الاثنين، 20 نوفمبر 2017

مولانا خليفة يكتب حول وفاة مولانا يوسف ابوقرون

.....................................
توفي مولانا يوسف رحمة الله ابوقرون اثر علة لم تمهله طويلاً، ويتقدم آل أبوقرون بالشكر لكل من واساهم في وفاة المغفور له بإذن الله (يوسف ابوقرون)، وعلي رأسهم مولانا البروفيسور حيدر رئيس القضاء، والراحل هو صهر الموسيقار الفنان صلاح بن البادية.
فيما مولانا خليفة : إلى مقام صاحب الفضيلة : يوسف رحمة الله أبوقرون (إبتسامة الصادقين، ملامح الطيبة)، اللهم أرحم عبدك، يوسف رحمة الله، برحمتك الواسعة، وأمنن عليه بجودك بوريف روض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى، فى ظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة، وأسقه من حوض نبيك المصطفى، ومن الكوثر، اللهم تقبله قبولاً حسناً، لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده.
أستهل مولانا صاحب الفضيلة والأخلاق النبيلة فى بلدته (أبوقرون) تلك البقعة الشريفة الصالحة فى شرق النيل، فى العام 1950م، وظلت معين شخصيته ومدرسته ومنهل التربية والآداب والأدب، عشقه فى حله وترحاله، وإليها عاد بالأمس محمولاً على أعناق أكتاف المحبين، لتكون مرقده ومقامه، كان مولانا يوسف رحمة الله، منظومة من معانى الإخاء والصدق والعفة والبشاشة والتواضع الجم والأدب، شخصية تمتاز بالهدوء وهي محبوبة من أول ما تلتقيه أو يلمحك طرفه، ذلك لطيب محياه وملمحه، لم أسمعه يوماً يعتب على زميل أو صديق، وله سمة الوفاء والتقدير والإحترام والتبسم ملازمة، تطبع بطبعها حتى ليكاد يخيل إليك كأنما هى من تطبعت بطبعه، ومجلسه عفيف فى السير والأخبار والإخبار، والمناقشات، ضحكه تبسماً، لم أسمع له قهقهة مجلجلة، تحس عنده بمعانى الزهد والقناعة والعلم، والوزانة، بالإنسانية النقية البريئة، نحسبه كذلك، اللهم أرحمه وأغفر له، وأسكنه جنة الفردوس الأعلى، تقول سيرته أنه ولد فى العام 1950م، أبوقرون - محلية شرق بحرى وشرق النيل (بولاية الخرطوم).
تلقى تعليمه بوطنه وتخرج فى جامعة (القاهرة) فرع الخرطوم في العام 1975م، والتحق بالسلطة القضائية فى يناير 1978م، تدرج فى السلك القضائى والمناصب القضائية إلى أن ترقى إلى قاضى محكمة عليا فى العام 2002م، عمل رئيساً للجهاز القضائى للولايات الإستوائية ( 2000-2001م)، ثم أنتدب للعمل قاضياً بسلطنة عمان في العام 2003م، (قاضياً بمحاكم إستئناف مسقط وصلالة) حتى العام 2006م، وعاد مواصلاً العمل بالسلطة القضائية، ففى العام 2007م، تم تعيينه رئيساً لدائرة المحكمة العليا لولايات كردفان ودارفور ومقرها (مدينة الأبيض) وعين سنة 2010 رئيساً للجهاز القضائى بحرى وشرق النيل أحيل للتقاعد بالمعاش فى العام 1/1/2010 وظل (قاضياً متعاقداً) بالمحكمة العليا، إلى وفاته رحمه الله برحمته الواسعة، كنت أزوره دوماً فى الإجازة بمكتبه بالمحكمة العليا، (المجاور لمكتب مولانا عدلان النعيم، ومولانا مهدى الصافى)، فيسعدك مجلسه ويطيب الحديث بأدبه وتواضعه وعلمه، وحفظه لحق الإخاء، ووافر الإحترام، وكثير السؤال عن أصدقائه بسلطنة عمان، أمثال فضيلة شيخنا الدكتورأحمد بن ناصر الراشدى، فقد عملا سوياً فى صلالة، محكمة إستئناف صلالة، وبينهما إحترام وإخاء وصداقة وتواصل، وكان دوماً يقول لى أرجو أن تبلغه سلامى، ويذكر كثير من الأصدقاء والزملاء، فهو رجل وفى وصادق اللهجة وصافى المهجة، فسيلقى البهجة إن شاء الله، أتصل على شيخ أحمد الراشدي، حزيناً لفراق صديقه، ويدعو له بالرحمة والغفران والقبول، تظل ذكرى مولانا يوسف (يوسف رحمة الله أحمد رحمة الله أبوقرون) ذكرى للمآثر الطيبة النبيلة..والأخلاق الكريمة والوفاء ومحبة الخير، وتواضع أهل العلم والرفعة، اللهم أرحمه وأغفر له، يا رحيم يا حليم يا لطيف، وتقبله قبولاً حسناً، إنا لله وإنا إليه راجعون.

القصة المؤثرة لزوجة تعود للحياة بمستشفي خرطومي شهير

.................................
كشفت الأستاذة الصحفية (شذي) القصة المؤثرة لمعاناة إبنة خالها (نون) مع مستشفي ولادة خرطومي شهير، وقالت : إبنة خالي في بدايات زهرة شبابها، دخلت المستشفي، ولم تكن تدري ما يخبئه لها القدر .
وأردفت : لم تكمل العامين منذ فرحتها بزفافها، والذي بدأت بعده معاناتها، وهي تنتظر فلذة كبدها، دخلت الأم البسيطة المستشفي المعني، وهي في حالة وضوع طبيعية جداً، وذلك بعد متابعة حملها بصورة دورية حتي موعد الولادة في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، إلا أن أسرتها تفاجأت بإدارة المستشفي تطلب منهم التوقيع علي إقرار لإجراء عملية قصيرية، رغماً عن أن حالتها الصحية جيدة جداً، لأنها مكثت (24) ساعة تقاوم الآم المخاض، ثم تم إدخالها إلي غرفة العملية القيصرية في اليوم الأول، وكان يفترض أن يتم إخراجها من المستشفي في اليوم الرابع من دخولها الغرفة، إلا أنها دخلت في حالة إغماء كاملة (غيبوبه)، فما كان من إدارة المستشفي المعني إلا أن ترسلها إلي مستشفي امدرماني شهير، والغرض من ذلك إجراء فحوصات، لم نكن ندري ماهي؟، المهم بعدها مباشرة تم تركيب أنبوبة معدة، كما أنها أخرجت سائل أسود من المعدة أستمر لخمسة أيام، ومن هنا بدأ التخبط، فتارة يقولون أنه (التواء)، وتارة أخري أنه (تسمم)، بالإضافة إلي أنهم أشاروا إلي أن هنالك (إلتهاب) في المعدة.
وتابعت : في اليوم الخامس من هذا السيناريو تم إدخال إبنة خالي غرفة غسيل كلي، وأجريت لها ثلاث غسلات، وهي طوال فترة الغسيل في حالة (إغماء)، ورغم ذلك ليس هنالك مسئول مباشر يوضح لنا حقيقة ما يجري، أي إننا لاندري عنهم سوي أنهم في الوحدة (4) لمدة (8) أيام لم تفق من غيبوبتها، الأمر الذي جعل أسرتها تطالب بتقرير عن حالتها الصحية، فظهر الإخصائي المسئول عن حالة (نون)، والسبب في ذلك تحسن حالتها، تم تغيير العلاج بعد تدخل من أطباء آخرين، وتم نقلها من عنبر إلي عنبر آخر، وممنوعة من الأكل، والجرح إلتهب إلتهاباً بكتيرياً وذلك بعد أيام، حيث سمح لها بشرب المشروبات (الساخنة) و(الباردة)، إلا أنها أنتكست مرة أخري، ثم دخلت في (حمي) شديدة وغيبوبه مرة أخري، وكان من المفترض تجري لها فحوصات، وأشار المسئولون بالمستشفي إلي أنه لا يوجد سرير في العناية.
واسترسلت : طالب الطبيب التوقيع علي إقرار ليتم إدخالها لعملية إستكشاف، وأن أسرتها مسئولة عن أي شئ، رغم أن الجرح نازف ومفتوح، بينما قال الأطباء إنها (توفيت)، وبعد عشر دقائق عادوا وقالوا إنها لم (تمت).

قصص زواج السودانيين والسودانيات من الأجانب (4)

..................................
ثلاث زيجات فشلت رغم الإنجاب والأزواج يهربون خارج البلاد ولكن
..................................
أسر الفتيات السودانيات ترفض الإرتباط بالأجانب والفتيات يتمسكن بهم
................................
جلس إليهم : سراج النعيم
................................
أستمر في فتح ملف زواج السودانيين والسودانيات من الأجانب، وهو الزواج الذي يحتاج إلى وقفة تتم من خلالها إعادة النظر فيه وذلك لتزايد الظاهرة بشكل مقلق جداً في ظل تدفق الأجانب للسودان، وفي هذا السياق يري المهتمين بالملف أن تراقب السلطات الأجانب بصورة عامة وخاصة الذين يتزوجون من سودانيات، وعدم السماح لهم بمغادرة البلاد إلا بعد أن يتم التأكد من أن ملفاتهم خالية من أي موانع قبيل مغادرتهم مطار الخرطوم، أو أي ميناء من موانيء السودان حتي لا يتركون وراءهم مشكلة أو ضرراً لزوجاتهم وأسرهم، وألا يتم أي زواج من هذا النوع إلا بعد التأكد من هوية الأجنبى بواسطة سفارته.
إن الظاهرة تعود إلي عوامل كثيرة يبحث في إطارها الزوج الأجنبي عن مأوي، خاصة وأن أغلبهم آت من بيئة تعاني الأمرين من الأوضاع الإقتصادية القاهرة، وأثبتت في ظله أن الكثير من تلك الزيجات يعتمد البعض فيها علي الزوجة أو على أسرتها التي تنشد لإبنتها (السترة)، لذا تفشل زيجات السودانيين والسودانيات من الأجانب.
وفي السياق تروي (سلمي) صاحبة تجربة قبل أكثر من أربع سنوات قائلة : تزوجت من ذلك الأجنبي، ثم أنجبت منه طفله بعد عامين من إتمام مراسم زفافنا، ومضت حياتنا الزوجية علي أفضل ما يكون.
هل كان ملتزماً بواجباته؟
قالت : نعم طوال تلك الفترة كان ملتزماً بكل واجباته.
وتابعت : شددت معه الرحال إلي مسقط رأسه، وهناك وجدت إستقبالاً حاراً من أسرته، وقضيت معهم وقتاً طيباً، ثم عدنا إلى السودان الذي استمرت فيه حياتنا الزوجية علي ذات المنوال.
وأردفت : التقيت بزوجي حينما جاء إلي مكتبي لقضاء معاملة، ودار بيني وبينه حديث عن السودان والسودانيين وإحترامهم وتقديرهم للأجانب، مؤكداً أنه آت إلي السودان للإستثمار، ثم طلب مني رقم هاتفي، وتواصل معي وتوطدت علاقتنا، ثم بدأت قصة زواجنا بطلب يدي من أسرتي، إلا أنها أعترضت علي الفكرة، فاصريت عليه إصراراً شديداً ما دفعه إلي أن يستأجر لي (شقة)، وأستمرت الحياة الزوجية بيننا، لكن بعد مرور فترة من الزمن شعرت أنه تزوجني للإستفادة من وظيفتي، مدعياً أنه تأقلم مع الأجواء السودانية وطقوسها لدرجة أنه أصبح يرتدي الأزياء السودانية (الجلباب)، (الطاقية) و(العمامة)، وأكد رغبته في أن ينجب مني طفله، وكان أن حدث له ما يشاء، وظل يستند علي في تحقيق مآربه، وعندما سافر إلي بلاده فعل دون إخطاري، ولم يعد مرة ثانية، الأمر الذي أضطرني إلي أن أرفع عريضة دعوي أطلب من خلالها الطلاق.
أما القصة الثانية فهي للسيدة السودانية (أميمة) التي هي أيضاً قوبل زواجها من ذلك الأجنبي بالرفض القاطع من أسرتها، فلم يكن أمامها إلا أن تصر علي الإرتباط به، المهم أنها أكتشفت أن لديه إشكالية في بلاده، وعلي خلفيتها لا يستطيع التواصل مع أسرته، وعندما مر علي زواجها عام توصلت إلي أنه يمر بأزمة طاحنة يظل علي إثرها جالساً خلف جهاز الكمبيوتر من منتصف الليل وحتي الساعات الأولي من الصباح.
وماذا؟
قالت : حينما أنجبت منه طفلتي الوحيدة أكتشفت أنه متزوجاً في وطنه، ولديه عدداً من الأبناء، وما أن وصلت إلي هذه الحقيقة إلا وبدأ يفتعل معي الإشكاليات، ولا يرد علي مكالماتي الهاتفية، ناسياً أو متناسيا تضحيتي من أجله، وظل علي ذلك النحو إلي أن فقت من غيبوبتي علي مغادرته السودان نهائياً، حيث أنه في ذلك اليوم خدعني بأنه سوف يسافر إلي إحدي الولايات السودانية، إلا أنه عاد إلي بلاده تركاً خلفه بدلته الوحيدة وعقد الزواج وطفلته وزوجة محطمة نفسياً معلقة لا زوجة و لا مطلقة، ولا تدري إلي أين تذهب، ولكن بعد صراع مرير اضطررت للتوجه إلي منزل والدي الذي استقبلني رغماً عن إعتراضه علي زواجي من الأجنبي، وقال : ألم نحذرك قبلاً من مغبة هذا المصير، فلم أجد رداً، سوي أن تتساقط دموعي مدراراً، وبعد أيام من إستقراري بمنزل الأسرة أصطحبت إبنة أختي وذهبت إلي مكان عمله فوجدت أنه عمل تسوية لحقوقه واشتري بها عقد عمل في دولة عربية، ولم يسافر إلي بلاده كما كنت أعتقد، وهذا يؤكد إنني لم أكن أعرف عنه شيئاً سوي وظيفته، وإنتمائه لوطنه من جوازه.
وعندما ننتقل للقصة الثالثة للموظفة (وجدان) نجدها قالت : بالصدفة قابلت زوجي الأجنبي في أحد المحال التجارية، وما أن شاهدته منذ الوهلة الأولي الا و رأيت فيه فارس أحلامي، لذا سعيت إلي الإرتباط به شرعاً، وكان أن تواصلت معه هاتفياً بعد أن تبادلنا أرقام الهواتف، و أصبحت علاقتي به قوية واستمرت الي ان جاء إلي أسرتي وطلب يدي إلا أن أسرتي رفضته رفضاً باتاً، ورغم ذلك الرفض إلا إنني اصريت عليه لأنه إختياري، وبعد أشهر من إتمام مراسم زواجنا حبلت منه، وأثناء ذلك أصبح يفتعل الأسباب لكي يعود إلي بلاده.
واستطردت : قبل أن أنجب مولودي منه سافر في سرية تامة دون أن يترك عنواناً يوصل إليه، فما كان أمامي إلا أن أعمل جاهده علي توفير مستلزمات (الولادة)، وكان أن أنجبت طفلاً، إلا إنني نادمة علي تجربتي الفاشلة التي وضعتني في موقف لا أحسد عليه.

الخميس، 16 نوفمبر 2017

إنتقادات اسفيرية للفنانة ندى القلعة لإستعراضها سيارتها الفارهة



وجه عدد من النشطاء ورواد الميديا الحديثة عبر مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب) إنتقادات للفنانة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) نقداً لاذعاً لظهورها من خلال صور أنتشرت بصورة واسعة عبر وسائط التقنية الحديثة، وتشير إلي وقوفها أمام سيارتها الفارهة ماركة (المرسيدس)
وحسب ناشرو الصور فقد أكدوا أنها التقطت للمطربة من داخل منزلها بالخرطوم قبل إحياءها حفل جماهيري أعلن عنه عبر الاسافير، وذلك لضمان حضور أكبر عدد من الجمهور.
وفي ذات السياق شن عدد آخر هجوماً كاسحاً علي (القلعة) مؤكدين أنها قبل ان يتم نشر هذه الصور سبق لها وظهرت مرتدية الحجاب، ووجدت خطوتها تلك الإشادة، لذا السؤال ماذا حدث، وهل صور الحجاب كانت حقيقة أم فتوشوب؟؟.

مدرسة باسم فقيدة البلاد (ليلي خالد) بالحاج يوسف غرب



قالت الدكتورة رجاء حسن خليفة نائب الأمين العام للحركة الإسلامية : بحمد الله وتوفيقه تم تدشين إطلاق اسم فقيدة الوطن (ليلى خالد) على مدرسة أساس بالحاج يوسف غرب، وقد حضر التدشين عدد من أعضاء اللجنة القومية لإحياء ذكراها بالمدرسة التي تم تخصيصها في مربع (60) في احياء (الشليخة) و(السمير)، وهما بهما كثافة سكانية عالية، وسبحان الله هذه المدرسة قبل سنوات كانت عبارة عن ميدان مسور شيدت فيه الفقيدة (ليلى خالد) عريشة لتكون خلوة نسائية، ثم تم تحويلها لمدرسة في العام 2013م.
من جانب آخر شارك في الحفل ممثل لمعتمد المحلية، ومدير التعليم بالمحلية، وتزامن الإحتفال بعقد مؤتمر البناء القاعدي لإتحاد المرأة بالمنطقة الذي تم في مدرسة (ليلى خالد) قبيل حفل التدشين، هذا وقد التزم أعضاء اللجنة القومية برعاية المدرسة، واسنادها بما تحتاجه من معينات لتحسين البيئة المدرسية، وقدمت تبرعات متمثلة في كساء، وتوفير أحذية للطالبات، وتم توفير مبرد مياه، والتزمت مؤسسة الشهيد الزبير بتوفير عدد ست مناضد للمعلمات.

ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ تكشف سر ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ

..............................
ﻛﺸﻔﺖ الإعلامية ﺟﺪﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ أجرته مع ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ (أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ).
ﻭقالت : ﻗﺒﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺳﺘﻀﻔﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎﺓ (BBC) ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻮﺵ ﻭاﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺃﻓﻼﻡ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻮﺛﻖ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏(أﻡ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ)، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﻘﻘﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻋﺮﺽ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺑﻌﺮﺽ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ (ﻛﻮﺵ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍنية،وﺳﻴﺒﺪﺃ ﻋﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ علي ﻗﻨﺎﺓ (BBC World)، ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ

شكاوي سائقي الحافلات والتجار من موقف الشهداء ام درمان




.................................
شكا بعض سائقي المركبات العامة من ضيق موقع مواصلات الشهداء ام درمان، كما شكي أصحاب المحلات التجارية من السياج الذي نصبته محلية ام درمان حول الموقف الجديد.
وقالوا : إن الموقف لا يسع العربات بالشكل الذي خطط له، إلي جانب أنه خلق نوعا من الإختناق، الذي كان يمكن تداركه بأن توجه العربات من الشرق إلي الغرب، لأن المساحة من الشمال للجنوب أو العكس لا تكفي لإستيعاب كل خطوط المواصلات.
وأردفوا : إن الموقف ليس به مصلي بعد أن تمت إزالة المصلي المجاور لنقطة الشرطة، أن محلية ام درمان شيدت موقف الشهداء بصورة لم تكن في الحسبان، ونشكرها علي إهتماهاً باضرحة الشهداء داخل الموقف.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...