي خلفية الحوار التلفزيوني الذي أجرته معها قناة النيل الأزرق، والذي وصفت من خلاله المطربة إنصاف مدني الشاعرة المعنية بـ(اللخباطه)، الأمر الذي جعلها تغضب غضباً شديداً منها وتقرر إنذارها بأن لا تصدح بأعمالها.
وقالت إخلاص : إن المطربة إنصاف مدني ارتكبت في حقي جرماً كبيراً لن أسامحها عليه، حيث أنها وصفتني بـ(اللخباطه) في حواراها التلفزيوني بالشاشة الزرقاء، وطالما أن هذا رأيها فيّ أطالبها بالكف عن التغني بما كتبته ولحنته لها من أغنيات، ولتعرف هذه الإنصاف أنه من حقي أن أمنح أغنياتي إلي أي فنانة، ولا أنتظر منها الإذن فيما أملك، خاصة وأنها تضع تلك الأغنيات في (الدولاب)، وعندما أفعل ذلك أفعله من منطلق أنه حق كفله لي قانون حماية حق المؤلف والمصنفات الأدبية والفنية.
وأردفت : علي المطربة أنصاف مدني التوقف فوراً عن ترديد أعمالي الغنائية في المناسبات الخاصة والعامة والإذاعات والقنوات الفضائية وأي وسيط إعلامي آخر، وإذا لم تتوقف عن التغني بها فإنني سأكون مضطرة إلي إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها

سراج النعيم يكتب : قصة مؤثرة لإصابة معلم بـ(الإيدز)

.................................
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ (ﺍلإﻳﺪﺯ) اﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ كل ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻰ أفراده ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻻ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻛﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺄﻟﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺒﻼًَ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻤﻮ ﻧﻤﻮﺍً ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻣﺘﺪﺭﺟﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻭﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻄﻞ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺘﻰ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﻨﺖ أستاذاً ﻓﻲ إحدى ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺒﺮﺕ ( ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ) ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺇﺫ ﻋﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000ﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻀﻞ بإحدى ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻗﺪﺕ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻜﻤﻠﺔ الإﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ الدولة العربية أجريت ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻳﺪﺯ ﺑﻤﻌﻤﻞ (إستاك) ﻓﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ الذي جوبهت فيه بإﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷﺳﺮﺓ وذلك من واقع ﺃﻧﻨﻲ الوحيد ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺷﻘﻴﻘﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻄﻠﻴﻖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻦ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ وجاء الطلاق من حيث النظرة ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ تم الإعلان عنه رسمياً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ.
فيما ﻛﺸﻒ ﻋﻦ إشكاليات ﺗﻮﺍﺟﻪ العمل في مكافحة الايدز ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ وﺗﻌﻤﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺎﺑﺎً ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻗﺎﻝ : ﺯﻭﺟﺘﻲ أيضاً ﻣﺼﺎﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ جهة تعمل في مكافحة (الإيدز) ﺟﺎﺀﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍلإﻧﻀﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ إﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ أسرتها ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎلإﻳﺪﺯ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﻢ ﻭﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ : ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ بأﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﺯﻭﺍﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍلإﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎف ﺷﺪﺩﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ هذه المدينة ﺍﻟﺘﻲ أمضينا ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً أنجبنا فيها ﻣﻮﻟﻮﺩﻧﺎ ﺍلأﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ أجرينا ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ أنجبته ﺑﻌﺪ ﺍلأﻭﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺤﺺ ﺍلإﻳﺪﺯ أثبتت أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ.
ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ (ﺍلإﻳﺪﺯ) قائلاَ : هنالك جهل ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﻟﻲّ ﻣﺠﺎﻻً ﻟﻺﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ إخطاري ﺑﻪ ﻗﺒﻞ أكثر من أثناء ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎً ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ أﻋﺮﻑ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍلإﻳﺪﺯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻻ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﻔﺮﻱ ﺇﻟﻰ الدولة النفطية، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﺒﻄﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ أساس ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻥ حلماً ﻣﻦ أﺣﻼﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ بعدها ﺍﻟﺴﻔﺮ؟، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻻ أﻋﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻷﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻧﻪ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ (ﺍلإﻳﺪﺯ)، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻠﻤﻴﻦ ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻣﺘﻰ أتماثل ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ ﻣﻨﻪ ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍلإﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﺇﻻ ﻭأﺗﺼﻞ ﻋﻤﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ إحضاري ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ أن ﺍﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﺸﺮﺣﻮﺍ ﻟﻲّ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍلإﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻲ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ أتعاطي ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﺸﺮﺍﻫﺔ إﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻣﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺴﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ، ﻭﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ وأتضرع ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ أن ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺄﻗﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

مع إقتراب الذكري الخامسة للأسطورة محمود عبدالععزيز (4)

.............................
الحوت يروي أسباب إنسلاخه من الحركة الشعبية وقصته مع الوطني
...............................
لماذا بكي الفنان الراحل محمود لدي زيارة (دار المايقوما) بالخرطوم ؟؟
...............................
توثيق : سراج النعيم
............................
واستمر في السلسلة التوثيقية للفنان الراحل (الحوت) كما يحلو لجمهوره أن يناديه، وبما إنني تطرقت لإنضمامه للحركة الشعبية، والكيفية التي استقطبه بها من قبل الدكتور الراحل جون قرنق دي مبيور، إلا أن محمود عبدالعزيز كان واضحاً في خوض هذه التجربة الجديدة، قائلاً : (إن أسباب إنضمامي نابعة من الطرح الثقافي والفني الذي طرحته الحركة الشعبية في برنامجها بعد توقيع إتفاقية نيفاشا).
وأضاف : لماذا لا أنضم للحركة طالما أن قرنق أكد تحولهم من حركة مسلحة إلي حزب يولي الجوانب الإجتماعية والثقافية والفنية جل إهتمامه، وهي جوانب تصب رأساً في إطار التنمية والسلام والوحدة بين الشمال الجنوب، وعندما التمس أن الحركة الشعبية لم تف بما وضعته علي منضدته لم يتوان ولو لكسر من الثانية في إعلان إنسلاخه بعد أن حادت عن طرح قرنق الوحدوي الذي قاده في وقت سابق، حيث كان يحلم بتوحد شطري السودان الشمالي والسودان الجنوبي، ولم يكتف بالحلم بل حث شعرائه علي تأليف نصوص غنائية يترجم بها ما يصبو إليه إلي أرض الواقع، وقد شجع شعب الجنوب علي السعي الحثيث للوحدة، فكانت أغنية (في مدينة جوبا) و(يا جونقلي حاشا ما نسوك)، وهما الأغنيتين اللتين قام بتصويرهما مخرج الروائع شكر الله خلف الله، وتم بثهما من علي شاشة تلفزيون السودان، وقد وجدا تفاعلاً كبيراً، ولكن رغماً عن إلتزام الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بالفكرة إلا أن الحركة الشعبية كانت تهدف من إستقطابه لكسب جماهيريته العريضة، وبالتالي قرر الإنسلاخ نهائياً، وترك الحركة الشعبية بعد خيبة آماله التي عمل في ظلها بشكل جاد، الشيء الذي حدا به أن يقول بصراحته المعهودة : (الحركة الشعبية لم تكن بحجم الطموح، ولم تنفذ البرنامج الذي رفعت شعاره خاصة فيما يخص الأنشطة الإجتماعية والثقافية والفنية).
وأكتسب الحوت تميزاَ ونجاحاً كبيراً في الإنضمام للحركة الشعبية التي حينما تجاوزت الفكرة المرسومة في مخيلته رفض الفكرة نهائياً معلناً عدم رجوعه، ولم يحدد وجهته الحزبية ولكنه شارك في البرامج الإجتماعية والثقافية والفنية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني بما في ذلك مشاركته في الحملة الإنتخابية للسيد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ونفرة (هجليج)، وقد قال الحوت أنه كثف من نشاطاته السياسية من أجل وحدة السودان، ولكن بكل أسف لم تلتزم الحركة الشعبية بالبرنامج والرؤية التي عمل في إطارها الدكتور الراحل جون قرنق، لذلك من الإستحالة أن أكرر التجربة التي افتقدت للقيم الإنسانية التي يبحث عنها العامة في وطني لأنهم يدركون جيداً أن الإنتماء يتطلب تنفيذ الشعارات علي أرض الواقع، وهذا ما لم تفعله الحركة الشعبية ربما عدم إنزال البرنامج للواقع هو ما قاد الإخوة الجنوبيين لإختيار الإنفصال عن الشمال.
وبهذا الوضوح أصبح الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فارساً يشق الأزمنة التي جاء إليها من الحي الصغير المزاد بالخرطوم بحري ليذيع صيته في كل أرجاء السودان الذي أحبه لذلك عمل بكل وفاء وإخلاص من أجل أن يظل السودان موحداً يسنده في ذلك وعي فكري ، فجاءت إبداعاته كالأمطار التي ارتوت بها الأرض الفنية السودانية الجافة، نصوصه الغنائية والحانه وموسيقاه صولجان يحمل السحر الذي لا يعرفه سوي جمهوره الذي ظل يشد من أزره في أحلك الأوقات ، فلم يخيب ظنهم معلناً منذ الوهلة الأولي عن وجود إنسان قبل أن يكون فنان كبير، وإنسان هذه لأنه كان كسحابة بيضاء تحلق لترسم في صدر السماء مكانة لنجم جديد أكسبته التجارب الشرعية الفنية والذوقية لتهبنا موسيقاه وأغنياته الخالدة في وجدان الأمة السودانية فكانت ومازالت تزدهر كنخلة باسقة بالحب والأمنيات.
وأينما حط الحوت رحاله تحتشد حوله أسراب العصافير والحمام مترجماً بوضوح شديد دلالة أن تكون الأغنية منسجمة مع روح العصر ومواكبة مع آفاقه وكل متغيراته البيئية والمناخية، مما جعل جيوش العشاق تردد حكايات وأنغام هذا الفنان الأسطورة الذي لا يساوم بحفنة جنيهات أو دولارات رغماً عن تأكيد شهرته ، وبرزت نجوميته في الفضاء الواسع ليكون بهذا امتداداً طبيعياً لكبار الخالدين واضعاً حداً للتأويل والتشكيك في حياته الإبداعية التي كان يجابهها بالصمت، ويعمل ويدع الآخرين يتحدثون ويطلقون حوله الشائعات المغرضة، وأن كنت لا أري ثمة أي أسرار أو تكهنات، إنما هي الصدمة الغنائية الحوتية، فتعالوا معي لكي نواصل تقلب صفحات وصفحات من رحلة سفير الأغنية السودانية أو فنان الأجيال.
وواصلت حواري الذي ركزت فيه علي الإنضمام للحركة الشعبية فسألته ألا تعتقد أن هذه الخطوة قد تخصم من رصيدك لما تلاقيه من محبه جارفه من الجماهير التي بعضها ارتبط اسم الحركة لديه بالتمرد؟ فقال : (كما أسلفت فالحركة رفعت في بادئ الأمر شعارات حسبت أنها ستكون دافعاً للوحدة التي عملت من أجلها في القطاع الثقافي ولكن الحركة الشعبية التي تفاعلت معها في ذلك لم تلتزم بالفكرة التي طرحها عليّ الدكتور جون قرنق).
بصراحة كيف تنظر للفنان الذي يغني للأنظمة السياسية والأحزاب؟؟ قال : (بكل تأكيد لا أري غضاضة في أن يتجه الفنان علي هذا النحو خاصة إذا كانت قناعته السياسية هي التي دفعته في هذا الإتجاه ، فالفنان في النهاية إنسان يعبر عن ذاته، وينتمي لما هو يعتقد فيه خيراً لأبناء وطنه، وعندما أنضممت للحركة الشعبية كنت أهدف للوحدة.
ومما ذهبت إليه مسبقاً وجهت دفة حواري مع الفنان الراحل حول رؤيته لمستقبل الفنان السياسي؟ فأجاب عليّ بدبلوماسية حسدته عليها قائلاً : (الفن ليس بمعزل عن السياسة والفنان السياسي يجب أن ينحصر تفكيره في خدمة الإنسانية بحكم أنه مؤثر في جمهوره علي الأقل مع التمسك بفكرته القومية، فالتجارب الحزبية أثبتت فشلها والدليل على ذلك الأثر العميق الذي خلفته الحركة الشعبية سلبياً في المجتمع إن كان في شمال السودان أو جنوبه).
طالما أن مفهومك عن السياسة يندرج في هذا الإطار الإنساني أين أنت من القضايا الإنسانية؟، قال : (يا أخي لابد من أن تعرف حقيقة واحدة هي إنني لا الجأ إلي إظهار ما أقدمه في هذه الجوانب التي تطرقت إليها، ولكن في المستقبل يمكنك ذكرها، ولكن الآن أحتفظ بها لنفسك وسيأتي اليوم الذي تنشرها فيه وأظنه قريباً جداً، أنا يا عزيزي سأذهب بعد سويعات من الآن إلي دار المايقوما، وأتمني أن تكون برفقتي حتى تقف بنفسك علي كيف يستقبلني هؤلاء الأيتام، وبالفعل تحركنا لوحدنا بعربته فتفاجأت بأنه يستأذنني للتسوق من إحدي البقالات القريبة من الدار بـ(السجانة)، ويشتري الكثير من أكياس الحلوي ومن ثم نتوجه مباشرة إلي هناك وعلي ما أعتقد كانت الساعة تشير إلي العاشرة مساء، وما أن دلفنا حتي لاحظت أن دموعه بدأت تتساقط مدراراً فقلت له دعنا ننصرف فقال لا بأس ولكن بعد أن أقدم لهم هذه المبالغ المالية والحلوي.

الخميس، 7 ديسمبر 2017

تفاصيل إحتفال لاعبي الأهلي والهلال مع أطفال السرطان





.........................
كشفت الأستاذة سارة إبراهيم عثمان تفاصيل العمل الإنساني الذي حمل عنوان قيم للأطفال مرضى السرطان
وقالت : في بادرة طيبة من شباب منظمة (كلنا قيم) عبر مباراة نهائي كأس السودان وجدت المبادرة تفاعلاً منقطع النظير من قناة الملاعب الرياضية الفضائية من داخل الملعب، وذلك قبل صافرة البداية حيث شكّل الأطفال لوحة جميلة مع لاعبي الفريقين الهلال الامدرماني والأهلي شندي والتي حظيت بتفاعل كبير من الجمهور، شكراً لاعبي الأهلي والهلال، وأنتم ترسمون الإبتسامة علي محيا تلك الوجوه البريئة، وهم يكابدون مشقتي المرض والعلاج بروح عالية وإرادة فولاذية، معاً من أجلهم (أطفال بلا سرطان).
واسترسلت : شكراً أطفالنا، وأنتم تمنحوننا الأمل لنستمر، شكراً قناة (الملاعب) علي ما وجدناه من كريم تعاملكم ورعايتكم لفعالية (أطفال بلا سرطان)، شكراً صحيفة (الدار)، شكراً الجمهور لحسن تفاعلكم، شكراً شباب كلنا قيم صناع المبادرات (أطفال بلا سرطان).

أميرة الشاشة الزرقاء إسراء سليمان تخطف الأضواء

.................
أطلت إسراء سليمان نجمة قناة النيل الأزرق في صورة تم تداولها بشكل واسع عبر التقنية الحديثة حيث جذبت أعداد كبيرة من متابعيها ومعجبيها عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
الصورة أظهرت نجمة التلفزيون والممثلة الواعدة بمظهر جديد لفت إليها الأنظار.
وأشاد رواد ونشطاء الميديا الحديثة بإسراء سليمان كإعلامية مميزة، وذلك بعد المستويات الطيبة التي ظلت تقدمها عبر برامجها في النيل الأزرق, كما لم تخلو تعليقات المعجبين من الغزل في جمال المذيعة الملقبة بأميرة الشاشة الزرقاء.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...